يا أنا نفسي أبث شكواي
الروح ونفسي
خطان متوازيان
ماشتبكت خطوط يدي!
حياة وصيد
رحلة عسيرة لراحلة يسيرة
كتاب الذاكرة
وشيك الانفجار
والأوراق جوعى
ليلتهم قلم مغامر كراريس مدارس
حروف تلاطم بعضها
من يحسن سياط الفكرة؟
ونياط حبري مغروس في جرابها !
تخالج أخدود المغيب
لتعاكسها وتعكسها
قريحة معلقة في أضلاع راحتي
تذيب مياعة الكلمات؛
الشكاية في مشكاة
تمد سيقانها لتدعس عصب يابس
والحواس تخالع ؛ من ينتهر مخدعها
وذنب يفر من شناشيل
ليعلق في مزراب أبكم
تخشى صنادله من تقاطر !
كالعهن حرفي لامس ضرام
وجران سائح في مدن الفجع
تصرخ منه المراحم
من نهش هطولي ؟
لم أكن أنا حين ارتمت نفسي!؟
هذه الدمعات اشتكت احتضارها فوق نزف الطين
ولم تمت
تحار هراق بوصلة في سفائن سحب منثورة
لسماء تنثر الصحائف
وهمار عطر وشوش في خابر سمعي
تصرخ أمي بغصة الفرح
ما أنعش طيبك (يمّا) ..
والوالد الموسوم عشقا
جبهته تسرق رقعة بيضاء
وحشرجة في عين نبع تهمي
(هاذ انت ابني)
رغم ترانيم الحزن تهذي فداك نفسي ...
قبرة لن ترحل من وكرها بعناد وصلف !!
تهذي
أحصد الزرع في تخوم الأرض..!
فجيعة فكت زرارها عرّت وجوها فاجرة
وانتعل البهتان ذلا ليقارع التعرق!
كطريدة في فيه سمكة
أنتنها العفن
ملؤها قطران آسن
ما أبشع ترامي الصور الباهتة
تقض المضاجع ..
للتو
تعليق