هنا تعبث الخطوط بالدوائر التي ترمي بنفسها على مربعات الطول و تركض عرضا مخلفة فوضى هندسية، لم تعلق بها المجسمات بل تلونت من فرط التداخل و الإصطدام و تعثرت الفواصل و الكسور و الأجزاء المئوية و توقفت قاطرة الحساب و عدت إلى اللعب بأقلام الألوان . هنا دخلت إلى غرفتي التي كساها اللون الأبيض الذي ظل محفوفا بحمى التغيير فجهزتها بأثاث يطبعه البياض . لا أدري أأريد أن أخوض تجربة المكاشفة ؟ أنا التي كنت أشقى و أنا ألهو و أبحث عن هواية رسم الألوان لأتسلى . ربما أصبت بنكسة أو عدت لأنتهي من عدوى الألوان التي لطالما ألهمتني الكثير ففي غمرة الرسم أجد ما أبحث عنه . وأكتشف ما جئت لأراه. أو أتذكر ما كنت سأنسى .. فوضى عارمة و خيبة أمل نشهدها حتى عندما نريد أن نصالح و نخلط بين الألوان .لا تستطيع أن تحقق عدالة الألوان و لا أن تناصف لتجزى على إختيارك و لا أن تجد لك البديل في مسرحية تعبث بك و تستبيح عجزك عندما تعود، فترمي بها و تذهب بعيدا عنها أين يمكنك أن تجلس هائما و لا تجدك عندما تناديك ...
مسرحية هندسية
تقليص
X
-
من الألوان نتقن الأماني
نخلط و نمزج
والرماد حقيقة فوضى.
الأديبة القديرة /بن ورقلة نادية
أهلا بعودتك سيدتي الفاضلة
كم افتقدنا حرفك الراقي
نص فلسفي أبدعت ِ بهندسته
تقديري و تحية تليق
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfq
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 195239. الأعضاء 6 والزوار 195233.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق