سجلات اكتشاف الذات ( متجدد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #16
    سجل رقم ( 8 ) إبـــــداع
    مع راحة الروح في سريانها ومشابهة الماء في جريانها , وركضها في بساتين الأزهار ورياحينها , يعتريها سمتٌ خاص وإلهامٌ جديد يبعث في النفس حب التعلق بكل ما هو جميل من صوتٍ وقولٍ وريحٍ وسطرٍ ولون , يبتسم عند الجمال وينسابُ في الوصل الحلال , ويكتُب من مدادٍ رائع ومن نبعٍ فياض يروقُ لهُ من الكلمات ما أفتى بهِ القلب فأشار بموافقته فيعتمد على ما يصِّح ويرتكزُ على ما دار مع رحى المحبوب الأعلى وما وافقَ استقامةِ الصراط , فليس الإبداع أن نُنّمِّق الكلمة ونزينها بالغريب أو الغامض أو بالتعريض أو أن نخترق الإحساس ليكون مكافأةِ التنميقِ بمثله من الموصولِ به مقاس , نُبدِع للتقريب من العاليات لا لكسب القلوب اللاهيات , نبدِّعُ في إطار الصدق بكلمات تخرج من أصلٍ ثابت وفرعٍ يمتد إلى ما فوق . ولا عجب من نظر للإبداع في إطار الأدب الذي تربينا عليه لن يستطيع ولوجه إلا بعد إحداثِ أمرٍ واحد وهو فصل الكلمة عن المعنى وفصل المدلول عن أصل الدلالة وفصل الشارع عن الدولة وفصل الطريق عن المرور وفصل المُخالِف عن المعارف فمن لم يستطع أن يفعل هذا لأنه يحتاج إلى التنازل المذكور في السجل السابق فسيكون أحد اثنين كارِهٌ للإبداع أو فاهمٌ له من طريق الكل وعدم التجزئةِ والفصل , والأمر يحتاج إلى صبرٍ وجلدٍ فالطريقُ طويل والأمر جد خطير يحتاج إلى أعوان ورفقاء وشئ من توجيه حتى لا يحدث الخلط دون شعور أو التنازل دون إدراك ... علي
    نا حقاً أن نبحث عن الأعوان وعن اصحاب المبادئ وذاك هو سجل البحث عن مبدع فهل نجد ؟ الله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 06-12-2012, 19:27.

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #17
      في سجل ذكرياتي رسالة صفراء ذابت حروفها .وتآكلتْ حوافها ..تنام بين صفحات شجرة اللبلاب ..
      الرواية الرومنسية ..لمحمد عبد الحليم عبد الله ، رواية أهديت لي ذات عيد ميلاد ..
      فيها كلمتان حبيبتي في اول السطور..وفي ذيلها ...السلام ختام ...وملاحظة تقول : أرجو الجواب ..
      وضيّعتنا الليالي وفرّقتنا الأيام ..وما زال هناك شجرةُ لبلاب تحمل السؤال تنام في غور الآدراج ....دون جواب !!

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #18
        في سجلات قلبي ..زاوية منسيّة ، يُخبّيء فيها عن عيوني .. أشيائهُ اللامنسيّة ..
        أوراق وردٍ بلا ألوان ، قصاصاتٌ من دواوين العشّاق ..وصور بالأبيض والأسود
        لطفلة تحبو على بلاط قدس الأحلام ، وخربشات على كتاب التارخ ثقيل الظلال
        سهام ٌتخترق قلوباً ..تواقيعٌ واسكتشات لأشجارٍ وأزهار ، ومواعيد لأمتحانات نهاية العام .
        وكلماتُ أغنية لعبد الوهاب ...وبطاقات معايدة من خلف البحار ..ومنديلٌ أصفر ..
        وقلبٌ هاجر ..ودمعتان ...وضحكات شقيّة ومشاكساتٌ ومعاكساتٌ ..ورحلاتٌ ..وأصدقاء ،
        ترى أين هم وأين أنا الآن ..وتمضي الآيام تُبعثرنا وليس لنا اختيار !

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #19
          حين أرى عزوف السواد الآعظم من هذا الجيل عن القراءة ، وإشاحة وجهه عن الكتاب .
          أحمد الله على انني كنت من جيل تربّى على عشق الكتاب ، وعشق الآوراق .
          حين كنا نلتهم بعيوننا وأذهاننا صفحات أي رواية أو كتاب في ليلة واحدة ، وكم كان يطلع علينا
          النهار ونحن غارقون بين صفحات البؤساء ، أو أحدب نوتردام ، أو لشيخ والبحر ، وماجدولين
          وقصة مدينتان ..وكم كنا نعشق دروس النصوص الأدبيّة ..او الاشعار ، وكم كنا نحب حصة الإنشاء
          كي نكتب خواطرنا ..وأفكارنا مستنيرين بكلمات كبار الكًتّاب والأدباء .
          كم كان عزيز هذا الكتاب ، وكم كان يحتلّ من زماننا ومكاننا من حيّز لا يُستَهان به ..
          وكم نحمد الله ان هذا الحاسوب لم يكُن قد استفحل تأثيره ، او انتشر ..كما الآن
          وإلاّ لكانت عيوننا بحاجة كل عامين إلى قطع غيار ..

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #20
            الأستاذة الفاضلة / نجاح عيسى
            أول من تجرأ ووضع سجلات اكتشافاته صراحةً مرحبا بكِ وبسجلاتكِ على تلك الأرفف المجاورة لسجلاتنا فحقاً إنها قمة المصارحة وقمة الأمل أن نأتي بماضينا لنربطه بالحاضر من أدواتٍ أثرت بالسلب والإيجاب على شخصياتنا فعادت بنا للوراء لا نُنكر أن الحداثة أزادت الإتصال ولكن ربما أذابت الوصل فأخرتنا وقهقرتنا وما أجمل أن نمسك بأطراف أناملنا كتبنا الصفراء المهترئة لننهل ونستفيد ما حوتهُ من أفكار ومن تعب حتى وصلت لأيدينا بسلام
            شكراً لمروركم وننتظر المزيد من الخير

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #21
              السجل رقم ( 9 ) جواذب
              في طريقنا تجاهَ أنفسنا والخروج من مرحلةٍ إلى مرحلة ومن فترةٍ كنا فيها لفترةٍ نكون فيها عملاً للمرحلة القادمة التي ستكون بإذن الله ؛ نحتاجُ دوماً للتغيير من أنفسنا مع حفاظنا على الثوابت وترسيخ العقائد التي تمكننا من الوقوف على أرضٍ صُلبةٍ ثابتة , لأنه في ذاك الوقت عند الصعود على بداية السلم وارتقائنا إلى ما فوق , نجد الجواذب من كل اتجاه ربما تغرينا تارة وتلهينا تارةً أخرى , إن لم تسقطنا على الاقل عطلتنا عن الصعود والإرتقاء , والنافع هو امتلاك الأدوات والدوافع بعد عون القوي عز وجل والبحث عن أصحاب في الجانب الآخر يدعونك إلى الهُدى ائتنا لأنه من لم يكن له رصيدُ رفقاء وآثر العُزلة مع قلة الأدوات ربما لا ينجو من أشباحٍ تتخطفه لا تُبقي من معتقده الكثير ولربما هلك , في هذا السجل نحذر تمام الحذر من العزلةِ بلا مقوماتها إذ أن العبرة ليست بالصعود وفقط .. لا بل بالمحافظة على كل درجة صعد السالكُ إليها مع عدم الالتفات للخلف أو تحت القدم إذ لابد أن يكون نظره دوماً صوب المعالي ولا ينظر للجواذب على أنها هلكات النهايات حتى لو انزلقت قدمه درجة عليه أن يمسك بيد رفقاء الخير فهؤلاء هم رصيده المدخر لهذه الساعة فصديق ساعدته في ساعة قوة ومددت له يد العون لا تدري ربما هو من يمد لك يد العون ويكون ساعده أقوى من شد الجواذب , هنا في هذه المرحلة نختبر ذواتنا بتسليط الضوء عليها بانتزاعنا منا وسماع من هو قريب منا ليفسرنا على حالنا بضعفنا وقوتنا إيجاباً وسلباً
              وإن لم نجد في حياتنا من يصافينا فلنخشى أن نكون في جانب الجواذب أكثر منها على الطريق ... ألا فليبلغني الواعي ماذا فهم ؟

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #22
                السجل رقم ( 10 ) دوافع
                من أجمل الطرق السالكة إلى المحبوب الأعلى ممكن أن يُكتشف هو طريق الحب فهذا الطريق ممهدٌ جميل محوفٌ بأزهار المشاعر الصادقةِ الفياضة تنبُتُ فيها نباتات الأحاسيس التي تتولد دوما بالقرب والإذعان وتبقى خالدةً سرمدية إذ أن الحب يولِد الرضا عن المحبوب ويولد الرضا عن العمل له ليل نهار ويولد الرضا عن كل ما أتى من المحبوب فتبقى الحياة مستقرةٌ آمنة وطيبة وهذا وعد الله لمن سار على درب الهُدى مقتفياً أثر الهادي محمد صلى الله عليه وسلم , إذ يعود الحب على النفس بهدوء الطبع ورقة الحال , وَلَخَوْف فوات حظ المحب من محبوبه أولى عنده من الظفر بكل المشتهيات وهذا الامر تجده واضحاً جلياً عند من آثر مرضات اللهِ على مرضاته واختار ما عند الله حتى ولو قلَّ المصاحبون له في هذا الشأن إذ ارتضى بالطريق وارتضى بالمحبوب وسار على خطى الحبيب ظفر بالحب من ذاك الطريق , والدافع في السلوك بعكس الجواذب التي توقف عن الطريق ومن أقوى الدوافع هو هذا الدافع بضوابطهِ وشروطه وعدم الأرتكانِ عليه دون الخوف فالخوف مطلوب بجانب الحب حتى يعتدل قوام السائر , وللمحبين علامات تجدهم يؤثرون العُزلة بشروطها ويأنفون من كثرةِ المخالطة , تجدهم مرهفي الحِس غزيري الدمع قلوبهم كقلوب الطير وهم يحنون دوماً لليل ويأنسون بالقرب من محبوبهم , فمن رأى على أحد السالكين علاماته فليلزم مصاحبته وليُكثر من ذكر المحبوب عنده فما خرج من الإحساس القريب اللهفان يختلف عن الخارج من اللسان ؛ ولا يستويان ..... الله المستعان

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #23
                  سجل رقم ( 11) سعادة
                  نبحث عن راحةِ البال في حياتنا , نسأل ما الأسباب التي تجُرُ السعادة لنا جراً وتأخذنا من تلابيبنا نحوها ونحن راضون لأننا ببساطة نبحث عن صفاء الحال وعن تحقيق الآمال بلا كدر ومع أن ذلك صعبٌ عسيرٌ إلا أنه في ظل سلام النفس ومصالحتها وهدوء الداخل وسكونه يتولد بعد التمعن في السجل السابق ما يُسمى بالرضا وهذا ليس بالمسمى بقدر ما هو علاقةٌ طردية بين قلب العبد وبين ما جاء من عند المحبوب الأعلى إذ أن الفرحة والثقة أن ما جائني من عند حبيبي محبب لي وهو يعلم الخير لي أكثر مني , فسلمت النفس برضاها هذا ما يجعل الشعور يستقيم على رحى السعادة فيتحقق جزء كبيرٌ من أحلامِ الباحثِ عنها فيبقى باسماً ساكناً مطمئناً بمثابةِ الملاذ للغاضبين ’ والسكن للملتاعين , والمرسى للمتعبين من أثر الطريق ومشقةِ السير وآهات العناء يُسكنهم من سكونه الذي هو في الاصل مدد من المحبوب الأعلى فالواهب المتفضل أولاً وآخراً سُبحانه له الحمدُ ولهُ الشكر ومن أثرِ ذلك سيتحقق المراد لما هُنالك بإذن الله....

                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #24
                    الجواذب...
                    هي في نظري مغريات الحياة بكل نوازعها
                    حين تتقد ومناسك الخنوع للملذات بدون وازع من قلب حي او ضمير
                    وذاك الصديق الذي طالما ذخرناه سلاح بغته ...بات في كثير من الأوقات رأس حربة حبشي
                    ننعم بالصديق حين يكون دافع الطريق واحد
                    ونجذب للهاويه حين يترك يدنا من كنا ظنناه لوهله " نحن"
                    استاذنا الشرقاوي
                    يحلو الوقوف ببابك فاعذر ثرثرتي .
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • غالية ابو ستة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2012
                      • 5625

                      #25
                      الأخ الاستاذ مصطفى الشرقاوي
                      السلام عليكم
                      طريق السعادة نبع داخلى لا يأتي من الخارج
                      يكون عن طريق الرضى والايمان بما بما تقوم
                      به من أعمال وما وهبك الرحمن
                      السعادة تختلف من إنسان لإنسان
                      وتختلف اسبابها
                      لكنها حنما نبع داخلي يجم بالرضى والفرح
                      لكل وبكل انجاز وعمل يقوم به الانسان
                      تحياتي واحترامي
                      ودمت بسعادة وانشراح
                      و
                      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                        الجواذب...
                        هي في نظري مغريات الحياة بكل نوازعها
                        حين تتقد ومناسك الخنوع للملذات بدون وازع من قلب حي او ضمير
                        وذاك الصديق الذي طالما ذخرناه سلاح بغته ...بات في كثير من الأوقات رأس حربة حبشي
                        ننعم بالصديق حين يكون دافع الطريق واحد
                        ونجذب للهاويه حين يترك يدنا من كنا ظنناه لوهله " نحن"
                        استاذنا الشرقاوي
                        يحلو الوقوف ببابك فاعذر ثرثرتي .
                        والله ما نُسميها ثرثرة تلك الكلمات التي تخرج منكم بعد فكر وأثمرت عن تجربة صادقة يقف فيها المصدوق وقفة المراقب على صديقه إذ أن الجواذب بعدها دوافع ومن ابتعد عن تلك الجواذب لمحافظته على مبادئه حتماً سيجد الدوافع والبدائل التي تتوفر له فيدفعه من عرفت كلماته معنى الصدق فما نحن إلا أشباه روحٍ هي جداً نحن بصفاتها ولكن مع التحفظ الصادق والقرب النافع .... أ- أمنية نعيم يشرفني مروركم جداً وننتظر سجلاتكم لتشريفنا بجوار سجلاتنا

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #27
                          سجل رقم ( 12 ) نسيم
                          بحثتُ في سجلاتي عن مُتَنفسٍ هو أرقى - فيه العِطر والشذى , فيه العبير من الهواء وفيه الكثيرِ من النقاء , فما وجدتُ ذلك سوى في الأشياء التي ترتفع بالروح فتجعل الصورة في ذاكرةِ الروح هي اقربُ جداً للحقيقة إذ لا تُفرق بين جناتِ الروح حينما ترتفع بصدق فتشتم من النقاء والصفاء ما يجعلك تقول أحياناً لو أن هذا الإحساس يدوم بنا في الجنة لكفانا وهذا ما يجعلنا نتأمل الكلمات ونتخيل ما ورائها حيث أن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حينما كان يتكلم مع أصحابه وكأنهم يرون الجنةَ والنار رأي العين , ومن هذا المنطلق نقف مع الكلمات التي ترتفعُ بنا ولا نقول الكلمة إلا بعد فكر ولا نُطلقها إلا بعد أن نتسائل هل ستؤثر فينا وفيمن حولنا وما أجمل أن نزين كلماتنا بالأفعال إذ لا خير في كلمات تُقال وهي مضادة للأفعال , كلما اقتربنا بالكلمات من العلو والإرتقاء رفعتنا حيث رِفعةِ من ننطق باسمه ولا شك من تكلم في المعالي ونظره صوبَ السماء لابد وأن يتنسم من ذاك النسيم حتى لو كان من سكان الأرض وما الجمال إلا في العلو والإرتقاء وما النفحاتُ التي تأتينا احياناً إلا لفحةً من ذاك الجمال فمن أحب أن يتعرض له فليصفي القلب وما حوى وينقي الفِكر من سئ المحتوى ويلتزم صدق الطوى فسيعرف حينها الفرق بين النسيمِ والهوى .

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                            الأخ الاستاذ مصطفى الشرقاوي
                            السلام عليكم
                            طريق السعادة نبع داخلى لا يأتي من الخارج
                            يكون عن طريق الرضى والايمان بما بما تقوم
                            به من أعمال وما وهبك الرحمن
                            السعادة تختلف من إنسان لإنسان
                            وتختلف اسبابها
                            لكنها حنما نبع داخلي يجم بالرضى والفرح
                            لكل وبكل انجاز وعمل يقوم به الانسان
                            تحياتي واحترامي
                            ودمت بسعادة وانشراح
                            و
                            و
                            الخيرُ كل الخير في السعادةِ التي بها نحيا ولا يأتي بعدها إلا ما هو أسعدُ وأجمل وأكمل لمسيرةِ السعداء حيثُ لون الطُهرِ في تلك السعادة ما يجعل الإنسان يفرق بين الأحاسيس أحاسيسنا بسعادة نطربُ بها ونتوهما إذ فقط ننظر في عواقبها وهل هي النافعةُ الدافعة , والإحساس الآخر الذي به نعلو ونرتقي وننظر أيضاً في عواقبهِ وما فعل سنعرف حتماً حينها الفرق بين السعادتين ونجتهدُ في تحصيل ذلك وييسر الله على من يشاء
                            شرفني مروركم الأستاذة غالية أبو ستة

                            تعليق

                            • أمنية نعيم
                              عضو أساسي
                              • 03-03-2011
                              • 5791

                              #29
                              فسيعرف حينها الفرق بين النسيمِ والهوى .

                              فالنسيم ...قادم من اتجاه القلب دوماً لا يمنعه زجاج أو جدار عن الوصول لتلك البقعة الخضراء في ذواتنا ترتقي بنا نحو الجمال فنهتف من أعماقنا " الله "
                              وهو الذي حمل نطفة الوجود لرحم الحنان فأعطى فوق التصور " الأنسان "
                              النسيم ...لمن يتقن تسليم نفسه لشعاع الشمس وجدول وغدير هو المتنفس الوحيد وهو اللوحة المزجاة على الصعيد وهو هو من نريد إن أردنا التوحد مع " الأوحد الوحيد"
                              لنسيمك خط الحرف استاذنا الشرقاوي
                              ما أروع فكرك .
                              هنا رغم بعض ال هوى .
                              تحياتي وأكثر .
                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              • جلاديولس المنسي
                                أديب وكاتب
                                • 01-01-2010
                                • 3432

                                #30
                                صدق الكلم سيدي يأتي من عمق الحس ، وذوبان الجوف بفيض الشعور ، فتخرج حروفنا خالصة مصفاة نقية شفافة فلا يكون جزاؤها إلا قدرة التصوير ورسم ما بعد الحدود حد تجسيد الجمال ، فتأتينا نسائم تحملنا إلى عالم الممكن بلا تعطيل فنشعر ونسمع حد الرؤيا بجلاء ؛ آآآآآةٍ..... فيكون لمسنا الأشياء تلامس مادي منا لجوهر المرسوم ومجسد الجمال .
                                نسائم الذكرى تتهادى فتغشانا تُشبعنا فيُثملُ الحشا مذاق النسيم .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X