** غصن الزيتون ** رواية رومانسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #16
    =د. محمد أحمد الأسطل;




    الأديبة الرائعة أميرة عبد الله
    طاب يومك وقلمك المائز
    قصة رائعة الحروف والمغزى
    كثيرا شدني هذا السرد الجميل
    شكرا لأنك امتعتني
    تقديري وأزهر الجليل

    الأخ الأديب الراقي=د محمد الأسطل

    شكراً على الألق

    شكراً على مرورك الذي

    عطر حروف الأديبة البهية

    أميرة عبد الله

    وعلى الافتتاح بمعية

    هذه الكوكبة الزاهية بك وبأصدقائك
    أزهر الصنوبر
    واستبشر الكرمل

    تحياتي

    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #17
      قد غمرتني تعليقاتكم الأكثر من رائعة

      لا تعلمون مدى تأثري بها ..

      ربنا يسعدكم بقدر ما اسعدتموني


      وبإذن الله سأرد عليكم جميعا


      بارك الله بكم ولكم


      آمل أن تعجبكم البقية


      مودتي وتقديري الكبيرين لكم


      يعلم الله كم أقدركم وكم لكم مكانة في قلبي
      sigpic

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


        [gdwl]أميرة عبد الله
        في زمن لم نعد نعرف من الحب إلا اسمه حيث مساحات المشاعر المرهفة
        هربت منا ونحن نركص ونلهث وراء سراب.. اقدم لكم الرواية الرومانسية
        " غصن الزيتون " لعلها تجد مكانها في قلوب من لا زال يؤمن بالحب ..
        [/gdwl]
        [read]اهداء خاص للشاعرة الرائعة غالية أبو ستة
        من تؤمن أن غصن الزيتون لا زال بإمكان حمامة السلام
        أن تضعه بين شفاهها الطاهرة وتحلق به في الفضاء الواسع..

        [/read]




        [marq]الأديبة الراااااااااائعة----أبنـــــــة وطني
        القاصة الشاعرةالاستاذة أميرة عبد الله
        [/marq]
        ربيبة أرض السلام-التي حرمت السلام
        وفيئات ظلال الياسمين والزيتـــــــون
        من قلبي أشكرك---أشكرك----أشكرك
        جزيل الشكر على هذا الإهــــــــــداء
        الذي أعتز به من أديبة في قامتك
        وأعدك بإهداء سأحاول أن أجعله
        رداً لهذا الاهداء الرائع-وعل الله
        يوفقني فأنت تستحقين--وروايتك
        سأحتضنها بكل أحاسيسها بعد
        إذنك---وأخذ الترخيص بذلك
        ويشــــــــــرفــــــــــــــــــني

        إهداءللرواية الرومانسية-التي أشتاق لقراءتها -وطالبت بها
        شكراً لك تلبين
        أرى أن حباَ سما لا يموت
        فقط خانت الأنفس الجاحدة




        وأن القلوب الودودة تحيا
        برغم الأسى بالمنى سائدة




        فنبض المحبين نهر اللجين
        جميل وإن أوقفوا رافده



        وتنمو زهور الربيع الجميل
        على ضفتيه له حامدة




        فما الود لغو ولكن شعور
        فعش بالجميل انتظر عائده










        الله عليك شاعرتنا الجميلة..المذهلة غالية


        ما أروعك!! وما أروع هذه الهدية القيمة


        أيتها الغالية


        أنت بالفعل على قلبي غالية


        وآمل بيوم ما أن نلتقي



        محبتي وورودي
        sigpic

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #19
          انتظرت لفترة طويلة وهيَ تضع سماعة الهاتف على أذنها والهاتف يرن
          في الطرف الآخر وبعدَ أن قررت أن تغلق سماعة الهاتف أتاها صوت أنثوي
          لاهث : "من بالهاتف ؟ "
          _ " أنا جمانة "
          _ "أجل ! أخبرني رئيسي بالعمل عنكِ وأنا من ستوصلكِ لبيته إن قررتِ
          الذهاب ،أنا سكرتيرتهُ وأي طلب سأنفذهُ لكِ فوراً ..ما هوَ قرارك ؟"
          _ سأذهب معكِ ..
          _إذن سأتي لبيتك لاصطحابك غداً صباحاً ، ما رأيك؟ "
          _ أوك.سأخذ اجازة من عملي ثمَ سأجهز كل شيءٍ للسفر ..
          _ اتفقنا ، سأخبر سيدي بموافقتك على الحضور..ولا تقلقي بخصوص
          شيء فكل شيء معد لإستقبالك "
          _ من هوَ سيدك؟ هل أعرفهُ ؟
          _سترينهُ عما قريب ..
          sigpic

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #20
            استقلت السيارة الفاخرة وجلست بالمقعد الخلفي مع السكرتيرة الهيفاء التي أخذت
            توضح لها المطلوب منها ..
            كانت جمانة بينَ الفترة والأخرى تراقب الطبيعة الجميلة _الأشجار المتنوعة
            والأزهار والبحيرات التي تلامسها أشعة الشمس بحنان وكأنها تقطف من خدودها
            قبلة .
            سألتها جمانة فجأة : "متى سنصل؟ "

            نظرت اليها السكرتيرة وسألتها :الستِ فضولية لتعرفي قليلاً عنهُ ؟
            _ سأراهُ ، أليسَ كذلك ؟ لهذا لا أريد أن أعرفه مسبقاً من وجهة نظرك..
            حينها ساضطر لأتعرف عليهِ مجدداً ولأعيد تنظيم أفكاري، وهذا شيء لا أحبذهُ..
            ثمَ أنا ذاهبة لأكون رفيقة والدتهُ وحتى لو لم أرهُ أو يرني فلا يهم..

            _لقد توقعَ كلامكِ ، وقالَ لي أنك سترفضين أن أخبركِ عنهُ ..
            نظرت جمانة للسكرتيرة كالبلهاء ولكنها لم تنبس بكلمة واحدة..

            توقفت السيارة أمام بيت فخم وما أن نزلت من السيارة حتى سمعت صوتاً
            حاداً يقول : "لا أريدها هنا ، لا أريد مرافقة لي ، ما أن تصل سأطردها بنفسي.."
            sigpic

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #21


              الأخت الأديبة الراقية أميرة خلقت عني فضول
              لمعرفة الهاتف الداعي
              تخيلته حبيبها
              التي ظنه قد خانها
              أسلوبك مشوق ورقيق استمتعت به
              فعلاً كنا سنخسر هذه القصة المشوقة
              لا تغيبي عنا كثيراً
              التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 03-03-2013, 17:20.
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                أميرة عبد الله

                [read]"سليم " حبيبها الذي كانَت تعشقه _ أستولى على حلمها ونصبَ خيمتهُ
                داخل أسوار قلبها وحينَ انهمرت أول قطرات مصاعبها تركها وبسهولة،
                طارَ مع هبات الريح.
                [/read]
                [read]أغلقت نافذة قلبها على مصراعيها ونظرت
                أمامها لتجد خطاً أسوداً على مرمى
                بصرها تقف على طرفهُ البعيد حمامة
                وبفمها غصن زيتون لا زالَ أخضرا..
                [/read]
                هكذا الأزمات تكشف الإنسان
                فالود والحب شعور أحساس
                ذواب كيانين في كيان كما أراد
                الله ان يكونا بالفطرة والحلال


                معك حق غاليتي غالية


                لا نعرف الصديق الحقيقي أو من يحبنا حقا


                إلا عند الضيق


                محبتي لك وأكثر


                وشكر يتلوه شكر


                محبتي لك وورودي
                sigpic

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #23
                  _ " أطرديها بنفسك .. أنا لن أفعل ..تأخرت عن طائرتي ، أراكِ بعد شهر

                  والدتي الحبيبة ، سأغادر من الباب الخلفي ..انني أسمع صوت خطوات أنثوية

                  لا بدَ أنها وصلت .. سأهاتفكِ ما أن أصل .."

                  نظرت إليهِ والدتهُ وهوَ يغادر مسرعاً ، وتفاجأت من تصرفهِ الغريب ،وقالت

                  لخادمتها : " ما باله، لمَ يغادر من الباب الخلفي وكانهُ لا يريدها أن تراهُ .."

                  _ السيد لا يفعل شيئاً دونَ أن يفكر بهِ مسبقاً ، والآن سيدتي هل أفتح لها

                  الباب أم أدعها تقف بالخارج مطولاً ويقال عنكِ أنك مضيفة سيئة ؟ "

                  _ حسناً ، حسناً افتحي لها الباب وتذكري جيداً أنهُ لا يود أن تعرف اسمهُ

                  إلا منهُ شخصياً حينَ يعود..
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 22-02-2013, 13:16.
                  sigpic

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #24
                    أختي الكريمة أميرة المحترمة
                    مساء الخير
                    لن أتحدث فنيا عن الرواية ، ولكن إضافة هذا التعليق :
                    أغصان الزيتون كثيرة في هذه الدنيا يا أختاه ، ولكن :
                    ليست كل يد قادرة على إمساك غصن الزيتون بقوة وحب ووفاء لامثيل له !!!!!!!!!!!!!!!!
                    أريد دائمة قوية لاتهزك الريح مهما كانت عاتية .
                    تحياتي وودي لك .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #25
                      استمتعت جدا بهذه القصة الغنية بالأحداث والأفكار

                      وهج متدفق من ثناياها يجذبني من نفسي لسبر غورها بكل ما أوتيت من قلب

                      دمت مبدعة رائعة

                      ود وتقدير
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        #26
                        فتحت الخادمة لها الباب وهمست لها :"مهما عاملتكِ السيدة بفظاظة أتمنى
                        أن تحتمليها ‘فهيَ أرق من فراشة ،ولكنها مستاءة لأنَ ابنها فاجأها بأنهُ
                        سيحضر أنثىً للعناية بها خلال فترة تغيبه.."
                        سمعت صوت خطوات مبتعدة ونظرت للخلف لتجد رجلاً يركب سيارتهُ بسرعة
                        البرق وهوَ يتعمد ألا تراهُ وتتعرف عليه ..انطلقَ بسيارته بسرعة فائقة
                        وكأنهُ ينوي أن يسابق الرياح ،لم تستمع جمانة لنصف ما قالتهُ الخادمة
                        وهما لا زالتا واقفتين أمام الباب وعلى مقربة منهما تقف السكرتيرة وهي تتحدث
                        بجوالها معهُ وسمعت لهمهمات صوته وهوَ يقول لها : " لبي لها طلباتها
                        جميعاً دونَ نقاش .."
                        متى ستنتهي الخادمة من ثرثرتها وتفسح لها المجال للدخول فهيَ تشعر بالبرد
                        الشديد وبلسعاتهِ على جسدها الذي يكاد يصرخ من الألم والارهاق..

                        وأخيراً أنقذها صوت من داخل البيت :" إلى متى ستبقيان ضيفتنا بالخارج ؟
                        ادخلاها اريد التعرف عليها ، لابد أن بها ميزة طالما ابني اختارها بالذات
                        لترعاني .."
                        حاولت الخادمة أن تكلمها أكثر ولكن جمانة نظرت إليها بعينين أجهدتها
                        الحياة وأحرقت سنابل حيويتها ،متوسلة إليها أن تدعها تدخل ..
                        ويبدو أن تلكَ النظرات قد فهمتها الخادمة أخيراً لأنها همست لها مرةً أخرى
                        بأنها ستحدثها لأحقاً ..

                        سارت بقربها السكرتيرة وقالت لها بدورها : "تفضلي هذا هاتف جوالي الخاص،
                        ومتى احتجتِ لي فهاتفيني عليه ، وهذا الجوال من السيد لكِ ستستخدمينهُ
                        طيلة فترة تواجدكِ هنا.." وأخرجت من حقيبة يدها جوالاً وناولتهُ برقة لجمانة ..
                        ثم أمسكت يدها بنعومة وقالت لها : " والدتهُ طيبة وستعتادين عليها ما أن تعرفينها
                        عن كثب وأنا متاكدة بدوري أنها ستحبك ،ولكن أمهليها بعض الوقت .."

                        قد انتهى دوري الأن سأذهب فوراً لا أريدها أن تستقبلني كعادتها بنصائحها
                        التي لا تنتهي .. ، أوصلي سلامي الحار لها .."
                        همست جمانة لنفسها :"ها قد بقيتِ لوحدكِ جمانة في مكانٍ ما وعليكِ الإحتمال، ستبكينَ لاحقاً حينَ تستلقين على فراش الشوك وتتقلبين والنيران تلسعكِ من جميع الاتجاهات .."


                        sigpic

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #27
                          وقفت أمام الباب الذي أشارت اليهِ الخادمة بتوتر وأخذت تلمس أصابع يديها
                          بتوتر ٍ شديد ..وسمعت صوت من الداخل يقول لها : " إلى متى ستبقين
                          في الخارج ؟ لقد أتعبتني عيني وأنا أنظر إليكِ عبرَ زجاج الباب ..أريد أن أراكِ
                          عن كثب ..
                          ما أن دخلت جمانة للغرفة المؤثثة على الطراز الفاخر حتى سمعت شهقة..
                          _ أنتِ صغيرة لا يبدو أنكِ أتممتِ العشرونَ ربيعاً ، لقد فهمت من كلامهِ عنك
                          أنكِ كبيرة في السن ..
                          _أحقاً ؟ ولمَ يوهمكِ بذلك وهوَ لا يعرفني ..!!
                          _هوَ لم يوهمني بشيء ،لكن طريقة كلامهُ عنكِ أشعرتني بذلك.. لقد
                          مدحكِ لي كثيراً وهوَ على فكرة يعرفكِ معرفة جيدة..
                          نظرت إليها جمانة كالبلهاء : لمَ كل هذا التكتم ؟ ولمَ هربَ بمجرد سمعَ صوتي؟
                          _أيتها الصغيرة ، أعلم أن النهار بأوله ولكن أنتِ بحاجة للراحة والتوقف
                          عن التفكير ، ستعرفينهُ أعدكِ بذلك ولكن ليسَ الأن..
                          أرادت جمانة أن تضغط على السيدة الجميلة التي كانت تجلس كالملكة على الكرسي
                          الفاخر ولكن يبدو أن السيدة عرفت مقصدها إذ وضعت اصبعها على فمها
                          وقالت للخادمة التي ظهرت فجأة ووقفت خلف جمانة مباشرة : خذيها من هنا
                          هيَ مرهقة وجائعة ..اليوم بإمكانها تناول الطعام بغرفتها ، ولا تنسي أن تحضري
                          لي القلم حتى أكمل روايتي ..
                          وأخذت تتمتم :لا أعلم ما باله،لمَ أحضرَ لي هذهِ الطفلة ؟ أنا أريد من يرعاني
                          لا من أرعاهُ ..ثمَ صرخت بالخادمة : لا تتأخري علي بالقلم ، أغلقي الباب
                          بعدها باحكام. لا أريد اليوم أي ازعاج فمزاجي اليوم رائق للكتابة .."
                          _الحمد لله أنّ مزاجكِ اليوم عال العال ..وإلا كنت سأضطر لتنظيف قطع
                          الزجاج المتناثرة على الأرض. لا أعلم سيدتي ما ذنب الزهرية لتضربينها
                          بالحائط وما ذنب تلكَ اللوحة الجميلة .."
                          غادرت الخادمة وجمانة تتبعها مع همسات الخادمة :الحمد لله أن السيد لم يرها
                          وهي تكسرها وكأنها تود تهشيم رأس أحدهم ..يا لها من أنثى ..أنا معجبة
                          بها جداً رغم جنونها فهيَ تمتلك قلباً قلما تمتلكهُ أنثى غيرها ..

                          sigpic

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                            أميرة عبد الله

                            [read]"سليم " حبيبها الذي كانَت تعشقه _ أستولى على حلمها ونصبَ خيمتهُ
                            داخل أسوار قلبها وحينَ انهمرت أول قطرات مصاعبها تركها وبسهولة،
                            طارَ مع هبات الريح.
                            [/read]
                            [read]أغلقت نافذة قلبها على مصراعيها ونظرت
                            أمامها لتجد خطاً أسوداً على مرمى
                            بصرها تقف على طرفهُ البعيد حمامة
                            وبفمها غصن زيتون لا زالَ أخضرا..
                            [/read]
                            هكذا الأزمات تكشف الإنسان
                            فالود والحب شعور أحساس
                            ذواب كيانين في كيان كما أراد
                            الله ان يكونا بالفطرة والحلال

                            لا نعرف الأشخاص إلا حين نمر بمحنة

                            فتفاجأ من ظنناه سيدعمنا قلبا وقالبا

                            هو آخر من يهب لنجدتنا بل ربما هو من سيطعننا

                            ومن لم نتوقع اهتمامه بنا هو أول من يهب لنجدتنا


                            ما أروعك أيتها الغالية

                            نورت روايتي بجمال حضورك


                            محبتي وورودي
                            sigpic

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #29
                              فتحت لها الخادمة بابَ حجرتها وتفاجأت بفخامة الأثاث فيها ، لم تتوقع أن يتم
                              معاملتها كسيدة بل ظنت أنهُ سيتم اعطاؤها حجرة صغيرة .
                              كانت تستمع بهدوء لكل ثرثرات الخادمة حتى تجد دليلاً على ذلكَ الشخص
                              الذي دعمها وهيَ بأمس الحاجة للمساعدة ..لولاهُ لبقيَ شقيقها بدون عمل
                              ولم يستطع أن يحقق شيئا .

                              استلقت على السرير واسترجعت كلاماً هاماً قالتهُ لها الخادمة من ضمن ثرثرتها
                              التي لا تتوقف :" السيد أوصانا جميعاً أن ندللكِ ، وأنْ ننفذ لكِ كل طلباتك مهما
                              كانت ."

                              ضربت مخدتها بقوة ثمَ قالت بألم : "منْ هوَ ؟ ولمَ كل هذا التكتم ؟ " ورمت
                              المخدة الناعمة على الحائط المقابل تعبيراً عن قهرها الشديد..
                              قفزت من مكانها على صوت تهشم زجاج وهمت بمغادرة حجرتها لمعرفة
                              ما يحدث وإذ ....
                              sigpic

                              تعليق

                              • غالية ابو ستة
                                أديب وكاتب
                                • 09-02-2012
                                • 5625

                                #30

                                الأخت عبير ما زلت أتمتع بالسرد الجميل
                                وما زلت أرتقب المفاجأة
                                اعجبني ما تنثرين
                                هنا من القص
                                المشوق
                                دمت بخير
                                تحياتي


                                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                                تعليق

                                يعمل...
                                X