مساحة واحدة لا تكفي / محمد ثلجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #16
    أنا وطيفكِ في مَشتهى اللازوردِ
    نُجرِّب حظّنا بينَ قَصيدَةٍ وأغْنيةٍ
    فأنا لستُ كَكلِّ من سَقطوا على قَدَميكِ
    يَحكُّونَ أصابِعَهمْ بأسْمالكِ الحَرّى
    ويُتابعونَ مَشْهدَ الصَّوتِ الصَّدى
    عبر ( اليوتوب )
    ومَحطَّاتٍ فاشلةٍ
    كخطأ مطبعيِّ يغادرون
    بينَ اختلالِ المُمْكنِ
    واصْطفافِ اللاممكنِ على شاطئ الحلمِ
    ربَّما
    يُصْبحُ معقولاً رَصُّ النبيذِ لِنَخْبٍ أخيرٍ
    في صِحَّة التلاشي
    نَعْقِدُ صَفْقةً معَ الفَضاءِ
    لأنَّ بِوِسْعِنا يا حبيبتي
    أنْ نَطيرَ كما نريدُ
    وليسَ كما تشاءُ الريحُ

    حين يقلق الشعر
    لا يعرف الحديث بهدوء
    لا تكفيه كل الابعاد
    ليتنفس المسافات كما ينبغي
    مساحة واحدة لا تكفي ...
    كي نسير على الشواهد
    فوق حافرة القرون
    والشمس اعتقال ...
    بين اصابع الرائين
    ما عاد يعنيها ....ايماننا
    ولا حتى كفرنا

    نص شامخ يحتاج عدة قراءات
    لسبر اغواره البعيدة
    شدني الجزء الاخير اكثر
    احسسته اقرب الى نفسي
    شكرا استاذ محمد ثلجي
    على ما منحتنا هنا من متعة

    تعليق

    • حسين يعقوب الحمداني
      أديب وكاتب
      • 06-07-2010
      • 1884

      #17
      الأديب محمد ثلجي
      نسيج أدبي مرموق أبحتم لنفسكم الحب بصراحة النص
      غطتها الروعه بضلال كثيف من الوجدان
      بجمال منفرد ..تقبل تحياتي أستاذ محمد

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        أنا وطيفكِ في مَشتهى اللازوردِ
        نُجرِّب حظّنا بينَ قَصيدَةٍ وأغْنيةٍ
        فأنا لستُ كَكلِّ من سَقطوا على قَدَميكِ
        يَحكُّونَ أصابِعَهمْ بأسْمالكِ الحَرّى
        ويُتابعونَ مَشْهدَ الصَّوتِ الصَّدى
        عبر ( اليوتوب )
        ومَحطَّاتٍ فاشلةٍ
        كخطأ مطبعيِّ يغادرون
        بينَ اختلالِ المُمْكنِ
        واصْطفافِ اللاممكنِ على شاطئ الحلمِ
        ربَّما
        يُصْبحُ معقولاً رَصُّ النبيذِ لِنَخْبٍ أخيرٍ
        في صِحَّة التلاشي
        نَعْقِدُ صَفْقةً معَ الفَضاءِ
        لأنَّ بِوِسْعِنا يا حبيبتي
        أنْ نَطيرَ كما نريدُ
        وليسَ كما تشاءُ الريحُ

        حين يقلق الشعر
        لا يعرف الحديث بهدوء
        لا تكفيه كل الابعاد
        ليتنفس المسافات كما ينبغي
        مساحة واحدة لا تكفي ...
        كي نسير على الشواهد
        فوق حافرة القرون
        والشمس اعتقال ...
        بين اصابع الرائين
        ما عاد يعنيها ....ايماننا
        ولا حتى كفرنا

        نص شامخ يحتاج عدة قراءات
        لسبر اغواره البعيدة
        شدني الجزء الاخير اكثر
        احسسته اقرب الى نفسي
        شكرا استاذ محمد ثلجي
        على ما منحتنا هنا من متعة

        اهلا ومساء الخير يا مالكة
        واظنك مالكة للقوب كما انت مالكة للشعر
        وجودك ثروة بحد ذاتها
        واعجابك يعني ان النص وصاحبه بالف خير
        كل الود والتقدير
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • زكرياء قانت
          أديب وكاتب
          • 24-02-2013
          • 120

          #19
          نص بشعرية عالية يبين عن قدرتك عن وصف أدنى التفاصيل البسيطة
          الاختلاف أنت و ما تكتب لا ما أنت عليه

          تعليق

          يعمل...
          X