ننتظر تشريف أخينا الشاعر الجميل
عبد الناصر حجازي
و الشكر كل الشكر لك أخي محمد دعوته للملتقى
بارك الله فيك و فيه و في الجميع
كنتم رائعين هنا على اختلاف آرائكم و تحليلاتكم
و هذا ما نبتغيه في ملتقانا و نسعى إليه
مودتي

[align=right]بارك الله
مساعيك أستاذنا الحبيب
د.جمال مرسي
ولك جزيل الشكر والتقدير لحسن صنيعك
والحمد لله من قبل ومن بعد فمن المحتمل يأتي إلينا الزميل والصديق الشاعر عبد الناصر حجازي اليوم لأنه بالأمس تعثر في التعامل مع خاصية المشاركات لحداثة تسجيله بالملتقي وبمشيئة الله سيحل علينا بالتأكيد.

وللتنويه
حل شاعرنا عبد الناصر بمكتب الكاتب الكبير جمال الغيطاني بأخبار الأدب الصادرة من سلسلة إصدارات الأخبار القاهرية وفي توقيت صدور العدد 721 ـــ ولم يلتقيه فترك له القصيدة ( أنا الجاسوس) بمكتبه ليأتي أستاذنا جمال الغيطاني وإذا بها علي مكتبه فيقرأها ثم يعيد القراءة حتي يعطي التعليمات لدخول القصيدة علي الفور المطبعة لنراها منشورة علي صفحات أخبار الأدب العدد721 وعلي أثرها يتلقي العديد من الرسائل من مختلف محافظات مصر ومن أصدقائه وزملائه الأدباء وبمشيئة الله تعالي سوف نجمع كل ماكتب عن القصيدة بمنتدي العامية هنا لنشرة ورقياً وكذك دراسة الأستاذ الدكتور مصطفي عطية جمعة لما لها من جوانب موضوعية .

الشكر كل الشكر لهذه الرعاية وهذا الأهتمام من كل الأخوة والأخوات بمنتدانا الوليد ومبروك علينا جميعا هذا النجاح الذي يبعث علي التفاؤل بمشيئة الله ويرفع من درجات الأستعداد للمرحلة القادمة لنظل في المقدمة دوماً

تقبلوا خالص تحياتي ووافر أحترامي للجميع
وتحية من القلب لأخي الفاضل / د.جمال مرسي ..... حفظه وحفظنا الله [/align]
[align=left]الحمدلله [/align]

الآستاذ الفاضل/ عصام مشعل

أشكرك على هذا التفضل الكريم وتلك الشهادة بمدح لاأستحقه

دامت محبتنا

[align=right]أخى الكريم د / جمال مرسى

أولا : أشكرك على هذه المداخلة الكريمة

ثانيا : يشرفنى أن أشارككم المناقشة

ثالثا : يسعدنى أن تشرفنى بالاستماع الى وجهة نظرى المتواضعة لإزالة اللبس حول هذا الموضوع

--------------------------------------------

بداية .......... ليس من المعقول ولا المنطق ولا المبدأ ولا... ولا.... ولا... أن يدافع شخص ما او يبرر تهمة التجسس بحال من الأحوال بل يتعارض ذلك مع خطنا الوطنى الذى تلتزمه قصائدنا ولكن
لى وجهة نظر استسمحك ان اعرضها:
يرتكب بعض النقاد أو ( المتلقين ) خطأ جسيما فى تعاملهم مع النص على اساس افكار مؤلفه فينحازون الى افكارهم (هم) اعتراضا على وجهة نظره (هو) وينصرفون الى التنظير بين عدة وجهات نظر فيقتلون -- بلا قصد --النص (الأدبى) الذى يتحول بين ايديهم الى حلقة نقاشية أو قضية فكرية ، ويتحول المبدع بين أيديهم الى باحث أو صاحب نظرية او كاتب مقال والنص الأدبى - أخى الكريم - أبعد عن ذلك كثيرا ، والناقد الواعى هو الذى لايقف عند افكار المؤلف بل يبحث فى فنيات الكتابة التى صاغ بها هذه الافكار ، فلا يعقل مثلا أن يعترض ناقد ما على احدى الروايات التى هاجم فيها نجيب محفوظ ( الرئيس عبد الناصر ) فيقول : ان عبد الناصر بنى السد العالى فكيف تهاجمه؟ بالتأكيد سيكون نقدا فاسدا سطحيا وسيقع على النص ظلم بين ، وستصبح هناك وجهة نظر رسمية (مقررة ) .
ومع ذلك... لو افترضنا -- جدلا -- أن المؤلف تبنى هذه وجهة النظر ( الرسمية ) فما الذى اضافه؟ وماجدوى كتابته التى سوف تكون (تحصيل حاصل ) او بوق دعاية لهذه وجهة النظر (المعتمدة)؟ ليس معنى ذلك الدعوة الى مبدأ (خالف تعرف) لكن الهدف اعطاء المبدع حرية الحركة والتعبير من وجهة نظر اخرى ولو من خارج المشهد.
هذا فى عموم الموضوع ... أما عن قصيدتى (أنا الجاسوس) فأنا (كشاعر ولست كمفكر) أبحث عن المتلقى الذى يقف امام تجربتى الابداعية ، أمام تكنيكى ، خبرتى فى الكتابة، جماليات جملى الشعرية، بكارة صورى ، أبحث عن المتلقى الذى يأوّل (معى) دلالات القصيدة ويعبر القشرة الخارحية للكلمات ويمسك بزمام الدلالات .
فلأنا لاأطرح نظريات جامدة ولاأسن قوانين ولاأدبّج شعارات وطنية ، أنا شاعر اولا وأخيرا وأحاول كما قلت فى القصيدة : ألقى فى الليل ( العقيم) ( طلق ) الشموس.
ثم اننى فى هذه القصيدة أتبنى وجهة نظر الجاسوس فكيف يطلب منى التعبير عن وجهة النظر ( الرسمية)؟ انا اتحدث نيابة عن الجاسوس ، أنطق بلسانه،أفكر بعقله ، أقدم حججه ومبرراته (من وجهة نظره) ، ويجب عليّ ( كمؤلف) ألاّ أظهر فى النص اطلاقا ، واذا قمت بدور الحكيم او الواعظ سيتحول النص بين يديّ الى موضوع مدرسى غاية فى السطحية ، فكما قلت المؤلف الواعى لايجعل المتلقى يشعر بوجوده.
بقى شيىء ( وهذا اهم مافى الموضوع) انا لااقول فقط : أننى لاأبرر موقف الجاسوس .. بل أقول: ليس فى النص جاسوس أصلا ، وهذا لايغيب عن فطنة المتلقى ، اذ أن الموضوع برمّته ( متخيّل) ،
والفقرة الأخيرة من القصيدة توضح ذلك ، وسطر (النقط) فى هذه الفقرة الأخيرة ليس حلية بل هو فاصل بين حالة التجسس المتخيلة والقهر المعيش.
هذه النقط هى (الأعراف) التى تفصل بين ( السقوط) و (الإتزان) ، هى صوت الشاعر الخفى الذى يدق ناقوس الخطر ( بلا مباشرة) منبها ، محذرا ، ومشيرا الى مواطن الفساد التى ( قد) تدفع الضعفاء ( انتماءا) الى مستنقع الجاسوسية كما حدث بالأمس القريب مع عدة أشخاص لم يجدوا من يهتم بوجهة نظرهم ( الخاصة ) اكتفاءا منا بوجهة النظر ( الرسمية ) .
أشكرك أخى الكريم على سعة صدرك وتواضعك بالإستماع الى وجهة نظرى المتواضعة.
تقبل عظيم تحياتى[/align]

مرحبا بك أخينا في الله الشاعر المبدع ـ عبد الناصر حجازي
أولاً أرحب بكم فنحن هنا لنتعلم من عظيم شعرائنا/ وعلى هدي خطاهم نتلمس الخطى.
فأهلا بك كبيرا في القدر والمقام كشاعر له وزنه وكلمته الرنانه كما قرأنا وتابعنا عملكم الرائع المثخن بالعبارت المنتقاة بتلقائية الشاعر الواعي.
ثانيا أسمح لي بكلمة بسيطة من قارئة تابعت عملكم وقرأت ردكم على أستاذنا الجليل د. جمال مرسي
واحترمت الرأي والإبداع ومع إحترامي للإبداع الشعري عموما وللشعر العامي خاصة... حيث أنه يخاطب ثلة كبيرة من أفراد المجتمع الموجه له الشعر العامي، لذا أرى أن الشاعر العامي لابد وأن يكون حريص على فكرة موضوعه الشعري... فمن الشعر العامي تدوم وتزول حكومات... حيث أنها تخاطب عقل القارئ مباشرة بلغته الدراكه... فتخلق فيه وتعطيه نوعا من الوعي والفهم لمجريات الأمور بصورة وقالب سهل ميسور
من هنا كان تعليقي من حيث رفضي لكلمة جاسوس... أنا الجاسوس ... ثم تتابع مرافعاته...
فالجيل المخاطب يعيش محنة ندركها ونتلمسها كما لامسناها من خلال عظيم السلاسة والنظم بالقصيدة فمن خلال تلك الكلمات "أنا الجاسوس" قد؛ وربما تخلق في ضعاف النفوس ألف حجة وحجة وذريعة لإمتهان رذيلة الفعل الشائن في حق المجتمع والناس... لذا كان من هنا؛ لابد من وقفة، ليس كتقليل للعمل الإبداعي بل للتوعية من شائن الفعل لمن لم يصلة المراد الحقيقي لمغزى المعنى بالقصيدة" لأنه دائما يكون المعنى كامن في بطن الشاعر"
فأغفر لي مداخلتي التي ربما ليست لها قيمة أو معنى، ولكن كان لابد من توضيح سبب رفضي لكلمة أنا الجاسوس بالقصيدة، ولكي أوضح مفهمومي لقيمة الكلمة من شاعر العامية.
فأرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم بل أتمنى أن أكون تلميذة في بحر نظمك للشعر العامي.
وتقبل مني خالص ودي واحترامي اخي الفاضل

الاخت المهذبة / عبلة زقزوق

سعيد بمداخلتك ، متفهم رأيك ، لكن :
ويؤسفنى شرح الكلمات --- فأنا قلت سابقا أن المتحدث ليس جاسوسا ، لكنه يحذر المجتمع ويحذر نفسه من
الوقوع فى هذا المستنقع ، ويشير الى مواطن العلل التى أدت به الى التفسخ نفسيا كى يبادر المجتمع أو من
يملكون الأمر برأب هذا الصدع وانقاذ مايمكن انقاذه.
وللمبدع - اختى الفاضلة - حق الانحياز الى شخصية ما وابراز دوافعها النفسية ( بلا خطابية او مباشرة) ولذلك فمن حق
اى مجرم- قانونا - تفويض محام عنه لبحث دوافع جريمته لالمجرد الدفاع عنه.
وهناك بعد مهم وحيوى فى القصيدة يجب ان ننتبه اليه :
أن الجاسوس هذا ليس فى حالة نفسية طبيعية نتيجة تعرضه لهذه الأزمات المروعة ، لذلك يجب التعامل معه على اساس هذه الخلفيات حتى لايتحول الأمر الى موضوع انشائى .
ثم.........
ثم ياأختى العزيزة ,,,, يتبقى لنا ماهو أهم .....ألا وهو التعامل مع النص من حيث فنيات الكتابة ، يسعدنى رأيك
شاكرا تواصلك.
تقبلى تحياتى

[align=right]الاخت المبهرة / صباح الشارقى
سعيد ...سعيد... سعيد... بهذا الطرح المدهش ، وذاك التناول المستنير ، فأنت حقا قرأتينى جيدا ، ووصلت عيناك الى بيت القصيد ، وماأروع قولك :
(هذه الأبيات الجيدة والصادقة حقا ما هي إلا تنبيه وتحذير من بعض العيوب بتفاصيلها.)
حقا .. أسعدتنى كلماتك ، وأنا فخور بك وبكل من تواضع وطرح رأيه العزيز من أعضاء منتدانا الراقى
شكرا أختى الفاضلة[/align]

[align=right]الأخت الفاضلة/ آمال مصطفى
شاكر على هذا التواصل الكريم ، داعيا حضرتك الى قراءة ردى السابق
مع عظيم شكرى واحترامى[/align]

[align=right]اخى العزيز / علاء عيسى
لاتدرى كم أسعدنى تعليقك الطريف الواعى ، ولاتدرى ايضا كم أضحكنى لروعة تعليقاتك التى ذكرتنى بالموسيقار عمار الشريعى وتعليقاته وهو يقطّع الأغنيات الأصيلة ، والتى ذكرتنى أيضا بتعليقات على زيوار الكروية.
أشكرك أخى العزيز من كل قلبى[/align]

أخي الفاضل والشاعر ـ عبدالناصر حجازي
من هنا أخاطبك بالشاعر... ولست بالمحامي.
فالمحامي له وظيفته، والشاعر له وظيفته التي لن تقل بل تزيد... من حيث تربية الذوق الفني واللغوي بصورة شعرية غنائية نري الصغار قبل الكبار يرددونها، وكما سبق لي التناول لانها تأتي بلكنة قريبة الشبه بلهجتهم العامية "تزيدها النغمة الموزونة المحببة"
لذا لابد وأن يعرف الشاعر ما يعطية ويقدمه لجمهوره من فكرة تخلق جيل كما يرجو لصغاره من وطنية ومبادئ ورفض لدناءة وخسة " آلا وهو الجاسوس".
وكما سبق لي القول ليس كل من يقرء الشعر سيصل للمعنى المقصود بل سيأخذ المعنى على علاته بعد أن تعجبة رنة الكلمة الشعرية.
فكلمة "أنا الجاسوس" كلفظ لا أستسيغ سماعها من أبني وهو يرددها ويتفاخر ببلاغته في قهر من يقومون بالقضاء في حقه.
من هنا يوجد الإختلاف... فأنت اخي الفاضل تريدني أن أبحث وانقب في فنيات الكتابة وهذا ما لم أنكره عليك ولذات الأمر ولعلو قيمتك الفنية في الكلمة...
لابد من الأخذ في الأعتبار أن ما تقدمه سيجد صدى واسع بين الشباب القاريء.

والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ولا أظن أننا إختلفنا أو إبتعدنا عن القيمة المقصودة من انتقاء الفكرةالمقدمة للقاريء وخاصة من مبدعين وفنانين الشعر العامي أمثالكم.
مع فائق تقديري وودي أخي الفاضل الكريم.

[align=right]الأخ العزيز/ اسماعيل صباح
حقيقة..... ماأروع قولك الواعى المستنير :
(بدون أدنى شك هو لم يبرر له العمالة والتجسس ولكن رأى أن يلخص قول الشاعر :ــ
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها= إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
ولننتبه الى أن الشاعر يقول في نهاية النص
آدى الدفاع عن نفسى وادى التبريرات
حضّرتهم ..عشان اقولهم لو صحيح ..
القهر زوّد أزمتى ،
ولقيتنى مضطر انى اكون .. فعلا .... جاسوس)ان لم تقل سوى هذه الإشارة المهمة جدا لكفاك فخرا وتميزا
عظيم تحياتى واعجابى [/align]

[align=right]وأنا بدروى أشكرك اخى الفاضل على فك رموز النص والوصول الى دلالاته بهذه العبقرية ، وحقيقة أنا أهنىء نفسى بكم ، وأهنىء المنتدى الذى شرف بكم وشرفتم به ، وأهنىء أخى الشاعر / محمد اسامة البهائى على اثارة هذا الجدل الفنى الذى عاد علينا جميعا بالنفع ولثراء
محبتى وتحياتى[/align]

[align=right]الاخت الفاضلة / عبلة مرزوق
هذه بعض كلماتك فى تعليقك الأول:
(فإنه قد ذكر مبرراته وذلك لنظرته إلى نصف الكوب... لذا وجب علي أن أنظر للنصف الآخر)
وقد سبق لى الرد بوضوح راجيا ألاّ ننظر الى ( نصف) أى نص .. لذا يجب علينا أن ننظر ( للنصف الآخر) حتى تكتمل الرؤية وتتضح ملامح العمل
تحياتى[/align]

[align=right]أخى الكريم / فوزى ابو دنيا
أشكر تواصلك وأدعو شخصكم الكريم الى قراءة ردودى حول هذا الموضوع
مع عظبم محبتى[/align]

[align=right]تناول حى وتواصل مشكور أخى الكريم
تستحق منى كل شكر واشادة على قراءة مابين السطور
فائق شكرى ، عظيم محبتى ، منتهى اعجابى[/align]