البيات الشتوي ... هل يصيب الشوق صيفا ؟

**جلال داود** · 20-12-2012, 09:00

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

خاطر عميق فلسفي
مازجته حلاوة روح الكاتب
القدير جلال داوود
ليراعك هيبة القمر و الشوق
ما بين بيات خفقها
ولهيب شوقك
الربيع يهادن
تقديري وجل احترامي

تحياتي أديبنا الراقي قصى
ولمرورك بهاء الجلوس في حضرة حروف الأدب وتبيان المعاني والإبحار في لجة اللغة
دمتم

**نجاح عيسى** · 20-12-2012, 09:21

جميلة هذه الخاطرة المنسابة في عفويّة وتلقائية
دون تنميق أو تزويق ..أو إدعاء ..ودون محسنان بديعيّة
أو مجازاتٍ لغويّة ..تُعسّرُ مرورها عبر قنوات الأرواح .
هذه الخواطر النثريّة ..( المفرهدة) الأطراف كتعريشة
ياسمين ..تمدّدت ..وتسلّقتْ الجدران والأشجار ..ناشرة
شذى زهراتها ، ووريقاتها الشائكة الإخضرار في كل الأنحاء ،
أقول هذه الخواطر تأتي أحياناً ، أكثر صدقاً وتعبيراً ، وعفويّة
من الشعر الموزون الراضخ لقوانين القوافي ، ودقّة الميزان ..!
رائعة هذه السطور استاذ جلال ..، نعم انا دائما أربط الشوق
والحنين ، والشجن ، والحزن الناعم بأيام ..أو بالأحرى بليالي الشتاء .
لا أدري كيف أعبّر عن هذا الإحساس بالكلمات ..فأجمل ما في المشاعر
أنها تُحسّ بالروح ....ولا تُقال بالكلمات ..!!!!

**جلال داود** · 21-12-2012, 10:07

الأخت الأستاذة آمال
تحية وتقدير
رحلة الإنسان في فيافي العمر، تبقى فيها المشاعر كإندلاقة الندى على أوراق الزهر، ويبقى القلب دفترا يكتب ويمحو ، ثم يمحو ليكتب.
أسعدني مرورك
شكرا للقراءة
دمتم

**جلال داود** · 22-12-2012, 07:40

الأستاذة القديرة خديجة بن عادل

تحية تحفها آيات التقدير
مرورك أضفى دفئا على النص فلك الشكر

أما بعد
ان كان الشوق يحدث كل هذه الأحاسيس الجميلة ويخرجها من مآربها ،فالجمال جلي والرؤى لا تحتاج شمسا بل حرفا دافئا ومنعشا
الشوق ؟... لله دره المشتاق ، وطوبى للمشتاق إليها ... وأدام الله معين الحروف.

أخي جلال داود فعلا الشوق يولد من الحب وليس أحرى أن تكون بعيدا لتشتاق
فالشوق للحبيب حتى وان كان قربك وهذا الشعور نادرا ما نجده
لأن تركيبة النفوس تختلف حسب الحاجة البيولوجية للانسان
أما عن السؤال فيصيب في الحالتين .وقد عاد بي خاطرك لنص كتبته من سنوات

مشكورة أستاذتنا على هذا المرور الألق.
ويا ليتك أتحفتينا بالنص الذي كتبتيه من قبل ، لعل وعسى نجد فيه ما غاب عن ذاكرة الشوق.

لك خالص التقدير

**جلال داود** · 23-12-2012, 05:09

د. محمد الأسطل
تحايا وتقدير لشخصكم
لك كل الشكر على المرور والتعليق
دمتم

**جلال داود** · 24-12-2012, 06:51

الأستاذة ريما
تحياتي وتقديري
شكرا للمرور البهي

قد يصيب البيات الشوق
لكنه أبدا لا يموت
حتى تفارق الروح الجسد
يظل يشي بالقلب نارا من قبسها
تتدفأ الأطراف فنبحث عنهم في كل مكان

إضافة ثرة وغنية أكملتْ روح النص

دمتم

**جلال داود** · 25-12-2012, 07:07

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

نص فلسفي يربط بين المعنوي والمادي بفكر ثاقب وبراعة سرد
دام قلمك بهي أستاذ جلال داود
تحياتي ~

تحياتي أستاذتنا سميرة
أشكر لك هذا المرور البهي
دمتم

**جلال داود** · 27-12-2012, 17:20

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

جميلة هذه الخاطرة المنسابة في عفويّة وتلقائية
دون تنميق أو تزويق ..أو إدعاء ..ودون محسنان بديعيّة
أو مجازاتٍ لغويّة ..تُعسّرُ مرورها عبر قنوات الأرواح .
هذه الخواطر النثريّة ..( المفرهدة) الأطراف كتعريشة
ياسمين ..تمدّدت ..وتسلّقتْ الجدران والأشجار ..ناشرة
شذى زهراتها ، ووريقاتها الشائكة الإخضرار في كل الأنحاء ،
أقول هذه الخواطر تأتي أحياناً ، أكثر صدقاً وتعبيراً ، وعفويّة
من الشعر الموزون الراضخ لقوانين القوافي ، ودقّة الميزان ..!
رائعة هذه السطور استاذ جلال ..، نعم انا دائما أربط الشوق
والحنين ، والشجن ، والحزن الناعم بأيام ..أو بالأحرى بليالي الشتاء .
لا أدري كيف أعبّر عن هذا الإحساس بالكلمات ..فأجمل ما في المشاعر
أنها تُحسّ بالروح ....ولا تُقال بالكلمات ..!!!!

الأستاذة الراقية نجاح

تحياتي وإحترامي
أسعدني هذا المرور الباذخ اللماح
لك أكاليل ن الشكر
دمتم

البيات الشتوي ... هل يصيب الشوق صيفا ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث