لا فض فوك
أسرفتَ في وصفِ الطريقِ إلى الوطَنْ
حتى أضعتُ قبورَهم
من أتعبوكْ
كلُّ الخيامِ حِدادُنا
وحُدودُنا وثيابُ ثكلى وحدت ألوانها
ما العرس إلا للشهيد
للطير في أفق تعود شمسنا
وهواءنا ..لكنَّهم قد أثقلوكْ
لا فُض فوك
لا تعتذرْ
يا سيِّد السُّفهاء فالوقتُ الثَّمينُ مَضى تجرِّبُ
وانقضى وقتُ الذين ضياعُهم أنْ جَرَّبوكْ
لا فُض فوكْ
أوهمتنا أن الحروفَ زوائدٌ
فزهدتَ..في وصفِ الوسيلةِ وانبريتَ -كعاشقٍ لله- في وكرِ الطغاة
وحفظتَ ما قد علَّموكْ
ونسيتَ ٱهٍ قد نسيتْ
أن الذين تُضلُّهُمْ لا يؤمنونَ سوى بعمق الذاكرة
بالأرض تقرأ كلَّ يومٍ صفحةً وكذا تصاعدُ في ظِلالٍ غابرة
لا يؤمنونَ بعذرِ من قَطَعَ الوِصالَ وقالَ: إني قد نسيتْ
فاعلم بجهلكَ لا مَفَرْ
لو كان ربُّكَ غافلاً...لرأيتَ - سهواً- مؤمناً قد عذبوهُ
فظلَّ - يسجُدُ- في سَقَرْ
بل فض فوك
فهنا- لأنَّكَ غائِبٌ- قديشعلونَ الحشوَ في ترَفِ الكلامِ - تمَلُّقاً- كي يمدحوكْ
وهنا - لأنَّكَ غائِبٌ - من قالَ في وضح النَّهارِ تحدِّياً
( يلعن أبوكْ)
أسرفتَ في وصفِ الطريقِ إلى الوطَنْ
حتى أضعتُ قبورَهم
من أتعبوكْ
كلُّ الخيامِ حِدادُنا
وحُدودُنا وثيابُ ثكلى وحدت ألوانها
ما العرس إلا للشهيد
للطير في أفق تعود شمسنا
وهواءنا ..لكنَّهم قد أثقلوكْ
لا فُض فوك
لا تعتذرْ
يا سيِّد السُّفهاء فالوقتُ الثَّمينُ مَضى تجرِّبُ
وانقضى وقتُ الذين ضياعُهم أنْ جَرَّبوكْ
لا فُض فوكْ
أوهمتنا أن الحروفَ زوائدٌ
فزهدتَ..في وصفِ الوسيلةِ وانبريتَ -كعاشقٍ لله- في وكرِ الطغاة
وحفظتَ ما قد علَّموكْ
ونسيتَ ٱهٍ قد نسيتْ
أن الذين تُضلُّهُمْ لا يؤمنونَ سوى بعمق الذاكرة
بالأرض تقرأ كلَّ يومٍ صفحةً وكذا تصاعدُ في ظِلالٍ غابرة
لا يؤمنونَ بعذرِ من قَطَعَ الوِصالَ وقالَ: إني قد نسيتْ
فاعلم بجهلكَ لا مَفَرْ
لو كان ربُّكَ غافلاً...لرأيتَ - سهواً- مؤمناً قد عذبوهُ
فظلَّ - يسجُدُ- في سَقَرْ
بل فض فوك
فهنا- لأنَّكَ غائِبٌ- قديشعلونَ الحشوَ في ترَفِ الكلامِ - تمَلُّقاً- كي يمدحوكْ
وهنا - لأنَّكَ غائِبٌ - من قالَ في وضح النَّهارِ تحدِّياً
( يلعن أبوكْ)
تعليق