ودعتني
فوق كفّي
قُبلةٌ لازال دمعُ العُمرِ فيها
جارياً كالنّهرِ محزوناً كليما
حين ألقتْ رأسَها الحيرى كزهرٍ
ذابَ لمّا
طابَ عطرً بالليالي
وانحنى وجداً أليما
ودّعتْني
ثمّ قالتْ:
هلْ لكفٍّ أن يصونَ الدمعَ عمراً ؟؟
أو لعطرٍ أن يصيرَ
مثلَ أوراقي كليما ؟؟
أو يبوحُ
للمُعنّى
بالحنينِ
كي يَفيضَ
بالذي كانَ الحميما
آهِ من لحظِ الوداعِ
وانشطارِ الطّيرِ بحراً من أنينِ
وانفطارِ الجفنِ أيكاً كانَ ديما
ودّعتني
ما انتهينا
والبريقُ المُشتهَى قد صار فينا
ذكرياتٍ
أو نديما
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
فوق كفّي
قُبلةٌ لازال دمعُ العُمرِ فيها
جارياً كالنّهرِ محزوناً كليما
حين ألقتْ رأسَها الحيرى كزهرٍ
ذابَ لمّا
طابَ عطرً بالليالي
وانحنى وجداً أليما
ودّعتْني
ثمّ قالتْ:
هلْ لكفٍّ أن يصونَ الدمعَ عمراً ؟؟
أو لعطرٍ أن يصيرَ
مثلَ أوراقي كليما ؟؟
أو يبوحُ
للمُعنّى
بالحنينِ
كي يَفيضَ
بالذي كانَ الحميما
آهِ من لحظِ الوداعِ
وانشطارِ الطّيرِ بحراً من أنينِ
وانفطارِ الجفنِ أيكاً كانَ ديما
ودّعتني
ما انتهينا
والبريقُ المُشتهَى قد صار فينا
ذكرياتٍ
أو نديما
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
تعليق