خارطة لنهر جارٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    خارطة لنهر جارٍ

    النهر مازال هنا
    ليس بنفس الوجه
    نفس البسمة
    الرقصة التي تزغزغ القوارب و المراكب الشراعية و البيوت العائمة
    وتغتال خمول السباحين وهجا و ابتداعا
    لكنه هنا
    يضطجع بين ضفتيه كشيخ هرم
    و بين فينة و أخرى يتعكز على الريح

    خطوات قليلة
    ثم يكتشف كل الأشياء التي سرقها الوقت
    في غفلة غروره وجريانه اللئلاء
    يستأنس بصغار الموج حين تداعبه
    يحط بينها مذهولا عن نفسه
    وعن تلك الإلحاحات : ماذا عنك ؟
    لم كل هذا الصمت و هذا الشرود ؟
    كيف لم نعد نرى وجهك المترقرق بالبهاء و اللوز ؟
    في أي القوارب نسيت ملامحك
    و في أي الجزر تركت ثيابك المزركشة
    ومع أي عرائسك اغتيلت بسمتك ؟

    لم ضقت بنا
    ورحت تضرب الحصى بنعليك
    حتى كدت تقعي
    و يخاصمك عكازك ؟
    بين دهشة الصغار و نزوعهم لرسم الأحلام الطائرة
    على دفترك الحزين
    تدفن رأسك في ريم الصمت
    وحشائش الركود
    تعانق دمعتك الوهن الزاحف في عظامك كجريمة نائمة

    رئات الفراغ
    ترسم على وجه النهر
    مكعبات البيوت
    مثلثات الخيبة
    و بلادة المخلوقات
    كوعول هرمة
    تتناحر و تأكل بعضها
    ثم ترتمي ككميان تسفيها رياح السقوط
    أو ييبسها نزيف الندى
    وأقدام العجز
    ليس غير عطش الأرواح
    حنينا لما تسرب غفلة حين ضل السعي
    و اختل الرضا

    تقايأ ذاكرته
    حين نهشته أنياب الحزن
    تراكضت أمامه سنين عددا
    سنين بددا
    صرخ في وجهها مغاضبا
    وهو يقضم ذيل القسوة :" لست لي .. اغربي عني بوجهك اللئيم .. لست لي .. ما كنت سوى ذاكرة مغتالة .. لا قيمة لها ".

    صاخبة تماوجت
    غلقت عليه سبل الرواح
    تغنجت موجة :" يهيأ لك العمى أيها الأعمى
    انظر في تغضن جلدك
    تلك الأعشاب الجهنمية
    دليلا على مروري بين ثناياك
    إن قتلتني هنا سوف تنجو من وطأتي
    هامدة بين رعشات غضبك
    وعجزك
    لا حيلة لك
    لا حيلة لي ".
    تزيحها أخرى
    كصرخة تتمزق
    ثم تنفرط كرمانة تتدحرج بين ساقيه :"
    رصاصاتك الطائشة
    أحلامك التي لم تعش
    و أنت تجرع كؤوس المشاغبة
    ألاعيب الأبجدية
    تصهر عينيك كي ترى
    في غزر المدينة
    غيطانها
    وخشوع مساجدها
    تهصر ذاك الألم
    كي يمتلئ بما يشفي بطن غليلك
    عن سر الموت
    زهور و سنبلات تسقط في الطرقات
    على عتب بيوت لا ترى
    و قلوب باعت شغافها للريح و السراب
    كم مرة شنقت معرفتك
    كم مرة نصبت مشنقة لأسئلة حامضة حموضة تواريخ المدن القديمة
    و كم مرة مزقت جلدك بموسي الغضب و حلم كسيح ؟
    يالقسوتك ..

    انظر .. ألم تكن ذاك الغضوب
    الباكي .. يهزم بعجزه الهزيمة
    ويعجز الزمن الجبان حين طاردت وردتك
    ألقيت بها على امتداد عجزك : ارحلي
    و أنت تموت وجعا
    تميت موتا لترى .. أي معجز أنتَ
    في غرورك و تبنيك الهزائم
    و على منسج يتدلى عاشق و شهيد
    بينما كانت البومة
    تغزل الماء
    تزرع التبن
    وتحزم الهواء بالهواء
    هذا نحتي
    بقعة الحزن ما بين عينيك
    قرحة تتمدد في قناتك الجبانة
    بثور سوداء تشقق صفاءك
    كيف إذن .. ؟

    حاضرة أنا .. مهما طوحت بي
    بصقت في وجهي ..
    أظل أجمل أحلامك
    أروع هزائمك و انكساراتك
    بين وقت و آخر تضخني
    تملؤني برعشة الزهو و المتعة
    حين تغرقني دموعك على امتداد خط الريح

    ركض
    ركض
    ركض
    ثم انكفأ
    يزحف كدودة
    حامت سمكات هزيلات و أخرى ناضرات
    جعلت من أنفه و أذنيه
    نتوءات وجيوبا تضع فيها بيضها
    ترسم معالم جثة نال منها العطب


    تزحف في ضبابة الفجر
    تطارده بلا توقف
    كأنها مشدودة بأوردة
    كان ينفسح
    يذوب على انقضاضات الكائنات
    يهرى
    يتيبس
    يتفتت
    يخرج من صدفة حزنه
    ليعود بين ضفتيه كشيخ هرم
    يضنيه الركود و الصمت الجبان

    التقط شفرة
    في قسوة نحر شريانه
    انهار العجز
    والموج هاج
    اضطرب العمق
    فتعانق الجزر والمد
    ثار
    ضرب الضفاف
    وفار

    الدم كان جسد النهر
    و النهر كان لون الدم
    ينتفض ..
    النزف لا يتوقف
    و الثورة في أعماقه
    تضرب عمق النهر بساعديها
    تحط الذاكرة
    تتسلل من صرتها
    في جنون تلاحقه
    تتحرك قوارب و مركب شراعي
    يرسم السباحون
    خارطة لنهر جار
    خرج من موته توا
    بحثا عن ذاكرة حية
    ووجه سكن بسمته و عشش فيها !

    sigpic
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    في العادة نستعين بالخارطة لنرسو على الضفّة المنشودة أو على الأقلّ كي لا نتوه إن كان لابدّ من السّفر ، و للسّفر من أن يطول،لكن ما يحدث هنا غريب ، فنحن إزاء احتمال يكون فيه التّيه و الضّياع بخارطة بل أكثر من ذلك لقد تُهنا لأنّ هناك خارطة.
    خارطة ترسم لا فقط ما ينتظرنا من مسافة لنقطعها على متن أوردتنا بل و الزّمن أيضا،ذاك الزّمن الذي لن نصدّق سطوته إلاّ إذا قرأنا خطوطه على وجوهنا..وجوه أنفسنا دعني أقول و لو خطأ.

    ليس عبثا ، لكنّنا حقّا تائهون بخارطة.

    خارطة لنهر في مواجهة بحر من الإبداع و الفلسفة فكيف لا نتوه؟

    محبّة بلا حدود أستاذ ربيع.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      لم أفهم شيئا محمد .. كن واضحا أكثر
      و لا تهتم بما يأتي لاحقا
      أنتظرك لأعرف هذا الأمر .. بوضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــوح

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        حين أقرأ فإنّ الأمر يختلف عمّا إذا كنتُ أكتب ففي عمليّة القراءة أسمح لنفسي بعكس الكتابة أن أتحرّر من قيد إذاعة فكري و تسويغها إن صحّ التعبير بأفضل ما أمتلك من وسائل.و أطلق العنان لانطباعي أوّلا .لا إراديّا و دون نيّة مضمرة أو تخطيط مُسبق ،ثمّة نصوص تتلخّص لديّ في معنى يطغى و يغلب على غيره،أو في قناعة رغم تحفّظي من هذه العبارة..
        يفرض المعنى نفسه في شكل مفهوم جديد أو تصحيح جميل مهما يكن قصد الكاتب من مضمون النصّ و هذا صلب الحرّيّة التي تحدّثتُ عنها و التي جئتُ أنشدها من عمليّة القراءة.
        القليل من الأنانيّة المسموح لي بها عند القراءة يجعلني أرتّب في جملة أو اثنتين ما تعلّمت من النصّ في غفلة عن صاحب النصّ.
        داخل هذه المساحة كنت واضحا جدّا على الأقلّ مع نفسي.حين قلت بأنّي كنت إزاء بحر من الإبداع و آمنتُ بفضل النصّ أنّنا تائهون بلا خارطة.
        قصدها صاحب النصّ أم لا.
        ألم يكن كافيا أنّي تعاملت مع النهر على أنّه أنا .ألا يدل هذا على أنّ الكاتب قد حفر شيئا ما في ذهني؟
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
          حين أقرأ فإنّ الأمر يختلف عمّا إذا كنتُ أكتب ففي عمليّة القراءة أسمح لنفسي بعكس الكتابة أن أتحرّر من قيد إذاعة فكري و تسويغها إن صحّ التعبير بأفضل ما أمتلك من وسائل.و أطلق العنان لانطباعي أوّلا .لا إراديّا و دون نيّة مضمرة أو تخطيط مُسبق ،ثمّة نصوص تتلخّص لديّ في معنى يطغى و يغلب على غيره،أو في قناعة رغم تحفّظي من هذه العبارة..
          يفرض المعنى نفسه في شكل مفهوم جديد أو تصحيح جميل مهما يكن قصد الكاتب من مضمون النصّ و هذا صلب الحرّيّة التي تحدّثتُ عنها و التي جئتُ أنشدها من عمليّة القراءة.
          القليل من الأنانيّة المسموح لي بها عند القراءة يجعلني أرتّب في جملة أو اثنتين ما تعلّمت من النصّ في غفلة عن صاحب النصّ.
          داخل هذه المساحة كنت واضحا جدّا على الأقلّ مع نفسي.حين قلت بأنّي كنت إزاء بحر من الإبداع و آمنتُ بفضل النصّ أنّنا تائهون بلا خارطة.
          قصدها صاحب النصّ أم لا.
          ألم يكن كافيا أنّي تعاملت مع النهر على أنّه أنا .ألا يدل هذا على أنّ الكاتب قد حفر شيئا ما في ذهني؟
          الله يكرمك محمد و يبارك فيك
          لا أخفيك أني وضعت النص و انا لست على ثقة تامة بكونه قصة أم لا
          فاعذرني أن أرهقتك و ضايقت روحك الجميلة !

          كنت جميلا و أكثر محمد فطومي كما دائما
          لو لم ترد الآن لكنت طلبت نقله إلي الخاطرة دون أسف

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            بل أراه كما عنونته
            هو ذاك النهر المتدفق
            جريان وسيل عطاء
            رغم اغتيالاته
            ورغم هزائمه
            وانكساراته
            الا وأجده الربيع نفسه
            بل يتمدد ويزيد
            ويهب الكثير من زلاله كل عواصم الصغار
            أراك بمونولوجك قد أنصفت النهر وقلت ماكان في وجدانه
            فإذا بي أرى الحزن تحول
            والغيظ فل وولى
            والهرم طار وصار وقارا
            والربيع ينبت في الصخر الجلمود
            زهرا وأقحوانا
            أستاذي القاص الكبير بكبر كتاباته الأدبية : ربيع عبد الرحمن
            قرأت فأندهشت وأستمتعت
            لأنني وجدت حلم الأمس لم يرحل والنهر هو هو بكل حالاته
            رغم تثاقل خطواته شيئا فشيئا الا والروح الذي تحمله مازالت بنفس قوتها وصلابتها
            جمعت الحكمة ، والحنكة ، وشد العصا من مركز ثقلها
            ألم تسأل لم الصمت ؟ أوليس الصمت في حرم الجمال جمال
            والصمت لغة العظماء وحكمة مخبوءة كلؤلؤة داخل المحار ؟
            وجدت بهذا البوح الكثير ولو أطلقت عنان احساسي لقال الكثير فلذا
            سأرحل بدهشتي واعجابي وأقول
            خارطة لنهر جار وسيبق كذلك
            تحيتي واحترامي .
            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 20-12-2012, 15:34.
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              كلنا انهار جارية
              ومهما رسمنا من خرائط
              يمسحها العرق المتصبب
              من انفاسنا ...انتفاضاتنا ...ومخاضاتنا
              العسيرة التي لا تسفر عن فرحة
              مهما وضعنا الحدود نجد انفسنا خارج الهوامش
              مهما تلمسنا خط الجريان وجدنا انفسنا
              نرتطم على صخور الضفاف بعدما كسرنا البوصلة
              التي تساعدنا على تلمس الدرب
              هنا نص يجمع بين القصة والقصيدة
              باسلوب شعري رائع رائع يكسر قيود المالوف
              يشدنا نحو نوع جديد من القص =
              وهو القصة الشعرية التي ارانا في حاجة اليها
              اكثر من اي وقت مضى لانها تلامس الذائقة بشكل اقوى
              وتشد القاريء الذي استبد به العزوف من قراءة تلك
              النصوص التقليدة التي تبعث على الملل
              شكرا استاذ ربيع مازلنا نتعلم منك
              اعرف اني لست مخولة لنقد استاذي
              هذا رايي كقارئة فقط

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                بل أراه كما عنونته
                هو ذاك النهر المتدفق
                جريان وسيل عطاء
                رغم اغتيالاته
                ورغم هزائمه
                وانكساراته
                الا وأجده الربيع نفسه
                بل يتمدد ويزيد
                ويهب الكثير من زلاله كل عواصم الصغار
                أراك بمونولوجك قد أنصفت النهر وقلت ماكان في وجدانه
                فإذا بي أرى الحزن تحول
                والغيظ فل وولى
                والهرم طار وصار وقارا
                والربيع ينبت في الصخر الجلمود
                زهرا وأقحوانا
                أستاذي القاص الكبير بكبر كتاباته الأدبية : ربيع عبد الرحمن
                قرأت فأندهشت وأستمتعت
                لأنني وجدت حلم الأمس لم يرحل والنهر هو هو بكل حالاته
                رغم تثاقل خطواته شيئا فشيئا الا والروح الذي تحمله مازالت بنفس قوتها وصلابتها
                جمعت الحكمة ، والحنكة ، وشد العصا من مركز ثقلها
                ألم تسأل لم الصمت ؟ أوليس الصمت في حرم الجمال جمال
                والصمت لغة العظماء وحكمة مخبوءة كلؤلؤة داخل المحار ؟
                وجدت بهذا البوح الكثير ولو أطلقت عنان احساسي لقال الكثير فلذا
                سأرحل بدهشتي واعجابي وأقول
                خارطة لنهر جار وسيبق كذلك
                تحيتي واحترامي .
                بل الجمال و الابداع كان زيارتك أستاذة
                سعيد بمرورك كثيرا

                خالص مودتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                  كلنا انهار جارية
                  ومهما رسمنا من خرائط
                  يمسحها العرق المتصبب
                  من انفاسنا ...انتفاضاتنا ...ومخاضاتنا
                  العسيرة التي لا تسفر عن فرحة
                  مهما وضعنا الحدود نجد انفسنا خارج الهوامش
                  مهما تلمسنا خط الجريان وجدنا انفسنا
                  نرتطم على صخور الضفاف بعدما كسرنا البوصلة
                  التي تساعدنا على تلمس الدرب
                  هنا نص يجمع بين القصة والقصيدة
                  باسلوب شعري رائع رائع يكسر قيود المالوف
                  يشدنا نحو نوع جديد من القص =
                  وهو القصة الشعرية التي ارانا في حاجة اليها
                  اكثر من اي وقت مضى لانها تلامس الذائقة بشكل اقوى
                  وتشد القاريء الذي استبد به العزوف من قراءة تلك
                  النصوص التقليدة التي تبعث على الملل
                  شكرا استاذ ربيع مازلنا نتعلم منك
                  اعرف اني لست مخولة لنقد استاذي
                  هذا رايي كقارئة فقط
                  أستاذة مالكة .. زيارة قالت كل شيء بتواضع العارفين
                  و مجاملة الكبار
                  أشكرك كثيرا أن لبيت دعوتي لقراءة هذا النص !

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    أحتاج أبجدية خرافية لأصوغ هذا النهر من جديد ..
                    هذا النهر ليس رمزا وحسب بل هو عالم قائم بحد ذاته
                    ومع "ربيع عقب الباب".. صار النهر أسطورة وإنسانا ..
                    إنسان بكل فصوله .. ثورته وسكونه ..عظمته وانكساره ..
                    ألفته وغربته .. حكمته وجنونه . .. حنينه ونسيانه ..
                    والكلام لا ينتهي ..
                    سأعود إلى هذا النهر لأغرف شيئا من هذا الجمال ..
                    كما عرفتك دائما أستاذ ربيع ... مختلف .. متميز .. مبدع ..
                    محبتي
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                      أحتاج أبجدية خرافية لأصوغ هذا النهر من جديد ..
                      هذا النهر ليس رمزا وحسب بل هو عالم قائم بحد ذاته
                      ومع "ربيع عقب الباب".. صار النهر أسطورة وإنسانا ..
                      إنسان بكل فصوله .. ثورته وسكونه ..عظمته وانكساره ..
                      ألفته وغربته .. حكمته وجنونه . .. حنينه ونسيانه ..
                      والكلام لا ينتهي ..
                      سأعود إلى هذا النهر لأغرف شيئا من هذا الجمال ..
                      كما عرفتك دائما أستاذ ربيع ... مختلف .. متميز .. مبدع ..
                      محبتي
                      مداخلة تليق بعمل عبقري
                      و ليس عملا متواضعا مثل هذا العمل
                      شكرا كثيرا بسمة العزيزة

                      محبتي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        شكرا مرة أخرى على التثبيت

                        خالص احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          اندغام الشعر و السرد في توليفة ممتعة.
                          حتلا لبيغد الكاليفرافي يقول اننا في حضؤة رقصة صوفية
                          مودتي

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            اندغام الشعر و السرد في توليفة ممتعة.
                            حتلا لبيغد الكاليفرافي يقول اننا في حضؤة رقصة صوفية
                            مودتي
                            شكرا أخي الغالي عبد الرحيم على زيارتك
                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • صالح صلاح سلمي
                              أديب وكاتب
                              • 12-03-2011
                              • 563

                              #15
                              أيها النهر اغسل ذنوب العابرين .. فما الذنب يانهر الا لحظة ضعف في حضرة ....!.
                              تجريب قديم حديث جمع بين لغة دنكشوتية وأخرى تمشي على أرض حقيقة.
                              وسمح بتعدد الرؤى .. ومن هذا الباب دخلت.


                              بينما كانت البومة
                              تغزل الماء
                              تزرع التبن
                              وتحزم الهواء بالهواء
                              هذا نحتي
                              بقعة الحزن ما بين عينيك
                              قرحة تتمدد في قناتك الجبانة
                              بثور سوداء تشقق صفاءك
                              كيف إذن .. ؟
                              .............ركض
                              ركض
                              ركض
                              ثم انكفأ
                              يزحف كدودة
                              حامت سمكات هزيلات و أخرى ناضرات
                              جعلت من أنفه و أذنيه
                              نتوءات وجيوبا تضع فيها بيضها
                              ترسم معالم جثة نال منها العطب
                              .. محاولة للرسو بمركب القص عبر ممرات نهر, يحتمل ما احتمل هذا النص من عوالم غرائبية جاءت بلغة ونسج واقعي.. على الأقل في أجزاء بعينها.
                              منك نتعلم.
                              محبتي يا كبير
                              التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 26-12-2012, 17:31.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X