قد كانت الدنيا ظلاما
لا طيريعزف بانسجام
صدأ الرقاب يئن تحت لظى الحديدْ
يرنو الى وجه الهلال
,سائلا ليل الليالي
يرقب العيد
وثن من الحجارة
يخشى يلينْ
شجر لخالقه يدينْ
والتمر يؤكل ان يجوع العابدون
نحتت بأيدي الساجدينْ
حقل الحنان
يستغيث
بالغراب ما اقترفت أي ذنب لا ولا عار
تتكدس الأجساد في الحانات
شهيقها وزفيرها خمرا وتنبض بالقمارْ
لحم الحرام فواكه
يهتز مع قرع الطبول
يثمل
يسقى بماء من حرامْ
فهناك في شيخ الجبال
في الأعالي غطه الناموس ثم تسلم الانوار
وصب في جرن الطيور
العدالة والسلام
الصف كلا بانتظامْ
العزف كلا بانسجامْ
-
رش الوئام انبت السنابل
شرابها نبع السلام
غذائها طهر المعاول وفي الهيجاء كالاعلام
منابر
تبث عطرا للأنام
عبر الماذن تنشر
نشيدة الاسلام
تطهر الاجواء
تهدي المدائن والقفار
سجن الضلوع تحطم
من ربها لربها فرت قلوب
بالدمع تغسل الصدأ
تعفر الجبين ذرات الثرى
قد فتحوا الابواب,استلموا الغلال
هيا اقسموا
عهدا علينا ان نصون التين والزيتون ان نفشي السلام
هذي الجنان
أشلاؤنا في كل شبر تشهد
أو شهوة بالصوم تجلد تهمد
هذي حروف النور بين الدفتين
وحي السماءْ
للأرض نبراس
فيه الشفاءْ
أو للصدور زهور نخلا
نهر ماءْ
فبالوريد سبحة لظمت كمنهاج الأديم
يحمي الورى
دمنا غذاءْ
هذا العمود فسيلة
كي ينعش الارض البوار
سرى شعاع النورفيها خلسة
فلقحت وأزهر النوارْ
استيقظي
كي ترفعي علم الهدى
النار بالأنوار تسبح تخمد
تتوهج
تتلألأ
صليبهم يهدى الثمار
ركنه يتقوض
يتوضأ بالنور
يتلألأ
لما هجرنا أحرف النور
ضاع العمود
فتّحت مسالك النار
الصك زادهاغبار الدفتين ,
حق الثمارصار قربان
نهاب ذروة السنام
قل على الدنيا السلام
تعليق