كأنّ الدهر .. عاد يكيد لي ..
ويخون ظنّي
وكأنّني عدت ..
إلى مرّ انكسار دروب بيني
من أين أبدأ والحروف تصدّني
وصدى القصيدة مذ فراقك
لم يعد يشجيني ..
بالنغم الأغنّ
الحزن يخرج من أنين الرّوح
يسبقني لحزني
والقلب ينبض من وراء القلب
في قيد التصبّر والتأنّي
النبض يخنقني كسجني
والشوق يجرفني كأنّي..
أغوص بعمقه ..
وجعا ترامى في المدى
بيني وبيني..
كم أنت أقرب في غيابك
من دبيب الروح من روحي
ومنّي ..
أعبر مسافة نجمتين ..
ويلتقي فردوسك ..
بجنان عدني
بيني وبينك في الهوى
وعد انعتاق الحلم
من ألم وحزن..
لوّح حبيبي باليدين
يمامتين ..
"وفكّ" سجني ..!