في الروح ، ترنيمة تشبه إيقاع المطر ..
، أسراب تصيخ لهدأة الغسق الشفيف ..
مابين ألوان الشفق وأنفاس الفجر أجفان آيلة للنعاس ..
دهليز حلم تزدحم فيه الوجوه في مرايا مشفرة ..
هذا الخفق المذبذب أيقظ وجهي باكرا قبل اكتمال ملامحه ..
شرشني ، فتسربت في كيان الضوء مدادا..
للغة ظلال ..
ومالظل إلا نميمة الضوء ..
فيا أيها الخريف الموغل في لهيب دمي
لا تنفني إلى سماء الوجع ..
مازال في الغريزة فورة ..
لو تخلى حنيني الضرير عن عكاز النداء ..
ونذرت شراييني نفسها للمطر ..
قد يحبل الغيم العقيم ..
ويرفرف مع الفجر طير قلبي مغازلا نمش صحو جميل..
اترك تعليق: