حشود في الجانب الآخر
ظل يليل يزيد و يعيد
حتى أصابته الجلالة في مقتل
فحلق في مكانه ..
حلق حتى تفجرت حباله الصوتية
مطلقة رذاذا سخينا من الدم ..
ثم اختفى دون أن يعرف ..
أنه كان يغني للهواء ..
و الريح ..
فحين أتى القائمون على هذه الحشود
يتكتمون ضحكاتهم
يسوقون قطعانهم
لم تكن سوى همهمات ..
ورفسات طائشة .. ووجوه مذعورة يخالطها حزن و كثير غضب !
ظل يليل يزيد و يعيد
حتى أصابته الجلالة في مقتل
فحلق في مكانه ..
حلق حتى تفجرت حباله الصوتية
مطلقة رذاذا سخينا من الدم ..
ثم اختفى دون أن يعرف ..
أنه كان يغني للهواء ..
و الريح ..
فحين أتى القائمون على هذه الحشود
يتكتمون ضحكاتهم
يسوقون قطعانهم
لم تكن سوى همهمات ..
ورفسات طائشة .. ووجوه مذعورة يخالطها حزن و كثير غضب !
تعليق