حشود في الجانب الآخر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    حشود في الجانب الآخر

    حشود في الجانب الآخر

    ظل يليل يزيد و يعيد
    حتى أصابته الجلالة في مقتل
    فحلق في مكانه ..
    حلق حتى تفجرت حباله الصوتية
    مطلقة رذاذا سخينا من الدم ..
    ثم اختفى دون أن يعرف ..
    أنه كان يغني للهواء ..
    و الريح ..
    فحين أتى القائمون على هذه الحشود
    يتكتمون ضحكاتهم
    يسوقون قطعانهم
    لم تكن سوى همهمات ..
    ورفسات طائشة .. ووجوه مذعورة يخالطها حزن و كثير غضب !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2013, 22:15.
    sigpic
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #2
    السلام عليكم استاذي الفاضل ربيع

    هنا أحجز مكانا لأفك شفرة نصك
    فلست بالأديب الذي يفهم من اول قراءة و لكن لابد لي من قراءتك بجدية و تمهل لأصل لمراميك كاملة
    رغم أن البداية قد فسرت بعض المعاني

    سأعود فاضلي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      محاولات صديقي
      قد تخيب و قد .............. !
      حتى أجد موضوعي الأثير الذي سوف يصل بي إلي حدود .......... أو القريب منه !
      فلا عليك
      خذ الكلمات كما تبدو لك .. و تأكد أنها لم تذهب أبعد من تلك !!!

      خالص احترامي على تواجدك الحميم
      و على ما تركت من جمال روحك !!

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        لأنك تكتب نصك ابن اللحظة .. فلا بد من إسقاطه على مايؤرقك على الساحة ..
        بعد كل هذا .. ولازال هناك قائمون يسوقون الحشود كالقطعان .. ؟
        هذا يعني أننا لازلنا نرواح في نفس المكان .. ومن الصعب تغيير مفهوم الرفسات الطائشة ..
        أعجبني هذا التحليق .. مع " أوف " يزيد وليلاه .. وظلت حشود الجانب الآخر مختبئة عني ..
        نص جميل جداً .. أحييك أخي ربيع .. ودام نبض حروفك .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          اخى الثائر ربيع
          أشفق عليك مما تحمله أضلعك من ألم ومرارة ومعاناة هى وليدة مشاعرك الصائبة والثائرة فى إتجاه ، بيد أن للواقع فروض مغايرة ، قد تعتدل الكفة ويستقيم الوزن يوما ما ، بل قل ساعة ما ، وإنا لمنتظرون ..
          مودتى ربيع الثائر المهموم
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            لأنك تكتب نصك ابن اللحظة .. فلا بد من إسقاطه على مايؤرقك على الساحة ..
            بعد كل هذا .. ولازال هناك قائمون يسوقون الحشود كالقطعان .. ؟
            هذا يعني أننا لازلنا نرواح في نفس المكان .. ومن الصعب تغيير مفهوم الرفسات الطائشة ..
            أعجبني هذا التحليق .. مع " أوف " يزيد وليلاه .. وظلت حشود الجانب الآخر مختبئة عني ..
            نص جميل جداً .. أحييك أخي ربيع .. ودام نبض حروفك .
            وكأنها كانت تتحرك وفق آلية تتحكم في اهتزازهم و تمايلهم
            حتى صهل المغنى
            و ظل يندح حتى روحه حتى انتهى
            و لكن للاسف كان يندح في حشود من ألعاب و مسوخ أو .........
            تساق و توجه حسب ارادات أخرى !

            فاروق الجميل شكرا لثقتك الغالية

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              قصيصة ذكية ومشفرة
              يبدو جلي أن الراوي يريد قول أن البلبل الذي يغني
              من عمق ذاته وبكل قوته لم يصل الطرف الآخر
              ربما هو كذلك .
              وربما لم يصل إلا حدّ أسماعه / من يدري ؟
              السر يترتب على الجملة '' اختفى دون أن يعرف..''
              وهل إن عرف تغير الحال لحال ؟!!
              الجميل في القصة أمران التحليق حتى ان كان به ألم ..
              فيكفيه شرف المحاولة ومعها قد يصيب وقد لا ...
              والقفلة التي أجدها واقعية وموفقة /
              بكل الوجهات ستعرف الحشود يوما مصيرها
              وسيصل الغناء يوما مع الريح أذان طربية صاغية .
              ربما شطحت بعيدا لكن عادت بذاكرتي فما العمل ؟
              تحيتي قاصنا الكبير ربيع عبد الرحمن وتأكد أن أعمالك في القلب .
              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 12-02-2013, 14:44.
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • لبنى علي
                .. الرّاسمة بالكلمات ..
                • 14-03-2012
                • 1907

                #8
                نعم .. هو السد الفاصل ما بين المُتأمَّل والواقع ..

                دمتَ وقلائد الشفافيّة أيها الفاضل ربيع عقب الباب ..

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  ** الاديب المتميز ربيع المنبر..
                  تجار السياسة ..تجار دماء ومصالح !!!

                  تحياتى العطرة
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    هب خرجنا من دائرة التبعية؟ هل كسرنا الطوق؟
                    الخوف من اننا نراوح مكاننا
                    مودتي
                    لي عتاب، ما سبب الغياب..

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                      اخى الثائر ربيع
                      أشفق عليك مما تحمله أضلعك من ألم ومرارة ومعاناة هى وليدة مشاعرك الصائبة والثائرة فى إتجاه ، بيد أن للواقع فروض مغايرة ، قد تعتدل الكفة ويستقيم الوزن يوما ما ، بل قل ساعة ما ، وإنا لمنتظرون ..
                      مودتى ربيع الثائر المهموم
                      وهل كنت وحدي ..
                      كلنا في الهم و البلوى سواء
                      ربما عندك أثقل و عندي أخف
                      لا أحد يخلو أستاذي
                      من الهموم و الأحزان و مشاكل الحياة ( خلق الإنسان في كبد )
                      شكرا جمال أنك تراني هكذا ، وهذا شرف لا أدعيه !

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        ادراكه أخيرا أنه شيء لاشيئيا، حشد منه عليه
                        استيلاد المفردات والصور البديعة صنعتك

                        معلم هذا الرواق وشيخه

                        قد أتحفتنا

                        تحية خالصة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • فارس رمضان
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2011
                          • 749

                          #13
                          نص مؤلم وموجع. هى منظومة ،كالماتريكس تماما.منظومة قادرة على الحشد وتجييش الجيوش. والمنظومة القادرة على الحشد هى الوحيدة القادرة على فض الحشد وتبقى أنت أسير الوهم مادمت لا تدرك أن الحشد في الجانب الآخر وستظل تغني ولا تدرك أنك تغني للريح وتسبح في الفراغ. ربما أكون قد أصبت وربما حلقت بعيدا. رائعة نصوصك أستاذنا وتحيتي

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                            قصيصة ذكية ومشفرة
                            يبدو جلي أن الراوي يريد قول أن البلبل الذي يغني
                            من عمق ذاته وبكل قوته لم يصل الطرف الآخر
                            ربما هو كذلك .
                            وربما لم يصل إلا حدّ أسماعه / من يدري ؟
                            السر يترتب على الجملة '' اختفى دون أن يعرف..''
                            وهل إن عرف تغير الحال لحال ؟!!
                            الجميل في القصة أمران التحليق حتى ان كان به ألم ..
                            فيكفيه شرف المحاولة ومعها قد يصيب وقد لا ...
                            والقفلة التي أجدها واقعية وموفقة /
                            بكل الوجهات ستعرف الحشود يوما مصيرها
                            وسيصل الغناء يوما مع الريح أذان طربية صاغية .
                            ربما شطحت بعيدا لكن عادت بذاكرتي فما العمل ؟
                            تحيتي قاصنا الكبير ربيع عبد الرحمن وتأكد أن أعمالك في القلب .
                            أعجبني تحليلك كثيرا أستاذة خديجة
                            و إن كانت رقعة الحديث ارتبطت بي كشخص أو كمغنيٍ
                            في كل الأحوال .. كنت هنا رائعة
                            و إن كنت أحب الاسم الآخر لأنه من ارتضيت به ليكون شهرتي و رسالتي إلي الناس
                            ربيع عقب الباب رغما و طوعا ( ههههههه )

                            شكرا لك كثيرا

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • السيد البهائى
                              أديب وكاتب
                              • 27-09-2008
                              • 1658

                              #15
                              [quote=ربيع عقب الباب;913183]
                              حشود في الجانب الآخر

                              ظل يليل يزيد و يعيد
                              حتى أصابته الجلالة في مقتل
                              فحلق في مكانه ..
                              حلق حتى تفجرت حباله الصوتية
                              مطلقة رذاذا سخينا من الدم ..
                              ثم اختفى دون أن يعرف ..
                              أنه كان يغني للهواء ..
                              و الريح ..
                              فحين أتى القائمون على هذه الحشود
                              يتكتمون ضحكاتهم
                              يسوقون قطعانهم
                              لم تكن سوى همهمات ..
                              ورفسات طائشة .. ووجوه مذعورة يخالطها حزن و كثير غضب !
                              [/quo
                              الفاضل النبيل / ربيع عقب الباب..
                              فى المحلة الغالية مقتله على دم الشهيد محمد الجندى.. ترى من يحشد الحشود وتتوالى ضحكاته.. يهتم.أشك!!
                              تحياتى لفارس الكلم..
                              التعديل الأخير تم بواسطة السيد البهائى; الساعة 17-02-2013, 19:16.
                              الحياة قصيره جدا.
                              فبعد مائه سنه.
                              لن يتذكرنا احد.
                              ان الايام تجرى.
                              من بين اصابعنا.
                              كالماء تحمل معها.
                              ملامح مستقبلنا.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X