من القائل، وما المناسبة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    من القائل، وما المناسبة؟

    منذ سنوات عديدة .. كان هناك برنامجا اذاعيا يذاع على قناة هيئة الإذاعة البريطانية .. بعنوان "من القائل وما المناسبة" .. وكنت أستمتع به كثيرا .. حيث يرتبط الشعر بأحداث تاريخية ومواقف انسانية ومناسبات اجتماعية .. تقرب النفس من تذوق الشعر وتمنحه نكهة جديدة مختلفة عن نكهة الإستماع المجرد إلى القصائد بعيدا عن ملابساتها .

    فهل نستطيع من خلال هذه الصفحة أن نقدم شيئا فى هذا المجال .


    ننتظر منكم التفاعل والمشاركة .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    منقول



    يحكي ان بِشْر بن عوانة العبدي أرسل إلى عمه يخطُب ابنته ( فاطمة )، ومنعه العمّ أُمنيَّته، فآلى ألا يرعى على أحد منهم إن لم يُزوجه ابنته،

    ثم كثُرَت مضراته فيهم واتصلت معراته إليهم ، فاجتمع رجال الحي إلى عمه ، وقالوا : كُف عنّا مجنونك ، فقال : لا تُلبسوني عاراً وأمهلوني حتى أهلكهُ ببعض الحيل ، فقالوا : أنت وذاك ، ثم أرسل إليه عمُّه : إني آليتُ أن لا أزوّجَ ابنتي هذه إلا ممن يسوق إليها ألف ناقةٍ مهراً، ولا أرضاها إلا من نُوقُ خُزاعة.

    وكان غرض العم أن يَسلك بشر الطريق بينه وبين خزاعة فيفترسه الأسد ، لأن العرب قد كانت تحامتْ عن ذلك الطريق، وكان فيه أسدٌ يُسمى " داذا ً" وحيةٌ تدعى " شُجاعا ً" يقول فيها قائلهم .

    ثم إن بشراً سلك ذلك الطريق ، فما نصفه حتى لقيَ الأسد ، وقمص مُهره فنزل وعَقَرَه ، ثم اخترط سيفه إلى الأسد واعترضه وقطَّعه ، ثم كتب بدم الأسد على قميصه إلى ابنة عمه

    افاطم لو شهـد ت ببطن خبت وقدلاقى الهزبر اخاك بشرا
    اذا لـــرايـــت ليــثا ام ليـــــثا هـزبرا اغلـبا لاقــى هزبــرا
    تبهنس اذ تقاعس منه مهرى محـاذرة,فقلت عقرت مهرا
    انل قـد مي ظـهرالارض انـي رايت الارض اثبت منك ظهرا
    فـحـيـن نزلـت مـد الـي طرفا يخال الموت يلمع منه شزرا
    فـقـلت له وقـد ابدى نصـــالا مـحـددة ووجـهـا مـكـفـهــرا
    وفـي يمناي ماضي الحدابقى بـمـضـربـه قـراع الـدهـر اثرا
    الم يـــبلغك مـا فعلـــــت ظباه بـكاظـمـة غـداة قـتلـت عــمرا
    وقلبي مثل قلبك ليس يخشى مصـــاولة فكيـــف يخاف ذعرا
    نصحتك فالتمس ياليث غيري طعاما ان لــحمي كـان مــــــرا
    انــت تطـلب للاشـبال قـــوت واطلــب لبـنـت الاعمــام مهرا
    فــــــلما ظن ان النصح غش فخـــالفـــني كأنـــي قلـت هجرا
    خطاوخطوت من اسدين راما مــراماكــــان اذطلـــباه وعـــرا
    يكفكف غيلة احدى يديه ويبسط للوثوب الي اخرى
    هززت له الحسام فخلت اني شققت به من الظلماء فجرا
    وأطلقت المهند من يميني فقدله من الاضلاع عشرا
    فــخر مجــنـدل بـد مـائــــه وكان هدمت به بناء مشمخرا
    فقلـــت لــه يـعز عـلي اني قتلت مماثلي جلدا وفخرا
    ولكن رمت امرا لم يرمه سواك فلم اطق يا ليث صبرا
    تحاول ان تعلمني فرارا لعمرايك ابيك قد حاولت نكرا
    فلا تجزع فقد لاقيت حرا يحاذر ان يعاب فمت حرا


    وبعد ان سمع عمه بهذه القصيده قرر اللحاق به وتزوجه على ابنته .. وفي الطريق وبشر رديف عمه على الفرس .. واذا بشاب يافع يقطع عليه الطريق ويقول : أين بشر ؟
    فيرد بشر ـنا بشر .. فقال الفتى هل تبارزني ؟؟ قال بشر إنك صغير ، وفي مقتبل العمر و لااريد قتلك .. فقال الفتى هذا جبن منك .. فغضب بشر ونازل الغلام ، وماكان من الغلام إلا أن اسقط سيف بشر عدة مرات .. فقال بشر وبعد منازلات عديده منها برماح وهو ممسك بثياب الغلام .. أنت لا تريد قتلي .. فماذا تريد ياغلام ؟
    قال انا ابن فلانه زوجة بشر الاولى عد إليها انها ارسلتني اليك .. فقال رحم الله من اجبتك وعاد الى زوجته الاولى وتزوج الغلام فاطمه ابنة عم بشر





    منقول
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      السلام عليكم

      متصفح جميل هنا

      ونقل موفق منك أستاذ محمد الموجي

      ساعود الى هذا المتصفح مرة أخرى لأضع مشاركة

      تقديري لك
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        منذ سنوات عديدة .. كان هناك برنامجا اذاعيا يذاع على قناة هيئة الإذاعة البريطانية .. بعنوان من القائل ومالمناسبة .. وكنت أستمتع به كثيرا .. حيث يرتبط الشعر بأحداث تاريخية ومواقف انسانية ومناسبات اجتماعية .. تقرب النفس من تذوق الشعر وتمنحه نكهة جديدة مختلفة عن نكهة الإستماع المجرد إلى القصائد بعيدا عن ملابساتها .

        فهل نستطيع من خلال هذه الصفحة أن نقدم شيئا فى هذا المجال .


        ننتظر منكم التفاعل والمشاركة .

        [align=justify]موضوع رائع، وننتظر مشاركة الأخوة الأعزاء جميعاً، فهو يشجّع على البحث والتواصل، وإثراء الجميع بالمعلومة المفيدة:

        السؤال:
        مَن قائل البيت الآتي ؟ وما المناسبة ؟


        فتًى عاشَ يبني المجدَ تسعينَ حجّةً === وكانَ إلى الخيراتِ والمجدِ يرتَقي
        [/align]
        د. وسام البكري

        تعليق

        • طالبة
          عضو الملتقى
          • 26-09-2007
          • 186

          #5

          السؤال:
          مَن قائل البيت الآتي ؟ وما المناسبة ؟

          فتًى عاشَ يبني المجدَ تسعينَ حجّةً === وكانَ إلى الخيراتِ والمجدِ يرتَقي



          البيت للشاعر الأموي جرير يرثي بها الشاعر الفرزدق ،خصمه الأبدي
          ويقال أن جرير توفي بعده بشهور.

          أرجو أن يكون الجواب صحيحا

          تحياتي وتقديري

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            محمد شعبان الموجي



            دائما افكارك جميلة .....ولانني احببت الفكرة ..

            ساعود حتما للمشاركة


            تحيةلك

            ظميان غدير
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
              البيت للشاعر الأموي جرير يرثي بها الشاعر الفرزدق ،خصمه الأبدي
              ويقال أن جرير توفي بعده بشهور.

              أرجو أن يكون الجواب صحيحا

              تحياتي وتقديري
              [align=justify]نعم يا أختي (طالبة) ... الجواب صحيح وتامٌ.
              بوركتِ، وأتمنى لك التوفيق.

              ولكن لي ملحوظة: ماذا نفعل الآن ؟ يسأل الذي يجيب إجابة صحيحة، أو هناك طريقة أخرى للتواصل ؟
              نرجو أن يُسعفنا به الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي صاحب الفكرة.
              ودمتم جميعاً بخير
              [/align]
              د. وسام البكري

              تعليق

              • طالبة
                عضو الملتقى
                • 26-09-2007
                • 186

                #8
                مرحبا دكتور وسام البكري

                حسنا يادكتور ،الذي يجيب اجابة صحيحة يسأل.
                اليكم السؤال:

                من هو قائل هذه الأبيات الشعرية ومالمناسبة:

                قل للمليحة في الخمار الأسود ---- ماذا فعلت بناسك متعبد
                قد كان شمّر للصلاة ثيابه ---- حتى وقفت له بباب المسجد
                ردّي عليه صلاته وصيامه ---- لا تقتليه بحق دين محمد

                مع أطيب التحيات

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  الإجابة وجدتها على النت وهي :


                  انقطع ربيعه بن عامر والملقب بـ "مسكين الدرامي" إلى الزهد والعبادة ، والاتصال بالملأ الأعلى عابدا قد هجر الشعر و الشعراء.

                  في عهد انعزاله قدم تاجر إلى المدينة يبيع خُمر النساء حيث يسترن وجوههن بها . وكانت النساء بذلك الوقت قد تركن لبس الخمار، فكسدت بضاعة التاجر فخاف الخسران والعودة بخفي حنين فأشارت عليه جماعة من الناس : لا يساعدك في بيعها إلا مسكين الدرامي الشاعر الشهير بالصوت الجميل.

                  توجه التاجر إلى ربيعة وقص عليه قصته فأجابه المسكين الدرامي بأنه قد هجر الشعر وانقطع للعبادة. حزن التاجر واغتم بسبب كساد بضاعته ، وحين رأه مهموم صعب عليه أمر الرجل فغادر المسجد وقد استعاد شكل الشاعر القديم بإهابه و خطابه مجلجلا بصوت صخب الناس الذين فوجئوا به بينهم ينشد شعرا :


                  قل للمليحة بالخمار الأسود
                  ......ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبـــــد
                  قد كان شمــر للصلاة ثيابـــه
                  ......حتي وقفت له بباب المسجــد
                  ردي عليه صلاته وصيامـــــه
                  ......لا تقتليه بحق دين محمــــد


                  بعد هذه الأبيات انتشر بين الناس أن الدرامي قد أحب امرأة ذات خمار أسود ، وأنه قد عاد لتعاطي الشعر فخرجت نساء المدينة تطلب الخمار الأسود حتى نفذت بضاعة التاجر بأضعاف ثمنها ، عند ذلك عاد إلى بلده مجبورا خاطره.

                  أما السؤال :

                  شكوت إلى وكيع سوء حفظي = فأرشدني إلى ترك المعاصي
                  وأخبرني بأن العلم نور = ونور الله لايهدى لعاصى

                  ارجو تصحيح الأبيات إن كان بها أي خطأ .
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • رزان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 30-01-2008
                    • 1278

                    #10
                    [align=right]الشافعي، المناسبة أحس بضعف في مقدار حفظه للقرآن فشكى ذلك لوكيع أستاذه ذلك فأخبره أن الحفظ يثبت بالابتعاد عن المعاصي

                    وما أعرفه ولست متأكدة من صحة الخبر أنه كان قد نظر إلى كعب امرأة ...!

                    وإن كانت اجابتي صحيحة فأرجو أن يضع غيري بيت شعر للسؤال عنه فليس لدي للأسف
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-05-2008, 21:10.
                    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                    للأزمان تختصرُ
                    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                    للمظلوم، والمضنى
                    فيشرق في الدجى سَحَرُ
                    -رزان-

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #11
                      [align=justify]مرحباً بالأختين العزيزتين (طالبة) و(رزان)، واسمحوا لي بوضع السؤال:[/align]


                      [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      شوقٌ إليك تَفيضُ منهُ الأدمُعُ = وجوًى عليك تَضيقُ عنْهُ الأَضلُعُ
                      وهَوًى تُجَدِّدُهُ الليالي كما = قدمَتْ، وتُرجِعُهُ السّنونُ فيَرجِعُ[/poem]
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • آمنة أبو حسين
                        أديب وكاتب
                        • 18-02-2008
                        • 761

                        #12
                        الفاضل د. وسام البكري

                        هذه الأبيات الجميلة قالها الشاعر الذي يعد من شعراء العصر العباسى

                        وهوالبحترى

                        المناسبة لا أعلمها لكنها قصيدة غزلية..يتحدث فيها عن البعد

                        بينه وبين محبوبته .
                        شُكراً .. لرب السماء

                        تعليق

                        • حميد
                          عضو الملتقى
                          • 04-07-2007
                          • 306

                          #13
                          أخي محمد شعبان
                          هذه الصفحة رائعة جدا وتعطينا الفرصة
                          لزيادة البحث والعلم لهذا يحق لنا شكرك
                          عليها وعلى الفكرة

                          وبما أنني جديد على هذه الصفحة فأسمحوا
                          لي أن اسأل عن البيت التالي

                          فملكنا بذلك الناس حتى ** ملك المنذر بن ماء السماء

                          من القائل وما المناسبة ؟؟

                          تعليق

                          • د. وسام البكري
                            أديب وكاتب
                            • 21-03-2008
                            • 2866

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حميد مشاهدة المشاركة
                            أخي محمد شعبان
                            هذه الصفحة رائعة جدا وتعطينا الفرصة
                            لزيادة البحث والعلم لهذا يحق لنا شكرك
                            عليها وعلى الفكرة

                            وبما أنني جديد على هذه الصفحة فأسمحوا
                            لي أن اسأل عن البيت التالي

                            فملكنا بذلك الناس حتى ** ملك المنذر بن ماء السماء

                            من القائل وما المناسبة ؟؟
                            [align=justify]أهلاً بك أستاذ حميد، وبسؤالك الكريم.
                            والجواب:
                            قائله: الحارث بن حِلّزة اليشكري البكري.
                            المناسبة:
                            قيل: إن عمرو بن هند أصلح بين القبيلتين المختصمتين بكر وتغلب، واتخذ منهما رهائن ، فتعرّضت رهائن تغلب لبعض الشر وهلكت أو هلك أكثرها، فتجنَّت تغلب على بكر وطالبت بدية الهلكى، وابن بكر، وكادت تُستأنَف الحرب بينهما، واجتمعت أشرافهما إلى عمرو بن هند ليحكم بينهم، وأحسَّ الحارث ميل الملك إلى تغلب فنهض، فاعتمد على قوسه وارتجل القصيدة التي فيها هذا البيت. قالوا وكان به وَضَح، وكان الملك قد أمر أن يكون بينه وبينه ستار، فلما أخذ ينشد قصيدته أخذ الملك يعجب به ويدنيه شيئاً فشيئاً حتى أجلسه إلى جانبه وقضى لبكر.

                            وقد شكّك د. طه حسين في كونها مرتجلة، لإحكامها ودقّتها، وليس فيها من مظاهر الارتجال إلا شيء واحد، هو هذا الإقواء الذي تجده في هذا البيت.

                            ولكن الإقواء كان شيئاً شائعاً حتى عند الشعراء الإسلاميين الذين لم يكونوا يرتجلون في كل وقت.
                            [/align]
                            د. وسام البكري

                            تعليق

                            • فوزية الحمامي
                              عضو الملتقى
                              • 01-03-2008
                              • 58

                              #15
                              السلام عليكم

                              أين السؤال التالي؟؟؟؟؟؟؟
                              أحب البدء من جديد دائما في أمر جديد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X