في المقهــى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
    في المقهى
    أزفر الذكريات
    أمرر قلبي بماء الأماني
    أنقي القصائد
    و قلوب الرماد.
    الجميل صهيب
    كم يسعدني ان أقرأ لك يا صديقي
    على يقين من هطول الرقة و البيان
    ذكرتني بالحكاوتي
    فانصت بكل شوق
    محبتي يا صديقي
    الراقي قصي
    صديقي العزيز

    الرقة و سحر البيان هي من صنع قصي
    أما أنا لازلت أتعلم منك يا صديقي
    لاشك أنك تذهلني حين أقرأ لك وفي ردودك أيضاً
    أنتظر ردك دائماً فلا تحرمني إياه
    شرفتني أيها البهي
    محبتي التي تعلم
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • صهيب خليل العوضات
      أديب وكاتب
      • 21-11-2012
      • 1424

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      من المقهي تنبت العتمة على رصيف الأمنيات
      حيث يقهقه الصمت طويلا
      على دوي كحات السمار
      في المقهي كان ديستوفيسكي و أنا
      نرى سوية أبطالنا المرهقين
      الهاربين من زقاقات الوهم
      إلي زقاقات الموت ..
      لا أحد سوى النرد و فنجان القهر ..
      لا أحد سوى .. أحلام تبيض في جيبي
      سوف أنزفها في بسمة الفجر الكاذبة !

      جميل جميل صهيب
      اكتب ..
      لا تترك المقهي و إلا محملا بحزمة من أحلام الطيبين
      التي خلفوها على الطاولات !

      محبتي
      معلمي الفاضل
      الربيع
      طاب مساؤك

      أنت تتفوق على النص بنص أجمل منه وأروع
      صدقني لا أستطيع مجاراتك ولا حيلة لي
      سوى الدهشة التي ترتسم على وجهي
      شكراً لحضورك معلمي
      وشكراً لقراءتك لهذا البوح المتواضع
      أعتز كثيراً برأيك ويشرفني والله
      وافر محبتي و احترامي أيها الرجل النبيل
      كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #18
        للمقهى عبق اللقاء
        وسحر اللجوء للأصدقاء كلما بهتت ألواننا
        للمقهى كنا نسرع الخطى علنا
        ننسى أن للزمان دقات
        ضحكات الصبايا كانت تجذب العيون
        "ربما تعمدنا هذا " ؟
        ولكننا اليوم نفتقد الضحكات ...بتنا نسكن الصمت كثيراً
        التقاطتك استاذ صهيب لهذا الطاعن في الحكمة جذبت للفكر صور وصور
        رائع وجميل بهذا النص الحاكي عن زمن البحث عن العدالة ...
        تحياتي واحترامي
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • مي بركات
          أديب وكاتب
          • 27-03-2012
          • 343

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
          مهداة إلى ذلك النادل الطاعن في السن !




          في المقهى
          ســ أنسى كل شيء
          لن أقــرأ جريدتي
          أنظر في كل الحاضرين
          أشاهد إنكسارتهم
          و أحلامهم كيف تغتال
          لــِ أنسى وجودهم فجــأة

          في المقهى
          أنادي النادل الطاعن في السن
          و أطلب منه :
          أن يأتي بــِ أدوات الغياب الهندسية
          التي أرسم بها أشكال محبتهم
          لــِ أرى كيف كانوا بــِ داخلي
          قبل أن أكن في المقهى !!

          في المقهى
          ســ أتمنى أن أعيش في عصرٍ
          يحترم المثل الإنسانية
          كــ عصر النهضة الذهبية
          - هنا يصرخ النادل الطاعن في السن
          - من أي زمنٍ جئت يا سيدي
          - من ذا الذي أوحى إليك لــِ تبوح هنا
          - أنظرني ها أنا أمامك
          - غزا الشيب رأسي
          - ولساني بدأ يثقل بــِ الكلام
          - ولازلت أتساءل مثلك أنت
          - فــ دعـك من هذا ......... !!!

          في المقهى
          لا تفكر إلا بما تريد
          اصنع عالمك هناك
          ولا تحاول أن تتذكر شيئاً
          فــ كل الذكرى
          تتهاوى أمام النسيان

          في المقهى
          كــ عادتي أرتشف فنجان قهوتي
          بارداً كــ شيء ضروري
          أطلق تنهيدةً عالية
          و أتمنى لو أني
          لم أكتب هذه الخاطرة !!!




          اللوحة المرفقة للمبدع
          رائد الفن التشكيلي السوري
          ​د / عبدالمنان شمّا

          استاذ صهيب اشكر لك كرمك بمشاركتنا هذه الخاطرة العميقة
          اقدر اولئك الذين يشركون الآخرين الجمال
          وانت منهم...
          لكن دعني اقترح عليك بانه قد صار حقا لذلك النادل
          ان تقرأ هذه السطور له او لنقل ان تخبره عنها
          لانه سيسعد انه كان مصدر الهام لهذه السطور الفواحة
          تقديري واحترامي
          ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

          تعليق

          • صهيب خليل العوضات
            أديب وكاتب
            • 21-11-2012
            • 1424

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
            للمقهى عبق اللقاء
            وسحر اللجوء للأصدقاء كلما بهتت ألواننا
            للمقهى كنا نسرع الخطى علنا
            ننسى أن للزمان دقات
            ضحكات الصبايا كانت تجذب العيون
            "ربما تعمدنا هذا " ؟
            ولكننا اليوم نفتقد الضحكات ...بتنا نسكن الصمت كثيراً
            التقاطتك استاذ صهيب لهذا الطاعن في الحكمة جذبت للفكر صور وصور
            رائع وجميل بهذا النص الحاكي عن زمن البحث عن العدالة ...
            تحياتي واحترامي
            أستاذة أمنية

            ما سر قراءتكِ هذه
            هل كانت اللوحة واضحة إلى هذا الحد
            أم أن لكِ روح و فكر يحلق في أفق الكلمة
            و يتقمص أدوارها فيعرف اتجاهات معانيها
            أجزم أنكِ كذلك
            دمتِ بهذا التألق لتطوعي الكلمة لمعانيها
            وأطيب تحياتي تقبليها
            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

            تعليق

            • صهيب خليل العوضات
              أديب وكاتب
              • 21-11-2012
              • 1424

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مي بركات مشاهدة المشاركة
              استاذ صهيب اشكر لك كرمك بمشاركتنا هذه الخاطرة العميقة
              اقدر اولئك الذين يشركون الآخرين الجمال
              وانت منهم...
              لكن دعني اقترح عليك بانه قد صار حقا لذلك النادل
              ان تقرأ هذه السطور له او لنقل ان تخبره عنها
              لانه سيسعد انه كان مصدر الهام لهذه السطور الفواحة
              تقديري واحترامي
              أستاذة مي

              لو تعلمين أن هذه الخاطرة
              كتبتها وأنا على طاولة المقهى
              كان النادل يرى صورته تتهاوى
              على صفحة العمر ...

              أسعدتني قراءتك الجميلة
              فشكراً لحضورك
              وعطر كلماتك
              تحيتي
              كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #22
                جميل هو النص ومعبر
                يشتكي من واقع حال
                كأنا بالنادل المسن وضعنا المؤلم
                حالنا المتشتت
                همتنا الطاعنة
                وقلبنا المثخن بالجراح

                سلمت أيها المكرم صهيب
                لحرفك صولة ولنا به وقفة
                جل تحيتي وفائق تقديري


                تعليق

                • صهيب خليل العوضات
                  أديب وكاتب
                  • 21-11-2012
                  • 1424

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  جميل هو النص ومعبر
                  يشتكي من واقع حال
                  كأنا بالنادل المسن وضعنا المؤلم
                  حالنا المتشتت
                  همتنا الطاعنة
                  وقلبنا المثخن بالجراح

                  سلمت أيها المكرم صهيب
                  لحرفك صولة ولنا به وقفة
                  جل تحيتي وفائق تقديري

                  الأديبة القديرة
                  شيماء عبدالله

                  دائماً تشرفيني بقراءتك العميقة
                  ورأيك الذي أعتز به
                  بارك الرحمن فيك
                  تقديري

                  كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                  تعليق

                  • عبد المجيد التباع
                    أديب وكاتب
                    • 23-03-2011
                    • 839

                    #24
                    حين نتمثل الحكمة في شعر النادل ونتأمل بوجدانه
                    جميل ما أبدعت أخي الشاعر صهيب

                    تعليق

                    • عبير هلال
                      أميرة الرومانسية
                      • 23-06-2007
                      • 6758

                      #25
                      جعلتني أتخيل أنني كنت بالمقهى أنظر إليكما.. أصغي لحواركما المنهك

                      والمليء بالشجن..


                      مبدع واكثر


                      يسرني كوني هنا في مقهاك


                      بورك قلبك وقلمك
                      sigpic

                      تعليق

                      • صهيب خليل العوضات
                        أديب وكاتب
                        • 21-11-2012
                        • 1424

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                        حين نتمثل الحكمة في شعر النادل ونتأمل بوجدانه
                        جميل ما أبدعت أخي الشاعر صهيب
                        الأستاذ
                        عبدالمجيد التباع

                        احتراماتي لمرورك الذي شرفني و أسعدني كثيرا
                        كن دائماً بالقرب
                        ودي
                        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                        تعليق

                        • صهيب خليل العوضات
                          أديب وكاتب
                          • 21-11-2012
                          • 1424

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                          جعلتني أتخيل أنني كنت بالمقهى أنظر إليكما.. أصغي لحواركما المنهك

                          والمليء بالشجن..


                          مبدع واكثر


                          يسرني كوني هنا في مقهاك


                          بورك قلبك وقلمك
                          الأستاذة
                          عبير هلال

                          دائماً لمرورك الكرم البالغ
                          والإثراء و الإطراء
                          فماذا عساي أرد
                          أشكرك على روعة تعليقك
                          تقديري لشخصك وقلمك
                          كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                          تعليق

                          • محمد ثلجي
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2008
                            • 1607

                            #28
                            جميل وهادئ مقهاك يا صهيب
                            اقرب لقصيدة النثر لجمال اللغة والاغراق في المعاني
                            دمت مبدعا وانيقا يا صديقي
                            ***
                            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                            يساوى قتيلاً بقابرهِ

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              #29
                              ليس أصعب على نفسي ..من رؤية كهلٍ أو رجل مسن يعمل
                              يمارس عملاً شاقاً لا يناسب سنه ، أو يكابدُ صلف وقسوة
                              من هم أصغر منه سناً ..
                              ما اصعب ان ترى كهلاً يقوم على خدمة شباب في عمر ابنائه
                              كنادلٍ أو عامل تنظيف ..أو حارس ..أو بواب ..أو أي عمل من
                              هذا القبيل ..قد يُهين كهولته ، او يُعرّضه لقلة أدب بعض المستهترين
                              أو من لا يُعيروا الإنسانية المعذبة كثيير احترام أو حتى اهتمام ..!
                              قد يقول قائل ان العمل الشريف ليس عيباً ..نعم ...ولكن أحياناً يكون
                              هذا العمل مصدر إهاناتٍ وتجاوزات ..و( بهدلة ) للكبير حين يصطدم
                              بصغار النفوس ...
                              عذراً استاذ صهيب ..هذا ما أوحت لي به خاطرتك الجميلة واللوحة المرافقة الرائعة ..
                              لك اسلوب جميل وقلم مبدع .أجاد العزف على هذا الوتر الإنسانيّ الحساس ..
                              تقديري وباقة من رياحين الربيع .


                              تعليق

                              • ياسمين محمود
                                أديب وكاتب
                                • 13-12-2012
                                • 653

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
                                مهداة إلى ذلك النادل الطاعن في السن !




                                في المقهى
                                ســ أنسى كل شيء
                                لن أقــرأ جريدتي
                                أنظر في كل الحاضرين
                                أشاهد إنكسارتهم
                                و أحلامهم كيف تغتال
                                لــِ أنسى وجودهم فجــأة

                                في المقهى
                                أنادي النادل الطاعن في السن
                                و أطلب منه :
                                أن يأتي بــِ أدوات الغياب الهندسية
                                التي أرسم بها أشكال محبتهم
                                لــِ أرى كيف كانوا بــِ داخلي
                                قبل أن أكن في المقهى !!

                                في المقهى
                                ســ أتمنى أن أعيش في عصرٍ
                                يحترم المثل الإنسانية
                                كــ عصر النهضة الذهبية
                                - هنا يصرخ النادل الطاعن في السن
                                - من أي زمنٍ جئت يا سيدي
                                - من ذا الذي أوحى إليك لــِ تبوح هنا
                                - أنظرني ها أنا أمامك
                                - غزا الشيب رأسي
                                - ولساني بدأ يثقل بــِ الكلام
                                - ولازلت أتساءل مثلك أنت
                                - فــ دعـك من هذا ......... !!!

                                في المقهى
                                لا تفكر إلا بما تريد
                                اصنع عالمك هناك
                                ولا تحاول أن تتذكر شيئاً
                                فــ كل الذكرى
                                تتهاوى أمام النسيان

                                في المقهى
                                كــ عادتي أرتشف فنجان قهوتي
                                بارداً كــ شيء ضروري
                                أطلق تنهيدةً عالية
                                و أتمنى لو أني
                                لم أكتب هذه الخاطرة !!!




                                اللوحة المرفقة للمبدع
                                رائد الفن التشكيلي السوري
                                ​د / عبدالمنان شمّا

                                بعضنا يلتهم خرافته بنظرة يحترق فيها صمام الأمان
                                وبعضنا يتقمص اغتياله بدعابة المضي عبر طريق يترائى له أنه متسع الأركان
                                تتعرج بين أرجائه "يمكن" أو "ربما" وقد تزج في سجنهما "ياليت"
                                فيشتهي الخروج وقد افاق من غيبوبة المكان والزمان على حرف
                                بكَّاء أمسك به النادل وأصر أن لايغرقه في فنجان القهوة
                                حتى لايموت آخر القادمين إليه ’’

                                تقديري أستاذ صهيب
                                البعض من همومي يحب اللجوء فيتوسل النادل البقاء وبدون زنجية تلهو بين يديها
                                تقديري وأكثر


                                تعليق

                                يعمل...
                                X