في إحدى صالات المغادرة بذلك المطار ، كانت كل كلمة وداع بين المودعين والمسافرين ، وكأنها تخرج من فمي.
وكان كل عناق أشعر بحميميته.
وكل دمعة تُذْرَف أشعر بها تحرق المآقي
ما أقسى الوداع
الكلمة تجرح ... وتداوي
الشر يبدأ بكلمة ... وينتهي بطعنة
أيها الرب العظيم
لم أفهم كلامك بعد
هل تعيد ؟؟
والأنبياء هل قالوا كل كلامهم ؟؟
نقول كلاماً كثيراً
لكننا نخشاه
وننسى أننا قلناه
اترك تعليق: