تويت
وهنا حاولتُ . .
ـ عبثاً ـ
أن أتعرف إلى
قلبي
،
،
لكنه . . .
لكنه . . يرفض أن يقول
يرفض أن يبوح
يفضل الموت
على قارعة
الجروح
يكفيه ما يلقاه
في مفاوز النسيان
اللـــه يا صديقتي . .
ما أجمل النسيان !
لو أن لي طريقةٌ إليه . .
لكنتُ قبّلتُ له
ـ في منةٍ ـ
يديه
إنْ جاد بالقبول !
لكنني . .
يا فتنة الحروف
أعلم أني . .
موطنُ الأحزان !
تعرفني أعماقها
حتى ولو . .
أنكرتِ الشطآن
تمعن في اقصائها . . مفاتنَ الحروف
وظلُّ حرفي
ـ زعمتْ ـ
لا يحسن الوروف
ذنبي أنا . .
بأنني
سقطتُ من
قائمة الإعجاب
. . . . . .
،
،
بارقة
،
،
ذنبي أنا
يا عذبة الإصغاء
بأنني . .
اشتهيت
مثل أغلب الأطفال
حكايةً أسمعها
علّيَ أن أنام
وأملأ الجفون من . .
دافئة الأحلام
روت لي الأقدار . .
تلك الليله . .
حكايةً محزنةً
سالت لها الدموع . .
من مقلة المساء
فلم تزل وسادتي . . تسألني
من يومها
أن أكمل الحديثَ . . .
ـ قبل أن أنام ـ
عن دمعة المساء
وفي لظى الإحساس
وموكب الوجوم
أمسك بالناي أنا
وتعصر الوسادة النجوم !!
ذنبي بأني
بعدها
حلمت .. بالغيوم
بالدفء
بالنقاء
بالخلود
حلمت باللقاء
بموعد جديد
كزرقة السماء
ورقصةٍ
يُطرِبُ حباتِ المطر . .
إيقاعُها
وينتشي جنونها
ويضحك العشب إذا . .
أورقت السماء
, . . .
يا عذبة الكلام
قولي " نعم "
لتضحك السماء
ليفرح العبيد
في مملكتي
وترقص الإماء
وتحتفي الحروف
في قصيدتي
قولي نعم
لألْفُظَ الآلام
لأعصب السحر على
ناصية الكلام
لتشدوَ الطيور فوق دوحتي
بأروع الغناء
وأطربِ الأنغام
لأسكب الجمال . .
في كاس الهوى
بنكهةٍ خمرية
عتقها الغرام
وتشربي
نخب شفاهي
ألقاً
ويُقْبِل الإلهام
قولي نعم . . .
لتغزل "الحريرَ"
أناملُ الشتاءْ
لتخضع الألحان لي . .
قولي نعم
ما بين قلبي
وأنا
وفرحة الأشجار
في جنتي . . ببلبلٍ
تطربه الأشعار
فينثني..
يبدل الأسماء
،
،
ذنبي بأني . .
أرسم الأسماء
بداخلي
في لوحة الخيال
أمنحها الأرواح
والشكلَ
وقد
أمنحها الجمال
أمنح بعداً رابعاً
لكل ما يجول . .
في خاطري . .
وأمنح الظلال
ذنبي الذي . .
لم تغفرِالأيام !
ذنبي أنا . .
أنك كل شيء
بل أروع الأشياء
وأنفس الأشياء
وأقدس الأشياء
أنك في دفاتري . .
مخلوقةٌ . . .
من مارجٍ . .
من نور
وومضةٍ من نار
أدقّ سرٍ
أنتِ
في الوجود
بل أجمل الأسرارْ
ذنبي أنا
بأنني
أمنحك النصر
على كتائبي
في أول الحديث . .
وأرفعُ الراياتْ . .
في أواخر الحوار
أمنح كل إصبعٍ
من يدكِ اللعوب
تأشيرةً . .
لتمطر الدروب
في عالمي
أمنحها . .
حرية التجوال . .
في محميتي
لتنعش الأعشاب
فترتعي الإذعان
في منطقة الضباب
وتعزف الوصال
ذنبي أنا . .
و "ذنبي العظيم " !
بأنني أحببت
قبل موسم البلوغ
وكان كل واجبي
أن أتبع العلوم
والتحليق
في مراكب الفضاء
وأظهرَ النبوغ
أعرضتُ عنه كي ألبِّي . .
دعوة الربيع
وخضرة الربيع
ومنطق الطيور
في توليفة البديع
أحاول السؤالَ
هلْ لبهجة الهوى
أن تشمل الجميع ؟
. ,
ـ عبثاً ـ
أن أتعرف إلى
قلبي
،
،
لكنه . . .
لكنه . . يرفض أن يقول
يرفض أن يبوح
يفضل الموت
على قارعة
الجروح
يكفيه ما يلقاه
في مفاوز النسيان
اللـــه يا صديقتي . .
ما أجمل النسيان !
لو أن لي طريقةٌ إليه . .
لكنتُ قبّلتُ له
ـ في منةٍ ـ
يديه
إنْ جاد بالقبول !
لكنني . .
يا فتنة الحروف
أعلم أني . .
موطنُ الأحزان !
تعرفني أعماقها
حتى ولو . .
أنكرتِ الشطآن
تمعن في اقصائها . . مفاتنَ الحروف
وظلُّ حرفي
ـ زعمتْ ـ
لا يحسن الوروف
ذنبي أنا . .
بأنني
سقطتُ من
قائمة الإعجاب
. . . . . .
،
،
بارقة
،
،
ذنبي أنا
يا عذبة الإصغاء
بأنني . .
اشتهيت
مثل أغلب الأطفال
حكايةً أسمعها
علّيَ أن أنام
وأملأ الجفون من . .
دافئة الأحلام
روت لي الأقدار . .
تلك الليله . .
حكايةً محزنةً
سالت لها الدموع . .
من مقلة المساء
فلم تزل وسادتي . . تسألني
من يومها
أن أكمل الحديثَ . . .
ـ قبل أن أنام ـ
عن دمعة المساء
وفي لظى الإحساس
وموكب الوجوم
أمسك بالناي أنا
وتعصر الوسادة النجوم !!
ذنبي بأني
بعدها
حلمت .. بالغيوم
بالدفء
بالنقاء
بالخلود
حلمت باللقاء
بموعد جديد
كزرقة السماء
ورقصةٍ
يُطرِبُ حباتِ المطر . .
إيقاعُها
وينتشي جنونها
ويضحك العشب إذا . .
أورقت السماء
, . . .
يا عذبة الكلام
قولي " نعم "
لتضحك السماء
ليفرح العبيد
في مملكتي
وترقص الإماء
وتحتفي الحروف
في قصيدتي
قولي نعم
لألْفُظَ الآلام
لأعصب السحر على
ناصية الكلام
لتشدوَ الطيور فوق دوحتي
بأروع الغناء
وأطربِ الأنغام
لأسكب الجمال . .
في كاس الهوى
بنكهةٍ خمرية
عتقها الغرام
وتشربي
نخب شفاهي
ألقاً
ويُقْبِل الإلهام
قولي نعم . . .
لتغزل "الحريرَ"
أناملُ الشتاءْ
لتخضع الألحان لي . .
قولي نعم
ما بين قلبي
وأنا
وفرحة الأشجار
في جنتي . . ببلبلٍ
تطربه الأشعار
فينثني..
يبدل الأسماء
،
،
ذنبي بأني . .
أرسم الأسماء
بداخلي
في لوحة الخيال
أمنحها الأرواح
والشكلَ
وقد
أمنحها الجمال
أمنح بعداً رابعاً
لكل ما يجول . .
في خاطري . .
وأمنح الظلال
ذنبي الذي . .
لم تغفرِالأيام !
ذنبي أنا . .
أنك كل شيء
بل أروع الأشياء
وأنفس الأشياء
وأقدس الأشياء
أنك في دفاتري . .
مخلوقةٌ . . .
من مارجٍ . .
من نور
وومضةٍ من نار
أدقّ سرٍ
أنتِ
في الوجود
بل أجمل الأسرارْ
ذنبي أنا
بأنني
أمنحك النصر
على كتائبي
في أول الحديث . .
وأرفعُ الراياتْ . .
في أواخر الحوار
أمنح كل إصبعٍ
من يدكِ اللعوب
تأشيرةً . .
لتمطر الدروب
في عالمي
أمنحها . .
حرية التجوال . .
في محميتي
لتنعش الأعشاب
فترتعي الإذعان
في منطقة الضباب
وتعزف الوصال
ذنبي أنا . .
و "ذنبي العظيم " !
بأنني أحببت
قبل موسم البلوغ
وكان كل واجبي
أن أتبع العلوم
والتحليق
في مراكب الفضاء
وأظهرَ النبوغ
أعرضتُ عنه كي ألبِّي . .
دعوة الربيع
وخضرة الربيع
ومنطق الطيور
في توليفة البديع
أحاول السؤالَ
هلْ لبهجة الهوى
أن تشمل الجميع ؟
. ,
تعليق