غيابك زهرة .. تركض في الرماد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #16


    أستاذي ربيع

    لا أعلم إلى متى
    ستظل الريح تلهو بأغصان الحلم
    إلى متى يظل قلب العاشق
    يركض على وجه الموج
    وإلى متى سنظل نعلق أحلامنا
    مجرد طيف أقراط للأيام
    دون أن ترسمنا ابتسامة
    مرتجاة من الزمان
    ليتنا نستطيع أن نمضي حين نشاء
    في حقول الرؤى دون أن نعود

    نصك باذخ الشجو وبعيد في أتون اللغة
    اسعدني أني كنت بين كلمات تتلو داخلها صلاة
    تأمل وأحزنني تراتيل الشجو فيها
    لقلبك خافقات الفرح

    تقديري لحروفك الكبيرة وروحك الشامخة
    ياسمين يزهر في صباحك
    .

    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #17
      بارع و رب الكعبة.
      مودتي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
        تعلم أخي ربيع
        بان القسم في قصيدة النثر راكد منذ اسبوع ولا أعرف السبب في غياب الكتاب عنه
        مع أن الأسماء كثيرة أسفل الصفحة لكن لا يتشاركون الحضور إلا قليلا

        أما لو كان هناك عتب آخر يخص الإدارة يمكن لنا مناقشته في غرفتنا الإدارية بقصيدة النثر

        تحيتي لك وتقديري ولحرفك النقاء
        منذ وقت .. أستاذة قررت أن ألا أكون في القصيدة كلمات تقرأ
        و لكنني كثيرا ما أنسى ظنا مني
        أن في الإمكان أجمل مما كان .. و لكن الحال هو هو .. و لن نتغير
        ...........و لن نكون إلا ما أصبحنا و امسينا عليه
        فلا عفة لا شي
        و لا قيمة لحديث
        هي شجون لا أكثر .. و لا تعني أحد
        فشكرا على سؤالك و حرصك الكريم

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
          تعالي ..
          و إن كبلتك القيود ..
          لصوص الوقت ..
          انتهاكات الحزن .
          براءة الغياب..
          لا تعي وجع التخلي
          انهيار الرواسي
          طي السماء ..
          مع الأرض ..
          كزهرة نار .. تركض في الرماد
          المدى المشغول على قطيف
          روحك ..
          يستجير بآخر خيط من زفير
          و آخر نبضة في وريد الوجود
          كيما لا يكون ..
          كسم الخياط ..
          في باحات الهباء !


          تعالي
          صبي قلبي بأخمص عينيك ِ
          نسي الدفء وجهي
          عتقني الوله بطيفك
          أشتهي رائحة القصائد
          الهطول بسجود الحناء
          منذ أن كنت شاعرك
          لم أتذوق حرارة الإنحاء
          وممرات الرماد
          احترق بفسيفساء الأماني
          متناغما مع وجهك الفاخر.


          أستاذنا القدير / ربيع عقب الباب
          وجودك بيننا كربيع أنغام
          مكتظ ٌ بالعذوبة و الألق
          نهجك سيدي ميقات بيان
          لا تصح لغتنا إلا بعد أن نستحم
          بدفء كلماتك
          معلمي
          كم يشرفني التتلمذ على سطرك
          أطال الله في عمرك سيدي
          و جعلك منارا ً لاستقامة المعاني
          مودتي و احتراماتي.
          و إن كنت ألهث طامحا في قضمة
          من رغيف أنت عاجنه و خابزه
          فكن على فيض الصراط مضمخا
          بالعشق .. فلأنت أوله و آخره

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            ما أروعه من نص ..
            تحياتي و إعجابي أستاذ ربيع .
            آسيا المبدعة الكبيرة .. شكرا كثيرا
            لمرورك .. و ثقتك الغالية

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
              نص مفعم بالجمال
              وأي عين ضريرة التي لا تراه؟!
              وأي قلب فقد الحس الذي لا يستشعره؟!
              جميل حتى نعجز
              وحياك لتورق روضة الخاطر بزهراتك النضرة
              تحيتي والياسمين

              أستاذتي ريما الجابر .. شكرا كثيرا
              على هذا الفيض الحميم الذي أثلج صدري

              تقبلي خالص احترامي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • مي بركات
                أديب وكاتب
                • 27-03-2012
                • 343

                #22
                نص جميل لا يسع للمرء الا ان يصمت امامه
                وان يعاود قرائته مثنى وثلاث الخ ...
                دمت زاخرا بالكلم الجميل العميق
                تقديري واحترامي
                ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة


                  اختناق الهواء


                  تعثره في ثلج المساء

                  ليلقى للخواء مكرها

                  كوجبة غير شهية

                  لم يكن سوى محاولة رديئة

                  لإعلن فشله في سبر أعماق ريح

                  حملتك إلي أحضان غياب

                  كان يعد نفسه لوليمة

                  منذ شمس و قمرين





                  ليته خلع عنه أرديته

                  و رأى .. أي منها تمرد عليه

                  تسلل من نافذة أعلى ..

                  عينيه

                  أو أسفل خاصرته

                  ربما أعادها ..

                  أغلق مسامه المثقوبة

                  حتى لا يهتز توازنه

                  و ربما أدرك زندي اللص

                  قبل أن تحتوياها

                  فيصبح كعجز نخلة

                  تحملها الريح




                  كم على الوجود ..

                  أن يعتذر ..

                  يعلن توبته ..

                  عن استهتاره ..

                  استخفافه بحضورك

                  و كم عليه أن يحصي لعنات ..

                  لكائنات أودى بها

                  بعد أن أعطبها ..

                  غياب الروح عن جسد اللون

                  الوردة كنتِ جذوتها

                  بسمة الرحيق لقبلة النحل

                  خرير النهر ..

                  و انصهار موجاته في اختلاج نبضاته

                  فرحة الغصن بلمسة الطير

                  انشقاق صدر الهواء لغافي اللحن

                  عناق الريح لأوتار السحب





                  تعالي ..

                  و إن كبلتك القيود ..

                  لصوص الوقت ..

                  انتهاكات الحزن .

                  براءة الغياب..

                  لا تعي وجع التخلي

                  انهيار الرواسي

                  طي السماء ..

                  مع الأرض ..

                  كزهرة نار .. تركض في الرماد

                  المدى المشغول على قطيف

                  روحك ..

                  يستجير بآخر خيط من زفير

                  و آخر نبضة في وريد الوجود

                  كيما لا يكون ..

                  كسم الخياط ..

                  في باحات الهباء !





                  كم علىّ ..

                  عجن عمري ..

                  مابقى منه

                  وما تفلت في غياب ..

                  لا براء من لذعاته

                  بقزح حضورك ..

                  كي لا أطارد الشهيق ..

                  في ثلج غيابك

                  لموت آبق ..

                  تحت سنابك العدم

                  و كم علىّ قصّ عشبة الغياب

                  كي لا تّطاول

                  و تمارس لصوصيتها ..

                  ما وسعها ..

                  دون أن ترى ..

                  وحشية الضياع الذي تفك قيوده


                  بين ظمأ ووجد !






                  هو جنوح نحو الجنون
                  لا ينجي منه سوى ابجدية
                  أصبحت محطة للعبور
                  نحو اليسار
                  رغما عن موانع اليمين
                  أسرى الحلم
                  خلف حدود الذكرى
                  انبجس النبض خارطة
                  لحب قانط في وجعي
                  حدودا للهفة سارية
                  في جذور اشتياقي
                  ممتدة في أنهار ولهي
                  وانا المهاجرة
                  في طريق لا يأتي
                  أناشيدي تعبر البحر
                  يردها الصدى أنينا
                  لا ضفاف له
                  غير حنين وصوت أخضر
                  ينأى في الجفون المتعبة
                  يستمطر غيوم الجرح
                  قبل ان يلم الامس قصائده
                  تغدو الملامح منفى للقوافي
                  النسيان هوية
                  والهجوع موطنا
                  استفيقي ....
                  ايتها الرجفة الخامدة
                  استعيدي شموعك
                  اوقدي النهايات المستحيلة
                  لتعود الدماء
                  الى شرايين جففتها الظهيرة
                  ويعتزل القحط
                  حقول الورد
                  لابد للاحتراق
                  ان يسيل شهدا
                  لتخرج اللغة
                  من جلدها المصادر
                  تنظم للقاء قصائد ود
                  تقضم أشجار الارق
                  عل امتداد ازمنة الجزر

                  هذا بعض ما جادت به قريحتي
                  بعد قراءة نصك الشامخ
                  فاقبله مني ايها الربيع
                  وان كان لا يرقى الى بديع ما تنثر
                  دائما هنا وهناك

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                    أخي و صديقي الجميل ربيع
                    ما سبب حزنك العميق
                    الحزن الذي أبكى روحك المرهفة
                    و أوحى لك بنقلك نصك من قسم جميل مثل قصيدة النثر
                    إلى قسم رائع مثل الخاطرة
                    صحيح جدا أن كل الأقسام راقية و متميزة جدا بكتابها الكبار
                    تلك الأسماء الجميلة التي تحمل على كواهل حروفها
                    مهمة النهوض بالأدب
                    و لكنني استغربت حين وجدت أمام عنوانك الجميل منقول
                    .........................

                    غيابك زهرة تركض في الرماد
                    ......................................
                    هذه المقابلة بين الولادة و الموت في عنوانك وحدها تكفي
                    هذه الصورة الرائعة بحد ذاتها قصيدة
                    أنت كما عودتنا كاتب من العيار الثقيل
                    لنصك مدلولات عميقة الأغوار
                    للغتك سحر خاص
                    مفخخة بالدهشة و محفوفة بالجمال
                    أخي و صديقي الربيع ربيع
                    لا عليك أيها الصديق
                    فمهما علا حزنك
                    ستغمره بطوفان ربيعك الأزرق

                    محبتي و احترامي لك
                    دمت بألف خير
                    ليس غير الصفحات مكانا لائقا للأدب أخي الشاعر مهيار
                    وهنا صفحات كما هناك
                    هنا حميمية و عيون تبصر و ترى ، و أفئدة تتفاعل مع الجديد
                    أليس هنا أقرب كثيرا لجمهور القراء لكتاب أو منشور ورقي
                    فلا ادعاءات فارغة
                    و لا كهنوت
                    و لا عنتريات لن تقدم شيئا ؛ فقد أذهب الربيع العربي ( رغم تدنيه ) الكثير من الثوابت
                    و المسلمات التي كنا نحملها على عاتقنا وهنا و كمدا !

                    سررت كثيرا بك هنا أيها الشاعر الجميل
                    كما أبهجتني تلك الثقة التي تحملها لي و ما أكتب !

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X