يشق عن جسده اليوم
حاجز الطفولة.............
يشتد العود
لتأتي الرجولة
لتتغير نبراته
من صرخة الميلاد
وصوت الضحكات
الى غِلظة المقولة
كساءٌ يتغير
مرةً فى العمر
ويتبدل
ليعلن انتهاء
فصول الانتماء الى
الام التى كانت تهدهده
ساعة القيلولة
ماأسرع الايام
فتساقط اوراقه الغضة
كأني أغمضت عيني
للحظاتٍ
وفتحتها
تراكيب السهر والجَهد
يجعلني مذهولة
العمر الذي يتسارع
هو الأخر ليمضي
ويقتل فى تفاصيله
انحناءات واوجاع الزمن
يخبرني
ان صنعةَ الرجال
هي لإُمٍ هزت العالم بشمالها
وهزت سرير الوليد بيمينها
كانت دائماً مسئولة
تعليق