قصيدة رولف ديتر برينكمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بكاي كطباش
    أديب وكاتب
    • 13-02-2013
    • 37

    قصيدة رولف ديتر برينكمان








    قصيدة


    رولف ديتر برينكمان ( 1940 - 1975 )


    ترجمتها عن الالمانية



    هنا توجد قصيدة بدون بطل واحد .
    في هذه القصيدة لا توجد أشجار . ما من غرفة
    للدخول اليها والنوم فيها في هذه
    القصيدة ، ما من لون بوسعك ان


    تراه هنا في هذه القصيدة .لا عواطف
    في هذه القصيدة . لا شيء في هذه القصيدة
    قابل للمس . لا توجد روائح هنا في
    هذه القصيدة . لا احد بحاجة الى ان يتسلق


    حاجزا او جدارا في هذه القصيدة.
    لا شيء يثير مشاعر المرء في هذه القصيدة .
    هذه القصيدة لا تستطيع ان تمطها ،
    هي ليست من المطاط . ما من ظل ابيض


    في هذه القصيدة . ما من انسان يعود
    في هذه القصيدة من السفر
    ما من انسان في هذه القصيدة يصعد السلم
    مقطوع الأنفاس . هذه القصيدة


    لا تعد بشيء . في هذه القصيدة أيضاً لا يموت احد .
    في هذه القصيدة لن تشعر بأدنى نسمة . ما من وقع
    بهجة في هذه القصيدة . ما من
    انسان يائس في هذه القصيدة ، هنا


    في هذه القصيدة يخيم صمت مطبق . لا احد
    يتذمر في هذه القصيدة . لا احد يتكلم
    هنا في القصيدة . هنا في هذه القصيدة
    لا يتصادم العمال . هذه القصيدة


    موجودة هنا فحسب .لا توجد فيها مفاتيح
    لفتح الأبواب . ما من أبواب في هذه القصيدة .
    في هذه القصيدة ما من
    موسيقى . لا احد يغني في هذه القصيدة . ولا


    احد يقلد أحدا في هذهالقصيدة .
    لا احد في هذه القصيدة يصرخ او يلعن او يضاجع
    او يأكل او يتناول مواد مخدرة . لا توجد
    في هذه القصيدة معدات منمقة


    لأجلك . هذه القصيدة لا تمشي ، لا تستلقي ،
    لا تنام ، ما من نهار فيها و ما من
    ليل . في هذه القصيدة لست بحاجة الى
    دفع حسابات . لا يوجد مالك منزل


    يرفع ثمن الكراء في هذه القصيدة . لا توجد
    شركات في هذه القصيدة . لا توجد في هذه
    هذه القصيدة دولة كاليفورنيا. لا يوجد
    اوريغانو في هذه القصيدة . في هذه القصيدة


    ما من بحر . لا تستطيع ان تسبح في
    هذه القصيدة . القصيدة ، التي توجد هنا ، لا تختزن
    اي دفء ، لا تختزن أية برودة ، هذه القصيدة
    ليست سوداء ، ليس لها نوافذ


    ولا تعرف الخوف . هذه القصيدة
    لا ترتجف . ليس لهذه القصيدة مرآة . في هذه
    القصيدة لا توجد انعكاسات أيضاً . لا يوجد
    سوبرماركت في هذه القصيدة . القصيدة


    التي تقرأها هنا ليس لديها ثديان و لا بظر
    هذه القصيدة لا تملك جسدا بالمرة . لا احد
    يتأوه في هذه القصيدة . هذه القصيدة لا تنزف ،
    ولا تخفي شيئا ، ما من قواعد لهذه القصيدة ،


    هذه القصيدة ليست اقتباسا ، لأي كان . هنا في
    هذه القصيدة لن تحصل على قرش واحد ،
    وهنا في هذه القصيدة ما من إنسانا يقود
    سيارة . ما من صرير عجلات في المنعطف .


    في هذه القصيدة لا احد يلحس برقة
    قضيبا ما ، لا يوجد في هذه القصيدة
    لمبات . هذه القصيدة ليست شالا اصفر . القصيدة
    التي تشاهدها هنا ، لا تسعل


    هنا في هذه القصيدة ليس بوسعك ان تقبل .
    هنا في هذه القصيدة التبول ممنوع . لا
    تستطيع ان تبدأ اي شيء في هذه القصيدة .
    هذه القصيدة تتكون من نفي صارخ .


    النفي في هذه القصيدة يتكاثر على الدوام .
    هنا لا يوجد كيف في هذه القصيدة . في هذه
    القصيدة ما من انسان يضحك . هذه القصيدة لا تعرف
    اي عمل لا احد يشاهد التلفزيون في هذه القصيدة .


    هذه القصيدة لا تحمل ساعة . هذه القصيدة ليست
    بلا زمن ، يحتاج الامر الى نفس الوقت الذي تحتاجه
    لتقرأ هذه القصيدة . ما من صنبور
    يقطر في هذه القصيدة ، ولا احد يطالب


    بسجائر في هذه القصيدة . هنا في هذه
    القصيدة لا يوجد بقشيش . ما من تواليت هنا
    في هذه القصيدة . لا توجد مدينة في
    هذه القصيدة . هنا في هذه القصيدة لا احد يغسل


    قدميه . الذهاب الى المدرسة في هذه القصيدة
    غير ضروري . في هذه القصيدة لا احد يلحس
    فرجا . عضوك الجنسي لا ينتصب هنا في هذه
    القصيدة . لا تستطيع ان تجلس في هذه


    القصيدة وتفكر . هذه القصيدة ليست
    الدولة . وهي ليست المجتمع .
    وليست جهاز فليبر . هذه القصيدة
    لا تملك كلبا . لا احد يستطيع التماهي




    مع هذه القصيدة ما من شرطة يتجولون بسياراتهم في
    هذه القصيدة بحثا عن جناية ، لا تضطجع بقرة في هذه
    القصيدة . هذه القصيدة ليست حاشدة بالأفكار
    هذه القصيدة لا تعوزها الأفكار ،


    في هذه القصيدة لا يظهر اي
    نهار صيفي . ما من ثلاثاء أبدا في هذه القصيدة ،
    لا يوجد اربعاء واحد في هذه القصيدة ، لا تهيمن
    جمعة في هذه القصيدة ، وما من خميس


    يعوز هذه القصيدة ، انه ليس يوم اثنين ،
    ولا سبت ولا احد في هذه القصيدة ،
    هذه القصيدة ليست نفيا للإثنين او
    الخميس ، هذه القصيدة تتوقف هنا، هكذا وكفى .


    ================




    " كانت احدى تطلعاتي منذ البداية ان اكتب قصيدة ضد مفهوم القصيدة ، ضد المعنى الذي يشكل على سبيل المثال معيارا للحكم على القصيدة ، اذن ضد الشعر كمنتوج فني نخبوي . "

    - " اريد فعلا ان أثير لدى القارئ انفعالا خاما مباشرا ، وليس انفعالا مصطنعا ... "


    هذا ما يصرح به برينكمان في رسالة لاحد أصدقائه ، والقصيدة المترجمة أعلاه تشكل ، تقريبا ، التحقق الابداعي لهذا التصريح ؛ انه يحاول ان يطور ما يمكن ان نسميه ، دون ان ناخذ ذلك حرفيا ، جماليات ً السطحية " ، اي جماليات تتمرد على الكتابة الشعرية الهرمسية الملغزة كما كرسها على سبيل المثال بول تسيلان وماري لويز كاشنيتز وباخمان وبالطبع ريلكه ... ، لتحتفي فقط بكينونتها المكتفية بذاتها ، وبالطبع فهذه الكينونة أبعد ما تكون عن المجانية ، ذلك انها تؤثر في وعي المتلقي وتفتح أمامه أفقا جديدا للتعاطي الجوهري مع الاشياء .


    ================


    وهنا النص الاصلي




    Ein Gedicht


    Hier steht ein Gedicht ohne einen Helden.
    In diesem Gedicht gibts keine Bäume. Kein Zimmer
    zum Hineingehen und Schlafen ist hier in dem
    Gedicht. Keine Farbe kannst du in diesem


    Gedicht hier sehen. Keine Gefühle sind
    in dem Gedicht. Nichts ist in diesem Gedicht
    hier zum Anfassen. Es gibt keine Gerüche hier in
    diesem Gedicht. Keiner braucht über einen Zaun


    oder über eine Mauer in diesem Gedicht zu klettern.
    Es gibt in diesem Gedicht hier nichts zu fühlen.
    Das Gedicht hier kannst du nicht überziehen.
    Es ist nicht aus Gummi. Kein weißer Schatten


    ist in dem Gedicht hier. Kein Mensch kommt
    hier in diesem Gedicht von einer Reise zurück.
    Kein Mensch kommt in diesem Gedicht hier atemlos
    die Treppe herauf. Das Gedicht hier macht keine


    Versprechungen. In dem Gedicht stirbt auch keiner.
    In diesem Gedicht spürst du keinen Hauch. Es gibt
    keinen Laut der Freude in dem Gedicht hier. Kein
    Mensch ist In. dem Gedicht hier verzweifelt. Hier



    in dem Gedicht ist es ganz still. Niemand
    klagt in diesem Gedicht. Niemand redet hier
    in dem Gedicht. Hier in diesem Gedicht schlagen
    sich auch keine Arbeiter wund. Das Gedicht hier




    steht einfach nur hier. Es enthält keine Schlüssel
    zum Aufschließen von Türen. Es gibt keine Türen
    in diesem Gedicht. Das Gedicht hier ist ohne
    Musik. Es singt keiner in diesem Gedicht, und
    .
    keiner macht hier in diesem Gedicht jemandem
    nach. Keiner schreit hier in dem Gedicht, flucht,
    fickt, ißt und nimmt ein Rauschmittel. Es gibt in
    diesem Gedicht keine bombastische Ausstattung




    für dich. Das .Gedicht hier geht nicht, liegt nicht,
    schläft nicht, es kennt keinen Tag, es kennt keine
    Nacht. Du brauchst hier in diesem Gedicht keine
    Rechnungen zu bezahlen. Es gibt keinen Hausbesitzer

    ،
    in dem Gedicht hier, der die Miete erhöht. Es gibt
    keine Firmen in diesem Gedicht. Es gibt in dem
    Gedicht keinen Staat Kalifornien. Es gibt kein
    Oregano in dem Gedicht. In diesem Gedicht gibts


    kein Meer. Du kannst in dem Gedicht hier nicht
    schwimmen. Das Gedicht, das hier steht, enthält keine
    Wärme, das Gedicht enthält keine Kälte. Das Gedicht
    hier ist nicht schwarz, es hat keine Fenster und



    kennt keine Angst. Das Gedicht hier zittert
    nicht. Das Gedicht hier ist ohne Spiegel. In diesem
    Gedicht gibts auch kein Spiegelei. Einen Supermarkt
    gibt es hier in diesem Gedicht nicht. Das Gedicht,


    ،
    das du hier liest, hat keine Titten und keine Fohse,
    das Gedicht hier ist völlig körperlos. Keiner stöhnt
    hier in dem Gedicht. Das Gedicht blutet nicht, es
    verschweigt nichts, das Gedicht hat keine Regel,



    das Gedicht ist kein Zitat, für keinen. Hier in
    diesem Gedicht findet niemand einen Pfennig,
    und hier in diesem Gedicht fährt kein Mensch mit
    einem Auto. Keine Reifen quietschen um die Ecke.


    In diesem Gedicht lutscht niemand zärtlich an
    einem Schwanz. Es gibt hier in dem Gedicht keine
    Lampen. Das Gedicht ist kein gelber Schal. Das
    Gedicht, auf das du .hier schaust, hustet nicht.


    Hier in dem Gedicht kannst du nicht küssen.
    Hier in diesem Gedicht wird auch nicht gepißt. Du
    kannst mit diesem Gedicht nichts anfangen. Das
    Gedicht besteht aus lauter Verneinungen. Die


    .
    Verneinungen in diesem Gedicht werden immer mehr.
    Hier gibts einen Kiff in dem Gedicht. In diesem
    Gedicht lacht kein Mensch. Das Gedicht kennt keine
    Arbeit. Niemand sieht in diesem Gedicht Fernsehen.



    Das Gedicht trägt keine Uhr. Das Gedicht ist nicht
    zeitlos, Es braucht soviel Zeit, wie du brauchst,
    um das Gedicht hier zu lesen. Kein Wasserhahn
    tropft in dem Gedicht hier, und keiner verlangt




    in dem Gedicht hier nach Zigaretten. Hier das
    Gedicht gibt kein Trinkgeld. Keine Toilette ist
    hier in dem Gedicht. Es gibt keine Stadt in diesem
    Gedicht. Hier in dem Gedicht wäscht keiner sich seine




    Füße. In die Schule zu gehen, ist hier in dem Gedicht
    nicht nötig. In dem Gedicht leckt auch keiner eine
    Möhse. Dein Geschlechtsteil richtet sich hier in
    dem Gedicht nicht auf. Du kannst hier in dem Gedicht




    dich nicht hinsetzen und denken. Das Gedicht hier
    ist nicht der Staat. Es ist nicht die Gesellschaft.
    Es ist kein Flipperautomat. Das Gedicht hier hat
    keinen Hund. Mit diesem Gedicht kann sich keiner



    identifizieren. Keine Polizisten fahren in diesem
    Gedicht herum und suchen nach einem Bruch. Eine Kuh
    liegt hier in diesem Gedicht nicht. Das Gedicht hier
    ist nicht gedankenlos. Das Gedicht hier ist nicht


    gedankenvoll. In dem Gedicht erscheint auch kein
    Sommertag. Es ist niemals Dienstag in diesem Gedicht,
    es gibt keinen Mittwoch. in diesem Gedicht, es herrscht
    nicht Freitag in diesem Gedicht und kein Donnerstag


    fehlt in dem Gedicht hier. Es ist nicht Montag,
    Samstag und Sonntag in hier dem Gedicht. Das Gedicht
    hier ist nicht die Verneinung von Montag oder
    Donnerstag. Das Gedicht hört hier einfach auf.


    Rolf Dieter Brinkmann

  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أهلا أهلا بالمترجم الأستاذ
    بكاي كطباش
    نورت الملتقى
    سعدت كثيرا بقراءة هذا الترجمة الوفية جدا للنص الألماني و الرائعة
    شكرا لهذا التميز و الألق
    سننتظر ابداعاتك دائما أستاذي الفاضل

    تقديري و تحياتي

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      قصيدة من روائع الشعر الألماني
      إستمتعنا حقا بوجبة شعرية دسمة
      لا تخطر على بال أحد
      نتمنى أن يتواصل إبداعك هنا
      أديبنا الرائع بكاي كطباش
      مودتي و إحترامي الكبير

      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • بكاي كطباش
        أديب وكاتب
        • 13-02-2013
        • 37

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        أهلا أهلا بالمترجم الأستاذ
        بكاي كطباش
        نورت الملتقى
        سعدت كثيرا بقراءة هذا الترجمة الوفية جدا للنص الألماني و الرائعة
        شكرا لهذا التميز و الألق
        سننتظر ابداعاتك دائما أستاذي الفاضل

        تقديري و تحياتي


        شكرًا أستاذتي الأميرة
        على كلماتك الدافئة
        وحضورك البهي
        بشغف متزايد أتابع إبداعاتك في المنتدى


        دمت بكل خير

        تعليق

        • بكاي كطباش
          أديب وكاتب
          • 13-02-2013
          • 37

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
          قصيدة من روائع الشعر الألماني
          إستمتعنا حقا بوجبة شعرية دسمة
          لا تخطر على بال أحد
          نتمنى أن يتواصل إبداعك هنا
          أديبنا الرائع بكاي كطباش
          مودتي و إحترامي الكبير

          القدير المختار محمد الدرعي
          سعدت كثيرا باطلالتك الاريحية العطرة
          وكلماتك التي تعني لي الكثير

          كامل التقدير والمحبة

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            حقيقة هذي القةصيدة
            قد تبدو متكلفة لمن يقرؤها
            وقد تبدو لآخرين انها بسيطة

            لكن حقيقة هذه من القصائد القلائل التي كان بها الصدق الفني واضحا

            احيانا لا نشعر باي شيء
            وعدم الشعور باي شيء يخيفينا
            ويجعلني نشعر بالبلادة والتجمد

            وفي حال خفنا من هذا الحال

            فان الشعور بالخوف من شعورنا المتجمد ينتج لنا المشاعر وبالتالي الشعر

            ودون ان اقرا تعليق الشاعر على قصيدته
            كنت ادري ما يريد اثباته

            فهو يتحدث عن حالة شعورية عميقة وهي موت الاحاسيس


            بصراحة احب ان اقرا هكذا شعر مترجم
            ولا اريد قراءة قصيدة نثرية يكون فيها الاستعراض الفني والخيالي اكبر
            من فكرة النص واكبر من مواقفنا تجاه الاشياء
            اخي بكاي كطباش

            شكرا
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              ذكرتني هذه القصيدة بفكرتها
              بنكتة قالها لي احدهم

              ان هناك فنان تشكيلي رسم لوحة فيها نقطة فقط

              وكانت خالية من الالوان

              وكان ذلك تعبيرا عن الفراغ والخواء الذي يعيشه الفنان

              تحية
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • بكاي كطباش
                أديب وكاتب
                • 13-02-2013
                • 37

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                ذكرتني هذه القصيدة بفكرتها
                بنكتة قالها لي احدهم

                ان هناك فنان تشكيلي رسم لوحة فيها نقطة فقط

                وكانت خالية من الالوان

                وكان ذلك تعبيرا عن الفراغ والخواء الذي يعيشه الفنان

                تحية

                المبدع ظميان غدير

                انه لشيء يثلج الصدر ان يعثر النص على قارئ يحتضنه بهذالشغف ، وهذا الحماس ،
                وهذه القدرة على التعاطف ونفاذ البصيرة ، وأوافقك تماماً بصدد ما قلته عن الفذلكات الاستعراضية
                الا ان حصرك المسالة في قصيدة النثر امر لا يريحني كثيرا ، ففي نهاية المطاف ، ما يهم ليس هو الانواع او الأشكال الشعرية ، وانما هل استطاعت ان تحلق وتؤثر وتغير شيئا في ذهنية المتلقي وطريقة رؤيته للعالم .


                شكرًا على اهتمامك
                و على النكتة الطريفة والدالة .
                تقديري

                تعليق

                يعمل...
                X