خَضْراءُ تُشْبِهُ أُمَّتِي ،، شعر زياد بنجر

**فاكية صباحي** · 11-12-2012, 07:34

السلام عليكم رحمة الله تعالى وبركاته

من أجمل ما قرأت هذا الصباح
راقية جدا ..حملت من الجمال أرقه ..ومن الحرف أدقه

مع قافية منتقاة بإحكام
سلم النبض والقلم أستاذنا القدير زياد بنجر

تقبل مني مفردات التقدير

**زياد بنجر** · 12-12-2012, 14:59

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

أول ما قرأت العنوان استهجنته ... هل أمتنا خضراء حقا ؟؟؟
إنك برغم شبابها تلاحظ أن ذهب الخريف يسكنها و الشتاء يترصدها
لكن ما إن قرأت البيت الأخير حتى زال الاستهجان
القصيدة رائعة بالجملة
فيها شعرية رائقة و هدف نبيل و حلم طوباوي
الرائع الشاعر زياد أطربتنا بشدوك العذب
و حلقت بنا عاليا عاليا في فضاء الشعر
فشكرا لك .

أهلاً بك أخي الشاعر الرّائع
" مهيار الفراتي "
سعيدٌ أن نالت القصيدة منك الرّضا مع تمامها و لي الشرف بثنائك العطر
تقبّل شكري و امتناني و خالص الودّ و التّقدير

**زياد بنجر** · 15-12-2012, 07:40

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر الكبير الحبيب زياد بنجر
تنساب هذه المقطوعة الساحرة انسياب الماء الزلال من قمة جبل شاهق ,كشلال شعري تتمتع به الأعين والأسماع , ويرتاح له الفؤاد وتهدأ له الروح , وكأننا نستمع إلى موسيقى هادئة تتملك حواسنا وتأسرنا , ويختصر هذا البيت ماأردت أن أقوله ولكن باللغة الساحرة لزياد بنجر :
تَحْوِينَ أَسْرارَ الْجَمالِ فَما لَها أَنْ تَسْتَجِدَّا
يستغل الشاعر بذكاء العلاقة بين البدر الذي تصدر القصيدة والجزر والمد ,ليستخدمها كصورة شعرية في هذين البيتين البديعين :
يا بَدْرُ قَدْ غَنَّيْتُها ، إِنْ كُنْتُ لَمْ أَظْلِمْكِ جِدَّا
ما الْجَزْرُ يَحْفِزُني وَ نُورُكِ يُؤْنِسُ الْإِبْحارَ مَدَّا
ولابد أن يبحر بعد ذلك شعرا وإحساسا في سحر اللجين مستغلا هذه العواطف الجياشة :
أبْحَرْتُ في سِحْرِ اللُجَيْنِ يَزِيدُني طَرَباً وَ وَجْدا
وبعد هذا الوصف الساحر لأحاسيس الشاعر وحبه , ينعطف النص ليصبح أكثر حدة ,بعد أن يمهد الشاعر لهذه الانعطافة بهذه الأبيات:
تَدْرِينَ أَكْثَرْتِ الْوُعُودَ وَ قَلَّما أَنْجَزْتِ وَعْدا
قَلْبِي وَ إِنَّ لهُ رِغاباً لَمْ تُؤَدِّيها وَ أَدَّى
خَلُصَتْ إِلَيْكِ دُرُوبُهُ ، فَعَسَى يَتِمُّ الْوَصْلُ رَغْدا
مَغْنايَ أَنْتِ فَما أَعَفَّ شَذاكِ ما أَصْفاكِ وِرْدا
لنجد أنفسنا في خضم العاصفة الشعرية العتابية :
قَدْ يَحْسُنُ الإِقْصارُ عَنْكِ فَكُلُّ مَنْ ناجاكِ أَكْدَى
وَ إِذا أَبُوحُ بِما أَكُنُّ تَنَمَّرُوا عَنَتاً وَ حِقْدا
وَ إذا أُتِيحُ لَكِ الزُّلالَ أَقامَتِ الْبَغْضاءُ سَدَّا

التي تتصاعد شيئا فشيئا لتبلغ الذروة في هذا البيت الإنشائي:
لِمَ هكَذا تَقْسُو الْقُلُوبُ وَ تَنْقُضُ الْأَخْلاقُ عَهْدا ؟
لتنتهي القصيدة بأمنية الشاعر التي تأتي في صورة شعرية ساحرة تمتد لخمسة أبيات متتالية :
يا شِعْرُ لَيْتَ قُلُوبَنا ، تَسْمُو بِنا صِدْقاً وَ وُدَّا
يَعْتَادُها الْغَيْثُ الْمُلِحُّ فَتَرْتَدِي الْأَغْصانُ وَرْدا
فَتَطِيبُ جَنَّةُ رَحْمَةٍ ، تَجْرِي بِها الْأنْهَارُ بَرْدا
خَضْرَاءُ باسِمَةُ الظِّلالِ تَضُمُّنا بالصَّفْوِ سُعْدَى
خَضْرَاءُ تُشْبِهُ أُمَّتِي ، أَيَّامَ كانَ الْمَجْدُ مَجْدا
وماأجمل هذه اللفتة الشعرية التي أسقطت هذه المقطوعة الغزلية العتابية على واقع الأمة هذا اليوم في نهاية هذه الصورة الشعرية , لتذكرنا بأن هموم الأمة لاتغيب أبدا عن قلب الشاعر المخلص لأمته .
فقط شعرت أنه بإمكاننا استنتاج القافية في هذين البيتين :
تَدْرِينَ أَكْثَرْتِ الْوُعُودَ وَ قَلَّما أَنْجَزْتِ وَعْدا
قَلْبِي وَ إِنَّ لهُ رِغاباً لَمْ تُؤَدِّيها وَ أَدَّى
أعجبني كثيرا هذا البيت :
يَعْتَادُها الْغَيْثُ الْمُلِحُّ فَتَرْتَدِي الْأَغْصانُ وَرْدا
فقد ذكرني ببيت للشاعر الجاهلي وملك الشعراء امرؤ القيس :
دِيارٌ لسَلْمى عافِياتٌ بذي خالِ === ألحَّ عليها كلُّ أَسْحَمَ هَطَّالِ
الشاعر الكبير زياد بنجر
دمت بحفظ الله تعالى
توفيق الخطيب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أنتَ بَحْرُ الْبَيانِ يا تَوفيقُ
أنا ناجٍ بِحُسْنِهِ وَ غَرِيقُ
لا أَمَلُّ الإبحارَ فِيهِ مَليّاً
فَمَعِي زَوْرَقُ الأمانِ الرَّشِيقُ
هُو إِسْداؤُكَ الرُّؤَى نَيِّراتٍ
هُوَ أُسلُوبُكَ الْبَدِيعُ الْأنيقُ
فَإذا التِّيْهُ في خِضَمِّكَ هَدْيٌ
وَ إذا الأُفْقُ ماتِعٌ لا يَضِيقُ
إيهِ يا بَحْرُ بِاللآلِئِ عُدْنا
فَاعْذُرِ الشُّكْرَ قاصِراً لا يَلِيقُ
شاعرنا و أستاذنا الكبير و الأخ الحبيب
" توفيق الخطيب "
كعادتك تشرق شمساً في القصائد و تحيل الصّفحات ألقاً و نوراً يسعد الصباحات و ينعشها
قراءة رائعة مجزلة أورقت بها القصيدة المتواضعة و ازّيّنت بالورود و أسعدت القلب
و صدقاً لا يطمع أيّ منَّا بأجمل من ذلك ، يا جميل الجَنانِ و البيان
ألجمني الجميل فهرعت إلى الشعر ، فتقبّل أبياتي العاجزة عن الشكر
طبت لنا و للشعر نوراً و نبراساً و دمت بحفظ المولى الكريم و رعايته
و تقبّل خالص ودّي و تقديري

**هائل الصرمي** · 20-12-2012, 23:37

كتبت تعليقا طويلا على هذه القصيدة ولكن لا أدري ولماذا علق الجهاز وحذف
أدهشتني بجق بل أحسن ما قرأت من شعر ولا أجد ما أقوله بعد أن قلت سوى أني أهنئك أخي زايا على هذه القصيدة الفاره العذبة
شكرا لحرفك الممتع بمتياز
ودمت محلقا في الآفاق

**زياد بنجر** · 27-12-2012, 18:16

المشاركة الأصلية بواسطة خالد البهكلي مشاهدة المشاركة

أخي الحبيب الشاعر الكبير زياد بنجر
سلام الله عليك
هنا أنت والإبداع صنوان
وهكذا أنت
فالله درك أيها الشاعر الشاعر
دائما تطربني ولا غرابة
فأنت الشعر والشعر أنت
لك ودي ومحبتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً بك شاعرنا الرّاقي
" خالد البهكليّ "
ثناؤك العذب أسعدني و شرّف الكلمات
و شهادة أعتزّ بها من شاعر قدير
تقبّل خالص شكري و عاطر الودّ

**السيد سالم** · 28-12-2012, 07:00

كلمات قمة في الروعة والجمال
وحروف مطرزة بألوان فضية
ومسكوبة بمداد ذهبي الصنع
جمعتنا
دمت
وسلم قلمك يتحفنا المزيد
ارق التحايا
وما حرمنا جديدك المميز
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

**زياد بنجر** · 28-12-2012, 19:42

المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة

أستاذنا الجليل ، الشاعر الرائع القدير أ/ زياد بنجر
سعدت واستمتعت كثيرا بقراءة هذه الرائعة
سلمت وسلمت يمينك
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وخالص مودتي
ودمت في حفظ الله

أهلاً بك شاعرنا القدير
" أحمد الجمل "
تحلّ فتحلّ البهجة في الصفحات لما لك من حضور مشرق بهيّ
أشكرك للقراءة و الثناء و ذلك شرف للقصيدة و صاحبها
تحيّاتي العطرة وخالص الودّ

**زياد بنجر** · 31-12-2012, 15:25

المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم رحمة الله تعالى وبركاته

من أجمل ما قرأت هذا الصباح
راقية جدا ..حملت من الجمال أرقه ..ومن الحرف أدقه

مع قافية منتقاة بإحكام
سلم النبض والقلم أستاذنا القدير زياد بنجر

تقبل مني مفردات التقدير

حيّا الله شاعرتنا الفاضلة
" فاكية صباحي "
حللت بالنّور و البشر في الأبيات فأسعدتها و شرّفتها
سعيدٌ بكرم العبارات و بعبق الثناء فلك جزيل الشكر
و تقبّلي خالص الودّ و التّقدير

**الشيخ احمد محمد** · 02-01-2013, 20:14

في قمة الروعة والجمال ، دام الإبداع الرائع

**زياد بنجر** · 04-01-2013, 05:11

المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركة

كتبت تعليقا طويلا على هذه القصيدة ولكن لا أدري ولماذا علق الجهاز وحذف
أدهشتني بجق بل أحسن ما قرأت من شعر ولا أجد ما أقوله بعد أن قلت سوى أني أهنئك أخي زايا على هذه القصيدة الفاره العذبة
شكرا لحرفك الممتع بمتياز
ودمت محلقا في الآفاق

حُيّيت شاعرنا الكبير " هائل الصرمي "
أضأت الصفحة يا شاعرنا و أشرقت بك أنوارا
سعيدٌ بك غاية السعادة و حضورك مرّتين في الأبيات إجازة لها من شاعر قدير
تقبّل شكري و امتناني و خالص الودّ و التّقدير

**هائل الصرمي** · 06-01-2013, 19:45

تَحْوِينَ أَسْرارَ الْجَمالِ فَما لَها أَنْ تَسْتَجِدَّا
بِكِ تُنْظَمُ الزُّهْرُ الْحِسانُ وَ تَحْتَفِي بِالْبَدْرِ عِقْدا
ماشاء الله ما شاء الله اللهم لا حسد هذا دفق فريد وعطاء متميز لا تطاوله النجوم ولا تعتريه الغيوم
أحسن ما قرأت لله درك و لا فض فوك وتسلم أناملك التي خطت هذه القصيدة الرائعة بكل ما تحمل الروعة
دمت أخي محلقا في الفضاء لا يلا حقك غيم ولا يزاحمك خيال
شكرا لألقك على الدوام

**زياد بنجر** · 09-01-2013, 06:08

المشاركة الأصلية بواسطة السيد سالم مشاهدة المشاركة

كلمات قمة في الروعة والجمال
وحروف مطرزة بألوان فضية
ومسكوبة بمداد ذهبي الصنع
جمعتنا
دمت
وسلم قلمك يتحفنا المزيد
ارق التحايا
وما حرمنا جديدك المميز
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

حُيّيت شاعرنا الأريب " د. السيد سالم "
ازدانت القصيدة بحضورك الكريم و بعبق ثنائك و تمّ لها بك السرور
لك شكري الجزيل و فائق الودّ و التّقدير

**الشاعر إبراهيم بشوات** · 09-01-2013, 13:27

[quote=زياد بنجر;892742]

خَضْراءُ تُشْبِهُ أُمَّتِي

اَلبَدْرُ عَنْكِ إِذا تَبَدَّى ، وَ الْياسَمِينُ إِذا تَنَدَّى
وَ الْماءُ خَصْراً وَ الْمَها مُقَلاً وَ فَرْعُ الآسِ قَدَّا
تَحْوِينَ أَسْرارَ الْجَمالِ فَما لَها أَنْ تَسْتَجِدَّا
بِكِ تُنْظَمُ الزُّهْرُ الْحِسانُ وَ تَحْتَفِي بِالْبَدْرِ عِقْدا
يا بَدْرُ قَدْ غَنَّيْتُها ، إِنْ كُنْتُ لَمْ أَظْلِمْكِ جِدَّا
ما الْجَزْرُ يَحْفِزُني وَ نُورُكِ يُؤْنِسُ الْإِبْحارَ مَدَّا
أبْحَرْتُ في سِحْرِ اللُجَيْنِ يَزِيدُني طَرَباً وَ وَجْدا
تَدْرِينَ أَكْثَرْتِ الْوُعُودَ وَ قَلَّما أَنْجَزْتِ وَعْدا
قَلْبِي وَ إِنَّ لهُ رِغاباً لَمْ تُؤَدِّيها وَ أَدَّى
خَلَصَتْ إِلَيْكِ دُرُوبُهُ ، فَعَسَى يَتِمُّ الْوَصْلُ رَغْدا
مَغْنايَ أَنْتِ فَما أَعَفَّ شَذاكِ ما أَصْفاكِ وِرْدا
قَدْ يَحْسُنُ الإِقْصارُ عَنْكِ فَكُلُّ مَنْ ناجاكِ أَكْدَى
وَ إِذا أَبُوحُ بِما أَكُنُّ تَنَمَّرُوا عَنَتاً وَ حِقْدا
وَ إذا أُتِيحُ لَكِ الزُّلالَ أَقامَتِ الْبَغْضاءُ سَدَّا
لِمَ هكَذا تَقْسُو الْقُلُوبُ وَ تَنْقُضُ الْأَخْلاقُ عَهْدا ؟
يا شِعْرُ لَيْتَ قُلُوبَنا ، تَسْمُو بِنا صِدْقاً وَ وُدَّا
يَعْتَادُها الْغَيْثُ الْمُلِحُّ فَتَرْتَدِي الْأَغْصانُ وَرْدا
فَتَطِيبُ جَنَّةُ رَحْمَةٍ ، تَجْرِي بِها الْأنْهَارُ بَرْدا
خَضْرَاءُ باسِمَةُ الظِّلالِ تَضُمُّنا بالصَّفْوِ سُعْدَى
خَضْرَاءُ تُشْبِهُ أُمَّتِي ، أَيَّامَ كانَ الْمَجْدُ مَجْدا

شعر
زياد بنجر

----------------
عناق الرومنسية للواقع والألم ،لوحة يتجلة فيها أمل الشاعر في الحياة بذوقها النقي
سلم القلم أخي زياد

**أحمد بن غدير** · 12-01-2013, 21:09

الشاعر الكبير، الأستاذ زياد بنجر المحترم
المبحرُ في قصيدتك يشعركأنّه في سوقٍ للمسك، إن ابتاعَ منها فقد ابتاع طيباً، وإذا غادرها فإنّه يغادرها متعطّراً مطيّباً.
هذا النّوعُ من الشّعر على مجزوء الكامل ليس بالسّهل، خصوصاً أنّ تفعيلة الضرب أتت على غير العادة في هذه الأيّام، فقد عُدتَ أنت بها إلى أيّامٍ خلت، فأحييتها مزيدةً بما يظهرها وكأنّها هي الباقية.
سأختصر القول بقولي: أنت شاعرٌ شاعر، وقولك هو الشِّعرُ بعينه، فدُمْ لنا أخاً نعتزّ بوجوده، وسفير كلمةٍ يستحقّ كلّ احترامٍ وتقدير.

**زياد بنجر** · 19-11-2014, 10:40

المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركة

تَحْوِينَ أَسْرارَ الْجَمالِ فَما لَها أَنْ تَسْتَجِدَّا
بِكِ تُنْظَمُ الزُّهْرُ الْحِسانُ وَ تَحْتَفِي بِالْبَدْرِ عِقْدا
ماشاء الله ما شاء الله اللهم لا حسد هذا دفق فريد وعطاء متميز لا تطاوله النجوم ولا تعتريه الغيوم
أحسن ما قرأت لله درك و لا فض فوك وتسلم أناملك التي خطت هذه القصيدة الرائعة بكل ما تحمل الروعة
دمت أخي محلقا في الفضاء لا يلا حقك غيم ولا يزاحمك خيال
شكرا لألقك على الدوام

حُيِّيت أخي الشاعر الرّاقي " هائل الصّرمي "
ثناؤك تاج و رفعة للكلمات و صاحبها و أنت مبدع للكلمة المضيئة المشرقة
لك خالص ودّي و شكري و تقديري

خَضْراءُ تُشْبِهُ أُمَّتِي ،، شعر زياد بنجر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث