بالعكس ابو قصي
فتدريسهم متعة لا يعادلها شئ
أذكر ونحن في عمان
كانت متعتي اليوم الدراسي الأول
واستقبال طلاب الصف الأول "عمل تطوعي "
فأنا كما تعلم لا أعمل
ولكن كنا نختار أقل المدارس حظاً
ونقوم بتحضير بعض ال هدايا البسيطة
ونستقبلهم ...صراخ وعويل وخوف أول النهار
وضحك ولعب وعدم رغبة للمغادرة آخره
كنا نساعد معلمات الصف الأول
طوال العام ...وفي نهايته كنا نقيم حفل لهم
صدقني أحن لتلك الأيام جداً
مع العلم أن الصفوف الاولى الابتدائية مختلطة إناث وذكور
لك الأجر ابو قصي فقط ال صبر
لم تكذب حين قالت
أُصبح لأجد القلب حزينا وحده
أمسي لأجد الوقت مملا أحمق التفاصيل
وما بين هذا وذاك أبلل مشاعري بقطرة حياة
اتساءل عن نفسي المحلقة فى الكون الخاطيء
ومتى ستعتذر الاقدار لما أصابني
أحاول ان استنشق عبير التفاؤل لآمضي سليمة النفس معافاة الروح
ماذا لو؟
أشرع فى أسئلة ٍلا تنتهي تمتد حتى تختصر الملل وتتخطى حدود ما أمتلك من الليل
أُسافر مع أسئلتي
حتى الاحلام لها نصيب الاسئلة
يستقبلني على بوابة الحلم أبي
أبكيه خوفا أن أفيق فأُدرك أنه قد مات حتما
وطمعا فى أن يمتد الحلم ليمضي بلا حدود زمنية
أمد يدي فلا يمسكها
يشرع فى تهدئتي
وانا أسأل متى نعيش سويا
كما أيام الطفولة
الغائب لا يعود
وأنا لا أستطيع الرحيل
خيمة الحلم التى تعذبني
لا تسمن ولا تغني من جوع
وحين مرت ذكرى الرحيل كتبت:::::::::أفتقد عنواني
فمن سواك يقرؤني كل صباح
من سواك يعرف
متى يبكيني لكي يضحكني
أفتقد راحة البال التى كانت تلازمني
أفتقد روحا كانت تعشق الابتسام
أفتقدك حين تكتبني حروفك والكلمات
أفتقد موج البحر حين يغسل آلامي والآهات
أفتقد أبي
كان بستان الحنان قطف الموت روحه من سنوات.....................ومضت السنتين
لن أثمل و حدي
علقت حيرتي بكينونة أنثى خاملة
لن تستوعب الظلال التي
منها احترقت لغتي
عود الثقاب التائب من ملوحتي
كان ذيل ليل اتكالي
لن يركع للسؤال من أول عداوة ٍ للمجاز.
أهلا و سهلا
بأديبتنا القديرة / عبير العطار
تشرف المتصفح بتواجدك سيدتي
تقديري و احترامي
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
لن أثمل و حدي
علقت حيرتي بكينونة أنثى خاملة
لن تستوعب الظلال التي
منها احترقت لغتي
عود الثقاب التائب من ملوحتي
كان ذيل ليل اتكالي
لن يركع للسؤال من أول عداوة ٍ للمجاز.
أهلا و سهلا
بأديبتنا القديرة / عبير العطار
تشرف المتصفح بتواجدك سيدتي
تقديري و احترامي
الشرف لي فى تواجدي بين أحبتي واخوتي
بين الروح المتألقة فى السماء
بين الكلمات
والالحان المنثورة على جبين الصباح
أشكرك قصي
تحياتي
اذا أصاب صمتي الشروق فى مقتل
فسأرى غروبك زمنا طويلا
وتنصهر حمم الغرور
فى بحرٍ يناضل القيود
ويشتعل فى القلب شيبًا
يساورني بعدها لحظة اليقين
كي أعترف
أن الصمم قد غلف أحزاني.
تعليق