متى ستعترف بذكاء عدونا ؟!!بقلم :نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #16
    لا عليك أستاذي القدير : عبد الرؤوف النويهي
    فمروركم الكريم وسام تقدير أعتز به
    تقديري واحترامي

    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضلة نجلاء نصير
    عذراً ..لكونى تخطيتك فى الرد ، وأسفى يسبقنى .
    وشكراً لكلماتك القاطعة، فنحن ننفذ للغير ما يريدونه منا .
    وفى تاريخنا مايؤيد ذلك.
    فلنقرأ التاريخ.
    sigpic

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #17
      الأستاذة الكريمة نجلاء نصير--اسعد اللهحياتك
      أكثر ماآلمني في موضوعك هو حقيقة تفكك الأسرة العربية المسلمة
      إنه تفكك قطع الشرايين وسالت الدماء-حتى بقى البشر -بدون دم
      بمعنى بدون مباديء ولا قيم وتفشت القسوة وتفشى الحقد فأصبح الإنسان يرى أخيه..شقيقه..يتضور جوعاً ويتشقق عراءاً؛وهو لايُبالي
      -نعم أستاذة نجلاء بل أختي نجلاء.زادت ساعات الجفاء وبعمر السنين-نعمنحن حقل تجارب؛وبغباءلإننا نسلمهم رؤسنا ..لايبحثون عن رضاء الخالق ويحرصون علىرضاء اليهود والنصاري والذين هم يدسون لهم السم في العسل ومع أنهم يعرفون ذلك..إلاأنهم يشترونه ليعجبوا بهم ويصفونهم بالتحضرمصيبة كبرى أن يسلمون رؤسهم ليديروه لهم كما يبغون..ومن هنا تتمبرمجتهم وبما كان يقال له-غسل العقول-فنصبح لعبة عرايس يرقصونها كما يريدون-السبب في كل ذلك يكمن فينا كعرب –نستطيع أن نتهم بعضنا البعضونحارب بعضنا البعض..ومع ذلك نحترم أعداؤنا ونستضيفهم ونفخر بالتجنس بجنسيتهم وكماذكر الأستاذالقدير عبد الرؤوف النويهي –نذهب لبلادهم لندرس ماكتبوه مفكرينا فيبلادنا؛ومازالت عقدة الخواجة تنمو وتنمو -وكم يقهرني ذلك الأستاذ أو الرجل المسؤل أو الصحفية والمذيعة الشهيرةوهم يتشدقون بأن الحجاب-قرار شخصي..بالرغم من إن التحجب أمر شرعي مفروض- : قوله تعالى { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ورد ضمن خطابالله عز وجل لنساء النبي صلى الله عليه وسلم { يا نساء النبي لستن كأحد من النساءإن إتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وَقَرْنَفِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىوَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَءَاتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِوَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } سورةالأحزاب الآيات 32 - 34.
      -عندما وصفتنا جولد مائير بأننا أمة نائمة –لما لم يثور أحدنا لتلكالصفة او يتساءل البعض كيف نمنا؟-اليس هم من انامونا ومن مئات السنين بالغزو الفكري المتواصلوالمتزايد حتى يقتلوا فينا الإبداع والإبتكار؛بأن يجعلونا نوجه تفكيرنا لإمتاعأنفسنا فقط..وليس لتطويرها –ودخلوا من النقطة الضعيفة في الإنسان –فتنالوا عقلالمرأة لكي تخلع الحجاب وتتعرى فأبهورها بالموضة والتعري ؛ومن ثم حدث التفسخالأخلاقي -ثم بالأفلام الماجنة الملوثة بالعشق لإيقاظ الشهوات في الأولاد والبنات –وتحريضالمرأة على زوجها وغرسوا في رأسها بأن الرجل المسلم ظالم وأناني ويحرمها أن تستمتعبجمالها وسجنها بين أربع جدران-فخرجت المرأة للشارع وتحدت الرجل ورمت بأطفالها(إلامن رحم)وجعلوها مشغولة بنفسها وجمالها وعلموها جميع عوامل الإغراء والتي لم تفسدالمرأة فحسب-بل أفسدت حتى الفتيات الرضيعات وأصبحت الفتاة المراهقة والشابة تفعلكل الفعل المشين مع الشاب؛حتى وإن بعضهن يحملن ويتفنن في عمليات الكورتاج-وبكلوقاحة تتشدق وتقول –أنا لم أفعل شيء غلط –وأنا حرة- وهذه حريتي الشخصية-وبكل أسف بعض الأمهات يتفنن في تعليم اطفالهن الحقد والكراهية علىأهل أبيهم فيكبرون متنافرين-متنافسين-متحديين-حاقدين-وهنا يبدأ السبق بشراء الساحر المخرب للعقل والقيم وهوالسليلوربكل انواعه ثم بقية الإختراعات-وهي كم ذكرت اختي نجلاء-نشط التواصل عبرالعالم الإفتراضي وكثرت الشاشات الساحرة الماكرة الصغيرة والمخربة للقيم والدين-والمصيبة العظمىى بان الأم تعرف والأب يعرف –ماذا تنقل تلكالشاشات من مقاطع و-و-و-و ويتغاضوا-..فقط ليتباهى كل واحد بانه لم يحرم ابناؤه منإختراعات العالم الحديثةوبالفعل إنقطعت الأواصر الأسرية-وتباغض الأهل وإنقطعت الزيارات فلميعد أحد يشتاق لقريبه ولم يعد هناك وقت فراغ للإشتياق-وساعد الثراء في الأسر ؛فيالجفاء-فكل طفل لديه غرفة نوم خاصة-وفيها تلفزيون وفيديو وتلفزيون آخر ليلعب به فلاتجتمع الأسرة حتى على وجبة واحدة-فكل طفل يأمر الخادمة ان تذهب بالطعام له فيغرفتهوالأم تفكر في مسؤلياتها خارج المنزل في عملها أو في مشاكلهاوتحدياتها مع جيرانها وأهل زوجها-وتحريضها للأطفال حتى يصبغ الحقد قلوبهم--والأب يتصنع المثالية لتلبية طلبات الزوجة وأوامرها بقطع العلاقاتمع الأهل –والجميع مشغول بالمرئيات والجوالات والشبكات واصدقاء العالمالغريب-ليثبت كل واحد لنفسه بأنه متحضر ويواصل العالم-وكم كتبت أنا بنفسي عن الفي سبوك-وعن الفايبر وغيره بأنها برامجتجسس –ولالالالالالالالالالالالالا من مجيب-في الماضي لو أراد احد الأهل السفرجميعنا نذهب لوداعه ونحزن –وجميعنانسعد بإستقباله وبالحفلات التي تقام لإستقباله-الآن-يسافر-يمرض-يموت-يتفجر---كل تلك الأخبار تمر كذبابة سوداءمرت من أمامنا لاتقرصنا ولا تقرفنا ولا تهمنا إن ماتتلماذا؟لأن القلوب والعقول تحجرت وأصبحت مثل الهارديسك ممتليءومزدحم ولا يساع زيادة-ولا يوجد ولي أمر ولا شيخ ولا أستاذ كلمته مسموعة ويقومبمسح الفاسد ليدخل مادة قيمة-الغزو الفكري وأفلام الآكشن علمت حتى الرضيع العنف والقسوةاليوم أحدهم يسكن عمارة –أو فيلا كبيرة وأطنان الأطعمة تسكب فيحاوية الزبالة-وأخيه مريض لايملك قيمة الدواء-وأخته لاتستطيع إطعام صغارها..وممنوعأن يستقبلوهم بأمر المدام لأن شكلهم-خزي-وعرة-ولا تتشرف أن يراهم صديقاتها..وعجبيأستاذة نجلاء..أنا لم ادخل المواضيع في بعضها..لكن هذه هي حصيلةترك ديننا وإنشغالنا بمشاهدة القنوات –والتحدث بالإختراعات الجديدة والتي يجيدإستعمالها حتى الطفل الرضيعإنها فتنة المحيا والمماتهل تعرفين متى تقوم الساعة؟في يوم يلهو فيها جميع أهل الدنيا فلا يذكر الله احد-ولا يشهد أحد ولا يستغفرأحد-وقد قال تعالى(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون مااريد منكم من رزق ومااريد أنتطعمون-إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)فينزل غضب الله وتغيب الشمس ثلاثة أيام بلياليها ثم تشرق من المغرب-والموضوعله ادلة كثيرة لامجال الان لسردهاهل تعرفين من الذي ينجو؟هؤلاء الذين يقيمون صلاة التهجد أي صلاةالفجر-وتتجافى جنوبهم عن المضاجعاللهم الهمنا رشدنا واجعلنا ذاكرين مستغفرينسعاده

      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #18
        استاذ نجلاء ...أسعد الله أوقاتك بكل خير
        واشكرك على هذا الطرح الذكيّ لهذا السؤال الواسع
        والمتشعّب ..
        سؤال يحمل الكثير ..وتكتب في الإجابة عليه مجلّدات ، نعم يا صديقتي ( متى نتعترف بهذا الذكاء
        والتكتيك ، والسياسة المراوغة الخبيثة ،والأصابع الخفيّة ..التي تلعب بمصائرنا ونحن مستسلمين
        مغمضي العيون ، وقد أخذت تعبث في حيواتنا وتقلّبها كيف تشاء ...
        لتتمكّن من اختراق جدراننا الهشّة ، وتكسير واقعنا ومن ثم تشكيلهِ كما يروق لمخططات هذا العدو
        قريباً كان أو بعيداً خلف البحار ..
        ومن المؤسف ان مداخلنا مفتوحة ..ومقدّراتنا مُتاحة امامة ..ومليئة بالثغرات ..التي بدأ ومازال هذا الأخطبوط
        يتسلل إلينا من أي ثغرة يشاء ..
        فبداً يُشككنا في ذكائنا ...وفي امكانية اعتمادنا على أنفسنا ، ثم راح يُشكك في ديننا وفي تعاليمهِ ..وفي صلاحيته
        لهذا العصر المنفتح على كل شيء دون موانع أو محاذير أو الوقوف امام أية زواجر او نواهي .
        وكانت المرأة هي أكبر ثغرة استطاع عن يتسلل منها إلى عقولنا وحياتنا الأسرية ..وقناعاتنا ، ومبادئنا
        وكان من الذكاء أن يتسلل إلينا من هذه الثغرة ليغزونا بشكل هاديء وناعم ويقيّدنا بخيوط حريرية
        تُغري بالإقتراب والقبول ..وبأسطوانات تعزف على ( حقوق المرأة في كل مناحي الحياة ) وانبرى
        يُكمل خطتته الخبيثة بإقامة وتشجيع المنظّمات الأهلية المدعومة من الخارج ..تحت مسميات عدة ..
        ( جمعيات تمكين المرأة ، توعية المرأة لحقوقها ، إعادة تشكيل الأسرة العربية بما يتفق مع عصر العولمة ،
        حقوق الأبناء واللأطفال ، ) وغيرها الكثير ..ومن هذا الباب أخذوا يحرضوا النساء والفتيات على الإنفلات
        والخروج على النظام الإسلاميّ ,,المتّهم بالتخلف وعدم مواكبة الركب الحضاري ( حسب رأيهم ) ..
        وليت الأمر اقتصر على الحجاب ومحاربته ..لهان الأمر ..بل أصبح الحفر والتغيير والعبث ..يغوص
        عميقاً في العقول الغضّة ..ويدفعها للتمرُّد والتنكُّر والهروب والجري خلف إغراآت العولمة ..
        والتحرّر المزعوم والحرية الطائشة الحمقاء ..
        وما (الفيس بوك واخواته )إلا فرع صغير من تلك المنظومة المتكاملة المُعدّة بإحكام لغزونا حضارياً وفكرياً
        واجتماعياً ..ودينياً ، وانطلاقنا معه إلى حيث يريدنا ان نكون ..
        ولا اظن احداً لم يسمع بتلك المعلومة التي ذاعت قبل فترة ..ان أجهزة المخابرات العالمية تنتقي عملائها
        من الشباب والشابات من حساباتهم على الفيس بوك ، وتتعرف على شخصياتهم وتدرسهم من خلال كتاباتهم
        ومعلواتهم وصورهم هناك ..
        لِمَ لا وقد أصبح الواحد منهم يضع كل حياته على الفيس بوك ..وكأنه بيته الصغير ..فتراهم يضعوا كل ما يتعلق بهم
        من مناسبات وممارسات ..وحكايات ومعلومات ..وخلافات ..ونقاشات ..وبكل تفاصيلها التافهة والسخيفة .
        فأنت تستطيع من زيارة واحدة لحساب أحدهم على الفيس بوك أن تعرف إن كان هذا الشخص متوازن وعميق التفكير ،
        او شخص فارغ تافه سطحيّ التفكير ، ضعيف الشخصية ..او ذو مباديء راسخة ورأي سليم ..!
        وأصبح الفيس بوك هو الطبق الرئيسيّ على موائدنا والضيف المُرحّب به في أي وقت يشاء ..
        خصوصا لدى الشباب الصغار ..والأهل عن هذا غافلون أو متغافلون ...مشغولون ..الأب يعمل والأم تعمل..
        والوقت ضيق قاصر عن أي تواصل أُسريّ أو حتى محاولة لتوجيه تلك البوصلات الصغيرة ...إلى حيث
        الشمس والنور ...مما يدفعها للإنحراف والإنجراف نحو دهاليز العتمة والظلام ، خلف الخفافيش والغربان .
        عذرا للإطاله اخوتي ..فالموضوع شائك طويل متشعب الزوايا ..وربما يكون لنا عودة للنقاش
        أحييكُم ...واسعد الله صباحكم ونهاركم بِرضى الرحمن.

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #19
          من لايرفع القبعة للغرب إما مجنون أو إنسان من كوكب آخر ...!صغيرنا وكبيرنا يتحدث عن رقي أفكارهم وعظمة أرواحهم التي لا يشين صفحاتها البيضاء سواد أبدا ،بل هم ملائكة تمشي على الأرض ..!!!.مشكلتنا يانجلاء أننا مبرمجون وفق ما تقتضيه رغبتهم عبر سائر الأزمنة وفي كل الأمصار ،ليس لأنهم من طينة عجيبة لاتند إلى تشكيلتنا الإنسانية بصلة ،لكن لأنهم يتصفون بما يسمى "مراوغة فكرية "فهم يسعون جاهدين على أن يظهروا بصورة لا ئقة ،مبهرة بما يمتلكون من وسائل يعتمدون فيها على الكذب، وتغطية الحقائق، وتسريب فيروسات المغالطة إلى العقول، والتشكيك في قدرات العربي والمسلم ،فيتحكمون في الأنظمة العربية الواهية ،ويزرعون الجهل في الصغار والكبار ،بما تتناوله أدمغتهم أي العرب ، من أفكار تخديرية تعبث بأعمدة المخيَلة، فتضل ظباء التركيز في صحاري الإرتباك .أليسوا هم سبب تخلفَ العالم الثالث بما شنوه عليه من هجمات صليبية بطرق مباشرة أوغير مباشرة ؟،أولم يرمَلوا النساء ويقتلوا الأطفال ويشرَدوا الأسر العربية المسلمة فقط لكي يضمنوا العيش الرغيد لشعوبهم ؟أولم يتتبعوا خطوات العلماء العرب في كل حدب وصوب، لكي يقطعوا دابر المعارف التي تنتشر مفاهيمها في جيوب الأذهان ، إما قتلا، أو جذبا لهم عن طريق الهجرة الجماعية إلى أراضيهم ؟ ومامن اختراع عظيم إلا وينسبوه إلى أمخاخهم ،فماذا يفعل علماؤنا في حضرة مملكتهم العلمية إذن ؟ يتفننون في أخذ الصدقات ممن أنعم عليهم ذكاؤهم الخارق من ثروات ؟ الفيسبوك سيف ذو حدين ، واختراع يتماشى والعصر التيكنولوجي الرهيب، فكما له سلبياته على الشباب " الطائش" ،أيضا له فوائده التي يُشكر عليها ....وهيكرة المواقع اليهودية مؤخرا من لدن جنود الخفاء ،وإلحاق الضرر الجسيم ببنوكهم المعبأة بأموال الشعوب المضطهدة، لخير دليل على ذلك.

          فمن قال أن العربي ،المسلم ،لا يفقه فن التكتكة العصرية ؟ وهنا ينطبق على السادة العباقرة المثل القائل : يداك أوكتا وفوك نفخ .
          تحياتي لك وورد الياسمين
          التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 24-04-2013, 08:38.

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #20
            أختي الكريمة نجلاء المحترمة
            مساء الخير
            عندما نعترف بذكاء عدونا فهذا اعتراف بجهلنا وتقاعسنا وتبلّدنا .
            نعم هذا هو زمن اللاهوية للأمة العربية .
            الخوف متى يتوقف انسلاخناعن ماضينا وتاريخنا العظيم؟؟؟؟؟؟
            ياويلتاه !!!!!!!!!!!!
            تحياتي وودي لك .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة



              لقد نجح هؤلاء في اختراق الأسر العربية وتفكيك أواصراها وتحليلها لأفراد يشعرون بالغربة داخل المنزل الواحد ...وأصبح أفراد العائلة الواحدة يفضلون لغة الكيبورد عن الحوار المفتوح
              بل ذبلت الكلمات وماتت الحروف فوق الشفاه ، متى سنعترف لعدونا بأنه نجح في غزونا وتفكيك روابط الأسرة العربية ، وجعل منا أناسا يحييون من وراء الكيبورد ولايمتلكون الجرأة للمواجهة والحوار الحقيقي
              الأستاذة الفاضلة نجلاء نصير،

              السلام عليكم

              أود أن ألفت عناية حضرتك والقراء إلى أن الفيسبوك دمر كل الأسر في العالم التي لا يوجد في داخلها نظام تربوي معقول. فما تشكين منه تشكو منه كل سيدات الشرق والغرب. إلا أن ثمة أسرا تتبع مناهج تربوية صارمة فتقنن استخدام التلفاز والإنترنت في المنازل. والحالة في الغرب كما يلي: كلما كان الأولاد من بيئة اجتماعية متخلفة، كلما كانوا مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر. وكلامي هذا معلومة أقدمها وليست رأيا أبديه، فأرجو التمييز.

              المواطن العربي لا يملك أدوات المواجهة في العصر الحديث لأنه متخلف علميا ومعرفيا وتكنولوجيا. وهو بحاجة إلى إعداد كي يتمكن من الوقوف على رجليه، فضلا عن المواجهة!

              تحياتي العطرة.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #22
                مرحبا بأستاذتي القديرة :سعاد عثمان علي
                أوافقك الرأي غاليتي فنحن للأسف الشديد أصبحنا نلهث وراء الحياة المادية السريعة
                التي جعلتنا ربما نقصر ليس عن عمد في متابعة أبناءنا ولا أخفيك سرا أستاذتي
                فقد حدثت حادثة أقضت مضجعي وجعلتني أشعرأن أبنائنا ليسوا محصنين فكريا ودينيا
                بدرجة تجعل لهم قدرة على النقاش وربما حين يتعلق الأمر بحوار مع مجهولين عبر الفيسبوك
                أو أي متصفح الكتروني لقد فقدت صديقة لي ابنها بعد أن تناقش مع شخص ملحد عن
                طريق لعبة من الألعاب المتوفرة أون لاين للحق أقول هؤلاء يحاصرون أبناءنا ، بكثرة
                الاسئلة التي منها مادينك ؟ هل أنت عربي ؟إذن أنت عدوي ....
                لماذا تؤمن بالله هل رأيته ؟؟؟ أنا لا أعبد مالا أراه وهكذا ......
                وكانت النتيجة أن تحول الولد لمدمن للانترنت بدرجة لا يمكن تصورها أهمل دراسته
                ومطهره وصلاته وأصبح لا يكترث لنصائح أبيه وأمه ....إلى أن استيقظنا جميعا
                على مفاجئة.. بل على مصيبة كبرى وهي انتحاره ...نعم انتحر وترك ألما لوالدته ووالده
                لن يندمل
                لنا الله
                تحياتي وتقديري

                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                الأستاذة الكريمة نجلاء نصير--اسعد اللهحياتك
                أكثر ماآلمني في موضوعك هو حقيقة تفكك الأسرة العربية المسلمة
                إنه تفكك قطع الشرايين وسالت الدماء-حتى بقى البشر -بدون دم
                بمعنى بدون مباديء ولا قيم وتفشت القسوة وتفشى الحقد فأصبح الإنسان يرى أخيه..شقيقه..يتضور جوعاً ويتشقق عراءاً؛وهو لايُبالي
                -نعم أستاذة نجلاء بل أختي نجلاء.زادت ساعات الجفاء وبعمر السنين-نعمنحن حقل تجارب؛وبغباءلإننا نسلمهم رؤسنا ..لايبحثون عن رضاء الخالق ويحرصون علىرضاء اليهود والنصاري والذين هم يدسون لهم السم في العسل ومع أنهم يعرفون ذلك..إلاأنهم يشترونه ليعجبوا بهم ويصفونهم بالتحضرمصيبة كبرى أن يسلمون رؤسهم ليديروه لهم كما يبغون..ومن هنا تتمبرمجتهم وبما كان يقال له-غسل العقول-فنصبح لعبة عرايس يرقصونها كما يريدون-السبب في كل ذلك يكمن فينا كعرب –نستطيع أن نتهم بعضنا البعضونحارب بعضنا البعض..ومع ذلك نحترم أعداؤنا ونستضيفهم ونفخر بالتجنس بجنسيتهم وكماذكر الأستاذالقدير عبد الرؤوف النويهي –نذهب لبلادهم لندرس ماكتبوه مفكرينا فيبلادنا؛ومازالت عقدة الخواجة تنمو وتنمو -وكم يقهرني ذلك الأستاذ أو الرجل المسؤل أو الصحفية والمذيعة الشهيرةوهم يتشدقون بأن الحجاب-قرار شخصي..بالرغم من إن التحجب أمر شرعي مفروض- : قوله تعالى { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ورد ضمن خطابالله عز وجل لنساء النبي صلى الله عليه وسلم { يا نساء النبي لستن كأحد من النساءإن إتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وَقَرْنَفِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىوَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَءَاتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِوَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } سورةالأحزاب الآيات 32 - 34.
                -عندما وصفتنا جولد مائير بأننا أمة نائمة –لما لم يثور أحدنا لتلكالصفة او يتساءل البعض كيف نمنا؟-اليس هم من انامونا ومن مئات السنين بالغزو الفكري المتواصلوالمتزايد حتى يقتلوا فينا الإبداع والإبتكار؛بأن يجعلونا نوجه تفكيرنا لإمتاعأنفسنا فقط..وليس لتطويرها –ودخلوا من النقطة الضعيفة في الإنسان –فتنالوا عقلالمرأة لكي تخلع الحجاب وتتعرى فأبهورها بالموضة والتعري ؛ومن ثم حدث التفسخالأخلاقي -ثم بالأفلام الماجنة الملوثة بالعشق لإيقاظ الشهوات في الأولاد والبنات –وتحريضالمرأة على زوجها وغرسوا في رأسها بأن الرجل المسلم ظالم وأناني ويحرمها أن تستمتعبجمالها وسجنها بين أربع جدران-فخرجت المرأة للشارع وتحدت الرجل ورمت بأطفالها(إلامن رحم)وجعلوها مشغولة بنفسها وجمالها وعلموها جميع عوامل الإغراء والتي لم تفسدالمرأة فحسب-بل أفسدت حتى الفتيات الرضيعات وأصبحت الفتاة المراهقة والشابة تفعلكل الفعل المشين مع الشاب؛حتى وإن بعضهن يحملن ويتفنن في عمليات الكورتاج-وبكلوقاحة تتشدق وتقول –أنا لم أفعل شيء غلط –وأنا حرة- وهذه حريتي الشخصية-وبكل أسف بعض الأمهات يتفنن في تعليم اطفالهن الحقد والكراهية علىأهل أبيهم فيكبرون متنافرين-متنافسين-متحديين-حاقدين-وهنا يبدأ السبق بشراء الساحر المخرب للعقل والقيم وهوالسليلوربكل انواعه ثم بقية الإختراعات-وهي كم ذكرت اختي نجلاء-نشط التواصل عبرالعالم الإفتراضي وكثرت الشاشات الساحرة الماكرة الصغيرة والمخربة للقيم والدين-والمصيبة العظمىى بان الأم تعرف والأب يعرف –ماذا تنقل تلكالشاشات من مقاطع و-و-و-و ويتغاضوا-..فقط ليتباهى كل واحد بانه لم يحرم ابناؤه منإختراعات العالم الحديثةوبالفعل إنقطعت الأواصر الأسرية-وتباغض الأهل وإنقطعت الزيارات فلميعد أحد يشتاق لقريبه ولم يعد هناك وقت فراغ للإشتياق-وساعد الثراء في الأسر ؛فيالجفاء-فكل طفل لديه غرفة نوم خاصة-وفيها تلفزيون وفيديو وتلفزيون آخر ليلعب به فلاتجتمع الأسرة حتى على وجبة واحدة-فكل طفل يأمر الخادمة ان تذهب بالطعام له فيغرفتهوالأم تفكر في مسؤلياتها خارج المنزل في عملها أو في مشاكلهاوتحدياتها مع جيرانها وأهل زوجها-وتحريضها للأطفال حتى يصبغ الحقد قلوبهم--والأب يتصنع المثالية لتلبية طلبات الزوجة وأوامرها بقطع العلاقاتمع الأهل –والجميع مشغول بالمرئيات والجوالات والشبكات واصدقاء العالمالغريب-ليثبت كل واحد لنفسه بأنه متحضر ويواصل العالم-وكم كتبت أنا بنفسي عن الفي سبوك-وعن الفايبر وغيره بأنها برامجتجسس –ولالالالالالالالالالالالالا من مجيب-في الماضي لو أراد احد الأهل السفرجميعنا نذهب لوداعه ونحزن –وجميعنانسعد بإستقباله وبالحفلات التي تقام لإستقباله-الآن-يسافر-يمرض-يموت-يتفجر---كل تلك الأخبار تمر كذبابة سوداءمرت من أمامنا لاتقرصنا ولا تقرفنا ولا تهمنا إن ماتتلماذا؟لأن القلوب والعقول تحجرت وأصبحت مثل الهارديسك ممتليءومزدحم ولا يساع زيادة-ولا يوجد ولي أمر ولا شيخ ولا أستاذ كلمته مسموعة ويقومبمسح الفاسد ليدخل مادة قيمة-الغزو الفكري وأفلام الآكشن علمت حتى الرضيع العنف والقسوةاليوم أحدهم يسكن عمارة –أو فيلا كبيرة وأطنان الأطعمة تسكب فيحاوية الزبالة-وأخيه مريض لايملك قيمة الدواء-وأخته لاتستطيع إطعام صغارها..وممنوعأن يستقبلوهم بأمر المدام لأن شكلهم-خزي-وعرة-ولا تتشرف أن يراهم صديقاتها..وعجبيأستاذة نجلاء..أنا لم ادخل المواضيع في بعضها..لكن هذه هي حصيلةترك ديننا وإنشغالنا بمشاهدة القنوات –والتحدث بالإختراعات الجديدة والتي يجيدإستعمالها حتى الطفل الرضيعإنها فتنة المحيا والمماتهل تعرفين متى تقوم الساعة؟في يوم يلهو فيها جميع أهل الدنيا فلا يذكر الله احد-ولا يشهد أحد ولا يستغفرأحد-وقد قال تعالى(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون مااريد منكم من رزق ومااريد أنتطعمون-إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)فينزل غضب الله وتغيب الشمس ثلاثة أيام بلياليها ثم تشرق من المغرب-والموضوعله ادلة كثيرة لامجال الان لسردهاهل تعرفين من الذي ينجو؟هؤلاء الذين يقيمون صلاة التهجد أي صلاةالفجر-وتتجافى جنوبهم عن المضاجعاللهم الهمنا رشدنا واجعلنا ذاكرين مستغفرينسعاده

                sigpic

                تعليق

                • بوبكر الأوراس
                  أديب وكاتب
                  • 03-10-2007
                  • 760

                  #23
                  السلام
                  انهزمنا في كل مجالات الحياة وتابعنا الشهوات وملنا حيث مالت ميولنا فكان الضياع والهوان وحب النفس وسوسة الشيطان ...عمت الفوضى وكثر اللغط وعم وطم الفساد في الالقتصاد ........فعلينا أن نعود ونتوب ونشرع في البناء لا الهدم

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #24
                    مرحبا بالغالية : نجاح عيسى
                    أوافقك الرأي غاليتي فنحن للأسف الشديد نجد الكثير الذين حولوا الفيسبوك لصورة مصغرة من حياتهم بل أصبح حياتهم
                    فوفرنا على عدونا بجهلنا كل شيء لم يعد بحاجة لتجنيد جواسيس ليكشف أدق أسرار وتفاصيل حياة العرب
                    الموضوع ذو شجون غاليتي
                    تنتظر عودتك الميمونة

                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                    استاذ نجلاء ...أسعد الله أوقاتك بكل خير
                    واشكرك على هذا الطرح الذكيّ لهذا السؤال الواسع
                    والمتشعّب ..
                    سؤال يحمل الكثير ..وتكتب في الإجابة عليه مجلّدات ، نعم يا صديقتي ( متى نتعترف بهذا الذكاء
                    والتكتيك ، والسياسة المراوغة الخبيثة ،والأصابع الخفيّة ..التي تلعب بمصائرنا ونحن مستسلمين
                    مغمضي العيون ، وقد أخذت تعبث في حيواتنا وتقلّبها كيف تشاء ...
                    لتتمكّن من اختراق جدراننا الهشّة ، وتكسير واقعنا ومن ثم تشكيلهِ كما يروق لمخططات هذا العدو
                    قريباً كان أو بعيداً خلف البحار ..
                    ومن المؤسف ان مداخلنا مفتوحة ..ومقدّراتنا مُتاحة امامة ..ومليئة بالثغرات ..التي بدأ ومازال هذا الأخطبوط
                    يتسلل إلينا من أي ثغرة يشاء ..
                    فبداً يُشككنا في ذكائنا ...وفي امكانية اعتمادنا على أنفسنا ، ثم راح يُشكك في ديننا وفي تعاليمهِ ..وفي صلاحيته
                    لهذا العصر المنفتح على كل شيء دون موانع أو محاذير أو الوقوف امام أية زواجر او نواهي .
                    وكانت المرأة هي أكبر ثغرة استطاع عن يتسلل منها إلى عقولنا وحياتنا الأسرية ..وقناعاتنا ، ومبادئنا
                    وكان من الذكاء أن يتسلل إلينا من هذه الثغرة ليغزونا بشكل هاديء وناعم ويقيّدنا بخيوط حريرية
                    تُغري بالإقتراب والقبول ..وبأسطوانات تعزف على ( حقوق المرأة في كل مناحي الحياة ) وانبرى
                    يُكمل خطتته الخبيثة بإقامة وتشجيع المنظّمات الأهلية المدعومة من الخارج ..تحت مسميات عدة ..
                    ( جمعيات تمكين المرأة ، توعية المرأة لحقوقها ، إعادة تشكيل الأسرة العربية بما يتفق مع عصر العولمة ،
                    حقوق الأبناء واللأطفال ، ) وغيرها الكثير ..ومن هذا الباب أخذوا يحرضوا النساء والفتيات على الإنفلات
                    والخروج على النظام الإسلاميّ ,,المتّهم بالتخلف وعدم مواكبة الركب الحضاري ( حسب رأيهم ) ..
                    وليت الأمر اقتصر على الحجاب ومحاربته ..لهان الأمر ..بل أصبح الحفر والتغيير والعبث ..يغوص
                    عميقاً في العقول الغضّة ..ويدفعها للتمرُّد والتنكُّر والهروب والجري خلف إغراآت العولمة ..
                    والتحرّر المزعوم والحرية الطائشة الحمقاء ..
                    وما (الفيس بوك واخواته )إلا فرع صغير من تلك المنظومة المتكاملة المُعدّة بإحكام لغزونا حضارياً وفكرياً
                    واجتماعياً ..ودينياً ، وانطلاقنا معه إلى حيث يريدنا ان نكون ..
                    ولا اظن احداً لم يسمع بتلك المعلومة التي ذاعت قبل فترة ..ان أجهزة المخابرات العالمية تنتقي عملائها
                    من الشباب والشابات من حساباتهم على الفيس بوك ، وتتعرف على شخصياتهم وتدرسهم من خلال كتاباتهم
                    ومعلواتهم وصورهم هناك ..
                    لِمَ لا وقد أصبح الواحد منهم يضع كل حياته على الفيس بوك ..وكأنه بيته الصغير ..فتراهم يضعوا كل ما يتعلق بهم
                    من مناسبات وممارسات ..وحكايات ومعلومات ..وخلافات ..ونقاشات ..وبكل تفاصيلها التافهة والسخيفة .
                    فأنت تستطيع من زيارة واحدة لحساب أحدهم على الفيس بوك أن تعرف إن كان هذا الشخص متوازن وعميق التفكير ،
                    او شخص فارغ تافه سطحيّ التفكير ، ضعيف الشخصية ..او ذو مباديء راسخة ورأي سليم ..!
                    وأصبح الفيس بوك هو الطبق الرئيسيّ على موائدنا والضيف المُرحّب به في أي وقت يشاء ..
                    خصوصا لدى الشباب الصغار ..والأهل عن هذا غافلون أو متغافلون ...مشغولون ..الأب يعمل والأم تعمل..
                    والوقت ضيق قاصر عن أي تواصل أُسريّ أو حتى محاولة لتوجيه تلك البوصلات الصغيرة ...إلى حيث
                    الشمس والنور ...مما يدفعها للإنحراف والإنجراف نحو دهاليز العتمة والظلام ، خلف الخفافيش والغربان .
                    عذرا للإطاله اخوتي ..فالموضوع شائك طويل متشعب الزوايا ..وربما يكون لنا عودة للنقاش
                    أحييكُم ...واسعد الله صباحكم ونهاركم بِرضى الرحمن.
                    sigpic

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #25
                      الاخت الغالية : مباركة بشير أحمد
                      أسعد الله أوقاتك بكل خير لا أختلف معك غاليتي فكل ما تقدم ذكره أؤيده لكن غاليتي السؤال الذي يفرض نفسه
                      إلى متى ستظل لدينا "عقدة الخواجة " أنت تدركين أننا كنا شعوب محتلة من قبل انجلترا وفرنسا وايطاليا ..وحين غادر هؤلاء لم يغادروا بلا رجعة بل اجتهدوا على تجنيد عرب في هذه الدول لترسيخ هذه العقد ولتجريف العقل العربي
                      ألم تسرق أمهات الكتب ؟!!!ألم يتعلموا الحضارة من العرب ؟؟!!ألم ينسبوا كل فضل لهم ؟!!! ربما نحن من ارتضى أن يعيش في ظل دائرة مغلقة إن دققنا النظر نجد إلى الآن ثرواتنا تنهب والعقول العلمية المتميزة منها من اغتيل ومنها من فضل العيش في كنفهم ومنهم من ظن في عودته لوطنه ومد يد العون لأهل بلده كزويل على سبيل المثال لم يقابل إلا بالمحاربة والمحاربة هل الشعوب المغلوبة على أمرها ستظل تسعد بهذا اللقب ولا تجد متنفسا لها إلا عبر الانترنت
                      تحياتي وتقدري لك مباركة
                      المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                      من لايرفع القبعة للغرب إما مجنون أو إنسان من كوكب آخر ...!صغيرنا وكبيرنا يتحدث عن رقي أفكارهم وعظمة أرواحهم التي لا يشين صفحاتها البيضاء سواد أبدا ،بل هم ملائكة تمشي على الأرض ..!!!.مشكلتنا يانجلاء أننا مبرمجون وفق ما تقتضيه رغبتهم عبر سائر الأزمنة وفي كل الأمصار ،ليس لأنهم من طينة عجيبة لاتند إلى تشكيلتنا الإنسانية بصلة ،لكن لأنهم يتصفون بما يسمى "مراوغة فكرية "فهم يسعون جاهدين على أن يظهروا بصورة لا ئقة ،مبهرة بما يمتلكون من وسائل يعتمدون فيها على الكذب، وتغطية الحقائق، وتسريب فيروسات المغالطة إلى العقول، والتشكيك في قدرات العربي والمسلم ،فيتحكمون في الأنظمة العربية الواهية ،ويزرعون الجهل في الصغار والكبار ،بما تتناوله أدمغتهم أي العرب ، من أفكار تخديرية تعبث بأعمدة المخيَلة، فتضل ظباء التركيز في صحاري الإرتباك .أليسوا هم سبب تخلفَ العالم الثالث بما شنوه عليه من هجمات صليبية بطرق مباشرة أوغير مباشرة ؟،أولم يرمَلوا النساء ويقتلوا الأطفال ويشرَدوا الأسر العربية المسلمة فقط لكي يضمنوا العيش الرغيد لشعوبهم ؟أولم يتتبعوا خطوات العلماء العرب في كل حدب وصوب، لكي يقطعوا دابر المعارف التي تنتشر مفاهيمها في جيوب الأذهان ، إما قتلا، أو جذبا لهم عن طريق الهجرة الجماعية إلى أراضيهم ؟ ومامن اختراع عظيم إلا وينسبوه إلى أمخاخهم ،فماذا يفعل علماؤنا في حضرة مملكتهم العلمية إذن ؟ يتفننون في أخذ الصدقات ممن أنعم عليهم ذكاؤهم الخارق من ثروات ؟ الفيسبوك سيف ذو حدين ، واختراع يتماشى والعصر التيكنولوجي الرهيب، فكما له سلبياته على الشباب " الطائش" ،أيضا له فوائده التي يُشكر عليها ....وهيكرة المواقع اليهودية مؤخرا من لدن جنود الخفاء ،وإلحاق الضرر الجسيم ببنوكهم المعبأة بأموال الشعوب المضطهدة، لخير دليل على ذلك.


                      فمن قال أن العربي ،المسلم ،لا يفقه فن التكتكة العصرية ؟ وهنا ينطبق على السادة العباقرة المثل القائل : يداك أوكتا وفوك نفخ .
                      تحياتي لك وورد الياسمين
                      sigpic

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #26
                        مساء الخير استاذة نجلاء ..وكل الحضور
                        عزيزتي ..هناك ايضا بركات ...وفوائد للفيس بوك
                        وللتكنولوجيا ..تُشكر عليها !!!
                        فقد وفّرت فرص كثيرة ..للأُسّر التي تعاني من نزاعات
                        ( الحموات ..وكناينهم ) ههههههه...
                        معلش سأورد لكم هنا أمثلة على تلك البركات والفوائد ..على سبيل
                        رسم البسمة على الشفاه ...بسماع بعض الممارسات ( خفيفة الدم )
                        وهي حقيقة والله ..وليست نكتة ، بل حصلت مع العديد من الأُسر التي
                        لدى نسائها حسابات على الفيس بوك ..وكنتُ ( شخصياً ) شاهداً على أحدها ..
                        مثلاً هناك امرأة زوجت ابنها ..وطبعاً اختار ان يسكن بعيداً عنها ويستقل بحياته ..
                        من هنا جاء غضب الأم ..وبدأت وصلات الردح على صفحات هذا الفيس ...
                        الحماة كتبت ذات مرة ( مافيش زوجة بنت حلال بتعرف الله تمنع زوجها من
                        زيارة امه ورعايتها )
                        وللعلم فهذه الأم تعمل في وظيفة مُدرّسة ..وما والت في الأربعينات من عمرها ...!
                        ردت عليها الكنة ( مافيش حماة محترمة وتعرف ربها تردح لأبنها وزوجته على
                        الفيس بوك أمام اللي يسوى واللي ما يسواش ..)
                        ترد عليها الحماة وتكتب بعد ان وضعت صورة قبر على الفيس ( إسألوا عن امهاتكم
                        قبل ان يسكنوا هنا ..يا قُساة القلوب )
                        ترد عليها الكنة وتقول ( والله هالعجايز ما خلولنا احنا الشباب شيء ناخد حريتنا فيه ..
                        لا البيت ولا المطعم ..ولا السيارة ..حتى الفيس وصلوه ...! اف ياربي رحمتك منهم )
                        ترد عليها الحما وتكتب ( الفرس من الفارس ( يمّه ) يا خليل ...اكيد انت فاهم زوجتك تقصد مين
                        هذا جزائي عاللي عملته لك ..حملتك تسع شهور ..ورضعتك وكبّرتَك ..وتعبت عليك ..روح الله ينتقم
                        منك ومن بنت هالحرام اللي حاططها في دارك ) ..
                        ترد عليها الكنة ...بعد ان تضع صور لطفلها الرضيع وهو في احضان والدتها هي ...
                        ( الله يسعدك يا إمي ..ويخليكي لي ولخليل ,,,والأمور حمودة ...شو بحبك وبحب ابوي ..الله لا يحرمنا منكم
                        ياللي ما بتحبوا النكد ..ولا المشاكل ..احنا عالم طيبين وبنحب نعيش ) ..
                        وهكذا دواليك ..هذه تكتب عالفيس والأخرى ترد لها الصاع صاعين ...
                        وهل تسائلتم اين هذا الزوج والإبن المسكين ...؟
                        انا سأخبركم ...الأخ المقصود وموضوع المشاجرة ..اغلق حسابه على الفيس بوك ..
                        ولم يعُد يدخل هناك ..
                        ولا يسمع اخبارآخر الإشتباكات الكلامية بين امه وزوجته إلا من الأصدقاء والزملاء والجيران و
                        وبقية المتفرجين ههههه!!!!
                        مساءكم سعيد ...والف شكر استاذة نجلاء ..
                        تحياتي للجميع .

                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #27
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          مرحبا بالدكتور الفاضل : عبد الرحمن السليمان
                          أوافقك الرأي وأحييك على العرض أستاذي
                          لكن للأسف الشديد رغم محاولات الأسر الراقية
                          تقنين استخدام التلفاز والانترنت إلا أن الأيباد والهواتف الخليوية بها خدمات
                          الانترنت وأفضل دليل على هذا تويتر الذي من خلاله تستطيع أن تقوم بعمل استبيان
                          شامل عن أي دولة عربية من خلال متابعات للمغردين
                          نقنن لنشعر أنفسنا بالسيطرة ...لكن الأمر خارج السيطرة أستاذي
                          والله طلاب الجامعة يتركون المحاضر ولا يستمعون إليه ويغردون عبر تويتر
                          وهذا ما لمسته بنفسي
                          لنا الله
                          تقديري واحترامي
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة الفاضلة نجلاء نصير،

                          السلام عليكم

                          أود أن ألفت عناية حضرتك والقراء إلى أن الفيسبوك دمر كل الأسر في العالم التي لا يوجد في داخلها نظام تربوي معقول. فما تشكين منه تشكو منه كل سيدات الشرق والغرب. إلا أن ثمة أسرا تتبع مناهج تربوية صارمة فتقنن استخدام التلفاز والإنترنت في المنازل. والحالة في الغرب كما يلي: كلما كان الأولاد من بيئة اجتماعية متخلفة، كلما كانوا مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر. وكلامي هذا معلومة أقدمها وليست رأيا أبديه، فأرجو التمييز.

                          المواطن العربي لا يملك أدوات المواجهة في العصر الحديث لأنه متخلف علميا ومعرفيا وتكنولوجيا. وهو بحاجة إلى إعداد كي يتمكن من الوقوف على رجليه، فضلا عن المواجهة!

                          تحياتي العطرة.
                          sigpic

                          تعليق

                          • غالية ابو ستة
                            أديب وكاتب
                            • 09-02-2012
                            • 5625

                            #28

                            الأخت الغالية نجلاء
                            الإخوة الأعزاءحفظكم الله
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            نعم كل ما قيل هو بعض من الحقيقة المؤلمة
                            فالعدو المتربص بنا كان يجمع المعلومات
                            بكثير من العناء-ولا يحتقر معلومة بسيطة
                            كمحاواة معرفته عن أي إنسان -المأكولات التي يحبها
                            من يتوقع ذلك--وكان يحتجز ويعتقل أحياناً لجمع بعض
                            المعلومات عن شخص ما----عن بلد عربي ما-عن مكان تواجد
                            شخص ما----الان بالفيس بوك والنت عموماً--سهل عليهم تحصيل
                            تحصيل المعلومة من مصادرها ويستطيعون ضبط الشخصية والمعلومة
                            المطلوبة دون عناء---وعندهم خلايا منتشرة هنا وهناك وفي كل مكان تجمع معلومات-
                            زيدوا على ذلك الصلة القوية لكثير من الأعداء بثقافتنا ولغتنا بالذات الصهاينة علاوة على منن يوظفونه
                            في الغرب لتحليل وتوضيح كل معلومة نكتبها--اما عن صهاينة الكيان المغتصب الذي أشرت
                            الى ارتباط وتمكن الكثيرون فيه من لغتنا وثقافتنا حتى ما فيها من غمزات وكنايات
                            فاليهود الذين ينحدرون من أصول عربية يتقنون الغربية مثلنا -والجاعات العبرية تهتم
                            كثيراً بعدم قطع هذا التبحر بالعربية--وأذكر جيداً أن محققاً من مخابراتهم سألني شخصيا
                            عن إعراب آية من القرآن--مرة وبيت شعر مرة لأنه عرف أنني تخصص لغة عربية وهم لا يكلون
                            ولا يملون---وحصل أن أخوات لنا جزائريات معتقلات وفرنسيات لا نقلن لنا خبراً عن سائحات
                            اعتقلن بتهمة عملة مزورة--وكن عندما نجتمع معهن يسألننا أسئلة عادية--الى أن اكتشفت
                            الأخت الجزائرية وافلين الفرنسية--أنهن بعد مغادرتنا والاختلاء بأنفسهن يبدأن بالكتابة
                            مما أثار شكوك نادية وأفلين وتذرعتا بالصداع وعدم الخروج للباحة حيث نلتقي-وراقبنهن منهمكات
                            بصحبتنا أسئلة وأجوبة ونحن نظن أنفسنا نوعيهن بقضيتنا-وهن بالتالي يكتبن تقارير عن نفسية المناضل المعتقل
                            ومدى تحمله وأصراره وكيفية تطويعه وترويضه وتغييره--كل هذا في سجلات من إدارة السجون العامة
                            وكان خط سيرهن لباقي الاقطار العربية-ويحملن الجنسيات الامريكية او البريطانية--وصعقت رفيقاتنا
                            حيث اسرعت نادية قبل انتهاء الفسحة تهمس للطفية بأن تخبرنا بالموضوع--اليوم المعلومات سهلة
                            وجاهزة --واللغة العربية مطوعة بحسب الاصول العربية--لمن هاجروا من بلدان عربية وبعضهم
                            ما زال يتفاهم بها في بيته مع ابنائه-----ومنهم من يتقن الشعر والنثر أكثر منا
                            يدخلون بأسماء مستعارة المنتديات والفيس بوك --وصداقات ---وتشات-وهلم جرا
                            هذا علاوة على ما ذكرت الأخوات والإخوة--فالحقيقة ليس كل كلام يقال --لكن الشباب
                            الأغرار لا يعرفون ماذا يقولون وماذا لا يقولون ولم يعد هناك أسرار--حتى اشتراط كتابة الاسم
                            ثلاثي وكنت قد الزمت نفسي بالاسم الصحيح حسب الشروط---كذلك فيه مشكلة اذ عن طريقه يصلون
                            لمن يريدون من ابناء العائلة--وهذا حصل معنا--شخصياً
                            أرجو العفو والعافية وأن نحصل من أقوالنا وأعمالنا ما نخدم به أوطاننا وأمتنا--ولا إله الا الله
                            تحياتي واحترامي وشتائل الياسمين



                            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #29
                              مرحبا بأستاذي القدير : غسان إخلاصي
                              الاعتراف بالحق فضيلة نحن من ارتضى أن يلعب دور المفعول به دائما
                              ركنا للكسل فحصدنا الجهل ندّعي العمل والاجتهاد ونحن بيننا من يبغض أخيه
                              ومن يكتم علمه ومن يسخف رأي الآخر لم نلتف حول راية الاسلام تشرذمنا
                              وسرنا خلف العصبية الجاهلية لم نتخلص من الجاهلية أستاذي القدير
                              فالجاهلية مضمون فكري وليست فترة زمنية
                              متى ترفع راية حي على العمل

                              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                              أختي الكريمة نجلاء المحترمة
                              مساء الخير
                              عندما نعترف بذكاء عدونا فهذا اعتراف بجهلنا وتقاعسنا وتبلّدنا .
                              نعم هذا هو زمن اللاهوية للأمة العربية .
                              الخوف متى يتوقف انسلاخناعن ماضينا وتاريخنا العظيم؟؟؟؟؟؟
                              ياويلتاه !!!!!!!!!!!!
                              تحياتي وودي لك .
                              sigpic

                              تعليق

                              • د.نجلاء نصير
                                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                                • 16-07-2010
                                • 4931

                                #30
                                الأستاذ الفاضل : بوبكر الأوراس
                                نعم انهزمنا في كل المجالات ونحن بحاجة بوقفة مع النفس
                                علينا ان نعود ونتوب لرب العالمين
                                اللهم ردنا إليك ردا جميلا
                                تقديري واحترامي
                                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                                السلام
                                انهزمنا في كل مجالات الحياة وتابعنا الشهوات وملنا حيث مالت ميولنا فكان الضياع والهوان وحب النفس وسوسة الشيطان ...عمت الفوضى وكثر اللغط وعم وطم الفساد في الالقتصاد ........فعلينا أن نعود ونتوب ونشرع في البناء لا الهدم
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X