أيا أنتِ ...
أيا أنت الراقدة في بهاء الطمأنينة ..
أستأذنُكِ الدخول ..
فأنتِ هنا تتلألأ ذكراك في بريق وضَّاء ..
كنجمة صبح تفارق الليل ..
وصورك هنا ترقد تطويها هذه الصفحات ..
في صمت يجلله السكون ..
بإنتظار إطلالتي الملهوفة ..
إسمحي لي ...
أن أطرق بابك ..
إسمحي لي
يحتج بظروفه تطارده تقتنص قلبه بسحر ابتسامتها
تلقي سنارتها تفلح في افتعال الفراغ ،
وكل مرة يثور على ذاته لن أؤجل شيئا لأجلها
لكنها سرعان ما تطهو الأماني ويطيب الأكل
ريما
تعليق