هذه قصيدة رثيت بها فقيد الشعر والأدب بمنطقة جازان الاديب اللغوي الشاعر يحي واصلي
الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي رحمه الله تعالى

( ما لي أراها أظلمت )
ما لي أراها أظلمت وشُموسها نبعُ الضـياء
ما لي أراها أظلمت جناتُ أرضك والسماء
لما توارت شمسُكِ الغــراءُ في أفـق المساء
حان اختفاء سُطوعها قدرٌ حدوث الانقـضاء
إن الغروب حقيقةً ولا اعتراض على القضاء
= = = =
إني نعيتُ أبو عريش وعـزايَ أنعيها إليه
وأرى الظلام يحفُها غاب الضياء بمقلتيه
فهو الأمام لنهضةٍ كانت تُسطريها يـديه
يبقى يُخـلده البيان نقشُ القصيدِ براحتيه
مهما بكيتُ لفقـده سيظل دمعي قاصرا،،
وأظلُ أجهلُ ما لديه
= = = =
كان المُعلم جيلنا حب الإله
ومُعلم الأجيال في حب الوطن
قد كان أوثق مرجعٍ
فيما يقولون انصرف
أوانهم قالوا ســكن
ستظل تذكره القصيدة متعة
وأظل أذكرهُ أبا
وأظلُ أذكرهُ وطن
ويظل فينا خالدا بخلود أحداث الزمن
= = = =
عاش الحياة معلما فن البلاغة في الخطاب
عاش الحياة معلما إعراب آيات الكتاب
كان المعلم للتواضعٍ
في النقاش وفي العتاب
رسم الخطوط لمنهج
للباحثين عن الصواب
في لغة الضاد التي
أسرارُها سـرُ الكتاب
= = = =
إني أرتلُ شعره المُنساب من أُفق الفضاء
وأظلُ أذكرُ أمسيات حديثه
وقصيدة تُهدي الصباح إلى المساء
كان السراج بفكره
ويظلُ عنوان الإباء
عاش الحياة مُحققــا
معنى الصداقة والوفاء
= = = =
لما أردتُ رثاءه أبت الحروف الانسجام
وأبت تُصدقُ أنهُ مات الإمام
وبأن شمس الشعر قد أفلت
وبأنه حل الظلام
وأبت تُصدق أنني
أرثي القصائد واللغات
وبأنني أرثي أمير المُفردات
وبأننا نرثي الســـلام
فعليه في الدنيا وفي الأُخرى سلام
د .عبدالله عشوي
21/12/2012 م
الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي رحمه الله تعالى
( ما لي أراها أظلمت )
ما لي أراها أظلمت وشُموسها نبعُ الضـياء
ما لي أراها أظلمت جناتُ أرضك والسماء
لما توارت شمسُكِ الغــراءُ في أفـق المساء
حان اختفاء سُطوعها قدرٌ حدوث الانقـضاء
إن الغروب حقيقةً ولا اعتراض على القضاء
= = = =
إني نعيتُ أبو عريش وعـزايَ أنعيها إليه
وأرى الظلام يحفُها غاب الضياء بمقلتيه
فهو الأمام لنهضةٍ كانت تُسطريها يـديه
يبقى يُخـلده البيان نقشُ القصيدِ براحتيه
مهما بكيتُ لفقـده سيظل دمعي قاصرا،،
وأظلُ أجهلُ ما لديه
= = = =
كان المُعلم جيلنا حب الإله
ومُعلم الأجيال في حب الوطن
قد كان أوثق مرجعٍ
فيما يقولون انصرف
أوانهم قالوا ســكن
ستظل تذكره القصيدة متعة
وأظل أذكرهُ أبا
وأظلُ أذكرهُ وطن
ويظل فينا خالدا بخلود أحداث الزمن
= = = =
عاش الحياة معلما فن البلاغة في الخطاب
عاش الحياة معلما إعراب آيات الكتاب
كان المعلم للتواضعٍ
في النقاش وفي العتاب
رسم الخطوط لمنهج
للباحثين عن الصواب
في لغة الضاد التي
أسرارُها سـرُ الكتاب
= = = =
إني أرتلُ شعره المُنساب من أُفق الفضاء
وأظلُ أذكرُ أمسيات حديثه
وقصيدة تُهدي الصباح إلى المساء
كان السراج بفكره
ويظلُ عنوان الإباء
عاش الحياة مُحققــا
معنى الصداقة والوفاء
= = = =
لما أردتُ رثاءه أبت الحروف الانسجام
وأبت تُصدقُ أنهُ مات الإمام
وبأن شمس الشعر قد أفلت
وبأنه حل الظلام
وأبت تُصدق أنني
أرثي القصائد واللغات
وبأنني أرثي أمير المُفردات
وبأننا نرثي الســـلام
فعليه في الدنيا وفي الأُخرى سلام
د .عبدالله عشوي
21/12/2012 م
تعليق