الى اين ياوطن ...؟؟ راحل بأشلائك تبحث عن ارض بلا حريق بلا صدأ... استاذي المختار محمد ... نص فيه احساس راق وعميق الفكرة احيي يراعك الالق دمت مبدعا ... تحياتي
مهلا أيها السراب المسافر الى آخر الطريق
فالروح الحيرى تستجدي من أفواه الظمأ قطيرات للأمان
ليتنا كورقة الخريف حين تبوح بالوداع دون انطلاق الرصاص الى صدر اطفال تملؤهم البراءة
ليت الدمع يجف في مآقي النساء في غلبة القهر وذل الرجال
ونحن مكتوفي اليدين كالحجر لا تزحزحه الا انفجارات من صنع ذوي الارواح المتحجرة
والجبروت العاتي
ليت الرياح تذرونا هباء في منعطف العواصف كيلا تتفتت امانينا من غدر الايام وما صنعته ايدي الطغيان
القيت على الوجع بعض الملح
فاستجدينا الدمع من غيمة لا تبالي بالجفاف الذي صب في ارواحنا
مرحبا مبدعتنا إلهام إبراهيم
شكرا على كلماتك الراقية
و قراءتك الجيدة للنص
سعيد بهذا المرور العبق
لك مودتي و تقديري
شاعرتنا الغالية
[youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube] الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
محاكاة رهيبة بين ما ارضي وما هو سماوي،،، فضلاً عن الدهشة التي يخلقها العنوان لاسيما ان الشاعر اختار منذ البدء خلق نوع نت التساؤل المضمر المؤدي الى حفر الرؤيا عبر تداخلات بلاغية متتالية مصورة في مضمونها،، وملتجئة الى الاستعارات المفضية المؤدية لدورها البلاغي التصويري بجدية فائقة.
أستاذي وصديقي الحبيب / المختار الدرعي
لا أبالغ إن قلت عن هذه الثرية إنها أنموذج مازن بكل ما نحبه من معايير تسمو بها أجنحة قصيدة النثر ..
مع ثقة السطور بثمرها المنساب بهيبة الناجحين ودنوها كثيرا من إيقاع راجح النبرة , جاءت صورها رائقة ساطعة تخبرنا إن من بيده قيادها بارع متمكن ..
أحييك كثيرا أيها المبدع ..
محبتي وأكثــــر ...
أنادي :مهلا يا مطر الدم ليت أمي ربوة و أبي الجبل و أنا طفلهما: تلة أو حجر مهلا يا وطن............
ذلك النبيذ الأخضر الذي روى الأرض
والشهيد يبتسم لآخر لحظات الرحيل
ذلك الصراخ المكبوت ينفجر فجأة
يمرّ على بيوت بلا نوافذ
يمرّ على حدائق تبكي
وشوارع تحتفظ بضحكات الأطفال
غابات صامتة .......
حفيف أوراق الزيتون يذرف الدموع
والشمس هناك في بيتها لا تودّ الخروج
وحدها التنهيدة تقفز في المكان
تلعب بحبل طفولة تختنق
وتنادي :
أيا بلادي
كوني سماء عالية
كوني حريّة لا تُنال....لا تُغتصب.....
كوني الكبرياء
في زمن ينحني للغريب
في زمن العمّ صام.....
في زمن لا لون له
لا رائحة له
كوني يا بلادي راية ترفرف
وابتسامة لا تموت.....
شكرا أستاذي المختار على هذه المساحة التي سمحتَ لقلمي أن يعانق أطيافها...
فائق التقدير /
/
/
/
سليمى
مرحبا مبدعتنا الرائعة سليمى السرايري
أشرق المتصفح بمرورك
كانت كلماتك الأجمل
بل صارت هي القصيدة
مشكورة جدا على الحضور المتميز و العبق
فائق تقديري
و إحترامي الكبير
[youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube] الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
هناك هنا و هنا ليس إلا نزف عذب بحجم الشعر
بحجم الجمال الذي يحفر لنفسه تمثالا من رخام
تحليق أخّاذ و حضور شعري جميل
و كعادتها الصور جديدة و التراكيب مدهشة
أستاذنا الجميل و شاعرنا الرائع المختار
كنت محلقا و مدهشا - كعادتك - هنا
دمت بألف خير
أسوريّا الحبيبة ضيعوك
وألقى فيك نطفته الشقاء
أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
عليك و هل سينفعك البكاء
إذا هب الحنين على ابن قلب
فما لحريق صبوته انطفاء
وإن أدمت نصال الوجد روحا
فما لجراح غربتها شفاء
ننتظر جديدك بكل شووووق عندما اقرأ كلماااتك .. اجدني اغوص في عالم رائع من الاحاسيس الجميلةوالمفردات العذبة .. لطرحكطابع خاص تميزت به فابدعت في اخذنا الى عالمك الخاص لك مني كل التقدير والاحترام د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر
تعليق