مدير للتوظيف في شركة بريطانية يقول في أحد المؤتمرات
أعلنا عن وظيفة في الشركة فتقدم أكثر
من 500 موظف وموظفة كلهم أصحاب كفاءة ..
إلا أنه فاجأنا أحد المتقدمين وهو فلبيني الجنسية
بقوله أول ما جلس للجنة المقابلة الشخصية:
سأملي عليكم شروطي ثم انظروا رأيكم ،
فاستغرب الجميع من طلبه الجريء مع كونه المحتاج ؛
وعادة ما تكون الأسئلة والشروط من اللجنة لا من المتقدم .
فقلنا له : تفضل .
فقال :
اسمي "جيمي" إلا أن الله من علي بالإسلام قبل 3 أسابيع
وسيكون اسمي "جميل محمد" ..
ونحن المسلمين نصلي خمس مرات في اليوم
فلابد من إعطائي وقتا للصلاة أعوضكم عنه بعد الدوام الرسمي.
ومع كونه المسلم الوحيد بين المتقدمين فقد وقع اختيار اللجنة عليه ؛ لإيمانه بمبادئه وعقيدته فمثله يكون محل ثقة وإخلاص في العمل.
ثم قال مدير الشركة : وبإسلام جيمي أنا أعلنت إسلامي ..
التعليق :
مع أنه مسلم جديد إلا أنه لم يتنازل عن ذرة من دينه ..
وجعل رضا ربه أول شروطه ..
ولو أنه غيره لقال : أخشى أن يعلموا بإسلامي
وتركي للعمل وقت الصلاة فلا يوافقوا على قبولي .
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
من عجائب القضاء في الاسلام كان كعب بن سور ذات يوم جالساً عند عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ، فجاءت امرأة فقالت: ما رأيت رجلاً قط أفضل من زوجي، إنه ليبيت ليله قائماً، ويظل نهاره صائماً، في اليوم الحر ما يُفطر، فاستغفر لها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وأثنى عليها، وقال مثلك أثنى بالخير ،
فاستحيت المرأة وقامت راجعة، فقال كعب: يا أمير المؤمنين هلا أعديت المرأة على زوجها، إذ جاءتك تستعديك، قال : أكذلك أرادت ؟ قال : نعم، قال: ردّوا عليّ المرأة، فرُدّت ، فقال: لا بأس بالحق أن تقوليه، إن هذا يزعم أنك جئت تشتكين أنه يجتنب فراشك ؟ قالت : أجل إني امرأة شابة وإني أبتغي ما يبتغي النساء ؛ فأرسل إلى زوجها ، فجاءه، فقال لكعب : أقض بينهما ، فقال: أمير المؤمنين أحق أن يقضي بينهما ، فقال: عزمت عليك لتقضين بينهما ، فإنك فهمت من أمرهما ما لم أفهم ،
فقال كعب: إن لها يوماً من أربعة أيام، كأن زوجها له أربع نسوة، فإذا لم يكن له غيرها ، فإني أقضي له بثلاثة أيام ولياليهن يتعبد فيهن، ولها يوم وليلة،
فقال له عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : والله ما رأيك الأول بأعجب من رأيك الآخر، اذهب فأنت قاض على أهل البصرة
تعليق