أعيدي ترتيبَ ظِلالِنا
كما يفعلُ الواقفونَ في محطَّةِ القِطار
يترَبَّصونَ بالوقت
كالحدَثِ الدّاهم ...تنثرُهُ أبواقُ الشّائعة
حتّى احترقَ اللَّيلكُ النائمُ في ثنايا ثوبِكِ الوحيد
لم أبحثْ عن مبرِّراتٍ مُفرطةٍ تَهدِرُ ساعاتِنا الطَّويلة
فاقتربتُ
كأنّي أعرِفُ وجنَتيكِ منذُ رَقَدتُ في عينيك
كي أرى
كيفَ يَحلُمُ البحر
هل تعرفينَ الفراش
حين يُذيبُهُ الضَّوء؟
لا تمنحي المسافةَ أحلاماً
يكتبُها المسافرونَ كلَّما ازدحمَ المكانُ
بالثَّرثَرة
بأصواتِ من تحلَّقوا منتصرينَ طفلاً سرقَ مِحفظةً خاوية
دعي يديكِ دافئتين
لم يأتِ القطارُ بعد
حدِّثيني قليلاً عنّي
أو اقتربي أكثر
فقد نَحَتَني الوقتُ هنا منذُ صُورِ النِّساءِ في هذي الشُّعراء
منذُ عصيتُني أوَّلَ مَرّة
اقتربي كما الغرباءُ يفعلون
كنبضِ البردِ أعرفُ تفاصيلَهُ القاسية
فيُشعِلُني....
الشَّمعةُ الوحيدةُ
كانت على بابِ الكنيسة كطفلٍ لقيط
يومَها كانَ الوقتُ أبيضَ
كورقةٍ لا يدري الأمِّيُ حاجَتهُ إليها
إلاّ حينَ يكونُ تلميذاً
يُعلِّمُهُ الخريف
ماذا تُخفينَ في حقيبتكِ الصَّغيرة؟
جهازَكِ المحمولَ النّائم
هارباً من مُلاحقةِ الرَّنين؟
أم عُلبةَ مكياجٍ لا علاقةَ لها بملامحك
أنا... كما ترين
أعقابُ سجائرَ تتكاثرُ خوفاً
تأخذُ منّيَ نِصفَ الحديث
كلَّ العمر...
مساحةَ القبرِ ...قبل أن تقتربي
فافعلي
ليتكِ تفقدينَ السَّمعَ
فلا يأتي القطار
كما يفعلُ الواقفونَ في محطَّةِ القِطار
يترَبَّصونَ بالوقت
كالحدَثِ الدّاهم ...تنثرُهُ أبواقُ الشّائعة
حتّى احترقَ اللَّيلكُ النائمُ في ثنايا ثوبِكِ الوحيد
لم أبحثْ عن مبرِّراتٍ مُفرطةٍ تَهدِرُ ساعاتِنا الطَّويلة
فاقتربتُ
كأنّي أعرِفُ وجنَتيكِ منذُ رَقَدتُ في عينيك
كي أرى
كيفَ يَحلُمُ البحر
هل تعرفينَ الفراش
حين يُذيبُهُ الضَّوء؟
لا تمنحي المسافةَ أحلاماً
يكتبُها المسافرونَ كلَّما ازدحمَ المكانُ
بالثَّرثَرة
بأصواتِ من تحلَّقوا منتصرينَ طفلاً سرقَ مِحفظةً خاوية
دعي يديكِ دافئتين
لم يأتِ القطارُ بعد
حدِّثيني قليلاً عنّي
أو اقتربي أكثر
فقد نَحَتَني الوقتُ هنا منذُ صُورِ النِّساءِ في هذي الشُّعراء
منذُ عصيتُني أوَّلَ مَرّة
اقتربي كما الغرباءُ يفعلون
كنبضِ البردِ أعرفُ تفاصيلَهُ القاسية
فيُشعِلُني....
الشَّمعةُ الوحيدةُ
كانت على بابِ الكنيسة كطفلٍ لقيط
يومَها كانَ الوقتُ أبيضَ
كورقةٍ لا يدري الأمِّيُ حاجَتهُ إليها
إلاّ حينَ يكونُ تلميذاً
يُعلِّمُهُ الخريف
ماذا تُخفينَ في حقيبتكِ الصَّغيرة؟
جهازَكِ المحمولَ النّائم
هارباً من مُلاحقةِ الرَّنين؟
أم عُلبةَ مكياجٍ لا علاقةَ لها بملامحك
أنا... كما ترين
أعقابُ سجائرَ تتكاثرُ خوفاً
تأخذُ منّيَ نِصفَ الحديث
كلَّ العمر...
مساحةَ القبرِ ...قبل أن تقتربي
فافعلي
ليتكِ تفقدينَ السَّمعَ
فلا يأتي القطار
تعليق