نلتقي حيث إفترقنا

**ليندة كامل** · 21-03-2013, 09:50

المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة

شجن ووفاء ما خطه قلمك هنا
الغالية ليندا
مواقف جميلة عبرت عن تعلقك بالطفولة البريئة
ومشاعر تفيض شوقاً للراحلة " رحمها الله "
كثيرون هم من نلقاهم حين يغادرونا نحو الخلود
تحياتي واحترامي

السلام عليكم
العزيزة أمينة تبقى دوما الذكريات الجميلة حين نغادر يوما هذا العالم
فل نجتهد كي نترك بصمات من نور في قلوب من عرفونا
لك كل ود الدنيا وورود الربيع محبتي

**وفاء الدوسري** · 26-03-2013, 22:40

دموعي لم تكن لتواسي هذا الفراق حتى خيالي صار صحراء لم أجد فيه لك غير صورتان حمدت الله على وجودهما كان الزمن، وحده من مزق صوري الأخرى.
إلى الطبيعة تعودين، ونعود فالزمن مهما طال سيصبح قصيرا حين يطبطب الموت على أرواحنا فنجدنا نلتقي حيث افترقنا 16/01/2012

قلم جميل يستحق الأجمل
كل التقدير

**ليندة كامل** · 05-04-2013, 15:57

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

وفاء و حنين..و جمال بين و لغة معبرة
مودتي

السلام عليكم
القدير عبد الرحيم ليس لنا غير تلك الذكريات التي لملمنها عبر الزمن لأشخاص مهما كان أو يكن نكن لهم الود
تلك الذكريات هي المرجع للحنين
شكرا لمرورك الأنيق تقديري العميق لشخصك الكريم

**ليندة كامل** · 04-01-2014, 10:20

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

جميلة تلك المقطوعة
تحفها اللغة بجمال الذكرى
و تناثر الصور و تهاديها بروعة الشعور
و الإحساس الثمين

فلم سمحت لبعض هنات العبث بالجمال سيدتي ؟
عودي و راجعي جيدا ، فما كان يصح لم يعد يصح الآن و أنت الأديبة !!!

تقديري و احترامي

القدير جدا ربيع مرورك وسام اعتز به
وخاصة أنك وقعتلي تصريح دخول عالم الأديبة
جميلة منك هذه الكلمة حقا
هذا ما في الجراب ربما بعد سنوات يتحسن الحال وأكون أفضل
تقديري لمرورك وكل سنة وأنت طيب وكريم

**سليمى السرايري** · 04-01-2014, 10:49

أستاذة ليندة

رائع ما قرأت هنا وهذه اللمسة الحانية من الوفاء والذكريات الجميلة
لك قلم عاشق للورقة ويعرف كيف يشدّ المتلقي
ويظلّ الوفاء شعار الطيّبين الذين يتمتّعون بانسانية ومشاعر نبيلة.

سلمت سيّدتي ورحم الله عمّتك رحمة واسعة.

محبتي

**حور العازمي** · 04-01-2014, 14:24

عزيزتي ليندة
جميل ماقرأت هنا
نعم لابد بعد الفراق والألم لقاء
يجدد الحنين

رائعه حروفك سيدتي
دمتِ بخير وعافية

حور

**أمينة اغتامي** · 04-01-2014, 20:25

جميل هذا السرد القصصي المنساب جمالا وقوة تأثير
حتى إن القارئ ليتشوق لمعرفة المزيد وقد اكتملت
الصورة لديه عن الزمان والمكان وملامح الشخصية
المهيمنة على النص،
كنت رائعة أديبتنا الشامخة ليندة كامل في هذه الخاطرة/القصة
كعادتك حين تكتبين من شغاف القلب..
لك محبتي وباقة ياسمين عزيزتي

**هدير الجميلي** · 04-01-2014, 20:35

الوفاء للأخر شي رائع وراقي
لكن اين السبيل من ذكريات موجعة

نص غني بالأخلاص والمحبة دمتي بخير

**محمود قباجة** · 13-01-2014, 16:05

رحم الله عمتك الغالية على قلبك و على قلوب اهلها

الدنيا دار زوال ........... فالموت حق على الجميع

ندعو الله لكم بالصبر على فراق من احببتم

و ندعو لها حسن الختام و صحبة النبي و الاخيار

تقديري

**مي بركات** · 15-01-2014, 19:09

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

نلتقي حيث إفترقنا
إلى روح عمتي
في تلك الجثة الباردة ، لملمت شتائل الذكريات أخذتِ عطر الطفولة، وجوعها أخذت معك كل تلك القبلات، والضحكات، والقفزات لملمت فقاقيع السناء بطهر سماء يومي
أتذّكر حين كنت تطحنين القمح في تلك الطاحونة الحجرية كانت، ورغم ثقلها تعجزك في أن ترددي تلك الأغاني الشعبية التي تزيل عن أكتافك ذاك الألم المتناسل، تعّود جسدك عليه لكن صورتك تلك ما زالت عالقة بذهني حتى اللحظة أخذتِ معك ذكريات الطفولة، ذاك الإبريق الذي تتراقص ببطنه أمواج القهوة بدغدغات الجمر اللاهف فأخّر أمام عطرها المتغلل إلى أنفاسي
منذ ذاك، وأنا أعشق القهوة بأباريقها فلا أشتري غير ذاك الشكل فيه رائحة الطفولة، ورائحتك
أتذّكرين حين فرقتنا الطرق، وصرنا نشتاق للقاء، وأنا أعدو في تلك البساتين الخضراء، وسط قريتي الصغيرة كل شيء فيها له قصة معك( رواّدها) وأشجار الصبار السياج الطبيعيّ يفرق بين البيوت الصغيرة من جلدنا فكنا رحماء بأنفسنا كان للحياة طعم أشهى من قالب البقلاوة الذي يزين القعدة العصرية
كنت أنظر إليك، وأنت بين عالمنا، وذاك العالم أحتفظ بصورتك الأخيرة في ذهني انفجرت جفناي من رقدتك أنت من لا يرقدها المرض، بردائك الأبيض الناصع، وخطواتك المتسارعة ، ومسبحتك التي لا تفارق أصابعك. ككومة من الأمواج تزرعين الدار بهمسك المتناغم رغم ثقل الهموم إلا أن الضحك لا يفارق تفاصيل وجهك ألصحنيّ أنت معبر الطفولة كنتِ، بذرة الذكريات ،كنتِ، و الثمرة التي قطفها الموت.
دموعي لم تكن لتواسي هذا الفراق حتى خيالي صار صحراء لم أجد فيه لك غير صورتان حمدت الله على وجودهما كان الزمن، وحده من مزق صوري الأخرى.
إلى الطبيعة تعودين، ونعود فالزمن مهما طال سيصبح قصيرا حين يطبطب الموت على أرواحنا فنجدنا نلتقي حيث افترقنا 16/01/2012

(رواّدها) لهجة جزائرية بمعنى الزقاق أو الشوارع الصغيرة الضيقة

أخذتنا إلى هنالك، حيث كنتِ يوماً أنت وعمتك....صورك رقيقة حية متدفقة، أخذتني معك...إلى هنالك، ذاك المكان والزمان المحفوران في ذاكرتك....أبدعتِ ..وقبل الختام تغمد الله عمتك برحمته وألهمكم الصبر والسلوان...تقديري واحترامي

نلتقي حيث إفترقنا

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث