صديقي
نادلَ البارِ ... اقترِبْ
واسكُبْ
من الخمرِ المُعَتَّقِ
إنَّ كأساً ليس يكفيني
تَغيبُ ولستُ أُدْرِكُها
كبدرٍ
غاب في غيمٍ
لعلَّ الغيمَ يرويكمْ
ولكنْ ...
من سيرويني
فهاتِ اسْكُبْ
لعلَّ الخمرُ يُنسيني
كأوراق الخريفِ
تساقطت أرضاً
تُعَري غابة الأشجارِ
صارَ البُعْدُ عَنْ روحي
يُعَريني
أقولُ اسكبْ
فثاني الكأسِ يُهْذيني
دخلتُ معارك التاريخِ
بينَ رِماحهمْ
وسيوفهمْ
ورصاصهمْ
حتى المدافعُ
لم تحاصرني
ولكنْ
ضعف نبضِ القلبِ
إنْ غابتْ
سَيُرديني
أكاْسٌ ثالثٌ يكفي؟
إذاً فاسْكُبْ
فليسَ العَدُ يعنيني
أناجي الموتَ مراتٍ
إذا شاحتْ بعينيها
إذا غضبتْ
إذا لم تأتني يوماً
تُناجيني
تناولْ كأسكَ الرابعْ
يقولُ
صديقيَ النادلْ
فنورُ الشمسِ
يُدْرِكُنا
نظرتُ إليهِ ...
لا أدري
أكان حديثهُ فظّاً
أمِ استحسانُ ما أهذي
ورأسي
سوف يمسحُها
وديناراً
سيُعطيني
أهذا نادلُ البـــــارِ!!
أم النظراتُ تعصيني؟
نفضتُ غطاءَ طاولتي
كسرتٌ الكأسَ
تلو الكأسِ
تلو الكأسِ
كانتْ
كلها مَلأى
فلستُ الخمرَ أشربها
وليسَ السُكْرُ
يُنسيني
وغيرُ حضورِ ملهمتي
بهذا الصبحِ
ما مِنْ شيء
يُنْجيني
نادلَ البارِ ... اقترِبْ
واسكُبْ
من الخمرِ المُعَتَّقِ
إنَّ كأساً ليس يكفيني
تَغيبُ ولستُ أُدْرِكُها
كبدرٍ
غاب في غيمٍ
لعلَّ الغيمَ يرويكمْ
ولكنْ ...
من سيرويني
فهاتِ اسْكُبْ
لعلَّ الخمرُ يُنسيني
كأوراق الخريفِ
تساقطت أرضاً
تُعَري غابة الأشجارِ
صارَ البُعْدُ عَنْ روحي
يُعَريني
أقولُ اسكبْ
فثاني الكأسِ يُهْذيني
دخلتُ معارك التاريخِ
بينَ رِماحهمْ
وسيوفهمْ
ورصاصهمْ
حتى المدافعُ
لم تحاصرني
ولكنْ
ضعف نبضِ القلبِ
إنْ غابتْ
سَيُرديني
أكاْسٌ ثالثٌ يكفي؟
إذاً فاسْكُبْ
فليسَ العَدُ يعنيني
أناجي الموتَ مراتٍ
إذا شاحتْ بعينيها
إذا غضبتْ
إذا لم تأتني يوماً
تُناجيني
تناولْ كأسكَ الرابعْ
يقولُ
صديقيَ النادلْ
فنورُ الشمسِ
يُدْرِكُنا
نظرتُ إليهِ ...
لا أدري
أكان حديثهُ فظّاً
أمِ استحسانُ ما أهذي
ورأسي
سوف يمسحُها
وديناراً
سيُعطيني
أهذا نادلُ البـــــارِ!!
أم النظراتُ تعصيني؟
نفضتُ غطاءَ طاولتي
كسرتٌ الكأسَ
تلو الكأسِ
تلو الكأسِ
كانتْ
كلها مَلأى
فلستُ الخمرَ أشربها
وليسَ السُكْرُ
يُنسيني
وغيرُ حضورِ ملهمتي
بهذا الصبحِ
ما مِنْ شيء
يُنْجيني
تعليق