يائس

**حسن لختام** · 07-08-2013, 19:37

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

الانتحار ضعف وهزيمة، لا يُقْدِمُ عليه إلاَّ قليلو الإيمان، وهو عامل هدّامٌ مأساوي ...
والقلب العامر بالثقة والأمل مُحرّضٌ على الإقْدام والمجابهة حتّى النجاح والنصر.
المُنتحرون عُصاةٌ فاقدون لرحمة الله، فهل يحظى هؤلاء بهداية الله؟.

وهل بمقدور إنسان أن يُغيّرقَدَرَهُ ؟ موضوع فلسفي (لا أقوى أنا على الخوض فيه).
على كلّ حال .. تبقى القصّةُ دعوةً للتفاؤل والثقة بالنفس والامكانات..
ودافعاً للسير قُدُماً في الطريق، والاتكال على الله..
سِرْ أخي (حسن لختام)، ولْتكنْ ثقتك بالله كبيرة
وتقبّل شكري لمرورك الطيّب بـ (صفحتي) وإلى لقاء،
وكل عام وأنتم بألف خير.

شكرا لك، أخي المبدع أحمد على قراءتك الجميلة للنص
سررت بمرورك
محبتي

**يحيى أبو فارس حليس** · 07-08-2013, 19:51

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

"رباه..أطلب مغفرتك!"
هكذا قال الرجل اليائس، ثم ألقى
بنفسه من أعلى الجسر المعلّق.
بينما هو يسير نحو حتفه بسرعة البرق،
سمع صوتا قادما عبر الأثير يردّد:
-كان بالإمكان أن تغيّر قدرك.

لكنه كان من أهل الوجه الآخر القائل : إذا وقع القدر عمي البصر
ولا ينجي قدر من حذر ، وهذا نردده طبعا بعد فوات الأوان
أديبي حسن لختام قصتك تذكرني بأشياء وأشياء سلمت يدك

**حسن لختام** · 08-08-2013, 13:08

المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة

لكنه كان من أهل الوجه الآخر القائل : إذا وقع القدر عمي البصر
ولا ينجي قدر من حذر ، وهذا نردده طبعا بعد فوات الأوان
أديبي حسن لختام قصتك تذكرني بأشياء وأشياء سلمت يدك

شكرا لك، صديقي يحيى، على هذا الإهتمام المتواصل من شخصك الكريم
محبتي الخالصة

**حسن لختام** · 08-08-2013, 16:50

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

نص رائع

تغيير الأقدار يكون في حالة واحدة .. إرادة الحياة
و التمسك بها إلي أبعد حد ممكن
ربما يتوافق هذا مع إرادة السماء !

محبتي

أعتذر أستاذي الجميل ربيع على القفز على تعليقك الأنيق
سررت أن النص نال إعجابك
محبتي وتقديري، أيها العزيز

يائس

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث