

[marq]بغداد تهمسُ للقدس وتسمعها
آه ويا حرّاه أدمعها[/marq]
إهداء الى توأمتها رسالة بغداد للقدس
للقاص الكبير الأديب سالم وريوش
هنا رد الرسالة من القدس لبغداد
مع التحية


أواهُ
يا وجعي
وأراك جوف النار تشتعلين
والنيران تصهرني
يا عينك الحوراء ترمقني
يكفي أنا بالآه يا جوزاء
يسطو الخنجر المسوم
جوف القلب يسكنني
تبكين جوف النار
يا للدمع منه الغبن
يغرقني
يا ونّة من حرّة
هزّت شغاف الصخرة
الغرّاء
طفّ الهمّ يسحقني
أنا يا حبيبة خاطري
لا متّ جوف الحرق
لا بالماء برّدني
أنا العربي أنا
جفّ الفراتُ
الشؤم بالغربان تنعبُ
في الإباءِ
وتنقرني
يا حرّ صبري دجلةٌ
بالقار يشعلها كما كبدي أنا
يا بنت بنت الشمس
يا جوزاء
غطّتها غيوم الضيم
جاد الأقربون--السقط
لا للغيث أخلوا الريح
لا للورد بالغِبِّ
فلا لا تحزني
كُفّي البكا
لا تيأسي جوزاءنا
ذا الغيم من دون الرّجا
جهْم ولا يسوى
صدى النّدبِ
يا جمرة النيران
في ديوان كاز الحكر
يا ذي الحرة اغتُصبت
ببئر النفط من سلقان
بئس الرأيُ محلوباً بمنقَلِبِ
سجادة الأقصى-أذلّوها
وما لبّوا انتخاء الغيدِ
تصرخُ-أنقذوا سلَبَي
بدت عورات--عُزّى-اللات
عادت تحكم الأرجاءَ
مع حمّالة الحطبِ صِح ياحمى شوّس
على من قيّدوا الفرسان
في ربق من الكُرَب
الا لاضير تشدو صفقة الأوباش
بالزّفت انصهارا
في انتخاء كان من ذهب
ألا لا ضير غنّت
في بنوك الغرب أموال الرّدى
يا حيف لا تُجدي
مع العطبِ
أيا نتفاً من الذّل احتوت
عرباننا بالأمر إذ تعطي
تغتالُ للناموس
لا دِين النهى يُجدي
ولا غضبانةُ الرّتبِ
تَمَنّي يا كنوز الذلِّ
يرْبو المال-للقُرصان
والعرّابِ والدّجالِ-من حقّبِ
يصُبُّ اليتمَ-والإمحالَ للأجيالِ
رغم الطَّرحُ في أقطارنا
الأقناء من ذهبِ
أيا للنخل يا بغداد يبكي
السمق
ينعى السقط َ
يرمي الصقرَ والرُّطبِ
فيا حسناء شرق الحزن ِ
بالرّاعي وبالوالي
احضني من واجهوا الدنيا
جراحاً
شعّ منها الحيَل
رغم الموت والنّصبِ
أيا نبع الرّواء الرافدِ
النّهرين-بالإخصابِ
ما نشّت عيون العدِّ
من نارٍ ومن قِرَبِ
من قلبك الرفراف في النيران
يا شمّاءَ فا لتهبِي
والموج طفّ -البحرُ يغلي
في أعماق شعب الصّبر
من غُلُبِِ
من فتية المقلاعِ
من فرسان ِباح القدس
من جينين بطش العارِ-لم تَهَبِ
من محرق الثوّار رفَّ النّسر
وانقَضّت صقورٌ
حلَّقَ الأوطابُ للََجبِ
من حومة
الرّنتيس -والياسين
والختيار -والأحرار
فاض البحر بالَّلجبِ
متفاعلن
والنيران تصهرني
يا عينك الحوراء ترمقني
يكفي أنا بالآه يا جوزاء
يسطو الخنجر المسوم
جوف القلب يسكنني
تبكين جوف النار
يا للدمع منه الغبن
يغرقني
يا ونّة من حرّة
هزّت شغاف الصخرة
الغرّاء
طفّ الهمّ يسحقني
أنا يا حبيبة خاطري
لا متّ جوف الحرق
لا بالماء برّدني
أنا العربي أنا
جفّ الفراتُ
الشؤم بالغربان تنعبُ
في الإباءِ
وتنقرني
يا حرّ صبري دجلةٌ
بالقار يشعلها كما كبدي أنا
يا بنت بنت الشمس
يا جوزاء
غطّتها غيوم الضيم
جاد الأقربون--السقط
لا للغيث أخلوا الريح
لا للورد بالغِبِّ
فلا لا تحزني
كُفّي البكا
لا تيأسي جوزاءنا
ذا الغيم من دون الرّجا
جهْم ولا يسوى
صدى النّدبِ
يا جمرة النيران
في ديوان كاز الحكر
يا ذي الحرة اغتُصبت
ببئر النفط من سلقان
بئس الرأيُ محلوباً بمنقَلِبِ
سجادة الأقصى-أذلّوها
وما لبّوا انتخاء الغيدِ
تصرخُ-أنقذوا سلَبَي
بدت عورات--عُزّى-اللات
عادت تحكم الأرجاءَ
مع حمّالة الحطبِ صِح ياحمى شوّس
على من قيّدوا الفرسان
في ربق من الكُرَب
الا لاضير تشدو صفقة الأوباش
بالزّفت انصهارا
في انتخاء كان من ذهب
ألا لا ضير غنّت
في بنوك الغرب أموال الرّدى
يا حيف لا تُجدي
مع العطبِ
أيا نتفاً من الذّل احتوت
عرباننا بالأمر إذ تعطي
تغتالُ للناموس
لا دِين النهى يُجدي
ولا غضبانةُ الرّتبِ
تَمَنّي يا كنوز الذلِّ
يرْبو المال-للقُرصان
والعرّابِ والدّجالِ-من حقّبِ
يصُبُّ اليتمَ-والإمحالَ للأجيالِ
رغم الطَّرحُ في أقطارنا
الأقناء من ذهبِ
أيا للنخل يا بغداد يبكي
السمق
ينعى السقط َ
يرمي الصقرَ والرُّطبِ
فيا حسناء شرق الحزن ِ
بالرّاعي وبالوالي
احضني من واجهوا الدنيا
جراحاً
شعّ منها الحيَل
رغم الموت والنّصبِ
أيا نبع الرّواء الرافدِ
النّهرين-بالإخصابِ
ما نشّت عيون العدِّ
من نارٍ ومن قِرَبِ
من قلبك الرفراف في النيران
يا شمّاءَ فا لتهبِي
والموج طفّ -البحرُ يغلي
في أعماق شعب الصّبر
من غُلُبِِ
من فتية المقلاعِ
من فرسان ِباح القدس
من جينين بطش العارِ-لم تَهَبِ
من محرق الثوّار رفَّ النّسر
وانقَضّت صقورٌ
حلَّقَ الأوطابُ للََجبِ
من حومة
الرّنتيس -والياسين
والختيار -والأحرار
فاض البحر بالَّلجبِ
متفاعلن

يا أيها الكرسي الذي أضحى طيور النّوح
في الأجواء---في الطرقات
تبشيراً بأن الشرَّ مكتمل ٌ
وأنّ الحصر للختيار
بين النار
والإهدار
والسّم الزعاف
أنتابه
استهجان
ذاك السامر الغافي
بهجسِ الرّجس
يحتفلُ
بآخر حفلة المخبول
والمثبور
يرنو العثُّ و الثملُ
أيا بغداد يا أختى
التي اغتُصبت كمثلي صرتِ
هم من يحقرُ الأملُ
وفيّ اليوم تهتيك
بنا الأوباش قد وَحِلوا
همى منِّي رحيق التين والزيتــون
منك الحيلُ ينهمِلُ
ومنهم سكرة الإذلال
عينُ المجدِ كم سَمَلوا
وشلّوا هيبة الأجدادِ
من عار بما عملوا
أخية خاطري انتبهي
ستندَملُ
أرى برقاً
طيُور الرعد تعتملُ
صهيل الخيل
سيف الله
ذاك البرق
همس الريح يرميهم
فقد سَفلوا
سيأتي النور
يخبو النطع والحثَلُ
أيا أخت الفرات العذب
بالأحمال يعتملُ
فدوسي الرّزء
من ألَقِ النّهى
رُصّي
ودوسي البينَ
لا يثلُ
مفاعلتن
4-1-2013
غالية
كندا

تعليق