سجل رقم ( 8 ) إبـــــداع
مع راحة الروح في سريانها ومشابهة الماء في جريانها , وركضها في بساتين الأزهار ورياحينها , يعتريها سمتٌ خاص وإلهامٌ جديد يبعث في النفس حب التعلق بكل ما هو جميل من صوتٍ وقولٍ وريحٍ وسطرٍ ولون , يبتسم عند الجمال وينسابُ في الوصل الحلال , ويكتُب من مدادٍ رائع ومن نبعٍ فياض يروقُ لهُ من الكلمات ما أفتى بهِ القلب فأشار بموافقته فيعتمد على ما يصِّح ويرتكزُ على ما دار مع رحى المحبوب الأعلى وما وافقَ استقامةِ الصراط , فليس الإبداع أن نُنّمِّق الكلمة ونزينها بالغريب أو الغامض أو بالتعريض أو أن نخترق الإحساس ليكون مكافأةِ التنميقِ بمثله من الموصولِ به مقاس , نُبدِع للتقريب من العاليات لا لكسب القلوب اللاهيات , نبدِّعُ في إطار الصدق بكلمات تخرج من أصلٍ ثابت وفرعٍ يمتد إلى ما فوق . ولا عجب من نظر للإبداع في إطار الأدب الذي تربينا عليه لن يستطيع ولوجه إلا بعد إحداثِ أمرٍ واحد وهو فصل الكلمة عن المعنى وفصل المدلول عن أصل الدلالة وفصل الشارع عن الدولة وفصل الطريق عن المرور وفصل المُخالِف عن المعارف فمن لم يستطع أن يفعل هذا لأنه يحتاج إلى التنازل المذكور في السجل السابق فسيكون أحد اثنين كارِهٌ للإبداع أو فاهمٌ له من طريق الكل وعدم التجزئةِ والفصل , والأمر يحتاج إلى صبرٍ وجلدٍ فالطريقُ طويل والأمر جد خطير يحتاج إلى أعوان ورفقاء وشئ من توجيه حتى لا يحدث الخلط دون شعور أو التنازل دون إدراك ... علينا حقاً أن نبحث عن الأعوان وعن اصحاب المبادئ وذاك هو سجل البحث عن مبدع فهل نجد ؟ الله المستعان
مع راحة الروح في سريانها ومشابهة الماء في جريانها , وركضها في بساتين الأزهار ورياحينها , يعتريها سمتٌ خاص وإلهامٌ جديد يبعث في النفس حب التعلق بكل ما هو جميل من صوتٍ وقولٍ وريحٍ وسطرٍ ولون , يبتسم عند الجمال وينسابُ في الوصل الحلال , ويكتُب من مدادٍ رائع ومن نبعٍ فياض يروقُ لهُ من الكلمات ما أفتى بهِ القلب فأشار بموافقته فيعتمد على ما يصِّح ويرتكزُ على ما دار مع رحى المحبوب الأعلى وما وافقَ استقامةِ الصراط , فليس الإبداع أن نُنّمِّق الكلمة ونزينها بالغريب أو الغامض أو بالتعريض أو أن نخترق الإحساس ليكون مكافأةِ التنميقِ بمثله من الموصولِ به مقاس , نُبدِع للتقريب من العاليات لا لكسب القلوب اللاهيات , نبدِّعُ في إطار الصدق بكلمات تخرج من أصلٍ ثابت وفرعٍ يمتد إلى ما فوق . ولا عجب من نظر للإبداع في إطار الأدب الذي تربينا عليه لن يستطيع ولوجه إلا بعد إحداثِ أمرٍ واحد وهو فصل الكلمة عن المعنى وفصل المدلول عن أصل الدلالة وفصل الشارع عن الدولة وفصل الطريق عن المرور وفصل المُخالِف عن المعارف فمن لم يستطع أن يفعل هذا لأنه يحتاج إلى التنازل المذكور في السجل السابق فسيكون أحد اثنين كارِهٌ للإبداع أو فاهمٌ له من طريق الكل وعدم التجزئةِ والفصل , والأمر يحتاج إلى صبرٍ وجلدٍ فالطريقُ طويل والأمر جد خطير يحتاج إلى أعوان ورفقاء وشئ من توجيه حتى لا يحدث الخلط دون شعور أو التنازل دون إدراك ... علينا حقاً أن نبحث عن الأعوان وعن اصحاب المبادئ وذاك هو سجل البحث عن مبدع فهل نجد ؟ الله المستعان
تعليق