الليل يهطل بغزارة
ومصابيح الأواصر مطفأة
دم يموج في قلبي ككأس الشفق .
أنساب حرفا هامسا من بين تراتيل الهزيع ..
أسرج رغائبي .
يكممها جرح يستفيق
من خوابي الأنين ..
الكون الوسنان في حضن الهجيع
مفعم بالفتور ..
لي شمس فتحت بابها الخلفي مسرى ..
أغافل عتمتي ، فيخاتلني ركامها الممتد في جوف النفق ..
على قارعة النزوح يترجل خيالي عن صهوة الوعي .. ويتركني للريح ..
حرفا متخبطا بلا هدى ..
فيموج دمي ككأس الشفق
يموج دمي ككأس الشفق ..
امتزج بلونها
تتشنج الرؤى ..
تمزق ما التأم من جراح العبور ..
-
سأعيد صهر الحيرة
على مفارق همسك
لأكون جديرا بنبوءة قزح
أتنزه بظلك حد العصيان..اترك تعليق:
-
يتسع قمرك لملاحم لغتي
أسعى بين مناكب رعشتك
يا طقس شقوتي و مواقيت الشجناترك تعليق:
-
احتسي المرافئ المطحونة بنوارس هوسك
نمارس غواية المجاز
دون أن يبتزني القيظ و أنا أتهشم فيك..اترك تعليق:
-
من عهد الوئام و الصفاء
ناعم ٌ
وديع ٌ
يستحق أن يستوطننا
حين كانت القلوب قصيدة..اترك تعليق:
-
لن تستوعبي هروبي
مات السراب مذ ضاجعت محبرتي
و أنجبتك
من شروقي يا غروبي
كسنبلةٍ مارست الطحن
لتطعم أفواه الفناء...اترك تعليق:
-
لله درك
أديبتنا الرائعة راحيل
بحق ملهمة و وضاءة
عرفاني لحرفك و لشخصك النبيل ..اترك تعليق:
-
(خذها ببساطة .Take it easy)
ضحل هذا الكون الذي تتسكع فيه .
تكفيه قطرة ويغرق .
قاتمون نحن بما يكفي .
فلا تلصق عينيك عند زجاج ينهمر عليه
الليل .
دع مراعي النجوم شاسعا .
فالقمر دؤوب ، ورب الشعرى يحرس الثريا ، وسهيلا من بنات نعش* .
فعلام ذئب همك منقضا على قطيع الوسن ؟
أيقظ الطفل الوادع فيك ، قبل أن تنتفخ أوداج الضجر .
ماذا لو هدم السور الذي تقفز منه خراف الأرق .
ماذا لو قطف القمر .
ماذا لو أحدث رتقا في ثوب المساء .
سيظل طفلا !
ابسط يديك.
كن كوليد يستقبل الحياة
سيفاض عليك قطرات بيضاء من رحمته .
قاتمون نحن بما يكفي .
فابتر امتداد اليأس إلى ما تبقى من بسمة مذابة في الأمل .
لا تجزع يمامة ترقد في سكينة .
الأرض مستمرة في دورانها .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
* إشارة إلى أسطورة سهيل وبنات نعش ..اترك تعليق:
-
لم يعد وميض القلب كما كان
شتان ما بين البين
كأن العتمة تقتص من النجوم
ليظل الخريف هو الترجمة الوحيدة
لتقلبات الحياة ..اترك تعليق:
-
الأحلام زبد الليل ..
عندما تتكثف عند نوافذ الوعي ، حتى تخامر الرؤى ..
أخلعني ، وأنسلخ منها ، ومن ليلي ..
كائنا ليليا كنت فيما مضى كالأرق ،
حكاية الجدات تحشو بالتهاويم عيون صغارها ،
كوسن مغناج يتمسح بالجفن..
تراتيل ناسك عند ساعات الهزيع .
وشيئا فشيئا جحدت ببعضي ؛
وهأنا على مكث أخلعني عني بهدوء .
وأنسلخ
مني .
منك .
ومن زيغ الخيال !اترك تعليق:
اترك تعليق: