سيرة ذاتية للغبار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    مدهشة نجلاء الرسول
    وهذه السيرة اللا ذاتية للغبار ..
    و التي فتحت أمامه مساحات من الحزن الفضي
    و الريح التي ظلت تضرب في الأبواب كثيرا

    استمتعت بحق
    و أحتاج إلي مصافحة آخرى لأرى ما تفلت من غبار !

    تقديري
    sigpic

    تعليق

    • بكاي كطباش
      أديب وكاتب
      • 13-02-2013
      • 37

      #17
      تعرية موجعة للذات المتورطة في معضلة الوجود وعلاقاته و قيمه الخاوية
      ذات مخترقة بعبثية الغبار لكن أيضاً مسكونة بعناده وسخريته ( وهل ثمة ما هو اشد عنادا وسخرية منه )
      قصيدة تحفر مجراها بعمق وتنجز شعريتها ببساطة ماكرة بعيدا عن الفرقعات والألغاز البلاغية


      أختي نجلاء لقد لامست / جعلتنا نلامس " الطزاجة الجوهرية للقصيدة " ( باشلار )


      تحياتي

      تعليق

      • شكري بوترعة
        أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
        • 19-11-2007
        • 329

        #18
        لغة فوق اللغة ....محاولة جيدة لشعرنة اللغة و الرؤيا ....
        نص ماكر ايتها الشاعرة لا يراهن على ظاهره..... او الكتابة البيضاء
        كعادتك تستلين الاسود من الابيض بدقة ملاك
        لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
          ثمّة كمية كبيرة من الصدق هنا
          موزعة في رسائل نثرية رائعة
          جاءت اللغة مختلفة
          حيث طغى العادي ببساطة جميلة
          مذيلا نفسه بالدهشة
          الأديبة الراقية نجلاء
          مؤثر و محلق ما تقترفين من نثر
          دمت بألف خير
          أهلا بالصديق الأديب مهيار
          تحيتي لعبورك الجميل أخي الفاضل
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #20
            ما يميز هذا النص تنقله الرشيق بين الصورة الرمز وبين الانزياحات المركبة وهذا وذاك كم الجمل الشعرية العميقة ودلالاتها التي تتخطى الذات رغم اسهابها في وصفها ..

            . أحببت أبي يوما ما
            وكرهته يوما ما
            أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
            وأختي تخليت عن جنونها
            لأنام في الليل

            أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
            لكي أخون معنى الغياب
            وأركله بقصيدة

            صورة شعرية غاية في الطرافة تحسب لك استاذتنا القديرة
            دمت بخير
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
              الأستاذة نجلاء رسول
              تحياتي لك
              إستمتعت حقا بهذه السيرة الذاتية ، وكانت تستحق إسما غير الغبار.
              ****
              سمينة نوعا ما ...
              أصاب بالمغص دائما

              ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
              أقبل أرجيلتي أحيانا
              ويقبلني السعال دائما
              وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي

              بورتريه كامل لحالات تمرح وتسرح بيننا

              أعلم جيدا كيف هو حالي
              عندما أكون قصيدة لم تكتمل

              كالإستيقاظ وفي الخاطر أحداث حلم لا نتذكر تفاصيله

              3. صورتي الرمزية ......
              هي من يعيش حياتي

              هي من تسافر لها ... من تغازلها
              من تضحك لها ... وتضحك عليها
              من تأكلها حين تجوع قصيدتك
              فلا يلومني أحد
              إن وضعت بدل صورتي
              دجاجة

              منتهى الذكاء منك ، فالدجاجة إحدى قُطْبَى الجدلية التي تقول : من أتى أولا ؟ الدجاجة أم البيضة؟

              4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
              لاحقا... سأثور مثل نهار
              لاحقا ... سأموت مثل خيبة
              أما الآن ...

              في هذه اللحظة فقط
              سأحبك .....
              أيها العبث الجميل

              عبثية الحب هي نتاج معمعة كنضال فراشة حول قنديل متوهج وثوران النهار بكل زخمه ومِيتَة الخيبة.

              5. صديقتي الوردة ......
              أحبها أيضا
              لأنها خلقت بساق واحدة

              ولها جمال اللحظة الميتة
              وحين تجف
              نصنع منها أكياسا معطرة
              لدولاب الذكريات

              لأنها خلقت بساق واحدة ولها جمال اللحظة الميتة : كالحب من طرف واحد نتيجة لإنبهار خاطف

              6. رغم كوني فقيرة جدا....
              عندي كل شيء
              و لكي تكون مثلي
              لا بد أن تخسر مثلي
              أهلك / أبناؤك / هويتك / وطنك /أصدقاؤك / ومن أحببت
              حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
              أو قديسا .... ربما

              الإعتكاف مسجونا في الذات : قمة التصوف

              7. أحببت أبي يوما ما
              وكرهته يوما ما
              أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
              وأختي تخليت عن جنونها
              لأنام في الليل

              يا سلام ... منتهى التصالح مع النفس

              أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
              لكي أخون معنى الغياب
              وأركله بقصيدة

              حال معظمنا والله

              8. العالم لا يبصق على البحر
              والنص لا يطير وحده
              أما أنت
              فلك ألف فم
              وألف جناح

              يمكننا وصفه بالغول أو العنقاء ، ولكنه موجودٌ موجود

              9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
              فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
              تواجدنا داخل كهف مهجور
              ولانزال

              كم لبِثْتُم ؟ سنة؟ عشر؟ لا يهم عدد السنوات ، ويبقى السؤال : ما بال القوم خارج الكهف؟

              10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
              وخصصت قلبي لجحيمك
              أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم

              ما بين الخرافة والجحيم هو كالبرزخ ، تتقاذفه آمال وظنون

              11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
              ضمك إلى علبة مجوهراتها
              قد فشلت في النهاية
              فلا تقذفوها بوردة

              تستحق أن يسلبوها هذه العلبة

              12. تذكر ...
              أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
              فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك

              ومَن يَدَّكِر ؟

              13. فتح بابي يحتاج منك
              إلى شيء أعظم من المفتاح
              رغم ذلك
              لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر

              هو المفتاح أو الإقتحام قسرا، ( لم يتبق للعيش في الوطن إلا طريقة حصان طروادة )

              14. هذا الحب ....
              هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
              ولا أستغرب أي شيء ....
              إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
              أو مقابر جماعية في قلبك
              فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر

              صمتا جميلا ، كالصبر

              15. لا تحزن .....
              إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر

              فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام

              أو ربما تستمر اللحظة


              16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما

              الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي

              ورغم ذلك ، تظل هامتها أطول منهم

              ***
              عفوا لهذه السياحة التي تخللتْ سيرة الغبار ، وحقيقة متعة كاملة الدسم
              دمتم
              أخي جلال لعمري أن الشعر هو طريق مختصر لقلوب الأخرين حين تغلفه الحقيقة وتبعث به إلى عالم أجمل
              شكرا لك أخي الأديب نورت صفحتي المتواضعة
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22

                وتمضي شاعرتنا نجلاء الرسول ، ترتق حروفها بالسماء
                وتعود بعد كلّ رحلة، سوسنة عاشقة لا تملّها الابجديّة
                ففي كلّ ومضة رحلة جميلة سلسة قريبة من الروح

                شاعرة تخلق رقصة فريدة معطّرة ، نزيّن بها بعض التراكمات.





                شكرا نجلاء.



                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • زياد هديب
                  عضو الملتقى
                  • 17-09-2010
                  • 800

                  #23
                  سيرة ذاتية للغبار


                  .
                  .


                  1. أحب الأشياء مبعثرة ... فلست مدينة للفراغ بشيء


                  2. كما أعلم جيدا طبيعتي المتراخية الكسولة

                  سمينة نوعا ما ...
                  أصاب بالمغص دوما

                  ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
                  أقبل أرجيلتي أحيانا
                  ويقبلني السعال دائما
                  وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي

                  أعلم جيدا كيف هو حالي
                  عندما أكون قصيدة لم تكتمل


                  3. صورتي الرمزية ......
                  هي من يعيش حياتي

                  هي من تسافر لها ... من تغازلها
                  من تضحك لها ... وتضحك عليها
                  من تأكلها حين تجوع قصيدتك
                  فلا يلومني أحد
                  إن وضعت بدل صورتي
                  دجاجة


                  4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
                  لاحقا... سأثور مثل نهار
                  لاحقا ... سأموت مثل خيبة
                  أما الآن ...

                  في هذه اللحظة فقط
                  سأحبك .....
                  أيها العبث الجميل


                  5. صديقتي الوردة ......
                  أحبها أيضا
                  لأنها خلقت بساق واحدة

                  ولها جمال اللحظة الميتة
                  وحين تجف
                  نصنع منها أكياسا معطرة
                  لدولاب الذكريات


                  6. رغم كوني فقيرة جدا....
                  عندي كل شيء
                  و لكي تكون مثلي
                  لا بد أن تخسر مثلي
                  أهلك / أبناؤك / هويتك / وطنك /أصدقاؤك / ومن أحببت
                  حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
                  أو قديسا .... ربما


                  7. أحببت أبي يوما ما
                  وكرهته يوما ما
                  أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
                  وأختي تخليت عن جنونها
                  لأنام في الليل

                  أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
                  لكي أخون معنى الغياب
                  وأركله بقصيدة


                  8. العالم لا يبصق على البحر
                  والنص لا يطير وحده
                  أما أنت
                  فلك ألف فم
                  وألف جناح


                  9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
                  فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
                  تواجدنا داخل كهف مهجور
                  ولانزال


                  10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
                  وخصصت قلبي لجحيمك
                  أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم


                  11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
                  ضمك إلى علبة مجوهراتها
                  قد فشلت في النهاية
                  فلا تقذفوها بوردة


                  12. تذكر ...
                  أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
                  فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك


                  13. فتح بابي يحتاج منك
                  إلى شيء أعظم من المفتاح
                  رغم ذلك
                  لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر


                  14. هذا الحب ....
                  هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
                  ولا أستغرب أي شيء ....
                  إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
                  أو مقابر جماعية في قلبك
                  فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر


                  15. لا تحزن .....
                  إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر

                  فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام


                  16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما


                  الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي



                  نجلاء الرسول


                  قبل التثبيت كان يجب أن يشار إلى ضرورة تصحيح الأخطاء



                  التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 21-02-2013, 19:39.
                  هناك شعر لم نقله بعد

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                    جميل أن نغوص في واقعنا
                    أن نتأملنا جليّا
                    ثم نعلن في ثقة
                    ها نحن ... بلا رتوش
                    حالة تأملية صنعت لقطات حية
                    شدتنا ببساطتها في التعبير ثم فاجئتنا بدهشة التصوير البديع
                    كنت رائعة عزيزتي نجلاء
                    دمت عنوانا للجمال و الصدق و العفوية
                    حبيبتي منار إن حضورك هو العطر ياغالية
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • المأمون الهلالي
                      مُستعلِم
                      • 25-10-2009
                      • 169

                      #25
                      نجلاء الرسول الشاعرة الشَّجِيَّة
                      مَشاهِدُ الألمِ تملأُ النصَّ ولولا تلوينُ المعاني ما استطعتُ أنْ آتِي على آخرِهِ ، وفيه ثورةٌ على النفسِ جامحةٌ جعلتكِ تزيدين الواوَ (فلا يلومني أحد : ( فلا يَلُمْنِي أحَدٌ ) ليكون لكَ على وزن (مفاعلن فاعلتن) ،، ذلك ، وآملُ أن تجدي بعد هذا البوحِ راحةً.
                      أمَدَّكِ اللهُ بعونِهِ وفتحِه.
                      sigpic
                      إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة الفتى الهلالي مشاهدة المشاركة
                        ستّ عشرة نجمة أضاءت سماء سيرة حقيقيّة لحرف التكوين
                        ستّ عشرة بتلة لزهرة بعيون نُجل - احذر إنّهنّ قاتلات رائعات - و قلب رسول
                        ستّ عشرة طلقة من رشاش الوقت تشهد بأنّا مذنبون - أو كذا أرى -
                        بحقّ الأهل و الوطن و الشعر .. و أنفسنا حتى
                        ستّ عشرة صورة جديدة فائقة الجودة اختطفتها من متعدّد
                        أخصّائية في محاورة واقع اللحظة
                        و إقناع الأب - الإنسان بأنّ المرأة - لاسيّما إذا كانت تلتحف بوهج الكلمات -
                        ستظلّ أجمل فراشة يودعها الرّجل روحه و يمضي إلى جنّته/ناره بسلام

                        لقد احتجتُ أن أفتح باب قلبي لأقرا بعض سيرة لي
                        كَتَبَتْهَا من خَصّصتْ هذه الصفحة لتفرح الشعر و تضيء به و فيه
                        فيالَعظمة سيرة غبر فيها السيّد الغبار في حضرة السّيرة الرغبة
                        شكرا للفتى الهلالي الكريم شكرا لحضورك القدير
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          جميل ما قرأت هنا من سيرة لسامقة اسمها نجلاء..
                          لا تهاب البوح بما يعتمل داخلها...

                          نعم عيشي كل يوم بيومه وتمتعي... يا من احبت
                          الحياة، وبدورها الحياة أحبتها،
                          وبنفس الوقت تتوقع الموت ولا تخشاه.

                          سرني التعرف عليك أقرب.. بنص فلسفي
                          شعري جميل...

                          يا نقية شفيفة الروح...

                          شفاك الله وعافاك، كوني بالف
                          خير وعافية... محبتي وتقديري.
                          تحيتي.
                          حبيبتي يا ريما شكرا لك يا صديقتي المحترمة الغالية
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


                            الراقية نجلاء الرسول
                            كل التحايا
                            أبدعت سيدتي

                            شذرات مضيئة
                            فأنا لا يعنيني الشكل الأدبي
                            وأحب كل جميل
                            فعلاً أبدعت
                            إن من قتلك بالأمس
                            هو قتيل اليوم
                            فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة
                            المهداة إلى قلبك

                            تحياتي للإبداع الجميل ولغبار طيب العطارين
                            سكب وتطاير منه ذرات مطيبة
                            لك أنثر الفل الندي
                            أهلا أهلا بالغالية القديرة
                            شكرا لروحك يا أخيتي الطيبة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              مدهشة نجلاء الرسول
                              وهذه السيرة اللا ذاتية للغبار ..
                              و التي فتحت أمامه مساحات من الحزن الفضي
                              و الريح التي ظلت تضرب في الأبواب كثيرا

                              استمتعت بحق
                              و أحتاج إلي مصافحة آخرى لأرى ما تفلت من غبار !

                              تقديري
                              أهلا بأخي ربيع القدير
                              شكرا لك وشكرا لتثبيت النص أخي الفاضل
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة بكاي كطباش مشاهدة المشاركة
                                تعرية موجعة للذات المتورطة في معضلة الوجود وعلاقاته و قيمه الخاوية
                                ذات مخترقة بعبثية الغبار لكن أيضاً مسكونة بعناده وسخريته ( وهل ثمة ما هو اشد عنادا وسخرية منه )
                                قصيدة تحفر مجراها بعمق وتنجز شعريتها ببساطة ماكرة بعيدا عن الفرقعات والألغاز البلاغية


                                أختي نجلاء لقد لامست / جعلتنا نلامس " الطزاجة الجوهرية للقصيدة " ( باشلار )


                                تحياتي
                                شكرا لك أخي بكاي ولحضورك الرائع والكريم
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X