رواية: عفاريت الشبق (وفاء عرب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    رواية: عفاريت الشبق (وفاء عرب)

    دعوة .... على عفاريت الصابون
    كم توالت على المسامع قاذفات من الزفرات اليائسة الآملة. وكم استوعبت الصدور حمم تنهيدات عاشقة؛ تقتاد الأرواح إلى عوالم اختلط فيها الخاص بالعام، وتصارع فيها الحلم والواقع، واستوى فيها الجاني والضحية. وكم ضاع من كنوز الروح ما كان ليعرج بها في فضاء يجعل منها السرّ الأعظم والهدف الأسمى.
    دققت على الباب الوصيد من العادات والمحظورات التي أثقلت كاهل المرأة في العقود الأخيرة. وكان لزاماً على من يتعرض لغرس هذه العادات العمل على إشباع حاجات النفس البشرية اللاهثة خلف الحلم والطموح والرغبة....
    جاءت ثورتي على المألوف بكل ما علق به من مأثورات ولا أعني هنا الثورة على القيم في ذاتها أو على العادات في مضمونها وفلسفتها، وإنما الثورة بشكل واضح على التعسف في استخدام الموروثات.
    كما قمت بتناول العالم الغربي الجامد وعلاقاته الميكانيكية الباردة وإن بدى منها دفء صنعه التطور التكنولوجي ببراعة. تكتمل صورة العالم لدى "جمايل" فتنقل للقارئ معاناة نفس بشرية من كل ما أحاط بها من قيود أخذت أشكالاً تطورت لتصل إلى ما يراه البعيد حرية كاملة، ومن ظلم أناس تعدى كونه ظلم شخص لآخر، ووصل إلى ظلم الإنسان لنفسه.
    إنها دعوتي لك أيها القارئ العزيز، لقضاء ليلة ساهرة حالمة متأملة، فلتهنأ بليلتك، ولأهنأ أنا بك...

    وفاء عرب

    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:08.
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    (الفصل الأول)
    1
    أبحث عن الحماس الذي كان متوهجا بداخلي وأنا على سلم الطائرة فلا أجده، تختنق قدماي ، أتقدم بصعوبة ، لعله الألم الذي رأيته على وجه ذرات الغبار العالقة على حذاء الذاكرة ، أو لعلها الصورة الأخيرة لابتسامة سامي ، هي بعض صور، النظرة الواحدة لا تكفي ، امتزج بعض دمع بكحل على تقاسيم وجهي أخفاها "الخمار".
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:07.

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      رواية: عفاريت الصابون

      بقلم: الروائية وفاء عرب
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:14.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        ألف مبروك أستاذة وفاء
        لي عودة بعد القراءة

        تحياتي
        sigpic

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          ألف مبروك أستاذة وفاء
          لي عودة بعد القراءة

          تحياتي
          شرف الرواية مرورك الكبير.. أستاذ/ربيع
          بعيدا عن تقييمك .. والذي يعني لي الكثير وانتظره
          وصلني امس من شاعر على الفيس بوك:
          (الرواية محترقة.. ولن يصدقك من يرضيك مدحا.. الرواية مولود مشوه ليس على ما يرام... الرواية فاشلة )
          فأقول له الولادات الأولى دائما متعثرة وأملي في الله ثم في قلمي كبير بأن تجد رواجا كبيرا وأن تنجح نجاحا يرضيني
          أيضا كيف لك الحكم على عمل لم يصدر بعد وباقي يومين على التوزيع!..
          أم هو الهدم قبل البناء!..
          كل التقدير والاحترام
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-01-2013, 13:53.

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            إلى الراقية التي ارسلت تقول:

            (كلمة تلفون انت كتبتيها تيلفون بتوقع حتى يفضل كلمة هاتف لانه روايتك بالفصحى مو بالعامية( ..
            (على فكرة فكرتك مغلوطة عن الامريكان هم شعب بسيط .. )


            الكلمات المتعارف عليها تدخل في النصوص بطريقة عادية كما أن الرواية تختلف عن القصة القصيرة لأنها تطعم باللهجات الدارجة وحتى باللغات الأجنبية ويكون هذا حسب السياق المطلوب كما أن لفظة "تيلفون" أو "تلفون" هي كلمة غير عربية في الأصل وتكتب تبعا لمن ينطقها كما في فلسطين مثلا يقولون بيليفون ومناطق أخرى يكتبون فون.... أما بالنسبة للأمريكان فأنا أتحدث عن شخصية البطل كما هي وكما سمعت من أناس مبتعثين هناك ولكل رأيه الخاص ربما تجدينهم أنت كما تقولين وغيرك يراهم بصور أخرى وفي النهاية هي وجهات نظر

            يهمني دائما ان أرى النقد اكتبي ما شئت فلن يزعجني أي شئ
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-01-2013, 13:46.

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              الفصل (الثالث)
              3

              هي لحظات قلية من التفكير وبعدها قررت عدم الذهاب، يطرق السؤال جدار العقل.. كم عليّ أن أنتظر وأحتمل هذا الغرق في الصبر؟ يجب عليّ أن أصمت حين أراه يلاعب الساحل كل ثانية ودقيقة!
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:10.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                مرحبا أستاذة وفاء
                كنت أتمنى أن يتأخر مشهد سقوط ورقة التوت إلى آخر الرواية ، لأن قدرة القارىء العربي ستتوقف عند هذا المشهد المثير ، فماذا يمكنه أن ينتظر من أحداث الرواية أكثر من ذلك .. أعتقد أنك قتلت الرواية والقارىء بدري بدري ههههه .
                تحياتي لك
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  مرحبا أستاذة وفاء
                  كنت أتمنى أن يتأخر مشهد سقوط ورقة التوت إلى آخر الرواية ، لأن قدرة القارىء العربي ستتوقف عند هذا المشهد المثير ، فماذا يمكنه أن ينتظر من أحداث الرواية أكثر من ذلك .. أعتقد أنك قتلت الرواية والقارىء بدري بدري ههههه .
                  تحياتي لك



                  أهلا بك عميدنا الموجي
                  للحقيقة مجرد مرورك وتعليقك يعطي للرواية بعد آخر هههه
                  أما بالنسبة للفصل الأول هو فصل تشويقي تعريفي بالبطلة
                  وأنا أرى العكس تمامااا
                  ووجهة نظري أن القارئ العربي تثيره البدايات ليتعمق أكثر
                  وليكتشف الكثير مما داخل الرواية
                  وهذا نراه في كثير من الأعمال الفنية البداية تكون مثيرة
                  فيضطر المشاهد أو القارئ للمتابعة ليرى تفاصيل أكثر
                  ويتعرف على هذه الشخصية بصورة أعمق
                  ولذا اصدرت العمل بهذا المشهد
                  رغم أنني كنت أستطيع تأخيره كما قلت لكن الرواية ثرية بما هو أكثر
                  وهذا ما سيلاحظه القاري عندما يتعمق في الرواية
                  فالمشهد هو تعريف فقط بنفسية البطلة
                  وما أدراك بنفسية كهذه وما يمكن أن تفعله في باقي الرواية!..
                  هكذا كانت فكرتي
                  ولكل وجهة نظره الخاصة
                  انتظر النقد للرواية كلهااا وعدم حصرها في فصل واحد
                  وان شاء الله ستصلك نسخة ورقية كاااملة هههه
                  لتعطيني بعدها وجهة نظر كاملة!..
                  ووقتها سأكون سعيدة برأيك حتى لو لم يتفق معي
                  تحياتي وتقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-01-2013, 18:06.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    الرواية هي الطبق الرئيس على " السفرة "
                    ومهما غصنا ومهما كان حجم استمتاعنا بالقص
                    القصير والقصير جدا ... فلن يلبي نداء ذائقتنا سوى
                    عمل كبير . طبعا الرواية . وأرى هنا في " عفاريت الشبق "
                    بداية وتقديم ورفع أعمدة لما سيأتي . وربنا يستر .
                    تحياتي لك أختنا وفاء
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      الرواية هي الطبق الرئيس على " السفرة "
                      ومهما غصنا ومهما كان حجم استمتاعنا بالقص
                      القصير والقصير جدا ... فلن يلبي نداء ذائقتنا سوى
                      عمل كبير . طبعا الرواية . وأرى هنا في " عفاريت الشبق "
                      بداية وتقديم ورفع أعمدة لما سيأتي . وربنا يستر .
                      تحياتي لك أختنا وفاء
                      فوزي بيترو


                      اهلا بك دكتور فوزي
                      أشكر تواصلك الراقي النقي الأصيل
                      كما تفضلت الرواية وجبة أو طبق رئيسي
                      لا يستعاض عنه بالأطباق الجانبية
                      وربنا يستر

                      كله تقديري

                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 07-01-2013, 09:23.

                      تعليق

                      • حكيم الراجي
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2010
                        • 2623

                        #12
                        لربما هو نبش تحت المسكوت عنه بمشرط ماهر , سيتعاطف معها ( الغلابة ) أهل الكبت وهم السواد الأعظم في شرقنا النائم تحت ركام القدسية الاعتباطية بخطوطها الحمراء ..!
                        أسلوب ماهر أتوقع له التسلل سريعا إلى الذوائق ..
                        نتابع معك أستاذة وفاء ..
                        أرجو لك مزيدا من النجاح والألق ..
                        محبتي وأكثر ...

                        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          #13

                          لو كنت سأقرا الرواية قراءة نقدية لركزت على "الماء" وعلى تخصص البطلة في الجامعة. فمن ماء الحمام وسامي إلى ماء وسيول شيكاغو الجاثمة على صدر بحيرة ميتشغن وجانسن (وكأن المشهدين إنعكاس لبعضهما في مرآة مع إضافة التفاصيل المختلفة). وفي علم النفس اليونغي (نسبة إلى Jung) عالم النفس وتلميذ فرويد وصاحب نظرية النماذج العليا، الماء رمز مهم جدا له ارتباط بالخلق الأول والحلم والخطيئة وتطهيرها (التعميد في النصرانية) وبداية الرواية بالاستحمام كأنها بداية قطيعة مع الماضي. والدخول في بداية جديدة. ليس غريبا أن تنتقل مباشرة بعدها إلى عالم جديد (وإن كانت فيه بقايا صور باهتة من العالم السابق: جانسن و عبد الصمد، وهيئة الآباء الأشباح الذين لم نرهم بعد).

                          والماء من ثم بهذه الصفات والخصائص هو المهاد الأول لكل القوى الخلاقة، بل لعله القوة الكامنة التي منها يتبدى كل شيء كما تشير الآية الكريمة. فالماء هو الرحم الكوني الذي منه يمتد الوجود، وهو رمز الأنثى (خاصة في علم النفس التحليلي) والخصب والولادة! ولئن كان الماء له مثل هذه الصفات الإيجابية فإن له أيضا جوانبه السلبية (فله طبيعة متناقضة) فهو يهدد بالغرق والموت والدمار!

                          وفي علم النفس اليونغي يظل الماء رمز "حلم" يتجلى في الأساطير وفي العقل الباطن وما يحتويه من "حكمة"؛ فالحلم بالاستحمام هو تعبير عن حملة بحث عن الحكمة أو التواصل بين العقل الباطن والعقل الواعي. كما أن الماء قد يرتبط بقوى الدمار كما في الطوفان (وأمطار شيكاغو إن شئت بكل إيحاءاتها)، إلا أن مثل هذه القصص تشير أيضا إلى بداية حياة جديدة.

                          (ملاحظة: في كافتيريا الجامعة لا يجود نادل أو نادلة، الكل يقف بالصف ويشتري ما يريد، وغير العرب يعيديون الصواني والأكواب بعد الانتهاء إلى مكان معين).

                          تحياتي وتقديري
                          التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 07-01-2013, 11:48.

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #14
                            نظرةٌ عابرةٌ ثم إنتظارٌ .........حتى يكتمل القمرُ بدراً

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                              لربما هو نبش تحت المسكوت عنه بمشرط ماهر , سيتعاطف معها ( الغلابة ) أهل الكبت وهم السواد الأعظم في شرقنا النائم تحت ركام القدسية الاعتباطية بخطوطها الحمراء ..!
                              أسلوب ماهر أتوقع له التسلل سريعا إلى الذوائق ..
                              نتابع معك أستاذة وفاء ..
                              أرجو لك مزيدا من النجاح والألق ..
                              محبتي وأكثر ...



                              الأستاذ القدير/حكيم الراجي
                              لا اعرف كيف أشكرك للحقيقة
                              أسعدني مرورك كثيرا
                              وحقا أتمنى أن تكون كلماتي بها " لسان الغلابة "
                              وكلي أمل أن تلامس جراحنا المزمنه
                              تحية واحترام
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 07-01-2013, 11:52.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X