مدينة الموت الجميل

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2013, 14:47

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

سر النجم

أخيراً اكتشفت سر النجم
الذى يومض كثيراً
حين نكون معاً
فحين حط هذه الليلة على طاولتى
ثم نبش فى يدى حزيناً،
وبكى
كان خفقان غير محتمل يعلو صداه
بين ضلوعى ،وإحساس بغيبوبة قادمة
يفزعنى ..بينما دموع تتساقط ..ولم تتوقف
إلا حين اعتلى السماء مرة اخرى ..وراح يومض كثيراً
إيذاناً بقدومك البهى !!

ربيع عقب الباب

"ولادة هنا..ولادة هناك"
"قصص"
ص118،117
دار بلال للطباعةوالنشر والتوزيع
سنة 2008م

يزعجنى ..
أننى كلما هفت روحى للقائك ،
قامت الدنيا ولم تقعد .
آهٍ ..من زمن يضن علىّ بالغناء .

وحين أكتب إليك
يأبى القلب ويمنعنى الحياء ،
فمثلك
لا يرضانى إلا باللقاء ،
فابحث معى
كيف اللقاء؟
رؤوف

فهل عرفت سر النجم عبد الرؤوف الجميل ؟
ربما ينتحر يوما متخليا عن انهزاماته
و ذاك الحزن الذي يقاسمه بلا رواح

ليتك كنت معنا بالامس
ونحن نتقاسم " حدوتة مصرية .. محمد أمين " الكاتب و الانسان و الصديق الوعر و الجميل المفكر !
كان احتفالا يليق بالشهداء

ما أقرب اللقاء دائما !
ما بين طنطا و المحلة قلب محب و دقائق معدودات
سوف أتصل لنكون معا بأمر الله الأحد !

محبتي

**ليندة كامل** · 01-02-2013, 15:28

السلام عليكم
من مخاض الألم
من دموع البراءة
من خاصرة الصمت
من عنفوان الحقارة يولد الأموات الاحياء
أحيانا تكون الحياة غير متكافئة وما علينا إلا بترياق الصبر
كان خاطر أستاذي مفعم بالعواطف كان يحكي قلبا موجعا ينقل بأصابع مرتجفة حقل الدماء
أتساءل ككل يوم لما الموت هنا بديارنا ولما الشمس هناك بديارهم ؟؟ الإجابة عن هذا السؤال ستعرف الحقيقة حتما تقديري العميق

**رشا السيد احمد** · 01-02-2013, 16:25

الأستاذ القدير ربيع

كل الرحمة لروحه الطاهرة

أستاذ ربيع
ما تعودنا منك ألا الوفاء
ما يتركه رحيل الأحبة والأصدقاء هو الأسى
والشجو الغائر في الخافيات منا
فيطفح الحرف من عمق الألم يسطر ذاك الحزن
الذي فينا نكتب ونكتب .
نطيل الكتابة ونشعر أن ما داخلنا ما زال أبعد
ما زال الجرح متخما بالألم في العمق منا
وكأن الكتابة ما زالت تقسر
عن التعبير عنا

لقلبك الوفي الفرح
وليدم ربيع الحرف وهاجاً أبداً

.

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2013, 19:00

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

أعرف أنك لن تنام قرير العين
يا محمد...........
فالحكاية مازالت تنتفض
المخاض يعصر رحمها
مذ سلمت خصرها للريح
تعبث فيه ...به
موجع جدا هذا البوح استاذ ربيع
هذه كلمات =اهداء مني للفقد=حيثما كان

المخاض
يعصرُ رحم الوقتِ
المساءاتُ تُهييءُ نفسَها
لاستقبالِ موتٍ جديدٍ
الزّغاريدُ تنحّت
قرب حقلٍ مضمخٍ
بنيرانِ الوعيدِ
ها هي القابلةُ تُعلنُ
انبثاقَ الزّهرِ
من أرضِ الخريفِ
حملتِ الدّمعةُ الوليدَ
بكفّي هباءٍ
تلقفتُه الطّيورُ الجوارحُ
لتردّدَ في أذنِه
ألفاظ َالإعصارِ
كيما يرتعبَ
كلما استبدتْ به الرّيحُ

من شروطِ البقاءِ
أن تُعلنَ انسحابَك
لحظةَ الانبعاثِ
تتنازلَ عن لبنِكَ
لأن الثّدي الّذي ستنهلُ منه
ملكُ سدنةِ النّارِ
عليك أن تكون بريًّا
حين يُمعنُ القهرُ
في تجفيفِ بحيراتِك
استحلابِ جسدِك
أن تكون بحريًّا
كلما زحفَ القيظُ
على بقايا جذورِك
وأن تكونَ رخوًا
قابلاً للتعليبِ
ليتمَّ إعادةُ إنتاجِك
همّا يُصدّرُ إلى حدودِ الخذلانِ
عليكَ أن تحافظَ على الهدوءِ
وألّا تعلنَ العصيانَ
باسمِ الحقِّ والعدلِ
أن تمتهنَ الصّمتَ
ترشّه في كلِّ النّواحي
لتبعدَ عن المكانِ
عفاريتَ اليقظةِ

من فرائضِ الاستمرارِ
أن تنكّسَ أمانيك
تنصّبَ الحدادَ على روحك
إلى أجلٍ غير مسمى
وعلى امتدادِ دورةِ الظّلام
تذبحَ حواسَك المشتعلةَ
كلما أمعنَ الحضورُ
في طرقِ أبوابِ جُمجمتِك
تعلمْ كيف تُخاتلُه
انتحلْ الغيبوبةَ
واركبْ الغيابَ
ففي ذلك عبرةٌ
لمن يهوى الحياةَ
وفيه سرُّ البقاءِ

من سنن.........العيشِ
أن تتكيّفَ على التّنفسِ
وسطَ الرّمادِ
تسبحَ بين المستنقعاتِ
تروّضَ أطرافك
على الرّقصِ
داخل حمائمِ النّارِ
عليك أن تخيّطَ العتمةَ
على مقاسِك
بل اجعلها أكبرَ حجمًا منك
لتمدَّ ساقيك كما تشاء
وتجوبَ أرجاءها
أنَّا تشاءُ
هكذا فقط تكسبُ الرّضا
وتنعمُ بكراماتِ الخفافيش

بيتُ النّار مفتوحٌ
على بابه نقشتِ
الوصايا العشرُ
والأفقُ يرفعُ كفّيه
علّ النّورَ يطلعُ
من نجمةٍ .... لا تنجلي !

الموت جُنَّةٌ
ورحيل في الرحيل
حين ينكسر الوعاء
تتقطع جدائل كذبة
أطلقوا عليها .. ما يشبهها
ما يشبه عجزنا
انقاسمنا تحت طائلة الاحكام المجدولة
حول الرقاب
لو تمكنوا من الريح .. لأوقفوا ضخها
كما النهر .. و كما أسراب الطيور
و انتحار الشجر .. على عين
السماء
الموت جنة ..
و فكاك من قبضة فرائض
و سنن .. تتناسل .. عبر الوقت
دون هزيمة ..
يشعلها حطابوها ..
على مواقد استفتاء جهنمي
ليناموا على أفئدتنا ..
مباركين ..
ملوحين بشبقهم .. صوب أغطيتنا
عوراتنا المستباحة

نم هائنا .. أيها المغامر
يامن تسلل من زجاجه
خاض ربوع الرواح ..
دون رواح !

مرورك غنى من نوع فرد
أقف أمامه .. فيطيح برأسي
وكأنه يخضها .. لتنبت فكرة ..
و ربما ألف فكرة وفكرة

ليتك كنت معنا أيتها البهية
و نحن نحتفي " بحدوتة مصرية .. محمد أمين ".

**لبنى علي** · 01-02-2013, 19:06

المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة

نبضات ههنا صافحتْ عناقيد الشجن بصلاة روح وبلسم دعاء وبصيرة يقين .

دمتَ ورُقيّ ريشةٍ تأمليّة أيها الفاضل ربيع عقب الباب .

وتحيّة متجددة ..

**ربيع عقب الباب** · 04-02-2013, 10:17

المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة

نبضات ههنا صافحتْ عناقيد الشجن بصلاة روح وبلسم دعاء وبصيرة يقين .

دمتَ ورُقيّ ريشةٍ تأمليّة أيها الفاضل ربيع عقب الباب .

أرجو قبول أسفي .. فقد شرد انتباهي قليلا
يقولون : العتب على النظر ..
و العين الشاردة في حكم ..............

شكرا لك مرورك من هنا ومانثرت أستاذة
و تقبلي مني ماسبق اعتذارا

تقديري و احترامي

**مي بركات** · 04-02-2013, 13:16

رائعة!!
يبدو غريبا حقا ان يكون الحزن جميلا
لكنه كذلك في حروفك وكلماتك
يبدو ان في نفوسنا توجد شهوة للحزن فتراها تستثار
كلما مررنا على كلام حزين "جميل"
تقديري واحترامي لك ولقلمك استاذي

**ريما الجابر** · 04-02-2013, 14:26

حكايات المدن لاتنتهي
وكل زاوية تروي مليار حكاية
جميلة ازدانت بجمال الروح
وعانقها بهاء الوفاء
صرح مشيد من الروعة
فكن بخير لنكون

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2013, 13:11

المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة

إيه .....يا محمد
أنت على نفسِ النزق ؟
لا شيءَ يُهرُّ جموحَك
كعلاماتِ تّعجبِ ..
تحملُ ألفَ دهشةٍ و حكايةْ
أتُراني كنتُ مخدوعًا
حين زركشوا قوسَ ألوانِك
بأساطير الماءِ و الرّيحِ ..
أنجبا صبيًّا ..
مهدُه غيمةْ

الأديب الأستاذ / ربيع
مرحبا بك

رحم الله كل شهدائنا
أتعلم
روحك غابة جمال كثيفة
مشكلتها أنها مدراية أستوائية
فــ تحولت إلى أدغال شاسعة فوق الغابة
تفترش غابة ضوء
بها الإشراق مخدعاً لــِ الشمس
و حسبي أني أميّ بـِ جدارة
أمام سنديان أبجديتك و صفصاف روحك
كن بخير أيها الشاعر الجميل
لــِ تظل الأبجدية نابضة بــِ الربيع الحي
أدهشتني ...........

بل زيارتك أخي صهيب حملت كل الدهشة
شكرا كثيرا على المرور و ما نثرت هنا من غال ثمين

محبتي أيها المتذوق الرائع و الكاتب الجميل

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2013, 13:32

المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة

لغة مدهشة ... خاطرة سردية متوهجة بحزنها وبوفاء المشاعر
التعابير والوصف ... روعه وتبقى مدرسة ...
أستاذي الكبير
ربيع عقب الباب
بصراحة النص لامس بحرفه سماء العلياء بأسلوبه الأدبي الراقي
الإحساس حزين صاااادق جداً وينم عن قلب كبير جداً
واضافه للردود ههنا كان بها من الرقي ما ينفع ان يكون موضوع مفتوح للاستفادة والاستمتاع أدبيا ... بارك الله بك سيدي

تقديري وجل أحتراماتي

ياسمينه بيضاء كروحك ....

شكرا أستاذة بلقيس .. على المرور و التعليق الجميل
و الذي ليس بمستغرب من شاعرة أحترم ما تكتب !

تقديري و احترامي

**شيماءعبدالله** · 05-02-2013, 13:57

يسعد مساك أستاذنا الربيع
أعتذر عن التأخير ها هنا
لي أيام أرد ردا واحدا وأعجز عن البقية !!
فلم انتبه لهذه الظلال الوارفة
رحم الله شهداء الأمة
ما ضرهم حيث تتلقاهم الملائكة ...
بل الضر فينا حيث السكون وقلة الحيلة ؟!
كتبت فأبدعت وطاب لنا المقام
وباسمي وكل أسرة طاقم الإشراف الكريم
أرفق هذه التحفة للعلا
تثبيت يليق
مع فائق تحيتي وخالص تقديري

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2013, 04:34

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
من مخاض الألم
من دموع البراءة
من خاصرة الصمت
من عنفوان الحقارة يولد الأموات الاحياء
أحيانا تكون الحياة غير متكافئة وما علينا إلا بترياق الصبر
كان خاطر أستاذي مفعم بالعواطف كان يحكي قلبا موجعا ينقل بأصابع مرتجفة حقل الدماء
أتساءل ككل يوم لما الموت هنا بديارنا ولما الشمس هناك بديارهم ؟؟ الإجابة عن هذا السؤال ستعرف الحقيقة حتما تقديري العميق

جميلة زيارتك أستاذتي ليندة
سررت بما نثرت هنا كثيرا
تقبلي خالص تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2013, 04:36

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

الأستاذ القدير ربيع

كل الرحمة لروحه الطاهرة

أستاذ ربيع
ما تعودنا منك ألا الوفاء
ما يتركه رحيل الأحبة والأصدقاء هو الأسى
والشجو الغائر في الخافيات منا
فيطفح الحرف من عمق الألم يسطر ذاك الحزن
الذي فينا نكتب ونكتب .
نطيل الكتابة ونشعر أن ما داخلنا ما زال أبعد
ما زال الجرح متخما بالألم في العمق منا
وكأن الكتابة ما زالت تقسر
عن التعبير عنا

لقلبك الوفي الفرح
وليدم ربيع الحرف وهاجاً أبداً

.

جميلة دائما أيتها الشاعرة
جميلة برقيك و شاعريتك و عطائك المبدع
سرني أن مررت من هنا
و شاطرتني هذا الحزن وهذا الفقد !

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2013, 04:37

المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة

وتحيّة متجددة ..

و تحية كبيرة لزيارتك الحميمة أستاذتي لبنى

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2013, 04:41

المشاركة الأصلية بواسطة مي بركات مشاهدة المشاركة

رائعة!!
يبدو غريبا حقا ان يكون الحزن جميلا
لكنه كذلك في حروفك وكلماتك
يبدو ان في نفوسنا توجد شهوة للحزن فتراها تستثار
كلما مررنا على كلام حزين "جميل"
تقديري واحترامي لك ولقلمك استاذي

الحزن كان رفيق أبينا ( آدم ) بعد خروجه من الجنة
رافقه لأربعين سنة كما يقول المؤرخون و أهل العلم بالسنين
حتى وجد أو تعثر بالفرح ( حواء )
و أيضا ظل يعقوب أكثرب من ثلاثين عاما في الحزن
و الأمثلة كثيرة
إنه صديق الأرواح المعذبة

شكرا كثيرا أستاذة مي

تقديري و احترامي

مدينة الموت الجميل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث