أستاذي ربيع
لا أعلم إلى متى
ستظل الريح تلهو بأغصان الحلم
إلى متى يظل قلب العاشق
يركض على وجه الموج
وإلى متى سنظل نعلق أحلامنا
مجرد طيف أقراط للأيام
دون أن ترسمنا ابتسامة
مرتجاة من الزمان
ليتنا نستطيع أن نمضي حين نشاء
في حقول الرؤى دون أن نعود
نصك باذخ الشجو وبعيد في أتون اللغة
اسعدني أني كنت بين كلمات تتلو داخلها صلاة
تأمل وأحزنني تراتيل الشجو فيها
لقلبك خافقات الفرح
تقديري لحروفك الكبيرة وروحك الشامخة
ياسمين يزهر في صباحك
.
تعليق