القبلة ..الأخيرة (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح صلاح سلمي
    أديب وكاتب
    • 12-03-2011
    • 563

    #16
    الأستاذة / ميساء العباس
    في اعتقادي هنا واحدا من الأعمال التي تستحق التوقف عندها والتحليل والمشاركة في قسم القصة
    لتعم الفائدة والاطلاع
    بالنظر للطبيعة التخيلية وليست السردية للنص
    فانه منلوج داخلي تماما كنا فيه مع الشخصية بفكرها وحديثها وارهاصاتها منذ البداية
    وكان لهذا النمط أثرا في الإحساس بصدق الحديث
    وهونمط يلجأ الية كتاب كبارفي أعمال شمولية
    بالرغم من أن الحديث هنا كان له خصوصيته بفعل المسميات الشخصية
    وإن كان الهاجس محاولة تبني حالة عامة
    والحديث عن المرأة.
    كان نمطا وبصمة مميزة
    تحية وتقدير
    شكرا لكِ

    تعليق

    • محمد عزت الشريف
      أديب وكاتب
      • 29-07-2010
      • 451

      #17
      كانوا يقولون أن الفيس بوك يمكن أن يؤثر على عدد الزائرين للمنتديات

      وكنت أقول : ليس هناك وسيلة إعلامية يمكن أن تلغي وسيلة إعلامية أخري
      فكل منبر إعلامي يكمن فيه النجاح كما يكمن فيه الإخفاق.
      بل العكس قد حصل؛ وهو أن الفيس بوكأصبح يخدم المنتديات والملتقيات وغيرها ؛ حيث أن أصدقاءنا على صفحة الفيس يمكن أنندخل على كتاباتهم في الملتقى بـ ضغطة واحدة بالماوس
      وبضغطة واحدة دخلت إلى هذا النص البديع من الفيس إلى الملتقى، وكنت قد قرأته في أحد المواقع أو الصحف من قبل . وهذا ما حركني أن أضع الآن ملاحظاتي عليه حتى ولو ضاق دون الوقت.
      لفت إنتباهي النفس الشعري(النثري) الذي تكتب به الأديبة ميساء العباس قصصها القصيرة، كما لفتني التعبيرات الجديدة التي تستخدمها الكاتبة ـ وربما ـ ولم يسبقها إليها أحد، سأكتفي هنا بأمثلة على ذلك:
      ولكن بعد أن أذكر بعض النقاط الفنية السلبية في النص؛ وهي ليست كثيرة على كل حال.


      كتبت الأديبة : كنت أقف بسرعة وأعيد ملامحي للجدية والوقار لست لأنني رعديدة لكني...



      استخدام (لستُ) هنا أربك الصياغة وكان حريّ بها أن تستخدم (ليس)، أو تقول مباشرة : أنا لست رعديدة.
      هناك ملحوظة أخرى يقع فيها البعض بأن يكتب (استمريت) بدلا من (استمررت)

      كتمت آلاف القبلات كنت أودّها حين يستيقظكان الأفضل أن تأتي القبلات (نكرة)



      وندخل على النفس الشعري للأديبة المبدعة لنجدها وقد أجادت في تكثيف النص ، وإن كانت تـُسهبت ـ بقصد منها ـ في النصوص الغنائية .
      كما أنها تستخدم أسلوب الشعر في كتابة قصصها عن طريق التقديم والتأخير مثل:عصافير عشقي يسقط كل يوم منها قتيل

      ...

      عيناه الواسعتان أملا ..العسليتيان حبا اشتبكت بهما

      ...
      الكاتبة من خلال التقديم والتأخير المستخدم في الشعر تجيد تحويل الكثير من الجمل الفعلية في النص إلى جمل إسمية ولهذا مدلول وفيه بلاغة تضيق بها هذه الزاوية الضيقة المتعجلة.
      هذه مجرد أمثلة .. أما التعبيرات الجديدة التي تتميز بها كتابات العزيزة ميساء العباس فـ حدِّث ولا حرج .. كثيرة حقا وسأذكر بعضا من الأمثلة التي تقع عليها نظري:

      حزن معمّرفي عينيها
      ..


      عذرا درويش لوثنا صمتك

      ...

      أعود لأكمل بعضي لأبقى على قيد أنوثة

      ...

      الصباح أباغته بانتظاري

      ...
      تلك الصباحات المنتفخة في عيني

      ...
      تنهبني الحياة ريشة تلو الأخرى فأغدو كصفير رياح في جوف ناي.

      ...

      كيف ستصعدني وتنتف عني خناجري ورقادي

      ...

      ماتفعله ريحك في الرقص على قدري

      ...
      حقا خيال الأديبة المبدعة جامح وتعبيراتها (بكر) غير مستهلكة دائماً، ولديها جرأة في استحداث كل جديد من المفردات والمعاني والتراكيب اللغوية الرائعة.

      هذه كانت مجرد أمثلة أما الباقي فنترك القاريء يغوص مبحراً بنفسه يختار ما حلا له من رقائق المعاني وبديع الصور وطليق الخيال ..
      أحسنتِ مبدعتنا الجميلة ميساء العباس.
      ***
      "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
      ـــــــــــــــــــ
      { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
      ـــــــــ
      sigpic

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        ميساااااء الحبيبة
        كنت هنا تملئين النّفس بجمال حرفك.راقني كثيرا هذا التّداخل الجميل بين لغة الشّعر ولغة النّثرممّا أكسب نصّك طابعا شاعريّا ممتعا وهذه ميزة ميسااااء
        جبت في أعماق البطلة واستبطنت ما في نفسها المثقلة بهموم الحاضر...كنت تعزفين على أوتار هذه النّفس بلغتك فيصل صدى أوجاع هذه الأنثى إلى القارئ
        أبدعت ميساء
        دمت بخير ودام نبض القلم

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          ميسو الجميلة
          ياصاحبة العبارات العاشقة جدا
          أحببت الكثير من النص
          لكني أجد أن هناك ( إطالة في كتابة نص أغاني) ولو هي لخدمة النص فعلا لكني أرى لو أنها أقل بمعنى مقتطفات بما يخدم النص دون الاستطراد بها لحد مقاطع
          مؤكد هي رؤية تقبل الخطأ قبل الصحيح
          هناك عبارة ( ركضت الباب.......) ثم بعدها الباب مرة أخرى
          أجد لو أنك تحذفين الباب الأولى بعد ركضت
          لكني كنت أرتشف العطر مع الحرف هنا
          لك روح جميلة وشاعريتك ترافق شعرك ونصوصك وجرأة أحبها فيك كثيرا
          تحياتي ومحبتي سيدتي
          العائدة الغالية
          يامرحبا بحرفك الطاهر كقلبك
          ومرحبا بكل كلمة ورأي تنثريه لأجل الإفادة
          والباب الأولى يالغالية ..نعم صدقت ماكان لها من داع
          وحذفتها وأنا أبتسم وأرغي في داخلي اتمتم ( الله عليك يالعائدة ..التقطتيها تلك الزائدة )
          أما بالنسبة لمقاطع الغناء التي أدونها
          صدقيني يالغالية أنا لست أجرّب نمطا
          بل أعي ماأريد
          فالحياة بالنسبة لي لاتتوازن
          إلا حكاية نقص فصولها ..بشعر يؤجج حالتها وموسيقا خلفية تغلي بالمواقف
          لذا تريني انتقي الكلمة الشعرية التي تواكب الموقف فتكون مع الغنوة برقا ومطرا
          حتى كلمات الغنوة ..تركتها لتقول مااردت قوله
          آآآآآآآآآه
          لوتدرين مافعل الموسيقا والغنوة كما الشعر
          بحياتي
          محبتي وتقديري

          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            أهلا الأستاذة ميساء .. عدت كما وعدت للتعديل
            وإبداء الرأي في قصتك هاته، التي وصفت بدقة
            ما يجول في خاطر تلك المرأة وإحساسها..

            ما اقسى الرجل حين يتحول عن امرأته، ويبدأ
            يتعامل معها كأمر مسلم به، مهملا حاجاتها إلى
            المحبة والاهتمام... وهذا من الأسباب الموجعة
            التي تحسسها بظمأ الحرمان، كيف نلومها و
            عواطفها مشحونة وبحاجة لإشباع...

            قبلتها لمن أحبها سابقا وهو الخاطب حديثا،
            كانت مجرد إشتعال، ونوع من الانتقام من
            زوجها الذي أهملها كثيرا فصار واقعها فوق
            الإحتمال. وفقط في الخيال.

            سؤالي لو حاولت هذا مع زوجها، لربما
            استطاعت أن تكسبه من جديد..؟!

            طبعا هذه حالة متطرفة،خيالية، لا أعتقد
            زوجة كمثلها سلبية، تستطيع القيام بها..
            ولن تستطيع ولن يفهمها أحد.

            النص جميل يحتوي منولوج داخلي حتى
            اتت القفلة الصادمة، إلى الحد الذي يوتر
            الأعصاب... وتبقى ببرودة تثلجها لا تنم
            عن غليان داخلها، وتكمل الاحتفالات.

            شكرا لك، تحيتي وتقديري.
            أهلا صديقتي ريما
            وانتظرت الأنفاس أن تهدأ كما أخبرتني
            مع أن انفاسي مازالت منقبضة
            مرورك يسعدني وينثر ورده في كل حرف من حروفي
            بارك الله بك يالغالية
            ودمت نبضا جميلا
            محبتي
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              يغلق الموضوع و ليلتقط الأخوة و الزملاء أنفاسهم
              فلن نفعل شيئا ذا بال للأدب و لا للقصة ، و نحن على هذا اللون
              الذي رأيت بشاعته إلي حد ما
              و أنا أتذكر قول رب العزة : و إن كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ......".
              ما عليك أخي القارئ إلا التلويح أو الهمس بالخطأ إن وجدته
              مسألة أن تقنعني ليست واردة
              و وقت تقنعني و اقتنع بما تقول ؛ فهذا أدعى للخير و الحب و التواصل
              لنهدأ .. لو لم يكن العمل في مستوى التثبيت ما ثبته
              و لكنني كنت أكتب فيه كما كتبت ، ليس مجاملة ، و لا انتقاصا من أحد لصالح أحد !
              فهنا ، وممن شاركوا في النقد من لا يطيق كلمة ، أو مجرد رأي في عمله فما بالكم ، وهو يتصدى بكل هذه القوة و الجبروت لعمل غيره !

              شكرا لكم أخوتي

              لا أرد نائبا عن أحد ، فقد رأيت من واجبي أن أترك هنا بعض حروف !
              sigpic

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
                ميساء
                قصة رائعه ...تبوح بمكنون الروح من جمال ورومانسيه
                تشبيهاتك وعباراتك ..وتصويرك ..قمة الروعه
                اما استدعائك لنص الأغانى رائع...بل أننى أحسب أن هذا النص هو الذى أوحى اليك بهذا الزخم الراايع من العبارات الشقية والراائعه
                دمتى مبدعه
                الأديب الراقي عبد الحميد
                سعدت بحضورك وتفاعلك الجميل مع القصة
                وأيضا امتزاجك الشاعري مابين القص والأغنية
                كما أسعدني أيضا ملاحظتك الصور والتشبيهات الشعرية
                التي زجت النص بسماء أكثر مطرا وبرقا
                أهلا بك دائما بين حروفي
                وشكرا لكلماتك العفوية الجميلة
                دمت بخيروأمل
                ميساء العباس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #23
                  الأديبة الغالية ميساء
                  كتبت بلغة شعرية محلقة لكنها مرفرفة تكاد تلامس أهداب الضباب فلم تجعل الحدث يحدث في اللامكان ، صورت ببراعة قسوة الهجر والحرمان ، وزمن الانتظار لخيبة الأمل ، عادت قبلتك قبل أن تصل لهدفها ، كنت راقية ورقيقة ، أحب الإشارة لسلبية السيجارة وعادة التدخين والإيحاء بأن فيها نوع من التنفيس الذهني لأن ذلك يغرس في نفس القاريء فوائد للمقطوع بضرره ، إعجابي بالنص ، ورجاء ملاحظة موضوع السجائر / تحيتي .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                    هو سحر الحب حين ترسمه مبدعة مثل ميساء فيسقط كمطر صيفي دافئ عبق
                    ميساء قصة جميلة ممتلئة بمشاعر والصور الراقية دمتي بخير
                    الراقي وسام
                    يسعدني أنني أستطعت أن أقدم فكرة
                    أو إثارة موضوع مغمى عليه في الواقع
                    على طبق من متعة
                    أشكرك أيها الراقي
                    دمت بخير
                    ميساء العباس
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • كريم القيشوري
                      أديب وكاتب
                      • 03-03-2013
                      • 149

                      #25
                      سرد محبوك ؛ومعاني مطرزة بأحاسيس ومشاعر جوانية؛ لامرأة تعيش مفارقات حياتية في وسط يتربع العنصر الذكوري على كرسي "زعامته". أبدعت الأخت ميساء في ترجمة المشاعر الأنثوية العاشقة بأسلوب شيق "جلد الذات" ؛ في مقابل اللامبالاة التي يوليها الرجل للمرأة الشديدة الاهتمام به.. أبديت التناقض والتنافر في التعامل بين الجنسين. استمتعت بالقراءة.

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #26
                        استمتعت هنا..أشكرك
                        محبتي،أيتها الجميلة والرائعة دوما..ميساء عباس

                        تعليق

                        • البتول العاذرية
                          أديب وكاتب
                          • 27-09-2012
                          • 1129

                          #27
                          أستاذتنا القديرة
                          كم لامس بوحك من واقع وكم نكأ من جراح وكم أظهر من وجع كم مثلها كثير كثير
                          يركض خلف أمل يسمى سراباً عله يروي عطشى السنين

                          لكنه يظل سراب يتفلت مبتعداً كلما قاربنا الإرتواء منه ليحافظ على مسافة خادعة لمزيد ركض حتى نموت عطشاً

                          نص غاية في الأناقة والبوح اللطيف الهادئ كما لوكان حديث نفس

                          وإن كانت حمم بركانه تطفو فوق جبلها الجليدي على استحياء
                          كل شئ جميل اللغة الفاخرة والصور البديعية الجميلة والفكرة البهية الصوغ
                          دمت مناراً ودام هطول عذوبتك يسقينا السلسبيل
                          لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                          لتترك أثرها على الأسوار
                          على ذوب جليد الأنهار
                          على الأغصان والأزهار
                          لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #28
                            نص راق لي تنسم عبير عباراته المضمخة بعطر الشعر..مشهدية مؤثرة..
                            دمت متالقة
                            مودتي

                            تعليق

                            • أمنية نعيم
                              عضو أساسي
                              • 03-03-2011
                              • 5791

                              #29
                              واااااااو رائعة والله
                              أستاذة ميساء
                              لقد وجدت هنا روعة القصص ومنتهى الجمال
                              بكل صدق ...أبدعت سيدتي
                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              • جمال عمران
                                رئيس ملتقى العامي
                                • 30-06-2010
                                • 5363

                                #30
                                الاستاذة الرائعه ميساء
                                كنت هنا بين سطور ابداع راق .. وهو طبيعى ومنطقى .. فنحن فى حضرة المبدعه ( ميساء ) تمزج القصة بروح النثر والشعر ..
                                سعدت بالقراءة لك وأدهشتنى العبارات والمفردات..
                                مودتى لك
                                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                                تعليق

                                يعمل...
                                X