أميرتي
ياليت قومي يعلمون
أن السماء
فسيحة
تَسَعُ الطيور
جميعَها !!
فتصب ألوان العذاب
على قلوب
لم يفارقها العذاب
وتصب أضعافا مضاعفة
على أخرى
غماماتِ الحبور
وتغص روح بالشراب
إذ لم يكن ضمن الحضور
...............
مذ فارق الغيم السماء
وكل أنطاف الحروف..
سواجد
ترجو بأن يتذكر الغيم الرحيم...
عطشاً عوى ببلاقعه
صلَّت لكيما تُهْطِل الأحلامَ في حُلَلِ النعيم
على صحاري واقعه
لكنما..
وصلت لسن اليأس أرحام الأحاسيس التي عاشت تخصِّبها تفاعيلي وأُعشِبُها بترتيل الحداء !
...............
مذ فارق الغيم السماء
والروض حنَّ إلى الورود
وعلىى كفوف العشب هل الدمع أوراقاً "كأن بها الخريف"
وجعاً على فقد العنود
ما ضاق لحنٌ عن حناجر طيرها
لكنها...
لا اللحن أسكن راجفات عتابِها ، كلا ولا في مصرها قَبِلَ العزيز بوَتْرِها شفعَ القصيد
وَجَمَتْ فما راعَ الهوى
إلا هزيمُ الشوقِ في لمع الجفاء!!
...................
مذ فارقت لغتي الشباب
والصبر لا يلوي على الإحساس ، فقداً..... كان أفقده الصواب
مذ غاب عن شفتي المطر
والأرض تصرخ بالسماء
وتعود..
وتعود تستستقي الهوى
عمرا...
وتستسقي غمامتها
عطراً
ولكن لا تجود
ولا يلبي شوقَها إلا هبوبٌ من سقر
كي يُسقط اللفح الرداء !!
................
مذ غاب عن أفقي الأصيل
والعصر ضيَّع بالغروب.. هواه
لما أعدموا إحساسه..
يا ويحهم
ما حاكموه..
لم يُعطَ فرصتَه لإحضار الدليل
ومفاتن الأقلام حبلى
والولادة في شفاهٍ لا تتوق لرشفِ خُمْرَتِها شفاهُك تستحيل
.....................
مذ أسقطتني الشمس من رحم المساء
جنينَ حبٍ ما اكتمل
إذ طاوعتْك الكف ..تقتلعين من عين مناها أن تراك... شلوَ الأمل !!
من يومها..
وأنا أفتش في جيوب الغيب عن ظلي وعن ياقوتتي
عن طفلتي
حوريتي
تلك الفتاه
تاهت وعن عيني لذيذ النوم تاه !
تلك التي
عزفت على الإشراق
في ليلي الضرير.... الأمنيات
تلك التي سقطت من الفردوس في يومٍ تكللت الأماني بالهبات
تلك التي بحثت عيوني في قواميس الصفات
فلم تجد شيئاً تسطره الحروف..جابت أقاليم اللغات
تلك التي عزت مثيلتها بيوم أن تكون
بلوحتي ودفاتري
وتلت على وتري سماويَّ اللحون
يا أنت يا...ما إن لثمت القلب همسا بالحنان
حتى تماثلت الجراحات الأبية للشفاء !
.................
مذ غادر الغيم السماء
والأرض لا تجد الربيع
والصيف يعزفني لظىً حتى الشتاء ـــ على الذي ألقاه موجوعاً ــ يقهقه من شماتته على سمع الجميع !
مذ غادرتْ عزفي
ولحني لا يكف البحث عني في المدى...
ويعود... ليس سوى الصدى
مثلي.......
يفتش عنك في لهف كما يشتاق للأم الرضيع
ضاعت نداءاتي هباءً
مذ رحلتِ عن السماء
..................
كنا هنالك في بروج الغيب نعزفها معه
ها نحن يا حوريتي
من بين أوراق الشتاءْ.....
سَقَطَتْ شهور !! أم دهورٌ !! لست أدري ! ، إنما.... هي أربعة
.........................
مذ غادرت قصري الأميرةْ
والدمع يرشفه على الظمأ المساء
وأنا يناغيني على أوتارها وجع الضفيرة
ويهدهد الحزنُ السموَّ بعزفة القهر المطيرة
عبثاً أفتش في الحدائق والحقول وأسأل الطلَّ الصباح
أدليت باسمك للنجوم ، وللمساء ، وللدروب ، وللسواقي ، للعاصفير الصغيرة ، للرياح
وخضعت للتحقيقْ
حتى استنكرتك شهيتي والنوم
كل التفاعيل الكسيرة حينها كالت عليَّ اللوم
واستجوبتْ شفتاي همسي ما الذي ابداه من خطأ شنيع ؟
وفتشتْ عنك السواقي في "غروب الرقةِ الثكلى التي ولَّت معك
كل التفاصيل الصغيرة في قصيدة حلمه
حَزِنَتْ..
وكاد البوح أن يقضي أسىً
هل تذكرين خروج أصفاد النعيم.... ودخول رقراق الوسن ؟
أو سهرة عزفتك فيها روح أوتار الكمنجة عندما اشتاق المساء
لهمسك المسكوب عطراً لا يرحلِّه عن الروح الرحيل
فهناك فالتمسي الدليل!!
أودي بإرهاق المسامع في جراحٍ تشتهي أن تسمعك
حتى البلابل هالهم وجعي فهبوا يبحثون
فمن رأى حورية
أوصافها...
حارت على الأوصاف
وظللت أبحث في نسائم روضةٍ هبت عليك تلطفينَ مسامَها ، وأسائل االجوري عنك وأنْشُدُ الصفصافْ
والعشبَ أسأله مراراً ،
ــــ يا ترى... هل مر طيفكِ من هنا ؟
ـــــ ما وصفه ؟
ــــ لغة السماءْ.....أنثى الغمامْ ، إشراقةٌ لا تشبه الأطياف !!
ماذا أقول وأي مفردة ستمنح عذري الإنصاف ؟
من دونما وصفٍ....أنادي
وصْفُها استعصتْ عليه المفردات
قد قيل عنها.....أنها وجه القمر!
وحديثها اللحن الحزينْ.... ينساب في شفة الوتر
قالوا بعينيها حنان الكون دفءٌ وانهمر
قالوا : وحين تضوع من يدها الحروف... ففي المسامع تسكب الهمسَ الورودُ فينتشي جفن السهر
ويريقني حرَّي أفتش في حروف لم يُجِدْ نصب المفاجأة التي..... إلا عيونك والقدر !
ضحكوا على البدر البهي ،
ودغدغوا حلم الورود ،وشجعوا نزف الوتر !
أما أنا !.... قد صبَّبَتْ عَرَقَ المساءْ... محابري ... في بحثها عما يليق من المعاني أو يُجَمِّلُ مِنْ صور
فهي التي
سقطتْ من الفردوس
في شفة القصيد
وكلكم تدرون...!!!
عن منطق الفردوس لا عين رأت أبداً ولم يخطر على قلب البشر
قد غاب ضوء العين لم يبصر لأن الوجد والفقد الأليمْ..... أودى بيعقوب الكريم... فرحيل يوسف كان أفقده النظر!
من قبل أن يأتي البشير...
حتى هنالك في السماء...
كانت على الحور الأميرة
وذات يوم حين كان العزف لي
والبحر لي
والصافنات من القوافي الـ ـكـ ـالنسيم ، بمنطق العشق الرخيم خضعن لي
في شرفة من قصرها ظلت هنالك تستمع
ضرباً على وتر الوجع
سقطت على صوت الوسادة حين كانت تستضيف على نشيج الروحِ ، حبر مواجعي
سقطت بداخل داخلي واستوطنت لغتي ، وإحساسي ، وروح أصابعي
لكنها...
مذ غادرت وقلائدي زهدت بأجياد الحسان ولا ارتأت تلك النحور
مذ غادرت قصري الأميرة والإماء تجرأت نظراتهن على التقاسيم التي عزفتك من جسد الأمير
خالفن فيك شعائر القصر التي نصت تعاليم الكتاب
وعبثن في لُعَبِ الأميرة والمرايا والمشابك ، والتنانير القصيرة ، والدفاتر والقصاصات التي أهديك من حين إلى حين كلحن ليس يبلى والثياب..
والعطر كالعشق المخبِّلِ ، صرخةُ المكسور ، أنفاسٌ تساهم في الجنون وليس يرقيه الرقاة ولا يبلُّ على كتاب
وأنا ويا لهفي..... يمزقني الغياب
ولا أعيش سوى اكتئابٍ في اكتئابْ
ويسيل حبري بالدموعِ همتْ على صدر المساء
شعراً
وعن كتف التعبْ....
زاحت شهور أربعة !!
قد أشبه الدمعَ المساءُ وشى به فتتبعه
والعطر يسلك مسلكا...نحوي .. ويقترن العتابْ بمدمعي ... يدنو ليسفحني معه
من كان مني ضيعه ؟؟؟؟
تحنو الوسادة حينما أشكوك لحنا....ثم تَشرَق بالنواح !
وجعي على الحلم الذي رتلتهِ وردا على خد الصباح
في مخمل الركن الركين بحائطٍ يبكي الجراح
أوااه يا دمعي...... أيرضى قلبها أن تستباح !!
لهفي عليَّ ، على عيون الشعر جفت من حرارة شمسها
لما اختفت ما استأذنت من حاضري عن أمسها
لا تبحثي عنها كثيراً يا مليحة إنها...
في داخلي
هي ها هنا
ما بين نبضي والوتين !
..........
ــــ حتى وإن أحرقْتِنِي شوقاً إليها...يا أنا ؟؟
ــــ حتى وإن !!
............
ياليت قومي يعلمون
أن السماء
فسيحة
تَسَعُ الطيور
جميعَها !!
فتصب ألوان العذاب
على قلوب
لم يفارقها العذاب
وتصب أضعافا مضاعفة
على أخرى
غماماتِ الحبور
وتغص روح بالشراب
إذ لم يكن ضمن الحضور
...............
مذ فارق الغيم السماء
وكل أنطاف الحروف..
سواجد
ترجو بأن يتذكر الغيم الرحيم...
عطشاً عوى ببلاقعه
صلَّت لكيما تُهْطِل الأحلامَ في حُلَلِ النعيم
على صحاري واقعه
لكنما..
وصلت لسن اليأس أرحام الأحاسيس التي عاشت تخصِّبها تفاعيلي وأُعشِبُها بترتيل الحداء !
...............
مذ فارق الغيم السماء
والروض حنَّ إلى الورود
وعلىى كفوف العشب هل الدمع أوراقاً "كأن بها الخريف"
وجعاً على فقد العنود
ما ضاق لحنٌ عن حناجر طيرها
لكنها...
لا اللحن أسكن راجفات عتابِها ، كلا ولا في مصرها قَبِلَ العزيز بوَتْرِها شفعَ القصيد
وَجَمَتْ فما راعَ الهوى
إلا هزيمُ الشوقِ في لمع الجفاء!!
...................
مذ فارقت لغتي الشباب
والصبر لا يلوي على الإحساس ، فقداً..... كان أفقده الصواب
مذ غاب عن شفتي المطر
والأرض تصرخ بالسماء
وتعود..
وتعود تستستقي الهوى
عمرا...
وتستسقي غمامتها
عطراً
ولكن لا تجود
ولا يلبي شوقَها إلا هبوبٌ من سقر
كي يُسقط اللفح الرداء !!
................
مذ غاب عن أفقي الأصيل
والعصر ضيَّع بالغروب.. هواه
لما أعدموا إحساسه..
يا ويحهم
ما حاكموه..
لم يُعطَ فرصتَه لإحضار الدليل
ومفاتن الأقلام حبلى
والولادة في شفاهٍ لا تتوق لرشفِ خُمْرَتِها شفاهُك تستحيل
.....................
مذ أسقطتني الشمس من رحم المساء
جنينَ حبٍ ما اكتمل
إذ طاوعتْك الكف ..تقتلعين من عين مناها أن تراك... شلوَ الأمل !!
من يومها..
وأنا أفتش في جيوب الغيب عن ظلي وعن ياقوتتي
عن طفلتي
حوريتي
تلك الفتاه
تاهت وعن عيني لذيذ النوم تاه !
تلك التي
عزفت على الإشراق
في ليلي الضرير.... الأمنيات
تلك التي سقطت من الفردوس في يومٍ تكللت الأماني بالهبات
تلك التي بحثت عيوني في قواميس الصفات
فلم تجد شيئاً تسطره الحروف..جابت أقاليم اللغات
تلك التي عزت مثيلتها بيوم أن تكون
بلوحتي ودفاتري
وتلت على وتري سماويَّ اللحون
يا أنت يا...ما إن لثمت القلب همسا بالحنان
حتى تماثلت الجراحات الأبية للشفاء !
.................
مذ غادر الغيم السماء
والأرض لا تجد الربيع
والصيف يعزفني لظىً حتى الشتاء ـــ على الذي ألقاه موجوعاً ــ يقهقه من شماتته على سمع الجميع !
مذ غادرتْ عزفي
ولحني لا يكف البحث عني في المدى...
ويعود... ليس سوى الصدى
مثلي.......
يفتش عنك في لهف كما يشتاق للأم الرضيع
ضاعت نداءاتي هباءً
مذ رحلتِ عن السماء
..................
كنا هنالك في بروج الغيب نعزفها معه
ها نحن يا حوريتي
من بين أوراق الشتاءْ.....
سَقَطَتْ شهور !! أم دهورٌ !! لست أدري ! ، إنما.... هي أربعة
.........................
مذ غادرت قصري الأميرةْ
والدمع يرشفه على الظمأ المساء
وأنا يناغيني على أوتارها وجع الضفيرة
ويهدهد الحزنُ السموَّ بعزفة القهر المطيرة
عبثاً أفتش في الحدائق والحقول وأسأل الطلَّ الصباح
أدليت باسمك للنجوم ، وللمساء ، وللدروب ، وللسواقي ، للعاصفير الصغيرة ، للرياح
وخضعت للتحقيقْ
حتى استنكرتك شهيتي والنوم
كل التفاعيل الكسيرة حينها كالت عليَّ اللوم
واستجوبتْ شفتاي همسي ما الذي ابداه من خطأ شنيع ؟
وفتشتْ عنك السواقي في "غروب الرقةِ الثكلى التي ولَّت معك
كل التفاصيل الصغيرة في قصيدة حلمه
حَزِنَتْ..
وكاد البوح أن يقضي أسىً
هل تذكرين خروج أصفاد النعيم.... ودخول رقراق الوسن ؟
أو سهرة عزفتك فيها روح أوتار الكمنجة عندما اشتاق المساء
لهمسك المسكوب عطراً لا يرحلِّه عن الروح الرحيل
فهناك فالتمسي الدليل!!
أودي بإرهاق المسامع في جراحٍ تشتهي أن تسمعك
حتى البلابل هالهم وجعي فهبوا يبحثون
فمن رأى حورية
أوصافها...
حارت على الأوصاف
وظللت أبحث في نسائم روضةٍ هبت عليك تلطفينَ مسامَها ، وأسائل االجوري عنك وأنْشُدُ الصفصافْ
والعشبَ أسأله مراراً ،
ــــ يا ترى... هل مر طيفكِ من هنا ؟
ـــــ ما وصفه ؟
ــــ لغة السماءْ.....أنثى الغمامْ ، إشراقةٌ لا تشبه الأطياف !!
ماذا أقول وأي مفردة ستمنح عذري الإنصاف ؟
من دونما وصفٍ....أنادي
وصْفُها استعصتْ عليه المفردات
قد قيل عنها.....أنها وجه القمر!
وحديثها اللحن الحزينْ.... ينساب في شفة الوتر
قالوا بعينيها حنان الكون دفءٌ وانهمر
قالوا : وحين تضوع من يدها الحروف... ففي المسامع تسكب الهمسَ الورودُ فينتشي جفن السهر
ويريقني حرَّي أفتش في حروف لم يُجِدْ نصب المفاجأة التي..... إلا عيونك والقدر !
ضحكوا على البدر البهي ،
ودغدغوا حلم الورود ،وشجعوا نزف الوتر !
أما أنا !.... قد صبَّبَتْ عَرَقَ المساءْ... محابري ... في بحثها عما يليق من المعاني أو يُجَمِّلُ مِنْ صور
فهي التي
سقطتْ من الفردوس
في شفة القصيد
وكلكم تدرون...!!!
عن منطق الفردوس لا عين رأت أبداً ولم يخطر على قلب البشر
قد غاب ضوء العين لم يبصر لأن الوجد والفقد الأليمْ..... أودى بيعقوب الكريم... فرحيل يوسف كان أفقده النظر!
من قبل أن يأتي البشير...
حتى هنالك في السماء...
كانت على الحور الأميرة
وذات يوم حين كان العزف لي
والبحر لي
والصافنات من القوافي الـ ـكـ ـالنسيم ، بمنطق العشق الرخيم خضعن لي
في شرفة من قصرها ظلت هنالك تستمع
ضرباً على وتر الوجع
سقطت على صوت الوسادة حين كانت تستضيف على نشيج الروحِ ، حبر مواجعي
سقطت بداخل داخلي واستوطنت لغتي ، وإحساسي ، وروح أصابعي
لكنها...
مذ غادرت وقلائدي زهدت بأجياد الحسان ولا ارتأت تلك النحور
مذ غادرت قصري الأميرة والإماء تجرأت نظراتهن على التقاسيم التي عزفتك من جسد الأمير
خالفن فيك شعائر القصر التي نصت تعاليم الكتاب
وعبثن في لُعَبِ الأميرة والمرايا والمشابك ، والتنانير القصيرة ، والدفاتر والقصاصات التي أهديك من حين إلى حين كلحن ليس يبلى والثياب..
والعطر كالعشق المخبِّلِ ، صرخةُ المكسور ، أنفاسٌ تساهم في الجنون وليس يرقيه الرقاة ولا يبلُّ على كتاب
وأنا ويا لهفي..... يمزقني الغياب
ولا أعيش سوى اكتئابٍ في اكتئابْ
ويسيل حبري بالدموعِ همتْ على صدر المساء
شعراً
وعن كتف التعبْ....
زاحت شهور أربعة !!
قد أشبه الدمعَ المساءُ وشى به فتتبعه
والعطر يسلك مسلكا...نحوي .. ويقترن العتابْ بمدمعي ... يدنو ليسفحني معه
من كان مني ضيعه ؟؟؟؟
تحنو الوسادة حينما أشكوك لحنا....ثم تَشرَق بالنواح !
وجعي على الحلم الذي رتلتهِ وردا على خد الصباح
في مخمل الركن الركين بحائطٍ يبكي الجراح
أوااه يا دمعي...... أيرضى قلبها أن تستباح !!
لهفي عليَّ ، على عيون الشعر جفت من حرارة شمسها
لما اختفت ما استأذنت من حاضري عن أمسها
لا تبحثي عنها كثيراً يا مليحة إنها...
في داخلي
هي ها هنا
ما بين نبضي والوتين !
..........
ــــ حتى وإن أحرقْتِنِي شوقاً إليها...يا أنا ؟؟
ــــ حتى وإن !!
............