صباح الخير صديقي و أخي الجميل جمال
أنت تعلم أو تكاد تعلم أن مسألة الألقاب لا تهمني و لا تعنيني من قريب أو بعيد
سواء هنا أو هناك على أرضنا و حياتنا الواقعة ما بين العين و الحميم و التراب
أحكي لك أني على مدى خدمتي في التربية و التعليم رفضت الدخول في مراهنات
الوزارة و مسألة الاختبارات و الدورات التدريبية للترقية احتقارا لما يمارس من إهانات
موجهة للمعلمين و المعلمات و لكنني رغما لم أستطع الاستمرار حين ألحت عليّ من أحب
و بشدة و ربما بالبكاء أن أذهب إلي اختبارات ( المسخرة ) الكادر و لولاها لظل رتبي دون المنتصف
و مع ذلك كنت غير مقنتع أبدا
و انتهت خدمتي بالوزارة و أنا معلم داخل الفصل و لو أنهم أعطوني بسبب الكادر رتبة مدير عام
و عمليا وكيل مدرسة !
أما هنا فالأمر لا يختلف كثيرا ، ايضا رفضت و اصررت على رفضي و تخليت عن ألقاب يسعى إليها
الكثير بل يكاد يموت هوسا بها .
و لكن يبدو ياجمال أني كنت مخطئا
مخطئا إلي أبعد حد و هاهي الدعوي بالكذب تلفق و الإهانات تترى
بل وصلت إلي حد القتل الروحي و تجريدي مما أحمل من قيمة أو رصيد يتمناه كل أديب !

شكرا جمال .. و إن كنت لا أحب الإثارة و المغالاة !

محبتي

تأكدي أن مداخلتك تلك كان لها وقعا خاصا
و تأثيرا فادحا بروحي التي لاقت خلال وقت محدود
مالا يمكن أن تتحمله لولا عناية الله و رحمته بي
أنا لست أكبر إلا في العمر و الأحزان
و لكن هناك ما هو أكبر و أغنى
وما أنا سوى مقامر و غاو
أحاول إسعاد نفسي على قدر ما أستطيع
و رسم بسمة على جبين من أحب
أو نظرة تأمل تبغى الوصول إلي جديد .. إلي التمرد على الممكن سعيا لخلق أجواء أوسع و ارحب
لأدب جميل يستهدف البشر و الحياة و الوطن الذي أعشق !

و أتعلم منك مالم أكن أعلم
كما اتعلم من أصغر عضو في هذا الملتقى الأثير إلي نفسي و روحي
ألا تكفيني شهادة عبد الرؤوف النويهي القامة الشامخة
وجمال عمران
و غيرهما ممن كان هنا بكلمة أو برأي أو بمتابعة !

شكري الكبير لك أيتها اليانعة أبدا !

تقديري و محبتي

الاستاذة المبدعه سليمى
قد لايحضر ربيع تلك الأمسية ، وأنا أشعر بذلك ، وإن حضر ( فهاكم ذقنى ) لو أستطعتم أن تعرفوا شيئا مما ينصهر فى حنايا الشيخ ، وصدقينى أنا عرفت ربيع من خلال الملتقى فقط ومكالمتان تليفونيتان فى دقيقتين لا اكثر لأنه لا يحب ( وجع دماغ ) الهواتف المحموله ، ولكنى رغم ذلك أعرف ربيع جيدا ، ولمن لايعرفونه المعرفة الصحيحة أقول أن ربيع رجل من تراب الأرض وطينها و ( معجون ومتخمر ) بالأرض لذلك تجدين معدنه على بريقه ولمعانه وبهائه ليس ذهباً ، ولا فضة ، ولا برلنت ، ولا حديد ، ولا نحاس ، ولا قصدير ، ولا رصاص ، ولا ماس ، ولا زبرجد ولا .. ولا .. إن ربيع مزيج من كل هذا مجتمع لذلك لن يعرفه الكثيرون ولن يثبر غور الشيخ أحد مهما كان ، ولا حتى العبد لله محدثك ( زعيم الغلابة )
ربيع قد يحضر ويتناقش ويتسع صدره لكل شئ وفى النهاية لن يدلى بشئ من مكنون صدره وقلبه الحزين ، للجميع أن يبحثوا ويحللوا ويعرفوا ماوراء الكواليس وما تحمله فلوب بعض الناس ..
مودتى أيتها الأوركيدة

سوف أبوح لكم بسر :
مقدمة روايتي ( من يقتل الغندور ؟ ) كان عنوانها كالتالي : من يقتل ربيع عقب الباب ؟ )
بقلم الشاعر و الروائي الكبير مختار عيسى ) و نشرت في العام 2003
حيث كان هو الناشر لهذه الرواية التي خرجت مشوهة هي أيضا

لا عليكم ..فلابد و قد جعلتم مني مسيحيا جديدا أن أكون حاضرا بأمر الله و مشيئته
لأقول : مازال في الوقت بقية ، و لكن ألف ربيع سوف تقصف أقلامهم قريبا
فلا تتعجلوا !

محبتي لكم أصدقائي

و ليحافظ على قلمه فذلك اسنى و ابقى و غيره جفاء
شكرا للحبيبين، عمران و ربيع، و اجتماع الاسمين خير و بركة.
مودتي

اخى عبد الرحيم ( الابداع الراقى )
سلام الله عليك ورحمته وركاته
هل تعرف ياعبده ؟ زمااااااااااااااان كنت عندما اكتب موضوعا فيه لفظ ربيع فقط ( أى ربيع ) تجد المشاهدات تعدت المائة بعد دقائق والمشاركات تعدت الأربعين أو أزيد قليلا ، اليوم هاهو موضوع كامل بطله ربيع نفسه بشحمه ولحمه ، راجع المشاهدات والمشاركات مع العلم اننى وربيع وسليمى أصحاب معظمها فلكل منا ردين أو أكثر
سلملى على حبايبنا إللى ( وراء الكواليس )
مودتى عبده