عــشــــق وشـــقــاء
عَلَى تِلَالِ الرَّبِيعِ قَطَـفْتُ أزْهَارَكِ
وَعُصْفُورٌعَلَى عُودِ رَيْحَانٍ يُنَادِي
فَـلـَوْعَـةُ العُشَّـاقِ سَهَـرٌ إذ ْأَحـَبّـوا
نـــَارٌ تَكـــْوِي بِهَا كــُلَّ فُــؤَادِي
أنــَا مَجْرُوحٌ فِي حُــبِّ سَيِّــدَةٍ
فَبـَرِيقُ عَـيْـنَاهَـا طَيْـرٌ يُشَــادِي!
نَثَرْتُ دَمْعِـي عَلَى أَطْلَالٍ رَحَلُوا
وَدَوَّنْتُ شِعْرِيَ صَفَحَاتٍ جِوَادِي
أطْـلَعْتُ سِرِّيَ فِي الأَفَاقِ مُدَوِّيَاً!
فَأَطْفَأْتُ بِهِ النُجُومَ فَكَيْفَ عَنَائي؟
وَغَرَسْتُ مِنْ طِيبِ الأَشْعَارِ نَبْتَةً
فَبَـاتـَتْ تَـأْوِيْ طُـيُـورَ الفـَوَالِـي!
لَيْسَ مَنْ شِيبَ رَأْسُهُ غَدَا حَزِيْنَاً!
فـَالحُـزْنُ يُـشَّـيّـبُ كُـــلَّ فـُؤَادِي!
أنْــتِ عَــرُوسٌ لِـبَـحـْرٍ هَـــائِـجٍ
وَسُفُنُ النَّجَاةِ تُـبْحِرُ فِـي عُجَالِ!
رَسَمْتُكِ فِي نَصِّ القَصَائِدِ قَافِيَةً
فَكَسَرْتي قُيـُودَ الأَشْعَارِ الوِزَانِ!
قَــَرِّبِي بــَرْقَ عَــيــْنـَاكِ مــِنِّـي
إنَّ فِــي عَيـْنَـيْـكِ لُــبَّ دَوَائِــي!
دَوَاءُ القـُلـُوبِ لا يـُقـَدَّرُ ثـَمـَنـُهُ
وَهَمْـسُ الجُفـُونِ دَمْـعٌ وِصَالِ!
إنَّ الحَـيَــاةَ بـِدُونَــكِ فَـنَــاءٌ!
فـَلَا حَيـَاةَ بِلَا حَبِيـبٌ يُـفَـادِي!
لَعَمْرِي لِأ نْزِعَنَّ الشَوْقَ مِنِّي
فَـأَنْـتِ مِثـْلَ طَرِيـدٍ وَجَـانــِي!
ألا لَيْـتَ الفُـرَاقَ يَشْفِـي عِـلـَةً
امْسَتْ بِهَا الوِجْدَانُ طُولَ انْتِظَاري
قِفِـي عَـلَـى قَبـْرِي يـَومَ مَـمَـاتِ
وَ أَنْـدُبِيْ حُبِّـيَ بِكُـلِّ عِـوَالِ!.
بقلم الشاعر/أيوب الشنباري.
عَلَى تِلَالِ الرَّبِيعِ قَطَـفْتُ أزْهَارَكِ
وَعُصْفُورٌعَلَى عُودِ رَيْحَانٍ يُنَادِي
فَـلـَوْعَـةُ العُشَّـاقِ سَهَـرٌ إذ ْأَحـَبّـوا
نـــَارٌ تَكـــْوِي بِهَا كــُلَّ فُــؤَادِي
أنــَا مَجْرُوحٌ فِي حُــبِّ سَيِّــدَةٍ
فَبـَرِيقُ عَـيْـنَاهَـا طَيْـرٌ يُشَــادِي!
نَثَرْتُ دَمْعِـي عَلَى أَطْلَالٍ رَحَلُوا
وَدَوَّنْتُ شِعْرِيَ صَفَحَاتٍ جِوَادِي
أطْـلَعْتُ سِرِّيَ فِي الأَفَاقِ مُدَوِّيَاً!
فَأَطْفَأْتُ بِهِ النُجُومَ فَكَيْفَ عَنَائي؟
وَغَرَسْتُ مِنْ طِيبِ الأَشْعَارِ نَبْتَةً
فَبَـاتـَتْ تَـأْوِيْ طُـيُـورَ الفـَوَالِـي!
لَيْسَ مَنْ شِيبَ رَأْسُهُ غَدَا حَزِيْنَاً!
فـَالحُـزْنُ يُـشَّـيّـبُ كُـــلَّ فـُؤَادِي!
أنْــتِ عَــرُوسٌ لِـبَـحـْرٍ هَـــائِـجٍ
وَسُفُنُ النَّجَاةِ تُـبْحِرُ فِـي عُجَالِ!
رَسَمْتُكِ فِي نَصِّ القَصَائِدِ قَافِيَةً
فَكَسَرْتي قُيـُودَ الأَشْعَارِ الوِزَانِ!
قَــَرِّبِي بــَرْقَ عَــيــْنـَاكِ مــِنِّـي
إنَّ فِــي عَيـْنَـيْـكِ لُــبَّ دَوَائِــي!
دَوَاءُ القـُلـُوبِ لا يـُقـَدَّرُ ثـَمـَنـُهُ
وَهَمْـسُ الجُفـُونِ دَمْـعٌ وِصَالِ!
إنَّ الحَـيَــاةَ بـِدُونَــكِ فَـنَــاءٌ!
فـَلَا حَيـَاةَ بِلَا حَبِيـبٌ يُـفَـادِي!
لَعَمْرِي لِأ نْزِعَنَّ الشَوْقَ مِنِّي
فَـأَنْـتِ مِثـْلَ طَرِيـدٍ وَجَـانــِي!
ألا لَيْـتَ الفُـرَاقَ يَشْفِـي عِـلـَةً
امْسَتْ بِهَا الوِجْدَانُ طُولَ انْتِظَاري
قِفِـي عَـلَـى قَبـْرِي يـَومَ مَـمَـاتِ
وَ أَنْـدُبِيْ حُبِّـيَ بِكُـلِّ عِـوَالِ!.
بقلم الشاعر/أيوب الشنباري.
تعليق