اختلاط .......... !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
    القفلة صادمة جدا
    موجعة جدا
    لقد * تفرنس * بمعنى صار اجنبيا الاخ وأنهى أصوله وعراقته وكبرياء العرب وشموخهم
    لعنة الغربة ؟ ام اللاإرادة التي تذيب الجذور


    شكرا اختي ريما
    همسة
    حين كان الوصف ياخذ الرجل الثاني النحيف بدت لي الصورة مبالغ فيها ثم ادركت بان هي السبب ضحكاتها واقبالها على الكلام معهما والثمالة كانت الأسباب التي شجعت يد ذلك الرجل الغربي على ملامسة الجسد
    شكرا على الرسالة الهادفة من هذه القصة الجميلة جدا صياغة ...
    الموجعة جدا فكرة خصوصا في القفلة * ضربة الختام* لاننا كمتلقي انتظرنا احتواء الاخ لاخته بينما كان يبيعها
    ريما العزيزة شكرا لك
    تحليل قيم آخر مقدم من قبل الاديبة فاطمة الزهراء العلوي...

    بارك الله بها ... وأطال عمرها.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مرام اياتي مشاهدة المشاركة
      غاليتي : ريمو

      سعدت بتواجدي هنا بين أحداث قصتك المشوقة

      ابدعت

      ننتظر جديدك

      دمت بود محبتي وشتائل الياسمين

      -مرام-
      أهلا حبيبتي مرام ...

      وانا أسعد بحضورك الزاهي...

      اتمنى من الله يمتعك بالصحة والعافية...

      محبتي وتقديري.

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        ريما الغالية
        أبهرتني فكرة النص
        جعلتني أحس أن جيوشا من النمل تغزوني
        نعم حضارتهم لا تساوي في الغالب إلا الانحلال ويروننا متخلفين
        ما أثار خوفي أكثر هو تبدل الأخ
        أعتبر هذا النص تحويلة رائعة بسردك وطروحاتك
        محبتي لك غاليتي
        شكرا جزيلا لك أستاذتي المبدعة عائدة..

        اشادتك كالوسام بالنسبة لي...

        اهلا بك ومرحبا .. نورت المتصفح ببهاء الحضور
        وجمال الرد...

        كوني بحير وصحة وعافية...

        احترامي وتقديري.

        تحيتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          الغالية ريما:
          اشتقت إلى هذا الحضور الرائع..
          الذي يعكس الكثير من ملامحك
          وشخصيتك الحيويّة، الفاعلة..
          قرأت في هذاالنصّ تلك المبادئ الرائعة.. التي انهمرت على قلمك...ويشير إلى مثلك التي تحرصين عليها
          في رسالة سامية..نحفظ بها هويتنا الشرقية من الضياع...
          نصّ هادف، كتب بأسلوبٍ، يدخل القلب، بلا استئذان...
          محبتي يا غالية...
          وأنت أستاذتي الرائعة تدخلين جميع القلوب بلا استئذان..

          لكم سعدت بك وبردك الجميل...

          من كاتبة بروعتك وجمالك...

          كوني بخير وصحة وعافية...

          محبتي واحترامي وتقديري.

          تحيتي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
            كنت بين ثنايا قصّتك أتابع البطلة... لم يرها مرافقوها غير أنثى حرّكت شهوتهم
            طرحت قضيّة بنّاءة في خطاب سلس شفاف
            دمت مبدعة أختي ريما
            أهلا وسهلا بك ومرحبا الكاتبة الرائعة نادية البريني..

            القريبة من عقلي ومن روحي..

            شكرا على الرد المؤثر...

            كوني بخير وبصحة وعافية..

            احترامي وتقديري.

            تحيتي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • رشيد الميموني
              مشرف في ملتقى القصة
              • 14-09-2008
              • 1533

              #36
              هناك عدة افكار طرحت في القصة بطريقة ذكية لم نشعر بها مع انسياقنا مع تفاعلات شخصيات القصة المتناقضة ظاهريا .
              لكن الأكيد أن التشويق رافقنا إلى النهاية لنتعرف على خلاصة مفادها أن نظرة الغرب إلى الشرق اتسمت وتتسم دوما بتلك النظرة المتعالية الناكرة لكل مميزاته وثقافته التي أسدت للإنسانية خدمات جلى .
              في استعمال الحوار أحبذ عدم ذكر أفعال القول في آخر الجملة .
              تقديري لك أديبتنا ريما .
              التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 14-04-2013, 12:52.

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #37
                رائعة جدا يا ريما

                النهاية جاءت غير متوقعة بالنسبة لي بعد هذا الحشد السردي والتهيئة بعكس التيار

                أفضل ما قرأت لك

                بعض سهوات لا تؤثر على النص

                لا يوجد ترهل

                إلى الأمام

                تحياتي
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • يحيى البحاري
                  أديب وكاتب
                  • 07-04-2013
                  • 407

                  #38
                  الأديبة ريما. طابت كل أوقاتك بالخير والجمال
                  أحسب هذا من القصص البديعة التي تناقش علاقة الغرب بالشرق
                  واختلاف الحضارات المتباينة.. ابدعت وأنت تنثرين هذا الدُر الثمين
                  تحياتي

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
                    هناك عدة افكار طرحت في القصة بطريقة ذكية لم نشعر بها مع انسياقنا مع تفاعلات شخصيات القصة المتناقضة ظاهريا .
                    لكن الأكيد أن التشويق رافقنا إلى النهاية لنتعرف على خلاصة مفادها أن نظرة الغرب إلى الشرق اتسمت وتتسم دوما بتلك النظرة المتعالية الناكرة لكل مميزاته وثقافته التي أسدت للإنسانية خدمات جلى .
                    في استعمال الحوار أحبذ عدم ذكر أفعال القول في آخر الجملة .
                    تقديري لك أديبتنا ريما .
                    شكرا الأستاذ رشيد الميموني..
                    سعيدة وفرحة لتقبلك نصوصي،
                    كما أنا لنصوصك...

                    سأحاول أن أعمل حسب ملاحظنك مستفبلا..

                    كن بخير وصحة وعافية..

                    احترامي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      رائعة جدا يا ريما

                      النهاية جاءت غير متوقعة بالنسبة لي بعد هذا الحشد السردي والتهيئة بعكس التيار

                      أفضل ما قرأت لك

                      بعض سهوات لا تؤثر على النص

                      لا يوجد ترهل

                      إلى الأمام

                      تحياتي
                      والأروع حضورك وإعجابك بالنص،
                      وتقبلك الإيجابي له... تمت مراجعة
                      النص وتعديل الأخطاء المطبعية..

                      نورتني الأستاذ مصطفى الصالح،
                      وأهلا ومرحبا بك...

                      مودتي واحترامي وتقديري.

                      تحيتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • عبدالله محمد عبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 10-02-2013
                        • 365

                        #41
                        الان فرغت من قراءة القصة وجميع المشاركات...
                        ماذا بقي لي؟!
                        لعلها تعود ألى رشدها بعد انكشاف حقائق تصعب معرفتها لولا تلك الرحلة المختلطة
                        ورؤية الأخ الذي عاش الإختلاط حتى آخره ...
                        أظن أن القصة تتفجر حكما لمن اعتبر ...
                        (حريتهم جحر ضب)
                        فلنحذر ولنتدارك

                        جزاك الله كل خير
                        وأثابك الأجر
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة
                          الأديبة ريما. طابت كل أوقاتك بالخير والجمال
                          أحسب هذا من القصص البديعة التي تناقش علاقة الغرب بالشرق
                          واختلاف الحضارات المتباينة.. ابدعت وأنت تنثرين هذا الدُر الثمين
                          تحياتي
                          ما أروعك أستاذي يحيى البحاري..

                          وما أجمل حضورك ووصفك...

                          كن بخير وصحة وعافية...

                          مودتي واحترامي وتقديري.

                          تحيتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله محمد عبدالله مشاهدة المشاركة
                            الان فرغت من قراءة القصة وجميع المشاركات...
                            ماذا بقي لي؟!
                            لعلها تعود ألى رشدها بعد انكشاف حقائق تصعب معرفتها لولا تلك الرحلة المختلطة
                            ورؤية الأخ الذي عاش الإختلاط حتى آخره ...
                            أظن أن القصة تتفجر حكما لمن اعتبر ...
                            (حريتهم جحر ضب)
                            فلنحذر ولنتدارك

                            جزاك الله كل خير
                            وأثابك الأجر
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            بارك الله فيك الأستاذ عبدالله محمد عبدالله..

                            لكم أسعدني حضورك وردك الآثر...

                            كن بخير وصحة وعافية..

                            احترامي وتقديري.

                            تحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #44
                              نفد مقدم من الأستاذ الصديق تركي امحمد.. مع جزيل شكري وتقديري.

                              المشاركة الأصلية بواسطة تركي أمحمد مشاهدة المشاركة
                              القصة القصيرة بالأردن بين الانفتاح والانغلاق
                              قراءة في قصة اختلاط
                              لريما ريماوي

                              بقلم الأستاذ/ تركي أمحمد

                              بداية وجب علي وأنا بصدد قراءة هذا القصة أن أشكر الكاتبة والصديقة "ريما يماوي" على هذه الطاقة اللغوية والكفاءة التعبيرية المبثوثة في معظم نتاجها القصصي، فهي من جيل عشق كتابة هذا الفن السردي، إضافة إلى بيلوغرافيا من القصاصين الأردنيين كـــا: سليمان المعمري في مجموعته "ربما لأنه رجل مهزوم"، و قصة فاطمة العبيداني (حمى القرن)، ومجموعة يونس الأحزمي بعنوان: (حبس النورس). وكذا (جنوب الوقت) لعلي الصوافي.... وغيرهم كثير. والقاص كما نعلم ذات هادئة عكفت على قراءة الواقع المعيش فاختزلت منه تجارب، طعّمتها في الغالب بخيال للتشويق والإثارة، ليحاول في كلّ قصة يقدّمها لنا قذف شرارات التحذير والتغيير وفضح هذا الواقع بكل زيفه ومرارته، ولذلك نتفق مع نظرة النّقاد القائلين بأنّ القصة والرواية وكل أشكال السّرد خدمة مسبقة للقارئ؛ فهي تقومه وتحضّره لأن يتفادى مثل هذه الحوادث والوقائع التي قد تصادفه في حياته، وعليه كانت القصة فضح وفسخ لمشاكل المجتمعات والآفات الاجتماعية المعاشة، وفي قصة اختلاط للقاصة ريما ريماوي تشخيص بارع ودقيق يقرّب حادثة وقعت لبنت في ريعان شبابها، فرضت عليها الظروف السفر والتجوال في بلدان غير بلدها الأم لرؤية أخيها المغيّب في بلاد ما وراء البحار. بادئ ذي بدء أنوه إلى أنّ قصة'اختلاط' تعبر عن حادثة واقعية اجتماعية، لأنّنا في زمن يحصل فيه أي شيء ونتوقّع فيه كلّ شيء، مع الأنذال وعديمي الشرف، والقاصة لم تتحمل أيّ عناء في تقديم قصتها، وكأن قصة اختلاط مولود لم تتعسّر على الأم ولادته، وإنّما صدر عن سجية أدبية وسليقة متمرِّسة على كتابة هذا النوع من القصص التشويقية الجميلة، ولعلّ الغرض من هذا فتح مجال القراءة على الكلّ، شريطة أن يتحمّل الكل رواتب القراءة. لكن ثمة أمور قد يقع فيها القاص، وهي هفوات وهنات نرّجعها إلى أنّ متعة هذا الأخير في السرد وقذف ما في جعبته قد تحيد به عن الطريق، فيقع في طريق الملل والإهذار والخطل، واللغة أكبرعدو للأديب إذا لم يتريث في صقلها، وكبح جماحها. وعليه تكون اللغة عنصر تجميل وتدبيج، وقد تكون عدوه الأكبر كما عبّر الناقد العربي عز الدين اسماعيل. قراءة نقدية للقصة: سأختزل المختزل وأقدّم صورة كاملة عن القصة في نقاط، أرى فيه أن لو فعلت القاصة في هذه الفقرة كذا لكان أجمل؛ أي وبعبارة أخرى ستكون قراءتي إضافة لا أكثر ولا أقل: ü إنّ لغة القصة بسيطة سهلة، تبلغ القاصة ذروة الإبداع والكتابة، ثم تسفر بها نحو الحضيض فتبدو وكأنّها لغة طفيلية، أو لغة اللسان الخشبي كما يقال، غطتها لهجة الشارع. هذا ما يلاحظ في قولك: ( ما باس تمها غير أمها )وهو مثل كنت تستطعين الاستغناء عنه فهو لم يأت للقارئ بجديد؛ وإنما كان له دور في تغليف هذا الجزء بالغموض، إضافة إلى كلمات أخرى عامية بنطال (الجينز)، البار... ü هنا وإبان تأزم حوادث القصة أراك لا تتركين فسحة للقارئ ينظر من خلالها وقائع الحادثة التي جرت بين الشخصيات غزالة، الملتحي، مارك، والذي كان يلاعب شعرها من الخلف، وهذا من قبيل الحشد والتكديس لعدد لا متناه من الشخصيات كلها تعبّر عن موقف واحد هو استغلال غزالة، والتّعدي عليها؛ وبمعنى آخر أقول: طغت عليك اللغة واستفزتك وخانتك فبدأت بالسرد ولم تضع حسبانا لقارئك الذي أدخلته في حلقة مفرغة تدور فيها الشّخصيات حول نفسها مقارعة بالحوار والرد وهنا كنت تتكلمين وفي قلبك حزازة؛ بمعنى أنك تعاطفت مع غزالة الأنثى، وركزت على فضح البحارة خِلقيا ( ملتحي، أصلع) وخُلُقيا (فهم يشربون الخمر، ويتكلمون في أمور جنسية وغيها). ü ترنو القاصة من خلال قصتها إلى تثبيت وإرساء الخصال الحميدة التي لاتزال تحافظ عليها المرأة خصوصا في زمن الموضة ومواكبة الحضارة الغربية، وهو زمن للازمن، وهذا ما تتمتّع به المرأة العربية عموما والمرأة الأردنية على وجه الخصوص وهذا ما تجسّد في شخصية غزالة، وصدّها لأفعال وأقوال طاقم السفينة. وعليه أقول إن القاصة استطاعت تشخيص قضية اجتماعية حساسة من قضايا الواقع بطريقة سردية سهلة، بسيطة، تحاول من خلالها التأثير في المتلقي وتحديدا المرأة. ü أراك في قصتك تعاملين المرأة معاملة إيديولوجية -إما لأنك أنت امرأة- فلم أجدك في القصة كاملة تصفينها بأنها المذنبة أو المتهمة، فهي الضحية دائما، وهذه طريقة شائعة في الكتابات النّسائية التي لا أتواني في نعتها بأنها كتابات منحازة إلى الدفاع عن المرأة، وإثبات وجودها وصمودها. صحيح لكن لا تحكموا عن الرجال وتنظروا إليهم نظرة المسيئين والظالمين والمتعديين ، وهذه نقطة تناسلت من هذا الكلام أيضا فالرجل فيه شيء من الأنوثة (الحب الحنان، العطف.....)، وحقيق بنا الدفاع عن أنفسنا فليس الذكر كالأنثى. ü في نهاية القصة التفاتة جميلة وقد أقول هي نهاية البداية أو نقطة البدء والتي ستنجر عنها أحداث أخرى تمدد الحادثة كما تضمن لها الديمومة، وهذه هي القصة الناجحة التي تترك ما أصبح يعرف بالقفلة وهي نقطة محورية تمثل عصب القصص ولنتأمل قولك :"أسرعت نحو رقم بوابة المغادرة، جلست تضم ساقيها مدة خمس ساعات أخرى.. تنتظر

                              ***********************
                              صديقي "جوزيف" (يوسف) أود أن أعرفك على أختي الجميلة "غزالة" القادمة من الشرق بهدف الزيارة... ولا يوجد عندي أي مانع إن أحببت الخروج معها، فهي ليست مرتبطة ..... !"

                              فالكلام في هذه المرحلة رتيب، متساوق، يشد بعضه بعض، مرحلة هدوء غزالة وانتظارها بعد الغضب الاستفزاز، إلى هنا مازالت النظرة العربية المحافظة تخفق رايتها، لكن بعد أن أتى أخوها مع صديقه وقد عرفه عليها ستبدأ حادثة أخرى تجعل النص مفتوحا ومستمرا، هذا فضلا على ما يضيفه التخييل والتأويل على هذا النّص ذي النفس الطويل، وهنا تتحقق اللذة وتكون المتعة، وينسجم النص مع صاحبه الجديد، القارئ الذي يفسره ويؤوله أو يعيش في كنفه ، فيعترف بأدبية الكاتب وقدرته التعبيرية، ويحكم على نصه بالجمالية والإبداع. وفي النهاية نقول: إن قصة "اختلاط" للكاتبة ريما ريماوي رائعة في أبعادها الرامية إليها، كما أنها مشوّقة ومغرية بما تزخر عليه من فنيات أسلوبية ولغوية وصور بلاغية، استحضرت فيها القاصة حادثة شاعت في بلداننا العربية بطريقة سردية حوارية جيدة، بلغت الهدف وحقّقت التأثير كما فطَّنت القارئ الكريم، والقارئة الكريمة بتخطي هذه الوقائع الشبيهة، وتوخي الحذر من مصاحبة الأنذال وعديمي الشرف، فالمظاهر خداعة واللسان مراوغ . فأستاذة رسالتك وصلت إلينا وكل ما قلتُه في هذا التحليل تراءى إلي من خلال قراءتي المتواضعة والمتطفّلة على حضرتك وهي لا تنقص من إبداعك شيئا، وإنما تزيده روحا وريحان وعبقا وجمالا كما تكسوه فنية ومتعة .


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • حسن لختام
                                أديب وكاتب
                                • 26-08-2011
                                • 2603

                                #45
                                قصة ممتعة..لغة سردية منسابة، وتصوير رائع للمشاعر الداخلية للشخصيات من خلال الحوار الذي وظفته القاصّة بذكاء واحترافية..بالإضافة إلى العلاقة القوية التي تربط مابين العنوان والنص والنهاية..النهاية التي جاءت غير متوقعة وصادمة..أشكرك على هذا الإبداع والإمتاع
                                محبتي وتقديري، للمبدعة الجميلة ريما ريماوي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X