رواية: عفاريت الشبق (وفاء عرب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

    لو كنت سأقرا الرواية قراءة نقدية لركزت على "الماء" وعلى تخصص البطلة في الجامعة. فمن ماء الحمام وسامي إلى ماء وسيول شيكاغو الجاثمة على صدر بحيرة ميتشغن وجانسن (وكأن المشهدين إنعكاس لبعضهما في مرآة مع إضافة التفاصيل المختلفة). وفي علم النفس اليونغي (نسبة إلى Jung) عالم النفس وتلميذ فرويد وصاحب نظرية النماذج العليا، الماء رمز مهم جدا له ارتباط بالخلق الأول والحلم والخطيئة وتطهيرها (التعميد في النصرانية) وبداية الرواية بالاستحمام كأنها بداية قطيعة مع الماضي. والدخول في بداية جديدة. ليس غريبا أن تنتقل مباشرة بعدها إلى عالم جديد (وإن كانت فيه بقايا صور باهتة من العالم السابق: جانسن و عبد الصمد، وهيئة الآباء الأشباح الذين لم نرهم بعد).

    والماء من ثم بهذه الصفات والخصائص هو المهاد الأول لكل القوى الخلاقة، بل لعله القوة الكامنة التي منها يتبدى كل شيء كما تشير الآية الكريمة. فالماء هو الرحم الكوني الذي منه يمتد الوجود، وهو رمز الأنثى (خاصة في علم النفس التحليلي) والخصب والولادة! ولئن كان الماء له مثل هذه الصفات الإيجابية فإن له أيضا جوانبه السلبية (فله طبيعة متناقضة) فهو يهدد بالغرق والموت والدمار!

    وفي علم النفس اليونغي يظل الماء رمز "حلم" يتجلى في الأساطير وفي العقل الباطن وما يحتويه من "حكمة"؛ فالحلم بالاستحمام هو تعبير عن حملة بحث عن الحكمة أو التواصل بين العقل الباطن والعقل الواعي. كما أن الماء قد يرتبط بقوى الدمار كما في الطوفان (وأمطار شيكاغو إن شئت بكل إيحاءاتها)، إلا أن مثل هذه القصص تشير أيضا إلى بداية حياة جديدة.

    (ملاحظة: في كافتيريا الجامعة لا يجود نادل أو نادلة، الكل يقف بالصف ويشتري ما يريد، وغير العرب يعيديون الصواني والأكواب بعد الانتهاء إلى مكان معين).

    تحياتي وتقديري


    الأستاذ القدير/الهويمل أبو فهد
    شكرا بحجم ما امطرت على بحيرة ميتشغن
    رؤيتك تجاوزت حدود الفكر
    المغلق :
    وفاء عرب تحييك جدا


    (بالنسبة لملاحظة النادل.... اعتقد انهم كانوا في مطعم!!...)
    تقديري واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 07-01-2013, 12:27.

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
      نظرةٌ عابرةٌ ثم إنتظارٌ .........حتى يكتمل القمرُ بدراً
      الأستاذ القدير/عبدالرؤوف النويهى
      كما ينتظر الناس اكتمال البدر
      ينتظر البدر عيونهم بشوق
      ألف شكر لهذه الخطوة الغالية
      تحية واحترام

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #18

        الفصل الرابع
        (4)

        ثمة توتر يملأ العيون، تغسلني مزنه بنظراتها كإخلاص المطر للأرض، بعض الصديقات عيونهن تقصف، ينظرن باتجاهي وقد بالغن في الزينة لخطف الأضواء، لكن ثوب زفافي كان مبهرا ومميزا، أسقط كل محاولاتهن لسرقة إطلالتي في ليلة العمر
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:06.

        تعليق

        • توفيق صغير
          أديب وكاتب
          • 20-07-2010
          • 756

          #19


          فاقِئَة ستْر الدُّمَّل :
          وفاء عرب

          كمٌّ هائلٌ من المشاعر، خيُوطُها منسُوجةٌ بحرفيَّةٍ عاليةٍ وبمفرَدَاتٍ مُقتنَاةٍ منْ وقْع النَّظْم الشُّعُوري ...

          روائيةٌ بامتياز هي "
          وفاء عرب"، تفضُّ بكارة "التابُوهَات" بسَلاسة العارفِ بتقنياتِ السَّرْدِ التَّجْريدِي وبعيدًا عن التَّرَفِ التَّصويري الاسْتعرَاضي والاسْفَافِ.

          قرأتُ هنا مضمُونا و مغْزًى واضحيْن نكآ جُرْحَ العادات الشرقية الغائِرِ في سِفْر الإنسَانية، ورَسَمَا -مرُورًا ذكيًّا وصَريحًا- صُورَة العربيِّ المسْلم في الغرب بعدَ الحادي عشر من سبتمبر ... بساطة ممتنعة في صياغة المشَاهِدِ والحرَكَةِ، قفزٌ على عوْرَاتِ الاسْهَاب المجَّاني في السَّرْد الذي لا يضيفُ للمَعْنَى.

          القصة المُنسَابة بانْسيَابِ مُهْل العُيُون والسَّمَاء والدُّشِّ، قُدَّتْ من بَهَاءٍ وصِدْق واكتمَلتْ حلقاتُهَا فسالت لتسْقِي مرَجَ القارئ.

          كنت أتمنى (من أحَدِ مُشْرفي القسْم) أن يُعيدَ تنسِيقَ المتصفح بحيث يُجَاورُ بين الفصُول الأربعة للرِّواية ويُرْجئُ التَّعاليقَ إلى ما بعدَ الجُزْءِ الرَّابع (فضْلا لا أمْرًا).

          ***

          ملاحظة أخيرة : اسْمحِي لي أخت "وفاء" أن أوردَ بعضَ التَّصْحِيح الإمْلائي البسيط :

          - الصفحة الأولى (التمهيد) : وإن بدى (
          بَدَا - يبْدُو) منها دفء صنعه التطور التكنولوجي ببراعة
          - الفصل الثاني : جامعتي المبتعثة (
          المبْعُوثةِ - لا أصل للمُبتعث في العربية على حد علمي) أنا إليها، وفي الطريق يتصل والدي ببعض أولياء الأمور للطالبات المبتعثات (المبعُوثات) معي ممن سبقونا (سَبقْنَنَا - هُنَّ) إلى هناك.

          أسجِّلُ أخيرا اهتمامي بكلِّ ما تنثُرين وأحْسِدُ جُرْأتكِ على البيان والتبليغ.

          مسبحٌ من مسْكٍ لرُوحِك المتمرِّدَة

          التعديل الأخير تم بواسطة توفيق صغير; الساعة 07-01-2013, 13:05.
          [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة


            فاقِئَة ستْر الدُّمَّل :
            وفاء عرب

            كمٌّ هائلٌ من المشاعر، خيُوطُها منسُوجةٌ بحرفيَّةٍ عاليةٍ وبمفرَدَاتٍ مُقتنَاةٍ منْ وقْع النَّظْم الشُّعُوري ...

            روائيةٌ بامتياز هي "
            وفاء عرب"، تفضُّ بكارة "التابُوهَات" بسَلاسة العارفِ بتقنياتِ السَّرْدِ التَّجْريدِي وبعيدًا عن التَّرَفِ التَّصويري الاسْتعرَاضي والاسْفَافِ.

            قرأتُ هنا مضمُونا و مغْزًى واضحيْن نكآ جُرْحَ العادات الشرقية الغائِرِ في سِفْر الإنسَانية، ورَسَمَا -مرُورًا ذكيًّا وصَريحًا- صُورَة العربيِّ المسْلم في الغرب بعدَ الحادي عشر من سبتمبر ... بساطة ممتنعة في صياغة المشَاهِدِ والحرَكَةِ، قفزٌ على عوْرَاتِ الاسْهَاب المجَّاني في السَّرْد الذي لا يضيفُ للمَعْنَى.

            القصة المُنسَابة بانْسيَابِ مُهْل العُيُون والسَّمَاء والدُّشِّ، قُدَّتْ من بَهَاءٍ وصِدْق واكتمَلتْ حلقاتُهَا فسالت لتسْقِي مرَجَ القارئ.

            كنت أتمنى (من أحَدِ مُشْرفي القسْم) أن يُعيدَ تنسِيقَ المتصفح بحيث يُجَاورُ بين الفصُول الأربعة للرِّواية ويُرْجئُ التَّعاليقَ إلى ما بعدَ الجُزْءِ الرَّابع (فضْلا لا أمْرًا).

            ***

            ملاحظة أخيرة : اسْمحِي لي أخت "وفاء" أن أوردَ بعضَ التَّصْحِيح الإمْلائي البسيط :

            - الصفحة الأولى (التمهيد) : وإن بدى (
            بَدَا - يبْدُو) منها دفء صنعه التطور التكنولوجي ببراعة
            - الفصل الثاني : جامعتي المبتعثة (
            المبْعُوثةِ - لا أصل للمُبتعث في العربية على حد علمي) أنا إليها، وفي الطريق يتصل والدي ببعض أولياء الأمور للطالبات المبتعثات (المبعُوثات) معي ممن سبقونا (سَبقْنَنَا - هُنَّ) إلى هناك.

            أسجِّلُ أخيرا اهتمامي بكلِّ ما تنثُرين وأحْسِدُ جُرْأتكِ على البيان والتبليغ.

            مسبحٌ من مسْكٍ لرُوحِك المتمرِّدَة

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            الأستاذ الراقي والمبدع/ توفيق الصغير
            أنا لاأرى عذرا لأي خطأ وقعت به في الرواية ..
            لكنني سأقول هنا : أنه تم تسريع الطبع والنشر خلال أيام لاتتعدى الأسبوع الواحد ..
            بسبب أنه تم محاولة سرقة الرواية وطبعها أو هي فعلا سرقت ووصلني تهديد بالنشر.. بإسم أحد الأشخاص بالتعاون مع أحد رموز الأدب للأسف "في عالم النت " ومن هنا مر علينا أكثر من خطأ
            لهذا السبب تم تسريع الطبع بالتعاون مع بعض الاصدقاء الــشـــــرفــاء..
            ولاأخفيك سرا كنت أود أن لاأنشرها قبل أن توزع
            لكن للضرورة أحكام !..
            أشكرك أيها النبيل الأصيل
            كل الاحترام والتقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 07-01-2013, 23:46.

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #21
              الفصل الخامس
              (5)


              انتقلت أنا ومشعل إلى منزل جميل، ومن أول يوم تعثرت وأنا صاعدة للطابق العلوي، تكررت هذه الحادثة حتى بت أحذر كلما وصلت إلى هذه الدرجة، بعد مرور عدة أشهر بدأت أشعر بحدوث أشياء غريبة في المنزل، صحوت ذات يوم وكان مشعل خارج المنزل في سهرة دورية مع أصدقائه، صعقت حين خرجت من غرفتي في الطابق العلوي، رأيت الثريات والأضواء الجانبية كلها مشعلة والخادمة نائمة، هرولت بخوف إلى غرفتي، أغلقت الباب وأنا أرتعد
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 11:58.

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #22
                الفصل السادس
                (6)

                فوجئت بعودة زوجي مع رجلي أمن بعد ساعة من الإقلاع ، كان كل شيء طبيعيا حين قصد دورة المياه، أجلساه بطريقة تحمل ألف علامة استفهام!
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 11:59.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #23
                  الفصل السابع
                  (7)

                  حان وقت العشاء، وبعد أن انتهى وهو يشرب القهوة قلت له.. مشعل.. من حقك أن تكون مع غيري، ومن حقي أن أرفض البقاء مع خائن..
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 11:59.

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #24
                    رواية: عفاريت الصابون

                    بقلم: الروائية وفاء عرب
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:01.

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #25
                      رواية: عفاريت الصابون

                      بقلم: الروائية وفاء عرب
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:03.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #26
                        الفصل الثامن
                        8


                        رميت وجهي على كتف الوسادة، وصحوت من نومي كمن مسته لوثة عقلية، حمدت الله لأنه لم يكن إلا كابوسا، أهش الهواء وكأنني أبعد حشرة عن أنفي، سحقا لنوم كذباب مرهق..
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-10-2014, 12:02.

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #27
                          شكري لمن قام بحذف تعليقي


                          تحياتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #28
                            الأستاذة أميرة
                            ليست هناك أي ردود محذوفة .. وقد راجعت السجلات وتأكدت من كلامي .
                            تحياتي لك
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • احمد نور
                              أديب وكاتب
                              • 23-04-2012
                              • 641

                              #29
                              الاستاذة القديرة وفاء عرب
                              لقد قرأت روايتك التي نشرتها على الملتقى ولأكثر من مرة
                              لقد وجدت فيها اشياء ومعاني جميلة للغاية
                              فكلما قرأتها اجد شيئا جديدا فيها
                              انها تجمع بين المبهم والمكشوف
                              انها تحاكي الطبقة الكادحة الفقيرة
                              انها رائعة
                              تحياتي
                              أحمد عيسى نور

                              أرجو أرسال نسخة ورقية( أذا كنت تستطيعين )على العنوان
                              جامعة بابل
                              كلية الطب
                              أحمد عيسى نور
                              مدير المكتبة
                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد نور; الساعة 16-01-2013, 06:52.

                              تعليق

                              • وفاء الدوسري
                                عضو الملتقى
                                • 04-09-2008
                                • 6136

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة احمد نور مشاهدة المشاركة
                                الاستاذة القديرة وفاء عرب
                                لقد قرأت روايتك التي نشرتها على الملتقى ولأكثر من مرة
                                لقد وجدت فيها اشياء ومعاني جميلة للغاية
                                فكلما قرأتها اجد شيئا جديدا فيها
                                انها تجمع بين المبهم والمكشوف
                                انها تحاكي الطبقة الكادحة الفقيرة
                                انها رائعة
                                تحياتي
                                أحمد عيسى نور

                                أرجو أرسال نسخة ورقية( أذا كنت تستطيعين )على العنوان
                                جامعة بابل
                                كلية الطب
                                أحمد عيسى نور
                                مدير المكتبة
                                الاستاذ/احمد نور
                                اشكرك أيضا لأكثر من مرة
                                إن شاء الله تكون في جرير المملكة السعودية
                                وبإذن الله ارسل لك من مصر نسخة على عنوانك
                                كل التقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X