حين لا معنى للوقت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    حين لا معنى للوقت

    أعيدي ترتيبَ ظِلالِنا
    كما يفعلُ الواقفونَ في محطَّةِ القِطار
    يترَبَّصونَ بالوقت
    كالحدَثِ الدّاهم ...تنثرُهُ أبواقُ الشّائعة
    حتّى احترقَ اللَّيلكُ النائمُ في ثنايا ثوبِكِ الوحيد
    لم أبحثْ عن مبرِّراتٍ مُفرطةٍ تَهدِرُ ساعاتِنا الطَّويلة
    فاقتربتُ
    كأنّي أعرِفُ وجنَتيكِ منذُ رَقَدتُ في عينيك
    كي أرى
    كيفَ يَحلُمُ البحر
    هل تعرفينَ الفراش
    حين يُذيبُهُ الضَّوء؟
    لا تمنحي المسافةَ أحلاماً
    يكتبُها المسافرونَ كلَّما ازدحمَ المكانُ
    بالثَّرثَرة
    بأصواتِ من تحلَّقوا منتصرينَ طفلاً سرقَ مِحفظةً خاوية
    دعي يديكِ دافئتين
    لم يأتِ القطارُ بعد
    حدِّثيني قليلاً عنّي
    أو اقتربي أكثر
    فقد نَحَتَني الوقتُ هنا منذُ صُورِ النِّساءِ في هذي الشُّعراء
    منذُ عصيتُني أوَّلَ مَرّة
    اقتربي كما الغرباءُ يفعلون
    كنبضِ البردِ أعرفُ تفاصيلَهُ القاسية
    فيُشعِلُني....
    الشَّمعةُ الوحيدةُ
    كانت على بابِ الكنيسة كطفلٍ لقيط
    يومَها كانَ الوقتُ أبيضَ
    كورقةٍ لا يدري الأمِّيُ حاجَتهُ إليها
    إلاّ حينَ يكونُ تلميذاً
    يُعلِّمُهُ الخريف
    ماذا تُخفينَ في حقيبتكِ الصَّغيرة؟
    جهازَكِ المحمولَ النّائم
    هارباً من مُلاحقةِ الرَّنين؟
    أم عُلبةَ مكياجٍ لا علاقةَ لها بملامحك
    أنا... كما ترين
    أعقابُ سجائرَ تتكاثرُ خوفاً
    تأخذُ منّيَ نِصفَ الحديث
    كلَّ العمر...
    مساحةَ القبرِ ...قبل أن تقتربي
    فافعلي
    ليتكِ تفقدينَ السَّمعَ
    فلا يأتي القطار
    هناك شعر لم نقله بعد
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #2
    الله الله
    كيف تتوالد الصورة ؟!
    كيف تشرق الكلمات وتتوهج ؟1
    كيف تترقرق الفكرة من تحت المعاني الدّاهشة؟!
    وكيف يكون الشعرُ متعة للقارئين ؟!
    شاعرنا الكبير
    كل التقدير والتحية لك ولهذا الجمال الباذخ
    محبتي وأزهر الكرمل

    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • زياد هديب
      عضو الملتقى
      • 17-09-2010
      • 800

      #3
      الشاعر الجميل
      د.محمد الأسطل
      زرتنا بكل قمحك أيها الودود
      حياك الغمام
      هناك شعر لم نقله بعد

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
        أعيدي ترتيبَ ظِلالِنا
        كما يفعلُ الواقفونَ في محطَّةِ القِطار
        يترَبَّصونَ بالوقت
        كالحدَثِ الدّاهم ...تنثرُهُ أبواقُ الشّائعة
        حتّى احترقَ اللَّيلكُ النائمُ في ثنايا ثوبِكِ الوحيد
        لم أبحثْ عن مبرِّراتٍ مُفرطةٍ تَهدِرُ ساعاتِنا الطَّويلة
        فاقتربتُ
        كأنّي أعرِفُ وجنَتيكِ منذُ رَقَدتُ في عينيك
        كي أرى
        كيفَ يَحلُمُ البحر
        هل تعرفينَ الفراش
        حين يُذيبُهُ الضَّوء؟
        لا تمنحي المسافةَ أحلاماً
        يكتبُها المسافرونَ كلَّما ازدحمَ المكانُ
        بالثَّرثَرة
        بأصواتِ من تحلَّقوا منتصرينَ طفلاً سرقَ مِحفظةً خاوية
        دعي يديكِ دافئتين
        لم يأتِ القطارُ بعد
        حدِّثيني قليلاً عنّي
        أو اقتربي أكثر
        فقد نَحَتَني الوقتُ هنا منذُ صُورِ النِّساءِ في هذي الشُّعراء
        منذُ عصيتُني أوَّلَ مَرّة
        اقتربي كما الغرباءُ يفعلون
        كنبضِ البردِ أعرفُ تفاصيلَهُ القاسية
        فيُشعِلُني....
        الشَّمعةُ الوحيدةُ
        كانت على بابِ الكنيسة كطفلٍ لقيط
        يومَها كانَ الوقتُ أبيضَ
        كورقةٍ لا يدري الأمِّيُ حاجَتهُ إليها
        إلاّ حينَ يكونُ تلميذاً
        يُعلِّمُهُ الخريف
        ماذا تُخفينَ في حقيبتكِ الصَّغيرة؟
        جهازَكِ المحمولَ النّائم
        هارباً من مُلاحقةِ الرَّنين؟
        أم عُلبةَ مكياجٍ لا علاقةَ لها بملامحك
        أنا... كما ترين
        أعقابُ سجائرَ تتكاثرُ خوفاً
        تأخذُ منّيَ نِصفَ الحديث
        كلَّ العمر...
        مساحةَ القبرِ ...قبل أن تقتربي
        فافعلي
        ليتكِ تفقدينَ السَّمعَ
        فلا يأتي القطار



        في تراب الحكاية
        انغرس الاصرار
        أكف الدعاء
        تخشى الهواء
        فكيف تسد ثقوب الفراغ
        لتزرع البسمات على الشفاه
        تعيد الحلم لمن شلت ذاكرته
        أتلف وصاياه العشر
        على مشجب الريح
        علق أمنياته
        مذ نصبت الرنات فخاخا
        لخفقات الغرام
        والازرار وسيلة
        لامتصاص شهد الغمام

        هي حروف حضرتني بعد قراءتي
        لهذا الشلال الجارف من الجمال
        اتمنى ان يقبلها القدير زياد هديب
        وان كنت متاكدة انها لا ترقى الى
        ما نثر هنا من ابداع يجعلنا ندخل في تحد مع انفسنا
        علنا ننتج بعض حروف تستحق القراءة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          العين التي تومض
          ثم تنطفئ ..
          ربما تأخذ شكلا دائرا
          في وحدة الليل ..
          ربما كانت تجاهد آخر أنفاسها
          تحاول تعقب ظل لاثنين
          لا فرق تقدم أحدهما عن الآخر
          فكلاهما مرصود حسب ما قالت الشائعة
          في التفاصيل ترقد النجوى
          تاركة ذيلها خارج مقص الوقت

          كان حزن هنا
          و انفجار ..
          وذهاب خلف العربات في قطار وحيد
          يرتعش من البرد
          وكان طفل مكسيم جوركي يذكرني أنك هنا

          قال أحد الشحاذين : " حسنة ياسيدي كرامة لحب مكسيم جوركي ".
          و لم يقل حب لله
          لأن مكسيم جوركي كان اول من كتب عن الحقيقة .. عن الفقراء
          و الاحلام المهيضة
          لا أدري .. لم رأيته هنا
          أتستطيع أن تجيب على سؤالي ؟؟؟

          sigpic

          تعليق

          • حسنين سلمان مهدي
            أديب وكاتب
            • 29-11-2012
            • 18

            #6
            هنا !
            على ضفاف هذا الانهيار الجميل !
            يدرك الوقت معناه الأهم .. التوهُّج بظلال الألق الأخضر !!!
            نص مدهش حدَّ الهرب من التعليق عليه !!!
            فررت من فراري لأسجّل إعجابي مقبلًا غير مدبرٍ !!!
            تقبل تحياتي واحترامي وتقديري
            دَومًا أَعُودُ لغُربَتي ** لأَفُكَّ عَن كَفَني الحِصَارْ
            دَومًا أَظُنُّ بأَنَّني ** حَيٌّ .. وَيَصفَعُني الغُبارْ !!

            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #7
              أستاذي الحبيب / زياد هديب
              نص مفعم بالصور الراجحة سحرا , المقذوفة من وتر يجيد التصويب إلى شواخص تبتسم لصاحبه حبا ..
              القراءة للشاعر زياد لها نكهة لا تحضر إلا معه ..
              دمت بهذا التفرّد أستاذي ..
              محبتي وأكثـــر ...

              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                أعيدي ترتيبَ ظِلالِنا
                كما يفعلُ الواقفونَ في محطَّةِ القِطار
                يترَبَّصونَ بالوقت
                كالحدَثِ الدّاهم ...تنثرُهُ أبواقُ الشّائعة
                حتّى احترقَ اللَّيلكُ النائمُ في ثنايا ثوبِكِ الوحيد
                لم أبحثْ عن مبرِّراتٍ مُفرطةٍ تَهدِرُ ساعاتِنا الطَّويلة
                فاقتربتُ
                كأنّي أعرِفُ وجنَتيكِ منذُ رَقَدتُ في عينيك
                كي أرى
                كيفَ يَحلُمُ البحر
                هل تعرفينَ الفراش
                حين يُذيبُهُ الضَّوء؟
                لا تمنحي المسافةَ أحلاماً
                يكتبُها المسافرونَ كلَّما ازدحمَ المكانُ
                بالثَّرثَرة
                بأصواتِ من تحلَّقوا منتصرينَ طفلاً سرقَ مِحفظةً خاوية
                دعي يديكِ دافئتين
                لم يأتِ القطارُ بعد
                حدِّثيني قليلاً عنّي
                أو اقتربي أكثر
                فقد نَحَتَني الوقتُ هنا منذُ صُورِ النِّساءِ في هذي الشُّعراء
                منذُ عصيتُني أوَّلَ مَرّة
                اقتربي كما الغرباءُ يفعلون
                كنبضِ البردِ أعرفُ تفاصيلَهُ القاسية
                فيُشعِلُني....
                الشَّمعةُ الوحيدةُ
                كانت على بابِ الكنيسة كطفلٍ لقيط
                يومَها كانَ الوقتُ أبيضَ
                كورقةٍ لا يدري الأمِّيُ حاجَتهُ إليها
                إلاّ حينَ يكونُ تلميذاً
                يُعلِّمُهُ الخريف
                ماذا تُخفينَ في حقيبتكِ الصَّغيرة؟
                جهازَكِ المحمولَ النّائم
                هارباً من مُلاحقةِ الرَّنين؟
                أم عُلبةَ مكياجٍ لا علاقةَ لها بملامحك
                أنا... كما ترين
                أعقابُ سجائرَ تتكاثرُ خوفاً
                تأخذُ منّيَ نِصفَ الحديث
                كلَّ العمر...
                مساحةَ القبرِ ...قبل أن تقتربي
                فافعلي
                ليتكِ تفقدينَ السَّمعَ
                فلا يأتي القطار


                اللـــــــــــــــــــــــــــــه الله ما أجمل هذه الصّور الأليفة التي تبعث الدفء في أوصال نهار
                شتويّ الحنين .
                كم أحب هذه الصورالمضمخة بآهات الحنين ، ولحظات الوداع ، ودفء الأكف حين تتعانق
                قبل انطلاق القطار بأحد العاشقيْن ، تاركاً للآخر دمعة مدّخرة للقاء قد يحين ، وقد لا يحين .!

                أسرَتني هذه السطور ، وأخذتني بعيداً بعيداً ...ورأيتها تلك المحطة وذلك القطار . والغبار والمقعد العتيق
                المتآكل الحواف ..وعاشقان ..
                نثرية رائعة أحييك عليها استاذ زياد ، هكذا أنا أحب قصيدة النثر ..وضوح ورؤية لا يعتريها التمويه .
                ولا يضبّبها الغموض والإلتباس ..والتعثّر بين الصور الغريبة والتعابير الأغرب .هذا هو السهل الممتنع ..
                والممتع في نفس الوقت ، سلمت يداك ..من أجمل من شأنه أن يُمتع الفكر ، والذائقة الشعرية .

                وهذه هدية من وحي كلماتك ..أرجو أن تروقك ..مع كل الإحترام .



                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #9
                  أعادتنا صورك المحكمة لعواصم من الجمال والجمان
                  رغم شح الوقت واقتراب قطار العمر
                  قد يفقدنا نحن الصبر ونترقب المزيد
                  أستاذنا وشاعرنا القدير : زياد هديب
                  كم يحلق المرء بحالات انتظاره وشروده
                  وهل شمعة وحيدة كفيلة ؟
                  تحيتي واحترامي .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • زياد هديب
                    عضو الملتقى
                    • 17-09-2010
                    • 800

                    #10
                    القهوة...ذلك المسافر دائماً
                    لا تنفك تنشر أحديثنا
                    على ملأ الأرصفة , السفن الضالة
                    القطارات المحشوة بموائد الفلاحين وذكريات طارئة
                    ماذا لو كانت هذه هي حياتنا؟
                    يجمعها الكثير
                    لكنها حالات فريدة ...متعددة الوجوه
                    يسافر إلى جانب القهوة
                    وطن هارب من ذويه
                    طفل ينتظر سانتا كلوز...عند إشارة مرور معطلة
                    من منا ليس واحداً منهم؟

                    شكراً لك أ مالكة...حضورك قيمة لا شك فيها
                    هناك شعر لم نقله بعد

                    تعليق

                    • مهيار الفراتي
                      أديب وكاتب
                      • 20-08-2012
                      • 1764

                      #11
                      لم يزل يعيدني الجمال كل مرة إلى بداءة الاشتعال
                      لم أزل أتأمل و الدهشة صدفتي
                      النص رائع جدا تتجلى فيه الحداثة
                      و يتموسق فيه الخيال الشعري
                      الصور مبتكرة و اللغة ساحرة
                      لقد راقني جدا ما فرأته هنا شاعرنا الكبير زياد
                      دمت بألف خير أستاذي
                      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                      وألقى فيك نطفته الشقاء
                      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                      عليك و هل سينفعك البكاء
                      إذا هب الحنين على ابن قلب
                      فما لحريق صبوته انطفاء
                      وإن أدمت نصال الوجد روحا
                      فما لجراح غربتها شفاء​

                      تعليق

                      • بثينة هديب
                        أديبة وكاتبة
                        • 11-09-2011
                        • 82

                        #12
                        12345tyuhvvv


                        التعديل الأخير تم بواسطة بثينة هديب; الساعة 25-12-2012, 16:24.

                        تعليق

                        • جوتيار تمر
                          شاعر وناقد
                          • 24-06-2007
                          • 1374

                          #13
                          التشبيه غالب،، لكنها تشبيهات تنمو من صميم ممارسة الفعل الشعري،، بحيث نجدها تنمو بتلقائية متقدة،، ترجعنا الى التشكيل المتوافق مع اللغة المنتقاة بدقة.
                          محبتي
                          جوتيار

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاهد تتلاحق الواحد تلو الأخر في جمالية مفرطة
                            حتّى لنكاد نلمح تلك المشاهد التي نمرّ بها يوميّا.
                            سواء كانت على أرض الواقع، أو التي شاهدنا بعضا منها في الأفلام كبداية لقصّة حب أو فراق في محطّة ما........

                            ومع القطار لنا وقفة هنا أين تدور أحداث النص ...
                            الصور مدهشة تبعث في النفس المكوث في محطّة القصيدة.

                            الشعر فاعل هنا،
                            في مدن يخلقها الشاعر زياد هديب
                            مدن كريستاليّة.


                            تقبّلوا مني أديبنا الكبير،
                            مروري المتواضع



                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              أستاذي زياد هديب

                              اعود لمعانقة القصيدة و تتويجها في الصالون الصوتي في برنامج
                              اختيارات ادبية وفنّيّة
                              الإثنين 09-12-2013
                              اتمنى حضورك الكريم.

                              رابط الصفحة.

                              width=20 height=20 أعزائـــــــــي الكــــــــــــرام تسهرون الليلة الأثنين 09-12-2013 في تمام الساعة 11 بتوقيت القاهرة مع برنامجكم : "اختيارات ادبيّة و فنّيّة " يقدّمه لكم الثلاثي: صادق حمزة منذر-سليمى السرايري -عزيز حزيزي ضيفة الشرف : الشاعرة الكبيرة سيـــدة الشـــولي كونوا معنا بكم يحلو الحرف وتتألّق الكلمة .

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X