تجول الحكايات..
والصمت يهرول في ظلال حمئة
جاذبتْ أطراف البياض و تفرعنت
تجتبي غفران زيغٍ
مما خلفته القبور
غربة ٌ أن تحتاج دمعا
بقدر ما تحتاج الأشواك لورود
أن تنتهكك القصائد
تحث ألسنة الظمأ إليك
تتحسسك الخرافات
لذائذ غروب
وهنا إما تضحية
وإما فجيعة الخلاص.. و تستمر الحياة ...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق