بطل من رحم القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غالية ابو ستة
    رد

    بطل من رحم القلم
    سلم القلم وسلمت يا بسباس
    سيأتي ذلك اليوم --عجلة الايام دوارة
    همسة---أعزل----وليس اعزلا لانها صفة على
    وزن افعل ممنوعة من الصرف ليتك تصححها
    تحياتي واحترامي

    لك ولقلمك وبطلك انثر الورد استاذ بسباس

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    قلم رفيع الهيبة سطر من الأبجدية واحتراق الأفئدة على مصاب الأوطان
    مشاهد تحسبها لوهلة حقيقية حتى في وصفها / أجل هذا هو وقتنا المتخاذل المتأرجح
    في تبعيته ننتظر ونأمل في أن يخرج ويستيقظ من سباته الذي طال
    ويكأننا استحسنا التخدير والنوم على حواف عواصمهم /
    مهما طال الا وأننا بصدح أقلام رفيعة الهيبة كقلمك وصدق الأفكار والمثابرة على تنوير
    العقول قد نخرج من دائرة الوحل التي رسمناها وحوصرنا داخلها /
    أسجل اعجابي الكبير بما نثر قلمك من درر أخي بسباس
    تحيتي وجل احترامي .
    الأستاذة خديجة بن عادل


    الخروج من سيكون و لكن اي جيل سيكتب له الخروج
    هنا السؤال المهم
    نحن
    أم من يلينا

    الأمر الخطير حاليا هو التاريخ
    ألا ترين أنه قد كتب فعلا أننا أسوأ جيل على مر العصور
    ربما انا مخطئ

    شكرا للتفاعل و تمسك بالأمل جميل و رائع

    ندعوا الله بالفرج
    و نعمل

    بوركت فاضلتي

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة

    ما أكثر الأشياء التي توخزنا فتؤلم المكابر بين نوايانا ..
    تتألم العين المتدفقة حبا وغزير شجونها يلهم رعيته من الأماني بالتريث حتى صدور الفتوى الأخيرة ...
    وتذوب نقطة الحبر كقطرة دم توعرت عليها السبل فتفتقد لكف قادمة من هناك حيث سجدت نواصي
    الحقيقة واشرأبت أعناقها امتثالا لداعي الحق أن هبي أيتها العزائم وانتصري ..
    وما أسعدها عندما تتجلى على مقلة الأشعث الأغبر الذي لو أقسم على الله لأبره القسم...
    وتفضل الشهادة منصهرة في أعماق قلبه موقنة بأنه البطل الآتي......

    أستاذ عبد الرزاق
    نصك متوهج ورائع حرك هذا القلم فاستفزته حروفه
    تقديري وأكثر
    ولك الألق

    الأستاذة ياسمين

    شكرا لهذا التفاعل الجميل
    و شكرا لتشجيعك الدائم لقلمي المتواضع

    بورك فيك

    اترك تعليق:


  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    الأستاذ بسباس عبد الرزاق
    طاب يومك وقلمك وأهلا بك
    رسمت لنا مشهدا جميلا لنص استخدم السردية لغاية الخاطر
    حرفك جميل ولوحتك بديعة
    رائع جدا أن نتخيل البعيد وقد اقترب قاب برهة أو يزيد
    تقديري وأزهر

    اترك تعليق:


  • مي بركات
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
    بطل من رحم القلم

    قصة عربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحال غاية نحو الأفق ... بعيدا و ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... و السواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمن الكتابة الحبلى بالحرية ... قابع في علبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوط الوثن المتوج بأكاليل الورود ...

    فارس يعاني غربة قاتلة ... و تهمة الجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدته يناجي ظل حصانه و يعدو بألم بين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوق في وله على جدار الأحلام المطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب من الخريطة الممزقة ... و يمتطي صهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسور في البيداء المغطاة بعباب القطيعة للماضي ... لوحة تراجيدية ... رمادية المشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملت بالتراب و سرحت ريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ...

    فارس عربي ... يلوح بسلاحه أعزلا بلا سيف و لا بندقية ... يطلق رصاصا من أوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة ...سيدمي معصميه حد تمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيع العربي تتطاول في هندسة الأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسم خالد من زمن الفيل الإفريقي ...

    فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطر الندى ... و حولت مسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذى الفؤاد محظور من التفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامش المهملات ... منتزع من فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرج جواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ...

    بطل يأبى المكوث في حدود الصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل في يمينه قلما ... بين يديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشة الفنادق الملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقام الإبراهيمي ... و تنقرض بعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان في فلسطين ... في واد مجيدون ...
    هآرمجيدون..............



    يوم 13 رمضان الموافق ل 01 أوت 2012
    أطال الزمن أم قصر سيلتقي الجمعان ! لا ريب
    هو وعد الله الحق ....
    سلمت يُمناك التي خطت هذه السطور البهية
    تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
    وعد الله قريب استاذنا ال بسباس
    نعم سيكون ذاك الجمع هو ملتقى الفريقين
    الحق والباطل
    وسيكون بعدها النماء والسكينة الى ما شاء الله
    للقلم سطوة أقرها الخالق العظيم حين كان أول التنزيل " إقرأ "
    وهل تكون القراءة إلا لمكتوب ...؟

    مفردات قوية ساطعة قاطعة لتقرير حق .
    بوركت وبورك القلم .

    الأستاذة أمنيه نعيم


    القلم هذا السابق لكل الخلق
    كان الله و لم يكن قبله أحد
    فخلق القلم
    هذا الكائن الذي ظل يدون و يدون

    بطلي هنا كائن حبري ربما و لكنني أراه ينمو في داخل كل مسلم
    بل هو كل مسلم

    ربما يظن البعض أنه المهدي
    و لكن المهدي لن يقف في وجه الباطل وحده
    كما الرسول فقد طان له صحابته بل حتى توقيت ظهور النبي كان مع رجال عاديين بل رجال خارقين في الجاهلية و الإسلام

    كذلك ظهور المهدي مقترن بظهور رجال خارقين يعرفون الحق و يحبونه بل مبادئهم قوية و ليست للبيع
    كم ظهر في عصرنا رجال وقفوا للحق لكنهم مع أول تجربة باعوا الحق بسعر بخس

    أزمتنا أننا نؤمن بالزعامة و ليس فكرة الأمة كاملة كما فعل الرسول عليه الصلاة و السلام. كان همه بناء أمة أولا. ثم محاربة الباطل.

    اليوم ليس لنا أمة. فهل ظهور المهدي الآن يكون له ذلك الزخم و القدسية ذاتها في عصر النبوة.



    بورك فيك

    اترك تعليق:


  • ليندة كامل
    رد
    السلام عليكم
    خاطر جميل يميل أكثر الى القص لو كانت لها مقومات القصة لكانت أروع قصة قرأتها بجمال حرفها وبراعة إنتقاء الكلمات المناسبة
    أحيك أخي على هذا القلم تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة ليندة كامل; الساعة 13-02-2013, 16:06.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عندك مقدرة على ادارة السرد
    و القص
    و ربما كان هذا هو الطريق حتى لا نفقد الملامح في بحث قد يطول
    فعليك بالقص
    إني أشم ريح القصة

    صادفت في نهاية الخاطرة ( هفوات قليلة .. ربما اثنتين ) أرجو العودة إليهما
    أما بخصوص ما بنيت عليه لحظة الإشراق
    رفضته نفسي لأنه بعيد جدا .. و ربما قريب جدا
    لكنه لا يعدو أن يكون أسطورة و تفاسير للغلاة .. لم لم تربط الآمال بنا كأمة و كأفراد و كشعوب تستحق أن تعيش و تقاوم و تموت لينهض من بعد جيل أجمل و أقدر ؟!

    أحببت أن أحادثك قليلا .. فتقبل مني
    فالحب ما دفعني إلي ذلك !


    محبتي

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
    نص باذخ بعمق التعابير والفكر الأخّاذ ما بين الأسطر ... ستتحرر بيوم إيها الرائع ... فلسطين ستتحرر مادام هنالك أبطال قلم وفكر أمثالك ... لـ يومنا هذا ...

    الأستاذ القدير
    بسباس عبد الرزاق

    حرفك جميل جداً بل اكثر شرفني المرور بين أسطره ولأكثر من مرة
    وهناك بنصوصك العاطرة بعبير محبرة راقية ... حرف يخبأ
    الكثير والكثير وكلنا شوق للقادم
    فهنيئا لنا بقلمك أستاذي ...
    تقديري وأحتراماتي
    الأستاذة الفاضلة القديرة بلقيس

    يشرفني مرورك و إطراؤك و كأنني حزت نوبل للأداب
    و لما لا نكون أكبر من جائزة نوبل
    جائزة تغيير الواقع المر هو اكبر ما نتمناه

    بأمان الله

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    قلم رفيع الهيبة سطر من الأبجدية واحتراق الأفئدة على مصاب الأوطان
    مشاهد تحسبها لوهلة حقيقية حتى في وصفها / أجل هذا هو وقتنا المتخاذل المتأرجح
    في تبعيته ننتظر ونأمل في أن يخرج ويستيقظ من سباته الذي طال
    ويكأننا استحسنا التخدير والنوم على حواف عواصمهم /
    مهما طال الا وأننا بصدح أقلام رفيعة الهيبة كقلمك وصدق الأفكار والمثابرة على تنوير
    العقول قد نخرج من دائرة الوحل التي رسمناها وحوصرنا داخلها /
    أسجل اعجابي الكبير بما نثر قلمك من درر أخي بسباس
    تحيتي وجل احترامي .

    اترك تعليق:


  • ياسمين محمود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
    بطل من رحم القلم

    قصة عربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحال غاية نحو الأفق ... بعيدا و ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... و السواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمن الكتابة الحبلى بالحرية ... قابع في علبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوط الوثن المتوج بأكاليل الورود ...

    فارس يعاني غربة قاتلة ... و تهمة الجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدته يناجي ظل حصانه و يعدو بألم بين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوق في وله على جدار الأحلام المطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب من الخريطة الممزقة ... و يمتطي صهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسور في البيداء المغطاة بعباب القطيعة للماضي ... لوحة تراجيدية ... رمادية المشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملت بالتراب و سرحت ريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ...

    فارس عربي ... يلوح بسلاحه أعزلا بلا سيف و لا بندقية ... يطلق رصاصا من أوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة ...سيدمي معصميه حد تمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيع العربي تتطاول في هندسة الأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسم خالد من زمن الفيل الإفريقي ...

    فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطر الندى ... و حولت مسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذى الفؤاد محظور من التفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامش المهملات ... منتزع من فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرج جواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ...

    بطل يأبى المكوث في حدود الصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل في يمينه قلما ... بين يديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشة الفنادق الملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقام الإبراهيمي ... و تنقرض بعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان في فلسطين ... في واد مجيدون ...
    هآرمجيدون..............



    يوم 13 رمضان الموافق ل 01 أوت 2012

    ما أكثر الأشياء التي توخزنا فتؤلم المكابر بين نوايانا ..
    تتألم العين المتدفقة حبا وغزير شجونها يلهم رعيته من الأماني بالتريث حتى صدور الفتوى الأخيرة ...
    وتذوب نقطة الحبر كقطرة دم توعرت عليها السبل فتفتقد لكف قادمة من هناك حيث سجدت نواصي
    الحقيقة واشرأبت أعناقها امتثالا لداعي الحق أن هبي أيتها العزائم وانتصري ..
    وما أسعدها عندما تتجلى على مقلة الأشعث الأغبر الذي لو أقسم على الله لأبره القسم...
    وتفضل الشهادة منصهرة في أعماق قلبه موقنة بأنه البطل الآتي......

    أستاذ عبد الرزاق
    نصك متوهج ورائع حرك هذا القلم فاستفزته حروفه
    تقديري وأكثر
    ولك الألق

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    خاطرة متوهجة درة من القلب خارجة، مصقولة بعناية، لغة و صورا و ابعادا قومية..
    قد اقول انها تباشير خير رغم كم الوجع الساكن فيها..
    بورك اليراع، و دام لك وهج الكتابة.
    مودتي
    الجميل الراقي الأستاذ عبدالرحيم

    بوركت اخي

    أرتاح عندما تصل فكرتي لمن يقرأني

    بوركت و لك تقديري و احترامي
    دمت بود و أمان اخي

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    وعد الله قريب استاذنا ال بسباس
    نعم سيكون ذاك الجمع هو ملتقى الفريقين
    الحق والباطل
    وسيكون بعدها النماء والسكينة الى ما شاء الله
    للقلم سطوة أقرها الخالق العظيم حين كان أول التنزيل " إقرأ "
    وهل تكون القراءة إلا لمكتوب ...؟

    مفردات قوية ساطعة قاطعة لتقرير حق .
    بوركت وبورك القلم .

    اترك تعليق:


  • بلقيس البغدادي
    رد
    نص باذخ بعمق التعابير والفكر الأخّاذ ما بين الأسطر ... ستتحرر بيوم إيها الرائع ... فلسطين ستتحرر مادام هنالك أبطال قلم وفكر أمثالك ... لـ يومنا هذا ...

    الأستاذ القدير
    بسباس عبد الرزاق

    حرفك جميل جداً بل اكثر شرفني المرور بين أسطره ولأكثر من مرة
    وهناك بنصوصك العاطرة بعبير محبرة راقية ... حرف يخبأ
    الكثير والكثير وكلنا شوق للقادم
    فهنيئا لنا بقلمك أستاذي ...
    تقديري وأحتراماتي
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 27-01-2013, 18:06.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    خاطرة متوهجة درة من القلب خارجة، مصقولة بعناية، لغة و صورا و ابعادا قومية..
    قد اقول انها تباشير خير رغم كم الوجع الساكن فيها..
    بورك اليراع، و دام لك وهج الكتابة.
    مودتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X