سجلات اكتشاف الذات ( متجدد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #46


    سجل رقم ( 16 ) لقــــــــــاء
    في حياتنا نتقابل مع اشخاص ليسوا بأشخاص ! إنما هم أرواح ربما تعارفنا عليهم بقوةِ حب , وصدق إيثار , وكمال اهتمام , وبالغ سعادة ولم نراهم بعد وحتى لو لم نراهم تظل مساحاتهم بالنور محفوفه , وأطيافهم في الروح تمُر , فمجرد ذكرهم يسُر , والحديث عنهم يكمن جماله ظاهراً وفي السر , كأننا التقينا منذ زمنٍ بعيد وتعرفنا عليهم بعدما تخلصنا منا في عالم التجريد , صفحاتهم أبداً لا تنطوي بل تتجدد وتتمدد , قربُهم لنا دافع , وذكرى وجودهم للروح نافع , وجدناهم في حياتنا ولا يُمكن أن نتنازل عنهم ... فهم في حياتنا كالثريد على سائر الطعام , وكفضل القيام بين النيام , هم للذهن مصفاه , وللذاكره مجلاه , إن لم نلتقي بهم هُنا بياناً فلقائنا حتماً من فضل ربنا أمام الخلق سيكونُ عياناً , هم آثروا الخشيةَ على الهوى , وانتبهوا قبل غفله , وارتاحوا قبل أن يُقال راحوا ....... إننا شأننا وشأنهم كشأن المشتاق المُنتظر لا يملك القرب ولا النظر هنا لا نملك إلا ان نسأل الله أن يمدهم على طريق الخير ويمدنا معهم فالسير على خطٍ واحد أحرى بأن نلتقي في لقاء ممدود لا وقت له ولا حدود عند المليكِ مسبب الأسبابِ ربُنا المعبود

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #47
      وداع ...
      قبل أربع سنين فارقتنا
      قالت لنا وهي تشير بيدها مودعة :
      "أنا اليوم ميتة "
      وما عادت لنا
      وما استطعت النظر إليها
      بعد ذاك اليوم
      أبحث في كل يوم منذ مغادرتها عن ذكرى جديدة لها
      عن موقف عن ضحكة عن تقييم عن توجيه
      وأسجل في دفاتري سفر القديسة أمي
      نبهت الجميع أن يجعلوه لهم مرجع
      ففي طياته يكمن سر الله في الحنان
      وسر العطاء والكبرياء والإيمان
      سجلي كله عنها" رحمها الله "
      فاسمح لي مشاركتك استاذنا الشرقاوي
      سجلاتك الراقية الذاهبة نحو الخلود ...
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
        وداع ...
        قبل أربع سنين فارقتنا
        قالت لنا وهي تشير بيدها مودعة :
        "أنا اليوم ميتة "
        وما عادت لنا
        وما استطعت النظر إليها
        بعد ذاك اليوم
        أبحث في كل يوم منذ مغادرتها عن ذكرى جديدة لها
        عن موقف عن ضحكة عن تقييم عن توجيه
        وأسجل في دفاتري سفر القديسة أمي
        نبهت الجميع أن يجعلوه لهم مرجع
        ففي طياته يكمن سر الله في الحنان
        وسر العطاء والكبرياء والإيمان
        سجلي كله عنها" رحمها الله "
        فاسمح لي مشاركتك استاذنا الشرقاوي
        سجلاتك الراقية الذاهبة نحو الخلود ...
        هُناك أرواح تبقى صامدةً مخلدةً في أعماقنا تلك التي من أجلها يكرمنا ربنا
        أبداً لا تغيب عنا أنفاسهم ولا تنطوي أبداً صفحاتهم
        إنهم من أحبونا أكثر من أنفسهم
        ودافعوا عنا في اوقاتٍ كنا نرهق فيها الجميع فقد كانوا يتوسموا فينا الخير ويأملونه منا
        وقفوا معنا عندما تخلى الجميع
        خففوا عن قلوبنا في ساعةٍ كان الهجوم على أحاسيسنا بلغ الأشد
        إنهم دوماً معنا في قلوبنا وعلى عروش الأفئدة
        إنهم أمهاتنا أكرمهم الله وبلغهم الدرجات العلى في الجنة فمن له أم فليُكرمها وليحافظ عليها
        ومن فقد أمه فليعمل الخير ويُكثر الدعاء ويُلِح في الرجاء عسى الله أن يجعله الولد الصالح الذي يدعوا لها ...
        أشكر للأستاذة أمنية نعيم
        سجلها الراقي برقي موضوعه وأصالةِ فكرته رُغم ما أحدثه عندها من ألمٍ تظاهرت بكتمانه وفضحتها حروفِ الحِس الذاكرُ فضل الأم الحنون التي نصحت ووجهت وبذلت .... رحمها الله وأسكنها فسيح جنته

        تعليق

        • ريما الجابر
          نائب ملتقى صيد الخاطر
          • 31-07-2012
          • 4714

          #49
          رائعة هي سجلاتك طرزت بحروف من ذهب
          بهاء متفرد، وروعة روحية مميزة

          فاسمح لبوح قلمي مشاركتك

          رحيل
          مرت الأيام على رحيله
          لكن الذاكرة لا زالت تختزل آلاف الحكايا عنه
          وترسم صورته ماثلا في كل حين
          تريد أن تخفف من عناء بعاده
          ولكن لا جدوى
          فقد رحل، وما تمسكي بذكراه إلا حبل وفاء ووصل
          فهل سيظل هذا الحبل متصل،أم سينقطع؟!
          رضيت بالقدر، وآمنت أن الأمانة ردت
          ففي رحمة الله يامن رحل

          http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة

            رحيل
            مرت الأيام على رحيله
            لكن الذاكرة لا زالت تختزل آلاف الحكايا عنه
            وترسم صورته ماثلا في كل حين
            تريد أن تخفف من عناء بعاده
            ولكن لا جدوى
            فقد رحل، وما تمسكي بذكراه إلا حبل وفاء ووصل
            فهل سيظل هذا الحبل متصل،أم سينقطع؟!
            رضيت بالقدر، وآمنت أن الأمانة ردت
            ففي رحمة الله يامن رحل

            إنها الحياة ولابد زائلة .. إنها قنظرةُ المرور حتماً سيمر الجميع
            المهم أن الراحل يُبقي أثره ليساعد بالوفاء حتماً على اللقاء
            إننا ومن نحب حتماً سنلتقي ... إن الحليم لا يترك تعب من أخلص وزهد فيما بعد ليفي بما قبل
            سجل الرحيل تخطه الأنامل وتبقى على مدى الذكرى بعض الصور لا زالت عالقه
            شرفني قلمكم ومروركم وكذا
            سجلكم أ- ريما

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #51
              جزيل الشكر أ/ مصطفى شرقاوي عل هذه الدعوة التي تجعل من خربشات الشعور تلامس تلك المساحات الراقية لكم في سجلاتكم القيمة


              إذكرني عند ربك

              بعض الكلمات تبقى بقاء الحياة نسمعها دوماً بذات النبرة وعمق الحس نستشعرها بداخلنا تسكن بأغوارنا تخرج ووقعها لا يتغير تكسبنا ذات الحال وتذهب بنا لأبعد مدى ، كلمات ليست كالكلمات ومعانِ في ظاهرها معتاد وباطنها لم تصل له أمهات الكتاب ولا عرفه معجم ولا دونه فرسان القلم من قبل. ومن هنا ومن تلك المشاعر التي تحملها قداسة الحروف يبدء الزمان وتحسب الحياة ونلمس معانِ لم تطرق لنا يوما بال فنرى وكأننا لم نرى من قبل ونسمع ما لم نعيهِ يوما ، نتذوق الكلِم ونستشعر المعانِ تسري بداخلنا ، تعلو مع الطير بلا جناح تلامس السماء وتداعبك النجوم تصنع من شعاع الشمس قلادة نور ، تعرف كيف تكون الحياة تحت الماء فتبحر وتغوص وتتعمق ببحور تناديك نحو الأعمق تتزين لك بمكنوناتها وتهديك سر عمقها ولؤلؤ لم يلمسه قبلك أنس ولا جان .

              بالله عليكم يا من أسكنتم جلال المعنى حسنا و أذقتمونا روعة الكلِم وأسكنتمونا قصور الجمال حتى أهديتمونا الإنسان .... ننتظركم لنا دليل وللنفس فينا خير معين حتى نطرق باب الفضيل متبتلين خاشعين تغرقنا دموع ندم فينجينا المنجي القدير حتى يأذن لك الرحمن الكريم فيحيطك بهالات نور ويفتح لك أبواب السماوات فترافقك ملائكة الجنات وتأخذك لباب عالِ شديد البياض وقبل أن تسل تجاب .... انه باب تلك الكلمات
              حينها إذكرني عند ربك كما أهديتني تلك الكلمات.
              التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 27-01-2013, 15:40.

              تعليق

              • أمنية نعيم
                عضو أساسي
                • 03-03-2011
                • 5791

                #52
                حزين ...
                ربما ما راودني هذا الأحساس منذ فارقتني أمي "رحمها الله "
                حينها شعرت بالخواء من داخلي وكأن الكون عاجز عن فهمي واستيعاب ماب ؟ ما أردت البكاء وقتها وعندما أرادوني أن أقبلها مودعة لها رفضت ...قلت لن تكون قبلتي لوجهها الخالي من الحياة آخر ما أريده من ذكرى لها ...أردت أن أظل أشعر دفء يديها ورقيق نعومتها لا أريد ان أرى الموت ...هذا ما ظللت أردده لنفسي ...أحتجت لوقت طويل حتى أستطعت العودة لي .
                واليوم أشعر بالفقد ...أشعر بحزن عظيم ... ما أصعب أن يسئ من أحببنا فهمنا وأن نعجز عن بيان وجهة نظرنا ...فحين تتخلى الحياة عن أهدائنا الفرح يزداد لدينا الأحساس بالفقد ...
                أعتذر إن كان سجلي اليوم كئيب ...
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق

                • د/أسماء جابر الشارود
                  عضو الملتقى
                  • 24-02-2011
                  • 23

                  #53
                  تأخذنا الذكرى إلى عالم بعيد جميل من الخيالات والتصورات ...نتذكر ما مضى فنحس بلذة عظيمة.....إحساس بالدفء والأمان
                  في هذا المكان...التقينا أحبة في الله عرفونا طريق النجاة
                  كم كنا عطشى فسقونا ينابيع الحب والأخوة....وكم كنا غرقى فألقوا إلينا قوارب النجاة حتى رسونا على شاطئ الهدى
                  في خضم أعباء حياتنا .....وكلما تعبت أرواحنا وجدنا واحتهم الخضراء بانتظارنا....إليهم تهفو قلوبنا....وترنو نحوهم أبصارنا
                  نشتمُّ الآن عبق رائحتهم الذكية....ونستحضر بقلوبنا بسمتهم الندية
                  والآن......وقد فرقتنا السنون...وباعدت بيننا البلدان..وشغلتنا حوادث الزمان....لا نملك إلا الذكرى
                  فذكراهم الغالية القابعة في زوايا مخيلتنا دوماً تلوح لنا ....تظل نورا يضيء لنا طريقنا..وبلسماً يضمد جراح قلوبنا
                  إلى الله وحده الملتجا هو حسبنا ورجاؤنا ...نسأله أن يجمع ثانية على الهدى شملنا...فإن لم يكن في الدنيا ...ففي جنته يطيب اللقا
                  التعديل الأخير تم بواسطة د/أسماء جابر الشارود; الساعة 13-02-2013, 14:55.
                  [COLOR=#ff0000]صلى الله على محمد & صلى الله عليه وسلم[/COLOR]

                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #54
                    ليس أجمل من سجلات تحمل الرضا للنفس
                    كلما تابعتها العيون أحست مدى البعد عن الخالق فتعود اليه
                    رافعة أكف الدعاء لكل من وهبها يوماً الفرح بالجنة
                    جميل أن نظل في سجلاتنا بعض وقت
                    ففي أكناف الذات نسبرغور البعد فنحسن العبور
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #55
                      سجل رقم (17 ) سؤال
                      هل تُرانا فهمنا المقصود من البَعاد ؟

                      سؤالي واضح بوضوح المقصود وجلاء المعنى وصفاء الروح ’ تُدارينا الأيام رغماً عنا وتحجبنا البُلدان والمسافات وتزوينا عن رؤيا العتاد سرابات الجماد , لكن يتبقى لنا إسراءات البصائر ومعارج القبول الروحي والتشابه الفطري وبعضٌ من آمال اللقاء يحملنا ذاك الجميع على جناح الحُب من ذاك الطائر إلى مسراتِ النعيم , متشابهينَ الدواخل إلى أمثالهم يحِنون ولمآلهم يشتاقون وللسكنى بجوار الدارِ يتوقون , أستحلفكَ بالله يابن الأندلسِ الحازم هل كفَيْتَنا بتعابيرِ عشقكَ للحُب أم أن الموضوع اتسع منا وكبُر علينا وبقي لغز الحب الفطري والتوأم الروحي أكبر من الجميع لا نستطيع وصفه ولا نستطيع مجاراة الإحساس بجوار ذِكره أم أننا نحتاج في هذا الباب لسجلاتٍ وسجلات تقسم إلى نصفينِ منا الذات ولا يكون في النصف اختلاف بل كل ما فينا ينقسم لاثنين فليس هو الساكنُ في النصف العقلي ولستُ أنا الساكنُ في النصف اللبي بل كلانا فيه نصف القلب ونصف العقل ونصف الطموح ونصف الشعور ونصف الأمل وما إن تقابلنا إلا واكتملت الأنصاف وبانت الأوصاف وبات التعارف بيننا لا نخشى العازل فيه ولا من الرقيبِ نخاف , يختار العشاق القرب وعشاقُ القرب يختارون البعاد !

                      تعليق

                      • سامية عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 10-12-2011
                        • 846

                        #56
                        مازلتِ تائهة بين الواقع والخيال ، بين نبضٍ يحترق ودمعة ذكرى تروي الوديان ، أين أنتِ ؟ أبحث عنكِ بين أمسي وهمسي ، يؤرقني دمعي والأسى ظلي ، أتوحدُ وصمتي فلا أجد إلا سكون السراب ، أُمسك وهم النور في يدي فلا أبصر إلاالظلام ، فمتى أجدكِ وقد إفترش الشيب الروح والوجدان ؟
                        مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                        مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                        لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                        إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #57
                          سجل رقم ( 18 ) نجاح
                          إن الذي يعد صعباً في قاموس البطالين ومحالاً في سجلات القاعدين إنما هو قطرةُ فضلٍ من بحر جود رب العالمين , لكن هذا القطرة من ذاك الفضل تحتاج إلى مزيدِ تعرضٍ لعطاءات الله وفتحه , إذ لا يُعقل أن نطلب الأجرة من رب عملٍ ونحن قُعود ومحالٌ عقلاً أن نتأفف عليه ونعترض على عطائه ونتهم كرمه ونحن لا نقدم ما نستحق عليه العطاء , لكنا مع خالقنا عطاءٌ بلا حدود يعطينا ولا ينتظر منا المقابل إذ أن أقل القليل من نعمه الثابتة في خلقتنا وفطرتنا لو مكثنا نشكره عليها طوال عمرنا ما وفينا , لكن حسابات أخرى تدخل عند أرباب الهمم الضعيفة ومُلاك الاعتقادات الفاسدة أن مقياس العطاء دنيوي ومادي والأمر يختلف تماماً إن الذي يجب أن تعده عليك من النعم الوارفةِ الظلال هي التي تقربك إلى محبوبك الأعلى وتدفع بك إلى شكره واستخدام نعم الله في شكره أمرٌ منطقي لكن الذي لا يحتمل أن نستخدم تلك النعم في معصيته سبحانه وتعالى , إن المكاسب الحقيقية والنجاحات السرمدية هي تلك الأدوات التي تستخدمها في تنظيف طريقك إلى الله من الشوائب والمكاره وإزالة ما يعيق الوصول على صراط الله , الناجح الحقيقي هو الذي يسير سيراَ مستقيما في مرضات ربه بلا انتظار أجرة في الدنيا ولو أعطانا الدنيا وما فيها وقابلناها بالشكر لكانت نعمة الشكر أغلى من الدنيا إذ أن الدنيا تزول ويبقى في سجلاتنا " الحمد لله والشكر لله " على نعمه التي تحيط بنا من كل جانب " الحمد لله والشكر لله " على ما تفضل علينا به من قديمٍ أو حديث أو سرٍ أو علانية فمن أراد أن يقيس نجاحاته فلينحِ شهاداته جانباً إذا كانت اهدافها المناصب ومقاصدها القعود إننا في طريقنا ومن واجبنا نحو أنفسنا أن نبحث في إنجازاتنا ومؤلفاتنا ورسائلنا وشهاداتنا عن كلمة " الله " وكم تساوي فيها وما نصيب الذكر في العمل وما الذي ننشده من هذا العمل وكم يؤثر هذا العمل على معتقداتي ومعتقدات الآخرين وهل يشرفني ان أتلو هذا العمل على رؤس الأشهاد وهل هو على خطىً ثابتة وصحيحة على شرع ربنا ونهج نبينا صلى الله عليه وسلم ... لا اعتراض أمام طريق النجاح وشرعنا يدعم المتميزين في أعمالهم لطالما تعطي وتجد وتدعوا إلى الله بالحسنى سيرتفع بك علمك وسيرتقي بك عملك ... اللهم اجعلنا ممن استخدمتهم كل وقتٍ وحين ويسر لنا في اعمالنا ما يرضيك عنا يارب العالمين ونقِ أعمالنا من الرياء وكلامنا من الكذب والإفتراء ووفقنا لمزيدٍ من الرقي والنجاح بالوجه الذي يرضيك عنا وارتضيته لنا يارب العالمين .

                          تعليق

                          • أمنية نعيم
                            عضو أساسي
                            • 03-03-2011
                            • 5791

                            #58
                            اللهم أمين أمين أمين
                            سبحان الله العظيم ...كم من لحظات تمر بالأنسان يظن فيها أنه محض خيال
                            يظل يفكر في مسار أيامه أين أخفق وأين أجاد العمل ليواجه ما يراه بعين البشر نجاح أو فشل
                            قليلون هم من يتقنون فن التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى في كل حالاتهم من يؤس وشقاء ورضاء وأمل
                            لو استطاع القلب أن يتدرب فقط على قول " الحمد لله " من غير النطق بها حتى
                            لاستقامت لنا الدروب ولوجدنا أنفسنا من غير توجيه ولا جهد نتجه الى " ألله "
                            في حياتنا محطات اتقنت أخذنا نحو الغضب والرفض والتهكم والتجهم
                            محطات سارت بخطانا نحوما يرضي النفس دون الخالق ...
                            سرنا كثيراً نحو أهواء أسرتنا وقلنا " إن الله غفور رحيم "
                            وأغفلنا بتصميم وإرادة من تعلقنا بالأرض أن الله يستحق الحمد
                            بالعمل الخالص لوجهه ...بالسعي في مناكب الأرض
                            ليس أجمل من أن تنحي من فكرك كل ما ينغصك وأطلت به التفكير لتقول " يااااااااارب "
                            إنها سر القرب والتزلف للخالق جربها يا من ملأت صدرك بالغضب ستجد حلاوة القرب ...

                            متابعة عن قرب لسجلات النور هذه استاذنا الشرقاوي ادام الله عليك نعمة القرب والرضا من الرحمن الرحيم .
                            [SIGPIC][/SIGPIC]

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              #59
                              جزاكم الله خيراً أ- أمنية
                              على متابعتكم التي تشرفنا ... سجل النجاح هذا ذكرناه وكتبناه لمناسبة مرت بنا وذكرنا أحد الأحباب أن نكتب ونحن في هذا الوضع وعلى هذا الحال ما يمر بأذهاننا وكيف هي ردة الفعل على إحساسنا وما وصل إليه في الإنتقالات والاهداف والطموح الذي نسعى إليه دوما وما لله علينا من واجب شكر حتى مع انهماكنا في اتجاهنا نحو أهدافنا لا ننسى أبداً أن الفضل في الأول والأخير لله ربنا ولمن على نفس الخط والدرب سالكين يشجعوننا ويفرحون لفرحنا ويدفعوننا نحو الأفضل فكان سجل النجاح هذا بمثابة تغذية على طريق النور لي ولرفقاءي المقربين ولمن يقرأون لي وأقرأ لهم ولمن لهم علي حق وأقدرهم أهدي سجل النجاح هذا لكل من يعرفني بشخصي ومن يعرف حتى إسمي ولمن يعرف عني حياتي ومن يقرأ لي كتاباتي إذ أن هذه الأيام أيام امطار الفضل التي تغمرنا من بحر جود ربنا فالحمد لله والشكر وبنعم ربنا نُحدث .... جزيتم خيراً

                              تعليق

                              • أمنية نعيم
                                عضو أساسي
                                • 03-03-2011
                                • 5791

                                #60
                                ربي يهنيك استاذنا الكبير بكل ما ترنو اليه
                                ومبارك نجاح حقق لك الفرح والحمد من سمات من عرف حق الفرح
                                فكان الله الأحق ومن بعده شكر من بالقرب منك شاركك السعادة والنجاح
                                تحياتي واحترامي والتهاني
                                يشرفني قراءة حضرتك .
                                [SIGPIC][/SIGPIC]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X