أرق صاخب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    أعتذر لأنّي تأخرت الرد عليكم أعزّائي

    لي عودة قريبة

    شكرا من الأعماق...

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • إيمان عبد الغني سوار
      إليزابيث
      • 28-01-2011
      • 1340

      #17

      قراءة لعدة لوحات تتخللها الأسطورة
      بكتابة تشكيلية

      الفنانة سليمى السرايري

      تبقى النتيجة الشعرية مؤولة
      رغم استقراء الحدس
      !
      سلمتِ أيتها المتألقة ودمت بإبداع.

      تحيتي
      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #18
        اقف عند ملامح نص رامز يتميز بالمجاز والصور الجمالية والفنية والدلالية التي تحفر في الممكن الشعري والتي تحمل في مكنوناتها ومعانيها قيمة التوظيف المعجمي للرؤية، وعبر تجليات بلاغية تشكيلية وجدتني اتعايش مع حركية الايقونة هذه، وكم اعجبني هذا المزج بين الاسطورة والذات الشاعرة فكان كل واحدة منها تعبر عن الاخرى بتلقائية شعرية موفقة.
        محبتي
        جوتيار

        تعليق

        • زهور بن السيد
          رئيس ملتقى النقد الأدبي
          • 15-09-2010
          • 578

          #19
          يتجاذبنا الإعجاب والدهشة بقراءة هذه القصيدة
          لغة شعرية بالغة الثراء والعمق..
          ـ توظيف فني خاص للرموز الأسطورية
          هنيئا لك شاعرتنا المبدعة سليمى على هذا النص الصاخب على مستوى الموضوع والجانب الفني
          تحياتي وتقديري

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            وفعلا . . كان الأرق صاخبا
            حد الصمت
            حد الليل
            وحد الذهاب إلى العشاء الأخير

            نص غني زاخر بالأرض والتاريخ
            والأرق
            وصخب المعاني

            تحيتي وتقديري الكبير لك
            أيتها الشاعرة المختلفة

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              العزيزة نجلاء

              تعطّرين فستان القصيدة
              وتنثرين ياسمينا
              كلّما جئت


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22

                ها أنت هنا من جديد
                تحملين بين يديك مدينة من ذلك العبق البعيد
                مالكة،
                جميلة في ردودك كما في قصائدك .



                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة يحيى ابو حسين مشاهدة المشاركة
                  أرق تتكاثر على أطرافه الأحداث يموج بالتفاصيل
                  ضياء يولد ليعانق غيمة حبلى بالشعر تمطر غناء حزينا ينثر شفاء يتقاسمه المرضى أو لعله الأمل
                  رب لعازف تستعبده الألحان وشاعر لا يستهويه الممكن يبحر على الدوام في غور المستحيل
                  قتل أسطورة الرعب قاذف النار وسكن صوته في تفاصيل كاهنة تتكلم الطلاسم يحتار منها حتى كهنة المعبد .
                  هو رب قادر بقتله التنين هو مستعبد عندما خضع للقسوة فـ يقتل حتى الأطفال
                  تحمل شجرة الغار في تفاصيلها المسخ والقداسة لعلها لعنة الأسطورة عندما تحاكي الواقع فلا استمرار لضياء والنقاء لأنّ الظلام يمتلك هو الآخر حق بالوجود
                  فان اكتمل ضياء الشمس أعلنت أنّ غروبها اقترب ليصبحا هي وهو تاريخ مكرر يسكنان تفاصيل العشاق في كل الأزمنة
                  وتبقى هي آله النهر متجددة فيه المشاعر الممزوجة بتناقض
                  نركب مركبه أو مركبها تبحر فينا التفاصيل أو نبحر على مائها نكتبها أو لعلها هي من كتبتنا
                  البحث تفاصيل الحياة لدى العاشق عندما يفقد من أحب
                  البحث يُحيي جنون الشاعر ان خذله الإلهام
                  البحث عن اذن عطشا جنة العازف ان نضجت في ذاته اللاّلحان
                  كلنا يبحر للبحث عن المفقود حتى الأرق هو بحث صاخب ومجنون عن جنة النعاس
                  لذلك نحن على الدوام مبحرون من اسر إلى اسر آخر لكن نبقى بالطرف
                  لا نخوض في أعماقه كي لا يصبح وطنا يغتال غربتنا فلا نجد ما نكتبه فيموت الشعر وتدفن بقايا الألحان



                  استطاعت سليمى أن تجعل منا ومن نفسها جزء من الأسطورة أو لنقل من النص
                  وكأنها الكاهنة "بيثيا" تتلقى كلمات من " أبولو" في تفاصيلها الانزياح والطلاسم
                  نحتاج أن نكون بمستوى الكهنة لتفسيرها هي مزيج من القسوة والشجاعة
                  من الأمل والوجع والإحساس الذي لا يفهم
                  وقد تكون هي شجرة الغار تحمل في طياتها المسخ والقداسة
                  ونحن أزهار توليب نعيش في ظلال نصها وقد نكون نحن شجرة الغار
                  قد تكون اله النهر أو صوته ونحن من يركب في مركبها لنكون مقيدين بنفس تفاصيل الإسر
                  الذي قيدها لتكتب بأمر "أبلولو" الشعر وتستنشق الموسيقى على حسب ما تأمر به شمس الحياة
                  ان اشرقت تكتب ابتسامة عندما يفتح "زيوس" صناديقه للفرح
                  ووقت غروب الشمس تبلل دموعها كلمات يستوطنها وجع قد تدمن تفاصيله مع الأيام فديانات الحب واحدة
                  وعلى الدوام هنالك بتلات تنمو في داخلنا مستعجلة الخروج نحو المجهول
                  في تصوري النص لم يخرج عن كيف نكتب وكيف نعزف وكيف نحب هو يدور في هذه الأفلاك فهي أفلاك متشابه بل ومترابطة كتب بعبقرية ممزوجة بالشعر وتم تسخير الأسطورة لصالح المعنى وأيضا لإعطاء لمحة شاعرية يزهر بها النص أكثر بحيث أن المعنى وصل الينا بأقصر الطرق وقدمت الشاعرة وجبة شعرية بنفس حداثي أي نعم قد تكون طريق وعرة لكن ممتعه فتارة نصعد جبال الأساطير كي نستنشق من عبير الشعر وتارة نهبط إلى غور الأسرار كي نفك طلاسم الأساطير لذلك أقول أن النص خليط من العبقرية والشعر.



                  الأستاذة سليمى نص أرستقراطي مخملي عميق المدلول أعجبني جدا.



                  الأخ والزميل العزيز الأستاذ يحيى أبو حسين

                  سرّني هذا الحضور المكثّف والعميق الذي تناول نصّي المتواضع
                  فأبحر معه في المدى..
                  قلمك الناقد ، شرّع لي شرفة على غربة جديدة
                  كانت تتخفّى و تتوارى بين السطور.



                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    ترفلين في ثوب الجمال كلّما ولجت متصفحي المتواضع
                    وتنشرين عبقا قريبا من الروح.



                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
                      ونمضي كالطرف الآسر نحو الأسر
                      ما أقسى النهاية
                      وما أروع ما خططت هنا
                      أختي سليمى
                      لك ما لك من تفاصيل متمكنة
                      لي أنا اندهاشي وابتهاجي
                      بهذا الابداع وهذا التألق
                      بوركت أختاه
                      أستاذي وليد مروك

                      أسعدتني جدّا طلّتك هنا عبر أرقي الصاخب
                      وطاب لي ردّك الأنيق العميق..

                      بوركت سيّدي ولك امتناني.



                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سيدة المطر
                        عضو الملتقى
                        • 03-02-2014
                        • 146

                        #26
                        لم أدمن بعد حدود الوجع
                        مدلّجة تلك التفاصيل
                        عند قدمي "إيروث"
                        ديانات الحب واحدة
                        دموع الوله متشابهة

                        الله سليمى
                        كم انتي انيقة بغزل الحروف والمشاعر
                        تقطرين احساسا وعذوبة

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          الصخب ينازع ظله
                          يرسم على البحر نوارس
                          تصاميم الآلهة
                          كل مفخخ بخديعته الكبرى
                          وهذا زيوس يلقى شصه لأسماك الغفلة
                          ربما يضحك ..
                          ربما يتألم ..
                          لكنه يدري .. أمر الدخان المتصاعد من أوردتي
                          كبؤرة لكون لن يعتذر عن خطاياه !

                          كنت رائعة أستاذة سليمى
                          و رأيت في حديثك الشجي
                          كثيرا مما أفقد !

                          تقديري و احترامي
                          أستاذنا ربيع الغائب و يا رب الغياب خير

                          لردودك نكهة لذيذة واحساس عميق
                          في قلب زيوس هموم اثقل من الحجارة
                          وفي قلوبنا اشياء كثير ربما نغادر وهي معنا.........

                          تحياتي وشكري أستاذي ربيع.


                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #28
                            استحضار شعري حداثي لأسطورة لاتونا وطفليها، ومشابهة حالتها بالمعاناة النفسية والفكرية والاجتماعية في عصرنا هذا للمرأة العربية (أمومة وطفولة) وسط مجتمع ينادي بشرائع شاذة وتقاليد غريبة. لكن باب الأمل يبقى مفتوحا أمام عودة مرتقبة إلى الأرض لآستريا ربة العدالة (العذراء في النص) والتي تنبئ بها إيريس (أريدا في النص) ربة البشرى السعيدة.


                            نص مفتوح على التأويل والتخيل، على قدر ما يقترب من أسطورة لاتونا ورمزيتها مع الأشياء والشخصيات التي أحاطها النص بها هنا : شجرة الغار (رمز للعظمة والانتصار)، التوليب (رمز للحب الكامل)، طفلان من ضياء : أبولو (الشمس) وأرتميس (القمر)...طيبة (مقر الأساطير اليونانية)، إيروس (إيروث في النص) : إله الحب؛ الأولمب (رمز لمكان المآدب والمسرات والمباهج)...إلخ.


                            تقديري للنص
                            وتحيتي للغائبة عن المكان، الحاضرة في الأذهان : الشاعرة والتشكلية الأستاذة سليمى السرايري.
                            sigpic

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #29
                              نص جميل جداااا
                              نفتقدك سليمى الغالية
                              إن شاء الله يكون المانع خيرا يا رب
                              تحياتي لك و لقلمك المميز عزيزتي

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                -
                                -

                                أشكر كل من كتب هنا تعقيبا على نصّي هذا
                                ممتنة جدا جدا وسأعود لأردّ على فردٍ تكرّم وتفضّل بملامسة نصّي .

                                سلامي وحفة دفء في يوم تونسي باردٍ جدّا.

                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X