كَسرٍّ كتيمٍ ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كَسرٍّ كتيمٍ ..!

    كسرٍّ كتيمٍ


    لأعانقَ عتمةَ الدّروبِ
    بما ملكتُ
    و لا أبرحُ الجسرَ لأيٍّ من ضفافِ الشّرودِ
    أدسُّ صرّةَ " مواجدي "
    وتحناني في ذاتِ الموتِ التي كانتْ
    حتى لا تشعُّ أحزانُها
    فتضجر الأقمار
    و ما تناثرَ من لألئ النجومِ
    لا بصيصٍ كنتَ بين ضلوِعهِ
    تستحلبُ الرّضا من كبد ِانصهارِك
    بعشبٍ متواطيء لكلمةٍ توسّدتها و توسّدتَك
    ثم على امتدادِ ذراعِ التخلي ذرتكَ !

    لنفسِ الطّريقِ تُعطي خطواتِك
    في هروبٍ شائه
    تشيلُ وتحط عبرَ متاهةِ اللاجدوى
    تنالُك حجارةُ الرّيبِ
    فحيحُ الشكوكِ
    وفخاخُ القصائدِ جوارح ٌ
    تطيحُ بفزاعةِ اللهفة المرشوقةِ في صدرِ الانكسارِ
    بسربٍ من طيورِ العبثِ
    تعزفُ فوضى النهايات
    ترفعُ ثوبَ العفةِ عن ضياعكِ
    لتزوي ركاما من ذكرياتٍ
    حافٍ إلا من لقيماتِ ضراعةٍ !

    في غُبارِالمتاهةِ
    أحزّمُ الصّمتَ
    عند ساحاتِ اللّيل و أطرافِ النّهار
    للجراح المترنّحةِ
    بحثًا عن بعضِ دفءٍ
    وبعضِ مشاطرةٍ
    كحطّابٍ شكسبيري
    ما بين الماءِ وهمساتِ الخيبةِ
    وظنونِ النّجابةِ
    على كفِّ الجنونِ
    وجزائرِ الأحلامِ
    أُجلي ما تبعثرَ من درٍّ
    و تباشيرَ فجر
    لم تجدْ سماءً
    علّني أنضو ثوبَ حطابتي
    ورفوفَ أقنعتي
    و أنتِ سؤلُ هدهدٍ
    في خبءِالأرضِ .. عصيةَ الإباحة
    كسرٍّ كتيم !
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 05-01-2013, 20:51.
    sigpic
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    صباحك خير استاذنا الربيع
    وكل هذا الصراخ الموجع وتنعته بالكتيم ؟
    تنقلت مع كلماتك حيث الجبال شاهقة تنتوي الصعود
    وحيث الحجارة المتحدرة للقاع تنتوي الصمود
    ليس انهزام تركنا بعض شؤونهم
    ولكنها قوة الإرادة تأخذنا نحو الشمس
    تاركين لهم الأرض ليسعدوا بها
    ما لنا ولهم ...ننعم هناك .
    بعض مجاراة لحرفك الندي في هذا الصباح الممطر استاذنا
    فاعذر سيري في هدوئك توخيت الحذر .
    تحياتي واحترامي .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      القدير الجميل
      أستاذ الجمال و البيان
      حرفك سيدي لا يمل
      نقرأ و نقرأ و نقرأ
      ننهل من سحر المعاني
      و التراكيب المبتكرة
      لله درك سيدي
      كن بخير
      ليظل اليراع يقين القمر
      تقديري وجل احترامي



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        كنت هنا اتابع باستمتاع بوحا شاعريا باذخا..صورا و لغة و انزياحا.
        استاذي الحبيب، ربيع، انت الربيع و ستبقى.
        مودتي

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          كسرٍّ كتيمٍ


          لأعانقَ عتمةَ الدّروبِ
          بما ملكتُ
          و لا أبرحُ الجسرَ لأيٍّ من ضفافِ الشّرودِ
          أدسُّ صرّةَ " مواجدي "
          وتحناني في ذاتِ الموتِ التي كانتْ
          حتى لا تشعُّ أحزانُها
          فتضجر الأقمار
          و ما تناثرَ من لألئ النجومِ
          لا بصيصٍ كنتَ بين ضلوِعهِ
          تستحلبُ الرّضا من كبد ِانصهارِك
          بعشبٍ متواطيء لكلمةٍ توسّدتها و توسّدتَك
          ثم على امتدادِ ذراعِ التخلي ذرتكَ !

          لنفسِ الطّريقِ تُعطي خطواتِك
          في هروبٍ شائه
          تشيلُ وتحط عبرَ متاهةِ اللاجدوى
          تنالُك حجارةُ الرّيبِ
          فحيحُ الشكوكِ
          وفخاخُ القصائدِ جوارح ٌ
          تطيحُ بفزاعةِ اللهفة المرشوقةِ في صدرِ الانكسارِ
          بسربٍ من طيورِ العبثِ
          تعزفُ فوضى النهايات
          ترفعُ ثوبَ العفةِ عن ضياعكِ
          لتزوي ركاما من ذكرياتٍ
          حافٍ إلا من لقيماتِ ضراعةٍ !

          في غُبارِالمتاهةِ
          أحزّمُ الصّمتَ
          عند ساحاتِ اللّيل و أطرافِ النّهار
          للجراح المترنّحةِ
          بحثًا عن بعضِ دفءٍ
          وبعضِ مشاطرةٍ
          كحطّابٍ شكسبيري
          ما بين الماءِ وهمساتِ الخيبةِ
          وظنونِ النّجابةِ
          على كفِّ الجنونِ
          وجزائرِ الأحلامِ
          أُجلي ما تبعثرَ من درٍّ
          و تباشيرَ فجرلم تجدْ سماءً
          علّني أنضو ثوبَ حطابتي
          ورفوفَ أقنعتي
          و أنتِ سؤلُ هدهدٍ
          في خبءِالأرضِ .. عصيةَ الإباحة
          كسرٍّ كتيم !


          في غمرة صمت
          مضجر بدقات الساعة
          وما أيقظت العتمة من ظنون
          بنى الخيال جدار السهو
          بين اللبنات
          خبأ أيقونات العمر
          فقد تستهويه يوما
          فكرة الحياة
          حين يلقي الوهم أسباله
          على قفى ليل قائظ
          وحين يداعب النسيان
          تلك الصور المرصوصة
          خلف المرآة

          هل أصدق هذا العمر
          الذي لم يألفني يوما
          ولا أنا تعودت ألاعيبه ؟
          هل أصدق ابتساماته اللئيمة
          حين تخاتلني
          عند منتصف الأرق ؟
          تستدرجني نحو الورق
          لأسيل رغما عني
          كما شلال تائه
          يبحث عن مصب؟

          كلما ازددت ثقة في المرآة
          فر الزمن مني
          نحو مدى لا يتنفس المسافات
          ولا يقايض الأمس
          بسباق فاشل نحو الغد

          ها أنا أمازح الموت
          في يباب الكأس الأخير
          بما تبقى لي من أعضاء
          لم تسوسها المهدئات
          وما ابتلاني من اهتزاز
          قد يقودني
          في إغماضة وهم
          ودون سابق إنذار
          نحو كمين محكم للقدر
          سيمد لي الأفق جسده
          لأعبر فوقه نحو نهاية
          رسمتها الريح
          منذ يأس ودمعة

          يعبر الوقت بسرعة
          نحو الموت
          الأنفاس تتساقط
          شجر الفرحة
          نخرته العواصف ونقرات
          الطيور الجارحة
          أوراقه شهقة انكسار
          فضلت في المدى
          أغصانه قصيدة حزينة
          تدلت نحو هاوية الرحيل
          تومئ نحو شاعر جوال
          أن اكتب آخر مراثي
          العيون المصلوبة
          في عمق الصمت
          يمتزج الدم
          بدخان الحريق
          في جسد موصد على العتمة

          الأناشيد اليوم
          تقدم استقالتها
          وسط نحيب الأبجدية
          ما عاد من فسحة في الشراع
          فالطريق ضاع
          البحر ابتلع رماله والملح
          حزنا على غجرية
          كانت دوما عند الشط
          تحتضن هبوب الأغاني
          لتنسج رداء لرعشة
          الخوف وما أنجب التمني
          من أحلام صغار
          على شاطئ خذله الصخر
          وخيوط نور
          لم تكن يوما امتدادا
          لشمس مشرقة

          مازال الربيع يعلمنا
          كيف ننتقي كلماتنا
          نضعها في قالب شعري
          وان بلا قواف
          فاقبلها منا ايها الربيع
          مهما كانت لا ترقى الى ما تنتظره
          فكلنا هنا تلاميذ ننتظر تشجيعاتك

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
            صباحك خير استاذنا الربيع
            وكل هذا الصراخ الموجع وتنعته بالكتيم ؟
            تنقلت مع كلماتك حيث الجبال شاهقة تنتوي الصعود
            وحيث الحجارة المتحدرة للقاع تنتوي الصمود
            ليس انهزام تركنا بعض شؤونهم
            ولكنها قوة الإرادة تأخذنا نحو الشمس
            تاركين لهم الأرض ليسعدوا بها
            ما لنا ولهم ...ننعم هناك .
            بعض مجاراة لحرفك الندي في هذا الصباح الممطر استاذنا
            فاعذر سيري في هدوئك توخيت الحذر .
            تحياتي واحترامي .
            أستاذة أمنية .. صباح الخير و السعادة
            راقني كل ما نثرت هنا من جمال روحك
            وعذوبة قلمك الذي زان ما كتبت
            و ستظل سرا كتيما إلي أن يشاء الله

            لك خالص احترامي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              القدير الجميل
              أستاذ الجمال و البيان
              حرفك سيدي لا يمل
              نقرأ و نقرأ و نقرأ
              ننهل من سحر المعاني
              و التراكيب المبتكرة
              لله درك سيدي
              كن بخير
              ليظل اليراع يقين القمر
              تقديري وجل احترامي
              قصي الجميل .. صباحك جميل كروحك و قلمك
              زيارتك لهذه الكلمات تشريف لي
              أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بي

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                كنت هنا اتابع باستمتاع بوحا شاعريا باذخا..صورا و لغة و انزياحا.
                استاذي الحبيب، ربيع، انت الربيع و ستبقى.
                مودتي
                شكرا كثيرا لمرورك الطيب أخي عبد الرحيم
                سررت بطلتك هنا كثيرا

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • مي بركات
                  أديب وكاتب
                  • 27-03-2012
                  • 343

                  #9
                  لا اخفيك سرا انني قد تهت وانا احاول مجاراة هذه السطور والدلالات العميقة
                  الا انني احسست وجعا دفعني دفعا لان احاول بجهد العودة راكضة الى مسارك الذي خطته بكلماتك الجميلة المرهفة هذه
                  فلكأن الوجع شهوة تستحيل معها جميع محاولات الاستعصام

                  كلماتك جميلة تركتني عطشى مترقبة للمزيد
                  ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    ترى كم من التضحيات نقدم لحفظ سر !
                    إثر صمت ...!
                    مع
                    سكون ..
                    تهذرم دواخلنا وتلتهب بصراعاتها الـ لا مجدية
                    وربما نفشي ما المخبوء لتبوح به أنفسنا ؛ لنا وحسب ..لا سوانا
                    وهذا ما يجعل الحزن لا يبرحنا .. بل متأصل فينا ..
                    عذرا أستاذ ربيع
                    أنا أقرأ ملامح الحزن ما بين الحروف لأنه صديقي وكاتم أسراري
                    ولا أحزنك الله
                    لا يكفي أن نقول نص رائع بل أكثر
                    يزيد ويزيد
                    فلا نمل من مزيدك
                    شكرا بحجم الكون
                    تحياتي الكبيرة وجل التقدير

                    تعليق

                    • ياسمين محمود
                      أديب وكاتب
                      • 13-12-2012
                      • 653

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      كسرٍّ كتيمٍ


                      لأعانقَ عتمةَ الدّروبِ
                      بما ملكتُ
                      و لا أبرحُ الجسرَ لأيٍّ من ضفافِ الشّرودِ
                      أدسُّ صرّةَ " مواجدي "
                      وتحناني في ذاتِ الموتِ التي كانتْ
                      حتى لا تشعُّ أحزانُها
                      فتضجر الأقمار
                      و ما تناثرَ من لألئ النجومِ
                      لا بصيصٍ كنتَ بين ضلوِعهِ
                      تستحلبُ الرّضا من كبد ِانصهارِك
                      بعشبٍ متواطيء لكلمةٍ توسّدتها و توسّدتَك
                      ثم على امتدادِ ذراعِ التخلي ذرتكَ !

                      لنفسِ الطّريقِ تُعطي خطواتِك
                      في هروبٍ شائه
                      تشيلُ وتحط عبرَ متاهةِ اللاجدوى
                      تنالُك حجارةُ الرّيبِ
                      فحيحُ الشكوكِ
                      وفخاخُ القصائدِ جوارح ٌ
                      تطيحُ بفزاعةِ اللهفة المرشوقةِ في صدرِ الانكسارِ
                      بسربٍ من طيورِ العبثِ
                      تعزفُ فوضى النهايات
                      ترفعُ ثوبَ العفةِ عن ضياعكِ
                      لتزوي ركاما من ذكرياتٍ
                      حافٍ إلا من لقيماتِ ضراعةٍ !

                      في غُبارِالمتاهةِ
                      أحزّمُ الصّمتَ
                      عند ساحاتِ اللّيل و أطرافِ النّهار
                      للجراح المترنّحةِ
                      بحثًا عن بعضِ دفءٍ
                      وبعضِ مشاطرةٍ
                      كحطّابٍ شكسبيري
                      ما بين الماءِ وهمساتِ الخيبةِ
                      وظنونِ النّجابةِ
                      على كفِّ الجنونِ
                      وجزائرِ الأحلامِ
                      أُجلي ما تبعثرَ من درٍّ
                      و تباشيرَ فجر
                      لم تجدْ سماءً
                      علّني أنضو ثوبَ حطابتي
                      ورفوفَ أقنعتي
                      و أنتِ سؤلُ هدهدٍ
                      في خبءِالأرضِ .. عصيةَ الإباحة
                      كسرٍّ كتيم !
                      الحزن و الصمت شقيقا سر يغتالنا بحفاوة كبيرة..
                      ينتعلنا بحرفية المتوجع..
                      المتوج بآه مدت عنقها لتطاول حلما راح يمزق مستحيله بـ يا ليت ؟
                      نعيشه سجين أضلعنا ويعيش عمرنا المسلوب بسماء لاتشبهها سماء...

                      رائع ما قرأته هنا أ/ربيع
                      تقديري الكبير..


                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        كسرٌ في خبيئة
                        وتئن في القلب الجبيرة
                        وننثر الشّعرَ جراحا لا يخطو الهويني
                        بوركت شاعرنا الجميل
                        تقديري وأزهر

                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • بلقيس البغدادي
                          كاتبة
                          • 24-09-2012
                          • 1086

                          #13
                          استاذي القدير
                          ربيع عقب الباب

                          الالم والصمت وجهان لعملة واحدة ...
                          ولا اعلم ان كان ألم الصمت أبلغ أم لغة الكلام ؟؟؟

                          نص رائع سلم قلمك الوارف و قلمك الذهبي
                          تبقى متربع فوق عرش الإبداع
                          تقديري واحتراماتي

                          لا أملك سِوَى
                          قَلَم
                          و
                          وَرَقَة مُجّعدة
                          في أكفِ خيبةٍ
                          يَتَدلى العمر من خطوطِها
                          خُصلةٍ بيضاء
                          تَشنُق رقاب كلماتي

                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            كسر كتيم وقلب عليل
                            هو الخاطر يرنو في قفى الوجد
                            ومتاهة الظنون بشجن اكتسح ملامح القصيد
                            أستاذي الفاضل : ربيع عبد الرحمن
                            خاطر رائع يفشي ما كان بذات تتألم
                            ولو أن الحزن طاغي الا وأن الحرف كان جميل .
                            تحيتي واحترامي .
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            يعمل...
                            X